لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

نزلت ماريلا من غرفتها بوجه متكدّر، في مساء يوم الإثنين السابق
على النزهة. «آن» قالت لتلك المخلوقة الصغيرة، وتغني أغنية نيللي في وادي أشجار البندق، بإقبال وإيماءات يعود فضلها إلى تعاليم ديانا ، «ر. رأيته عصر اليوم بعد ذهابك إلى الجمعية الخيرية، » قالت آن، بشيء من التلعثم كنت أمر من أمام باب غرفتك عندما رأيته
على مخدّة الدبابيس، فدخلت وألقيت نظرة عليه. «هل لمسته ؟» سألتها ماريلا متجهمة. «نعم» أقرت آن. تدخلي غرفتي، وما كان يجب عليك في المقام الثاني أن تلمسي مشبكا
أعدته إلى المنضدة، ولم أحمله لأكثر من دقيقة، صدقيني يا ماريلا أنا لم أقصد التطفّل، هذه واحدة من محاسني، أنا لا أكرر نفس
«أنت لم تعيديه إلى مكانه » قالت ماريلا. ذلك المشبك لا يوجد في أي مكان على المنضدة. لقد أخذته خارج الغرفة يا آن أو شيئًا من هذا
القبيل. أجابت آن بسرعة، ربّما بشيء من الوقاحة
أنا لا أذكر على وجه التحديد فيما إذا كنت قد غرزته بمخدة الدبابيس أو وضعته في صينية الخزف الصيني. منصفة. «إذا كنت قد أعدت ذلك المشبك فإني سأجده هناك، هذا كل ما في الأمر. المنضدة ولكن في كل مكان آخر ظنت أن المشبك يمكن أن يكون فيه، ولكنها لم تعثر عليه، فعادت إلى المطبخ. «آن، لقد اختفى المشبك. وباعترافك، أنت آخر شخص لمسه. هل أخذته خارج البيت
وأضعته ؟»«لا، لم أفعل، «لم أخذه خارج غرفتك أبدًا ، هذه هي الحقيقة، رغم أني لا أعرف بالضبط ما تعنيه كلمة
هذا ما لدي لأقوله يا ماريلا. بل أعرف أنك تكذبين. بالحقيقة، اذهبي إلى غرفتك ولازميها إلى أن تقرري الاعتراف. سأنهي تقشيرها بنفسي. وهي
فريسة حالة فكرية مشوشة جدًّا ، كانت قلقة على دبوس زينتها الذي
ماذا لو أضاعته أن؟ من الفظيع حقا أن تنكر أخذها له، الوقت الذي يستطيع فيه أي كائن آخر التأكد من أن المشبك معها!
وبوجه بريء مثل تلك البراءة التي أظهرتها!
«لا أدري ما الذي سأكتشفه فيما بعد، فكّرت ماريلا، وهي تتابع
تقشير البازلاء بعصبية. لست أدّعي أنها قصدت سرقته أو ما
لم يدخل الغرفة بعدها، إلى أن دخلتها أنا هذا المساء، ولا أثر للمشبك ولا شيء مؤكّد أكثر من هذه الحقيقة أظنها أضاعته ولكنها خائفة من الاعتراف خشية العقاب. إن وجود طفل غير أهل للثقة في منزلك هو مسؤولية جسيمة بالفعل، وما برهنت عليه الآن هو ميلها إلى الخداع والكذب، وهذا يزعجني أكثر من انزعاجي على فقد المشبك. في ذلك المساء، لكن المشبك ظلّ مفقودا ، ولم تؤت زيارتها للسقيفة الشرقية عندما حان وقت النوم أية فائدة مرجوة. ولم يؤد إصرار أن على إنكار معرفة أي شيء عن مصير المشبك إلا إلى ازدياد
اقتناع ماريلا بأنها تعرف. وفي صباح اليوم التالي روت ماريلا الحكاية لماثيو الذي أصيب بالحيرة
والارتباك. فهو لم يستطع أن يفقد ثقته بأن بمثل تلك البساطة، أقر أن الظروف لم تكن في صالحها. «أواثقة أنت أنه لم يسقط خلف المنضدة؟» كان هذا هو الاقتراح
«أزحت المنضدة وأخرجت الجوارير وبحثت في كل شق وصدع، هذه هي الحقيقة الصريحة البشعة يا ماثيو كتبيرت
وعلينا مواجهتها بأعين مفتوحة. والآن ما الذي تنوين عمله في هذا الشأن؟» سأل ماثيو بصوت يائس، بينما شعر في سره بالامتنان لأن ماريلا هي التي ستعالج هذا الوضع وليس هو ، ستبقى في غرفتها إلى أن تعترف » قالت ماريلا مقطبة، وهي تسترجع نجاح هذه الطريقة في حالة سابقة. ولربما تمكنا من العثور على المشبك إذا أخبرتنا إلى أين أخذته. يا ماثيو يجب أن يكون عقابها عسيرا. قال ماثيو وهو يتناول
أنت نفسك حذرتني من
بالسيدة ليند لتسألها النصيحة. وتركتها بوجه أكثر تجهما رفضت أن الاعتراف، وأصرت بعناد
على أنها لم تأخذ المشبك ، كان من الواضح أن الطفلة كانت تبكي، وما
إن شعرت ماريلا بنبض الإشفاق يعتمل في قلبها حتى سارعت إلى قمعه
بحزم، ومع مقدم الليل، وكما عبرت هي عن الأمر بنفسها، كانت قد
غلبت على أمرها. الخصوص، » قالت بتصميم. لكن النزهة غدًا يا ماريلا، أجابت أن باكية. «لن تمنعيني من الذهاب إليها أليس كذلك ؟ ستدعيني أخرج في فترة ما بعد الظهيرة فقط، ألن تفعلي ؟ بعد ذلك سأبقى هنا طوعًا، المدة التي تشائينها، ولكن لا بد من ذهابي إلى تلك النزهة. أطل صباح يوم الأربعاء مشرقًا وصافيًا وكأنه موصى عليه خصيصا من أجل النزهة صدح غناء العصافير حول المرتفعات الخضراء، وتجولت في القاعات والغرف ولوحت أشجار البتولا عند الغور بأيدٍ مرحة وكأنها تترقب تحيات أن الصباحية من السقيفة الشرقية، لكن أن لم تكن أمام نافذتها، وعندما صعدت ماريلا وهي تحمل لأن إفطارها ، وجدت الطفلة تجلس منكمشة في سريرها، وقد بدا التصميم على قسمات وجهها الشاحب
وشع وميض باهت من عينيها وانطبقت شفتاها بقوة. «ماريلا، أنا جاهزة للاعتراف. »«ها!» وضعت ماريلا الصينية جانبًا. لكن طعم هذا النجاح كان مريرًا. أخذت مشبك الجمشت » قالت آن، وكأنها تكرر درسا حفظته. «أخذته، كما قلت لم أكن أقصد أخذه عندما دخلت غرفتك، ولكنه بدا خلابًا يا ماريلا، وكنت تحت سيطرة إغراء لا يقاوم عندما علقته على ثوبي. وظننت أن الأمر سيكون مثيرًا إذا أخذته إلى فردوس الأحلام وتخيلت أني السيدة كورديليا فيتزجيرالد، فمن السهل جدا أن أتخيل نفسي كورديليا إذا كنت أضع حلية من الجمشت. لكن ما هو زهر التوت بالمقارنة مع حجر الجمشت ؟ وهكذا أخذت المشبك، وظننت أني سأتمكن من إعادته قبل عودتك إلى البيت. وعندما كنت أعبر جسر بحيرة المياه البراقة نزعت المشبك لألقي عليه نظرة جديدة، أوه ليتك رأيت كيف لمع تحت نور الشمس أثناء ذلك وبما أني كنت منحنية على حافة الجسر، انزلق من بين أصابعي. وأخذ يهوي ويهوي ويهوي وهو يرسل بريقًا ذا وميض أرجواني، ثم غاص إلى الأبد في أعماق بحيرة المياه البراقة، ما أستطيع الإدلاء به. شعرت ماريلا بفورة الغضب تجيش في قلبها ثانية، وهاهي الآن تجلس أمامها تسرد التفاصيل بمنتهى الهدوء ودون أن يبدو عليها الندم أو الشعور بوخز
«هذا شيء رهيب يا آن» قالت وهي تجاهد نفسها لتتكلم بهدوء. «نعم، وافقتها أن باستكانة. «وأنا أعرف أني سأعاقب، لذلك أرجوك اشرعي في هذا العقاب حالا ، وهو لا يعدل نصف ما تستحقينه من عقاب على ما اقترفته!»
«لن أذهب إلى النزهة» شبّت أن على قدميها وتشبثت بيدي ماريلا. «لكنك وعدتني بالسماح لي بالذهاب أوه يا ماريلا، يجب أن أذهب
لكن
تذكري البوظة فقط!
فمن بين جميع الأشياء التي يمكن أن تخطر ببالك قد لا تتاح لي فرصة
أخرى لأتذوق البوظة. لا حاجة لك للتوسل يا آن. لن تذهبي إلى تلك النزهة وهذا قرار نهائي. لا ، لا أريد سماع كلمة. أيقنت أن أن ماريلا لن تغيّر موقفها، فما كان منها إلا أن شابكت يديها
وأطلقت زعقة ثاقبة ثم قذفت نفسها على السرير دافنة وجهها فيه، أعتقد أن هذه الطفلة مجنونة، لا طفلة بكامل عقلها تتصرّف هكذا ، وإذا لم تكن مجنونة فهي سيئة كلية. لكني ما
كان ذاك الصباح صباحًا كئيبا ، شغلت فيه ماريلا نفسها بضراوة وفركت أرض الرواق ورفوف الألبان عندما لم تجد شيئًا آخر تفعله. ولم تكن الرفوف أو الرواق بحاجة إلى التنظيف، لكن ماريلا كانت
بحاجة إلى ما يشغلها، ثم خرجت ونظفت الفناء. عندما جهز طعام الغداء اتجهت نحو السلالم ونادت آن، ونظر إليها بمأساوية. انزلي من أجل الغداء يا آن. «لا أريد أي غداء يا ماريلا، «لا أقدر على أكل
كما أتوقع
ستشعرين بالندامة يا ماريلا لأنك كسرته، لكني أسامحك، وتذكري
عندما يأتي ذلك اليوم أني سامحتك، تناول أي طعام خصوصا اللحم بالخضار ، أبدا بالنسبة إلى شخص منكوب. «نعم، أو الكذب بشأنه، وهو يعبث بمحتويات صحنه الملآن، ولكنها مخلوقة صغيرة ، مخلوقة صغيرة مميزة. وهذا ما يقلقني أكثر من أي شيء آخر، «حسنًا، إنها مخلوقة صغيرة مميزة ، ويجب
أن نخلق لها الأعذار يا ماريلا ، كالت له ماريلا الصاع بالمثل. لم يقنع الجواب ماثيو ، لكنه جعله يلتزم الصمت، وكانت تلك الوجبة
بوت، الذي امتعضت ماريلا منه وكان في ذلك المرح إهانة شخصية لها. تذكرت أنها لاحظت في شالها الأسود المخرم مزقًا صغيرًا، كان الشال في علبة داخل صندوق حاجياتها. وما إن رفعته ماريلا حتى وقع نور الشمس المنسلّ من بين عرائش الكروم المتكاثفة حول النافذة على شيء عالق بالشال، شيء ومض مرسلًا إشعاعات متكسرة براقة ذات انعكاسات بنفسجية، انتزعته ماريلا شاهقة من دهشة المفاجأة، «يارب السماء، » قالت ماريلا بصوت أجوف. وأنا التي ظننت أنه في قعر بركة باري، أتذكر الآن أني عندما نزعت الشال
وأظن أن دبوس
توجهت ماريلا نحو السقيفة الشرقية، وهي تحمل المشبك بيدها. كانت أن قد استنفدت طاقتها على البكاء،


النص الأصلي

نزلت ماريلا من غرفتها بوجه متكدّر، في مساء يوم الإثنين السابق


على النزهة.


«آن» قالت لتلك المخلوقة الصغيرة، التي كانت تقشر البازلاء على الطاولة النظيفة، وتغني أغنية نيللي في وادي أشجار البندق، بإقبال وإيماءات يعود فضلها إلى تعاليم ديانا ، هل رأيت مشبك الجمشت ؟ ظننت أني قد غرزته بمخدة الدبابيس عندما عدت إلى البيت مساء


أمس، ولكني لم أجده في أي مكان.»


«ر... ر... رأيته عصر اليوم بعد ذهابك إلى الجمعية الخيرية،» قالت آن، بشيء من التلعثم كنت أمر من أمام باب غرفتك عندما رأيته


على مخدّة الدبابيس، فدخلت وألقيت نظرة عليه.»


«هل لمسته ؟» سألتها ماريلا متجهمة.


«نعم» أقرت آن. حملته وعلّقته على ثوبي لأرى كيف سيبدو.»


ليس من حقك أن تتصرّ في تصرفًا كهذا. من الخطأ أن تتطفل بنت


صغيرة على خصوصيات غيرها، ما كان يجب عليك في المقام الأول أن


تدخلي غرفتي، وما كان يجب عليك في المقام الثاني أن تلمسي مشبكا


ليس ملكك. أين وضعته ؟»


«أوه، أعدته إلى المنضدة، ولم أحمله لأكثر من دقيقة، صدقيني يا ماريلا أنا لم أقصد التطفّل، ولم أحسب أني أرتكب أي خطأ بدخولي غرفتك وتجربتي لذلك المشبك؛ لكني الآن أعلم أن تصرفي لم يكن صائبًا، ولن أكرره ثانية، هذه واحدة من محاسني، أنا لا أكرر نفس


السلوك المعيب مرتين.»


«أنت لم تعيديه إلى مكانه » قالت ماريلا. ذلك المشبك لا يوجد في أي مكان على المنضدة. لقد أخذته خارج الغرفة يا آن أو شيئًا من هذا


القبيل.»


«لقد أعدته إلى مكانه، أجابت آن بسرعة، ربّما بشيء من الوقاحة


كما شعرت ماريلا. أنا لا أذكر على وجه التحديد فيما إذا كنت قد غرزته بمخدة الدبابيس أو وضعته في صينية الخزف الصيني. ولكني


متأكدة تمامًا أني قد أعدته.»


سأذهب وألقي نظرة أخرى، قالت ماريلا التي قررت أن تكون


منصفة. «إذا كنت قد أعدت ذلك المشبك فإني سأجده هناك، وإذا


لم أجده فسأعرف أنك لم تعيديه، هذا كل ما في الأمر.»


ذهبت ماريلا إلى غرفتها وقامت ببحث مسهب، ليس فقط فوق


المنضدة ولكن في كل مكان آخر ظنت أن المشبك يمكن أن يكون فيه،


ولكنها لم تعثر عليه، فعادت إلى المطبخ.


«آن، لقد اختفى المشبك. وباعترافك، أنت آخر شخص لمسه.


والآن ماذا فعلت به؟ أخبريني الحقيقة فورًا ، هل أخذته خارج البيت


وأضعته ؟»«لا، لم أفعل، قالت أن بهدوء، وهي تواجه تفرس ماريلا فيها بعين ثابتة. «لم أخذه خارج غرفتك أبدًا ، هذه هي الحقيقة، حتى وإن كنت ساساق إلى المقصلة بسببها، رغم أني لا أعرف بالضبط ما تعنيه كلمة


المقصلة، هذا ما لدي لأقوله يا ماريلا.»


أرادت أن من اختتام حديثها بجملتها الأخيرة تعزيز نفيها، غير أن ماريلا


اعتبرت الأمر تحديًا واضحا.


«أعتقد أنك تكذبين يا آن» قالت محتدّة. بل أعرف أنك تكذبين. والآن، لا تتفوهي بكلمة إلا إذا وجدت في نفسك استعدادًا لإخباري


بالحقيقة، اذهبي إلى غرفتك ولازميها إلى أن تقرري الاعتراف.»


«هل أخذ معي البازيلاء؟» سألتها أن بوداعة.


«لا، سأنهي تقشيرها بنفسي. قومي بما أمرتك به.»


تابعت ماريلا أشغالها المسائية بعد صعود أن إلى غرفتها، وهي


فريسة حالة فكرية مشوشة جدًّا ، كانت قلقة على دبوس زينتها الذي


تُعزّه كثيرًا، ماذا لو أضاعته أن؟ من الفظيع حقا أن تنكر أخذها له، في


الوقت الذي يستطيع فيه أي كائن آخر التأكد من أن المشبك معها!


وبوجه بريء مثل تلك البراءة التي أظهرتها!


«لا أدري ما الذي سأكتشفه فيما بعد، فكّرت ماريلا، وهي تتابع


تقشير البازلاء بعصبية. طبعًا، لست أدّعي أنها قصدت سرقته أو ما


يشبه ذلك، أعرف أنها أخذته لتلعب به أو لتستحث تلك الخيالات التي تتخيلها، لا بد أنها أخذته. هذا واضح لأن أحدًا غيرها، بناءً على روايتها، لم يدخل الغرفة بعدها، إلى أن دخلتها أنا هذا المساء، ولا أثر للمشبك ولا شيء مؤكّد أكثر من هذه الحقيقة أظنها أضاعته ولكنها خائفة من الاعتراف خشية العقاب. ومجرّد التفكير بأنها كاذبة هو شي فظيع، بل وأسوأ بكثير من نوبات مزاجها الحادة. إن وجود طفل غير أهل للثقة في منزلك هو مسؤولية جسيمة بالفعل، وما برهنت عليه الآن هو ميلها إلى الخداع والكذب، وهذا يزعجني أكثر من انزعاجي على فقد المشبك.


ولو صدقتني القول لما تضايقت إلى هذا الحد.»


في ذلك المساء، تردّدت ماريلا على غرفتها عدة مرات أملا بالعثور على المشبك المفقود. لكن المشبك ظلّ مفقودا ، ولم تؤت زيارتها للسقيفة الشرقية عندما حان وقت النوم أية فائدة مرجوة. ولم يؤد إصرار أن على إنكار معرفة أي شيء عن مصير المشبك إلا إلى ازدياد


اقتناع ماريلا بأنها تعرف.


وفي صباح اليوم التالي روت ماريلا الحكاية لماثيو الذي أصيب بالحيرة


والارتباك. فهو لم يستطع أن يفقد ثقته بأن بمثل تلك البساطة، لكنه


أقر أن الظروف لم تكن في صالحها.


«أواثقة أنت أنه لم يسقط خلف المنضدة؟» كان هذا هو الاقتراح


الوحيد الذي استطاع عرضه.


«أزحت المنضدة وأخرجت الجوارير وبحثت في كل شق وصدع،» جاء ردّ ماريلا الحاسم. «لقد اختفى المشبك، وتلك الطفلة أخذته وكذبت بشأنه. هذه هي الحقيقة الصريحة البشعة يا ماثيو كتبيرت


وعلينا مواجهتها بأعين مفتوحة.»


حسنًا، والآن ما الذي تنوين عمله في هذا الشأن؟» سأل ماثيو بصوت يائس، بينما شعر في سره بالامتنان لأن ماريلا هي التي ستعالج هذا الوضع وليس هو ، وفي ذلك الوقت كان واثقا بأنه لا رغبة لديه


البتة في إقحام مجذافه.


ستبقى في غرفتها إلى أن تعترف » قالت ماريلا مقطبة، وهي تسترجع نجاح هذه الطريقة في حالة سابقة. وعندها سنرى، ولربما تمكنا من العثور على المشبك إذا أخبرتنا إلى أين أخذته. ولكن في جميع الأحوال


يا ماثيو يجب أن يكون عقابها عسيرا.»


«مهما كانت النتيجة فأنت من سيعاقبها ، قال ماثيو وهو يتناول


قبعته. وتذكري أن لا شأن لي بهذا الأمر. أنت نفسك حذرتني من


التدخل.»


شعرت ماريلا أن الجميع قد تخلّى عنها ، ولم تجرؤ حتى على الاستغاثة


بالسيدة ليند لتسألها النصيحة. صعدت إلى السقيفة الشرقية متجهمة


الوجه، وتركتها بوجه أكثر تجهما رفضت أن الاعتراف، وأصرت بعناد


على أنها لم تأخذ المشبك ، كان من الواضح أن الطفلة كانت تبكي، وما


إن شعرت ماريلا بنبض الإشفاق يعتمل في قلبها حتى سارعت إلى قمعه


بحزم، ومع مقدم الليل، وكما عبرت هي عن الأمر بنفسها، كانت قد


غلبت على أمرها. «لن تبارحي الغرفة حتى تعترفي يا آن. يمكنك حزم أمرك بهذا


الخصوص،» قالت بتصميم.


لكن النزهة غدًا يا ماريلا، أجابت أن باكية. «لن تمنعيني من الذهاب إليها أليس كذلك ؟ ستدعيني أخرج في فترة ما بعد الظهيرة فقط، ألن تفعلي ؟ بعد ذلك سأبقى هنا طوعًا، المدة التي تشائينها،


ولكن لا بد من ذهابي إلى تلك النزهة.»


لن تذهبي إلى أية نزهة أو أي مكان آخر حتى تعترفي يا آن.»


«أوه يا ماريلا،» شهقت آن.


لكن ماريلا كانت قد غادرت الغرفة وأغلقت الباب خلفها.


أطل صباح يوم الأربعاء مشرقًا وصافيًا وكأنه موصى عليه خصيصا من أجل النزهة صدح غناء العصافير حول المرتفعات الخضراء، وأرسلت الزنابق من الحديقة نفحات من العطر تسللت مع أجنحة الريح غير المرئية من خلال كل باب ونافذة ، وتجولت في القاعات والغرف ولوحت أشجار البتولا عند الغور بأيدٍ مرحة وكأنها تترقب تحيات أن الصباحية من السقيفة الشرقية، لكن أن لم تكن أمام نافذتها، وعندما صعدت ماريلا وهي تحمل لأن إفطارها ، وجدت الطفلة تجلس منكمشة في سريرها، وقد بدا التصميم على قسمات وجهها الشاحب


وشع وميض باهت من عينيها وانطبقت شفتاها بقوة.


«ماريلا، أنا جاهزة للاعتراف.»«ها!» وضعت ماريلا الصينية جانبًا. مرة أخرى نجحت طريقتها؛


لكن طعم هذا النجاح كان مريرًا. دعيني أسمع ما لديك يا آن.»


أخذت مشبك الجمشت » قالت آن، وكأنها تكرر درسا حفظته. «أخذته، كما قلت لم أكن أقصد أخذه عندما دخلت غرفتك، ولكنه بدا خلابًا يا ماريلا، وكنت تحت سيطرة إغراء لا يقاوم عندما علقته على ثوبي. وظننت أن الأمر سيكون مثيرًا إذا أخذته إلى فردوس الأحلام وتخيلت أني السيدة كورديليا فيتزجيرالد، فمن السهل جدا أن أتخيل نفسي كورديليا إذا كنت أضع حلية من الجمشت. سبق لنا أنا وديانا أن صنعنا عقودًا من زهر التوت، لكن ما هو زهر التوت بالمقارنة مع حجر الجمشت ؟ وهكذا أخذت المشبك، وظننت أني سأتمكن من إعادته قبل عودتك إلى البيت. قصدت الطريق العادية لأطيل الوقت، وعندما كنت أعبر جسر بحيرة المياه البراقة نزعت المشبك لألقي عليه نظرة جديدة، أوه ليتك رأيت كيف لمع تحت نور الشمس أثناء ذلك وبما أني كنت منحنية على حافة الجسر، انزلق من بين أصابعي.. هكذا.. وأخذ يهوي ويهوي ويهوي وهو يرسل بريقًا ذا وميض أرجواني، ثم غاص إلى الأبد في أعماق بحيرة المياه البراقة، وهذا الاعتراف يا ماريلا هو أفضل


ما أستطيع الإدلاء به.»


شعرت ماريلا بفورة الغضب تجيش في قلبها ثانية، هذه الطفلة أخذت مشبكها الغالي عليها وأضاعته، وهاهي الآن تجلس أمامها تسرد التفاصيل بمنتهى الهدوء ودون أن يبدو عليها الندم أو الشعور بوخز


الضمير. «هذا شيء رهيب يا آن» قالت وهي تجاهد نفسها لتتكلم بهدوء.


«أنت أسوأ فتاة رأيتها في حياتي.»


«نعم، أعتقد أني كذلك، وافقتها أن باستكانة. «وأنا أعرف أني سأعاقب، بل إن واجبك يحتم عليك معاقبتي يا ماريلا؛ لذلك أرجوك اشرعي في هذا العقاب حالا ، لأني أرغب في الذهاب إلى النزهة دون أن


يعكر صفو خاطري أي شيء.»


نزهة حقا ! لن تذهبي إلى أية نزهة اليوم يا آن شيرلي! هذا هو عقابك.


وهو لا يعدل نصف ما تستحقينه من عقاب على ما اقترفته!»


«لن أذهب إلى النزهة» شبّت أن على قدميها وتشبثت بيدي ماريلا. «لكنك وعدتني بالسماح لي بالذهاب أوه يا ماريلا، يجب أن أذهب


إلى النزهة، وهذا ما جعلني أعترف عاقبيني بأية طريقة تشائين، لكن


أرجوك أرجوك يا ماريلا دعيني أذهب إلى النزهة، تذكري البوظة فقط!


فمن بين جميع الأشياء التي يمكن أن تخطر ببالك قد لا تتاح لي فرصة


أخرى لأتذوق البوظة.»


تخلصت ماريلا بنفور من يدي أن المتعلقتين بها.


لا حاجة لك للتوسل يا آن. لن تذهبي إلى تلك النزهة وهذا قرار نهائي.


لا ، لا أريد سماع كلمة.»


أيقنت أن أن ماريلا لن تغيّر موقفها، فما كان منها إلا أن شابكت يديها


وأطلقت زعقة ثاقبة ثم قذفت نفسها على السرير دافنة وجهها فيه، وأخذت تبكي وتتلوى بلا قيد أو شرط تعبيرًا عن خيبة أملها ويأسها. بارحت ماريلا الغرفة مسرعة. أعتقد أن هذه الطفلة مجنونة، لا طفلة بكامل عقلها تتصرّف هكذا ، وإذا لم تكن مجنونة فهي سيئة كلية. ربّاه، إني لأخشى أن ريتشيل كانت على حق منذ البداية، لكني ما


دمت قد بدأت الحراثة فلن أنظر إلى الوراء.»


كان ذاك الصباح صباحًا كئيبا ، شغلت فيه ماريلا نفسها بضراوة وفركت أرض الرواق ورفوف الألبان عندما لم تجد شيئًا آخر تفعله.


ولم تكن الرفوف أو الرواق بحاجة إلى التنظيف، لكن ماريلا كانت


بحاجة إلى ما يشغلها، ثم خرجت ونظفت الفناء.


عندما جهز طعام الغداء اتجهت نحو السلالم ونادت آن، فأطل عليها من فوق الدرابزين وجه مبقع بالدموع، ونظر إليها بمأساوية.


انزلي من أجل الغداء يا آن.»


«لا أريد أي غداء يا ماريلا، قالت أن بصوت باك. «لا أقدر على أكل


شيء وقلبي مكسور، وعندما يؤنبك ضميرك في يوم ما، كما أتوقع


ستشعرين بالندامة يا ماريلا لأنك كسرته، لكني أسامحك، وتذكري


عندما يأتي ذلك اليوم أني سامحتك، أما الآن فأرجوك لا تطلبي مني


تناول أي طعام خصوصا اللحم بالخضار ، اللحم بالخضار طعام غير شاعري


أبدا بالنسبة إلى شخص منكوب.»


عادت ماريلا الساخطة إلى المطبخ وصبّت بلواها على ماثيو ماثيو الذي كان رجلا بائسا لتمزقه بين شعوره بضرورة تطبيق العدالة وبين تعاطفه مع آن.


«نعم، أظن أنه ما كان يجب عليها أخذ المشبك يا ماريلا، أو الكذب بشأنه، وافقها على مضض، وهو يعبث بمحتويات صحنه الملآن، كما لو أنه كان يوافق أن على أن اللحم بالخضار لا يتناسب مع المشاعر المنفعلة. ولكنها مخلوقة صغيرة ، مخلوقة صغيرة مميزة. ألا تعتقدين أنه من القسوة ألا تدعيها تذهب إلى النزهة بينما هي تتحرق شوقا إليها ؟»


ماثيو كتبيرت، إني مندهشة منك، أنا أعتقد أني قد تساهلت معها كثيرًا، وبالمقابل لم أشعر أنها تدرك مدى سوء فعلتها، وهذا ما يقلقني أكثر من أي شيء آخر، بالإضافة إلى شعوري بأنك أنت أيضًا لا تدرك مدى سوء ما فعلته، فأنت لا تفتأ تختلق لها المعاذير بينك وبين


نفسك، وإني لأستطيع رؤية هذا الأمر بوضوح.»


«حسنًا، إنها مخلوقة صغيرة مميزة ، » كرّر ماثيو بصوت واه. ويجب


أن نخلق لها الأعذار يا ماريلا ، فأنت تعرفين أن أحدا لم يوجهها من


قبل.»


«حسنًا إنها تلقى التوجيه الآن، كالت له ماريلا الصاع بالمثل.


لم يقنع الجواب ماثيو ، لكنه جعله يلتزم الصمت، وكانت تلك الوجبة


وجبة كئيبة جدا، وما كان فيها ما يبهج سوى مرح الصبي الأجير جيري


بوت، الذي امتعضت ماريلا منه وكان في ذلك المرح إهانة شخصية لها.


بعد أن جلت ماريلا أطباقها ، وأعدّت عجينة خبزها وأطعمت دجاجاتها، تذكرت أنها لاحظت في شالها الأسود المخرم مزقًا صغيرًا، عندما نزعته في أمسية يوم الإثنين بعد عودتها من الجمعية، فقررت


رتقه.


كان الشال في علبة داخل صندوق حاجياتها. وما إن رفعته ماريلا حتى وقع نور الشمس المنسلّ من بين عرائش الكروم المتكاثفة حول النافذة على شيء عالق بالشال، شيء ومض مرسلًا إشعاعات متكسرة براقة ذات انعكاسات بنفسجية، انتزعته ماريلا شاهقة من دهشة المفاجأة، كان دبوس مشبك الجمشت عالقًا بخيط من خيوط الشال المخرم


«يارب السماء،» قالت ماريلا بصوت أجوف. «ما معنى هذا؟ هاهو مشبكي بألف خير، وأنا التي ظننت أنه في قعر بركة باري، ما الذي عنته تلك البنت عندما قالت إنها أخذته وأضاعته ؟ إني لأعترف أن


المرتفعات الخضراء مسحورة، أتذكر الآن أني عندما نزعت الشال


عني مساء يوم الإثنين وضعته على المنضدة لدقيقة. وأظن أن دبوس


المشبك علق به بطريقة ما. هكذا إذن.»


توجهت ماريلا نحو السقيفة الشرقية، وهي تحمل المشبك بيدها.


كانت أن قد استنفدت طاقتها على البكاء، وكانت في ذلك الوقت تجلس


حزينة عند النافذة «آن شيرلي » قالت ماريلا بهدوء، عثرت توا على مشبكي. كان عالقًا


بشالي الأسود المخرم، والآن أريد أن أعرف ما ذاك الهراء الذي أخبرتني


به هذا الصباح.»


«لقد قلت إنك ستجعليني ألازم الغرفة إلى أن أعترف،» ردّت أن


بإعياء، فقررت الاعتراف لأنني كنت أتحرّق شوقا للذهاب إلى النزهة، وهكذا، فكرت باعتراف مقنع في الليلة الماضية بعد أن أويت إلى الفراش وجعلته مشوّقًا قدر استطاعتي ، وكرّرته مرة تلو مرة حتى لا أنسى منه شيئًا، ولكنك رغم كل شيء لم تسمحي لي بالذهاب إلى النزهة


فذهب تعبي هباءً.»


لها.


اضطرت ماريلا إلى الضحك غصبا عن إرادتها، رغم توبيخ ضميرها


«آن، إنك لقادرة على إلحاق الهزيمة بالجميع! لقد كنت مخطئة،


وأنا أعترف بهذا ، ما كان يحق لي الشك بصدقك وأنا لا أعرف عنك


الكذب من قبل. طبعا ما كان من الصواب أن تعتر في بذنب لم تقترفيه،


ومن الخطأ أن تفعلي ذلك، لكني أنا من دفعك إلى مثل هذا التصرف.


إذا سامحتني يا أن سأسامحك أنا أيضًا، وسنبدأ من جديد متعادلتين،


والآن، جهزي نفسك من أجل النزهة.»


طارت أن كالصاروخ.


«أوه يا ماريلا، ألم يفت الأوان؟»«لا، إنها الساعة الثانية فقط، ولن يكونوا الآن إلا في طريقهم إلى التجمع، وما زال هناك ساعة قبل أن يتناولوا الشاي، اغسلي وجهك ومشطي شعرك وارتدي الفستان القطني، سأعد لك سلة من الطعام فلدينا في البيت الكثير من المعجنات المخبوزة، وسأطلب إلى جيري أن يربط الفرس إلى العربة ليأخذك إلى موقع النزهة.»


«أوه يا ماريلا،» هتفت آن، وهي تطير نحو المغسلة. «قبل خمس دقائق كنت بائسة جدا وكنت أتمنى لو أني لم أولد، أما الآن فأنا لن أستبدل مكاني بمكان أحد!»


تلك الليلة، عادت أن إلى المرتفعات الخضراء منتشية مرهقة، وفي


حالة تستعصي على الوصف.


«أوه يا ماريلا، لقد أمضيت وقتًا ميمونًا بحق. ميمونا: كلمة جديدة


تعلمتها اليوم، سمعت ماري أليس بيل تقولها، أليست تعبيرية جدا ؟ كان كل شيء عظيمًا، احتسينا شايًا لذيذا ، ثم أخذنا السيد هارمون أندروز على دفعات في نزهة بالقارب في بحيرة المياه البراقة، ستة منا كل مرة، وكادت جين أندروز تسقط في الماء، كانت تنحني لتلتقط بعض زنابق الماء، ولو لم يمسكها السيد أندروز من حزامها في اللحظة الحاسمة لوقعت، وعلى الأرجح غرقت كم تمنيت لو كنت مكانها، لأن التعرض للغرق تجربة مثيرة، ورواية مشوّقة أستطيع قصها على الناس، وتناولنا البوظة يا ماريلا، والكلمات لا تسعفني لوصف مذاقها،


لكني أؤكد لك إنها كانت شيئًا ساميًا.»ذلك المساء، روت ماريلا لماثيو الحكاية كلها من فوق سلة جواربها. أنا مستعدة للاعتراف بخطئي اختتمت حديثها بنزاهة، وأظنني تعلمت درسا مهما، ورغم أني لا يجدربي التعامل مع ما حدث بسخرية لأن ذلك الاعتراف كان كذبة، إلا أني كلما تذكرته ضحكت، لكن الأمر ليس بمثل سوء الحكاية الأخرى لو صحت، وفي جميع الأحوال أعتقد أني المسؤولة الرئيسة عما حدث. إن هذه الطفلة يصعب فهمها من بعض النواحي، ولكني واثقة بأنها ستصبح بنتا جيدة، وهناك شيء واحد مؤكّد فيما يتعلق بها، وذلك أن لا منزل ستدخله الكآبة ما دامت


هي فيه.»


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

الاجتهاد يعني أ...

الاجتهاد يعني أن يبذل العالم الجهد في استنباط القضايا الدينية، شرعية أو عقدية، وعقلية أو نقلية، وقطع...

CS Scanned with...

CS Scanned with CamScannel JW Joil ( ...

أهداف البحث: 1....

أهداف البحث: 1. تحديد دور المعلمين في التربية الخاصة التوصل الى كيفية معلمي التربية الخاصة أن يسهموا...

\وبموجب التصديق...

\وبموجب التصديق على الاتفاقية يترتب على دولة فلسطين تقديم التقارير الدورية للجنة سيداو؛ حيث تبلغها م...

انبثقت فكرة فري...

انبثقت فكرة فريق ملهم التطوعي في عام 2012 عن مجموعة من الشباب السوريين، الذين استشعروا ألم ومعاناة إ...

- النظرية النيو...

- النظرية النيوكنزية: تؤكد النظرية النيوكينزية على أن الحكومة لها دور محوري في توجيه وتحفيز عملية ال...

يرجى العلم بأنه...

يرجى العلم بأنه قد تم توقيع عقد المشروع بتاريخ 19-07-2022 وتم تمديد التواريخ المرحلية لمدة 366 يوم ل...

بهدف المشروع ال...

بهدف المشروع التمهيدي لهذا القانون إلى تحديد المبادئ الأساسية والقواعد العامة التي تحكم تنمية اقتصاد...

_______________...

_______________________________________________خ صائص المشهد الهجروي العالمي : ين، 􀙁􀘈 العقدين الأخ 􀊏...

التمسك بالعادات...

التمسك بالعادات والتقاليد رغم الحداثة رغم الحداثة، واستقرار البدو في المدن والأرياف، يستمر البدو با...

إحدى مفاتيح الت...

إحدى مفاتيح التنمية الحقيقية هو التعليم الحديث المتطور باستمرار، ولا سيما التعليم الأساسي. وللأسف إن...

إنضمت دولة فلسط...

إنضمت دولة فلسطين الى إتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري "سيداو" في الأول من نيسان من الع...