خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
٧] التراث ومشكلة هجرة العقول: حافظ المجتمع الإسلامي في القرون الخمسة الأولى للهجرة على أصحاب العقول المبدعة والمهارات المتفوقة في شتى ميادين الحياة ، وكان العلماء أحراراً في التجول في أرجاء الدنيا طلباً للعلم وزيادة في الاطلاع ، ولكن لم يحدث قط أن اختار عالم كبير البقاء الدائم خارج العالم الإسلامي ، ولا يمكن القول بأن عناصر الجذب لم تكن موجودة في بلاط البيزنطيين في القسطنطينية ، أو في بلاط اللاتين في فرنسا - على الأقل في علوم الطبيعة - ولكن قوة الشعور بالانتماء للأمة، والتمايز الواضح ثقافياً وحضارياً وشعورياً بين عالم الإسلام وما وراءه ، ومكانة العلماء في الإسلام تلك المكانة التي قررها كتابه الأول ( القرآن الكريم ، وجاءت السنة تؤكدها وترسخها ، واستقرار هذه المعاني في نفوس عامة الناس وخاصتهم فجميعهم يحترم العالم ويعترف له بالمكانة ، بل وكثير من معارفه يتطوعون في خدمته ودعايته وقضاء مصالحه دون مقابل - كانت أسباباً في لزوم العلماء المسلمين دار الإسلام . كما أن العالم لم يجد أمامه قيوداً فكرية تمنع البحث العلمي الخالص أو تحد من مجالاته . سواء اتصل بعلوم الشريعة أو الآداب أو الفنون والصناعات . فقد حظي أرباب الفنون جميعاً بمكانة اجتماعية طيبة ، ولقوا رعاية وتشجيعاً ومكافات سخية من حكام عصرهم ، لاجتماع هذه العقول المفكرة وكثرتها في كل فن فقد ظهرت التيارات الفقهية والنحوية والأدبية والعلمية المتنوعة ، المدارس التي تطورت إلى الجامعات التي تعتبر أقدم الجامعات في العالم. لقد أدى ذلك الاهتمام بالتعليم والرعاية لأصحاب الكفاءات أدبياً ومادياً إلى الازدهار الأدبي والاجتماعي والاقتصادي. فنجد اهتماماً بالأدب وتذوقاً للغة وللأساليب ، ونتاجاً واسعاً يحظى الكثير منه بعناية المنقاد ، كما نلحظ حياة اجتماعية مزدهرة رسخت نظام الأسرة كما حدده ، ووثقت عرى الروابط بين أبناء العشيرة والقبيلة والمحلة والقرية والمدينة والقطر والعالم الإسلامي كله بشكل دوائر متداخلة بؤرتها الأسرة ، الإسلام وفيها تقوى التزامات التكافل وتشتد ثم تخف كلما اتسعت الدائرة . ولكن العلاقات تبقى دائما منضبطة في دائرة الأخوة وتحريم العصبية والتناصر في الظلم وإقرار العدل والتكافل بين المؤمنين. وكان العلماء على صلة ببعضهم ، يتوارثون تقاليد التربية والتعليم خلفاً عن سلف ، فكانوا يعيشون في أجواء علمية كونوها لأنفسهم في مراكز الحركة الفكرية المهمة في العالم الإسلامي، وقد ساعدت الحكومات القائمة في كثير من الأحيان على استقطاب العلماء في مراكز الحكم ، وكان اجتماع أصحاب العقول يولد فيضاً من الأفكار الجديدة في الفنون المتنوعة. وكان من ثمار ذلك في الحياة الاقتصادية أن تحولت منطقة السواد إلى بقعة خضراء مرتبطة بشبكة ري معقدة . كما نلاحظ التعقيد في هندسة الري في حدائق قصر الحمراء بغرناطة التي تعرف اليوم بـ ( جنراليف ) . ومن الواضح أن السياسة الاقتصادية التي ترتكز على مبادىء العدالة أدت دوراً في التقدم الزراعي والصناعي كما أن فكرة الاهتمام بعنصر الوقت أساسية في تكوين الحضارة الإسلامية حيث اهتم الدين بغرس فكرة أن الإنسان يحاسب عن وقته فيها قضاء : لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيها أفناه ، [ أخرجه الترمذي في جامعه ٦١٢/٤ ، وقال : حديث حسن صحيح ] . إن الاهتمام بعنصر الزمن إضافة إلى استثارة الإنسان لإعمار الأرض والإفادة من تسخيرها له ، وتهيئة الظروف النفسية والاجتماعية والمادية للعلماء يشكل بعداً إيجابياً عظيم الجدوى في تراثنا ، وهو جانب لم يتم استقراؤه بدقة وعمق حتى الآن . رغم أن الأمة تواجه نزفاً خطيراً في العقول الذكية والكفاءات العالية التي استمرت في الهجرة إلى الغرب ) أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ) منذ عدة عقود . ولا تزال تتصاعد بقوة بسبب ظروف العالم الإسلامي الدافعة للهجرة من ناحية وظروف عالم الحضارة الغربية الجاذبة لأصحاب الكفاءات العالية ممن تعبت بلدانهم في تعليمهم في المراحل الأولى، وهم يبتعثون للحصول على الماجستير أو الدكتوراه أو التخصصات الدقيقة . وعند ملاحظة الأرقام التي تذكرها الدراسات والتقارير المتخصصة ويدرك سبباً مهماً من أسباب تخلف العالم الإسلامي، ولنقتطف من تلك الدراسات هذه المعلومات الإحصائية للدلالة على خطورة الأمر : ا - إن عدد الأطباء العرب في بريطانيا فقط بلغ (٤٦٠٠) طبيب ، وإن (٣٥%) من أطباء لندن وحدها من العرب ! وإن عدد الأطباء الإيرانيين العاملين في نيويورك وحدها يفوق عدد زملائهم العاملين فوق أرض إيران جميعاً !! ٢ - لقد امتنع ألف عالم ومهندس وطبيب من حملة الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية عن العودة إلى وطنهم مصر ما بين عامي ۱۹۷۰م - ۱۹۸۰م . ٣ - إن عدد المهندسين المهاجرين من مصر إلى الولايات المتحدة بلغ (۳۳۹) مهندساً عام ١٩٦٨م، ولو استمرت الزيادة بمعدلاتها الحالية فسوف يصل عدد المهاجرين من المهندسين المصريين ضعف عدد المتخرجين من كليات الهندسة بسائر الجامعات المصرية ) . ٤ - هناك مستويات عالية من أساتذة الجامعات المسلمين يعملون في أوروبا والولايات المتحدة، في جامعاتها أو مراكز البحث في شتى إن هذه الظاهرة الخطيرة قد تعكس ضعف الولاء للوطن الأصلي أحياناً ؛ لكنها في أحيان كثيرة لها مسوغاتها القوية والمتمثلة بحالة التخلف في العالم الإسلامي، وانعدام الوعي أو ضعفه أحياناً حتى على سعيد المستويات القيادية فضلاً عن المستويات الأخرى. وكثيراً ما عاد بعض المهاجرين فاصطدموا بالواقع المرير ، وأصابهم اليأس فعادوا من حيث أتوا ، يعيشون لأنفسهم ولعلمهم وهواياتهم بعيداً عن مشاكل مجتمعاتهم الأصلية المتخلفة. لقد تمكنت أرض الحضارة الغربية من احتواء الكثيرين من أبناء العالم المنامي ؛ ومعظمهم من أبناء العالم الإسلامي ، مفرغين عالمنا الشاحب من بقية الدماء النابضة فيه. وقد أتحنا بأنفسنا هذه الفرصة لتفريغ دمائنا عندما أرسلنا أبناءنا للدراسة هناك دون أية توعية . إننا نعاني من فراغ روحي وفكري يشدنا إلى بعضنا . « وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية . وإن الاعتماد على مجرد عبارات طنانة عن خدمة الوطن ما عادت تجدي نفعاً مع عوامل الدفع والجذب العنيفة التي تقطع أوصالنا بقوة وتبتنا عن جذورنا بشدة . إن عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية يقارب عدد سكان العالم ۰۰۰) مليون وثمانمائة وخمسون ألفاً من العلماء والمهندسين والأطباء ، واعتبر المخططون ذلك غير كاف ، وهم يستقبلون قرابة ( ۸, ۰۰۰) ثمانية آلاف من بقية ألفاً . ويرون أنهم بحاجة إلى أعداد أكبر لضمان التنمية والتقدم المستمر ؛ فكم يقابل هذه الأرقام من العلماء والأطباء والمهندسين في العالم العربي والإسلامي ؟! لقد تمكنت الولايات المتحدة من تحقيق الغنى والتقدم وصناعة أمجادها العلمية والتقنية العسكرية بعقول أبنائها ، فماذا فعلنا نحن من أجل البناء والتقدم . من أجل أنفسنا ومن أجل مستقبل أبنائنا . من أجل ثقافتنا ومقوماتنا . هناك (٢٥%) من مجموع الأطباء العاملين في الولايات المتحدة هاجروا إليها من دول أخرى ) . وقد وصل عدد المهاجرين إليها من ألفاً علماء ومهندسي وأطباء العالم الثالث (١٥, ٢٧٢) خمسة عشر ومائتين واثنين وسبعين في عام ۱۹٦٧م ، واستمرت الهجرة بعد ذلك باطراد . فماذا فعلنا من أجل وقف ذلك ؟ إن تقوية الجذور بالحضارة والثقافة ، والتأكيد على ملامح الذات التي يحدد التراث قسماتها يقدمان حلولا كثيرة لمشكلاتنا الحضارية والثقافية ، وإلا فما أكثر القيم الحضارية والحوافز الخُلقية التي تحتويها كنوزنا التراثية ، والتي تنتظر الباحثين الأكفياء يجلونها وينظرونها ويفيدون منها في بناء المجتمع الإسلامي الحديث.
[٧] التراث ومشكلة هجرة العقول:
حافظ المجتمع الإسلامي في القرون الخمسة الأولى للهجرة على أصحاب العقول المبدعة والمهارات المتفوقة في شتى ميادين الحياة ، وكان العلماء أحراراً في التجول في أرجاء الدنيا طلباً للعلم وزيادة في الاطلاع ، ولكن لم يحدث قط أن اختار عالم كبير البقاء الدائم خارج العالم الإسلامي ، ولا يمكن القول بأن عناصر الجذب لم تكن موجودة في بلاط البيزنطيين في القسطنطينية ، أو في بلاط اللاتين في فرنسا - على الأقل في علوم الطبيعة - ولكن قوة الشعور بالانتماء للأمة، والتمايز الواضح ثقافياً وحضارياً وشعورياً بين عالم الإسلام وما وراءه ، ومكانة العلماء في الإسلام تلك المكانة التي قررها كتابه الأول ( القرآن الكريم ، وجاءت السنة تؤكدها وترسخها ، واستقرار هذه المعاني في نفوس عامة الناس وخاصتهم فجميعهم يحترم العالم ويعترف له بالمكانة ، بل وكثير من معارفه يتطوعون في خدمته ودعايته وقضاء مصالحه دون مقابل - كانت أسباباً في لزوم العلماء المسلمين دار الإسلام .
كما أن العالم لم يجد أمامه قيوداً فكرية تمنع البحث العلمي الخالص أو تحد من مجالاته .. سواء اتصل بعلوم الشريعة أو الآداب أو الفنون والصناعات .. فقد حظي أرباب الفنون جميعاً بمكانة اجتماعية طيبة ، ولقوا رعاية وتشجيعاً ومكافات سخية من حكام عصرهم ، ونظراً
لاجتماع هذه العقول المفكرة وكثرتها في كل فن فقد ظهرت التيارات الفقهية والنحوية والأدبية والعلمية المتنوعة ، وانتشر التعليم وأسست
المدارس التي تطورت إلى الجامعات التي تعتبر أقدم الجامعات في العالم..
لقد أدى ذلك الاهتمام بالتعليم والرعاية لأصحاب الكفاءات أدبياً ومادياً إلى الازدهار الأدبي والاجتماعي والاقتصادي.. فنجد اهتماماً بالأدب وتذوقاً للغة وللأساليب ، ونتاجاً واسعاً يحظى الكثير منه بعناية المنقاد ، كما نلحظ حياة اجتماعية مزدهرة رسخت نظام الأسرة كما حدده ، ووثقت عرى الروابط بين أبناء العشيرة والقبيلة والمحلة والقرية والمدينة والقطر والعالم الإسلامي كله بشكل دوائر متداخلة بؤرتها الأسرة ، الإسلام وفيها تقوى التزامات التكافل وتشتد ثم تخف كلما اتسعت الدائرة ..
ولكن العلاقات تبقى دائما منضبطة في دائرة الأخوة وتحريم العصبية والتناصر في الظلم وإقرار العدل والتكافل بين المؤمنين.
وكان العلماء على صلة ببعضهم ، يتوارثون تقاليد التربية والتعليم خلفاً عن سلف ، فكانوا يعيشون في أجواء علمية كونوها لأنفسهم في مراكز الحركة الفكرية المهمة في العالم الإسلامي، وقد ساعدت الحكومات القائمة في كثير من الأحيان على استقطاب العلماء في مراكز الحكم ، وكان اجتماع أصحاب العقول يولد فيضاً من الأفكار الجديدة في الفنون المتنوعة.
وكان من ثمار ذلك في الحياة الاقتصادية أن تحولت منطقة السواد إلى بقعة خضراء مرتبطة بشبكة ري معقدة ... كما نلاحظ التعقيد في هندسة الري في حدائق قصر الحمراء بغرناطة التي تعرف اليوم بـ ( جنراليف ) .
ومن الواضح أن السياسة الاقتصادية التي ترتكز على مبادىء العدالة أدت دوراً في التقدم الزراعي والصناعي كما أن فكرة الاهتمام بعنصر الوقت أساسية في تكوين الحضارة الإسلامية حيث اهتم الدين بغرس فكرة أن الإنسان يحاسب عن وقته فيها قضاء : لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيها أفناه ، وعن علمه فيما فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيها أبلاه ، [ أخرجه الترمذي في جامعه ٦١٢/٤ ، وقال : حديث حسن صحيح ] . إن الاهتمام بعنصر الزمن إضافة إلى استثارة الإنسان لإعمار الأرض والإفادة من تسخيرها له ، وتهيئة الظروف النفسية والاجتماعية والمادية للعلماء يشكل بعداً إيجابياً عظيم الجدوى في تراثنا ، وهو جانب لم يتم استقراؤه بدقة وعمق حتى الآن .. رغم أن الأمة تواجه نزفاً خطيراً في العقول الذكية والكفاءات العالية التي استمرت في الهجرة إلى الغرب ) أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ) منذ عدة عقود .. ولا تزال تتصاعد بقوة بسبب ظروف العالم الإسلامي الدافعة للهجرة من ناحية وظروف عالم الحضارة الغربية الجاذبة لأصحاب الكفاءات العالية ممن تعبت بلدانهم في تعليمهم في المراحل الأولى، ثم الإنفاق عليهم في المراحل العليا، وهم يبتعثون للحصول على الماجستير أو الدكتوراه أو التخصصات الدقيقة ..
وعند ملاحظة الأرقام التي تذكرها الدراسات والتقارير المتخصصة
يُصاب الإنسان بالذهول ، ويدرك سبباً مهماً من أسباب تخلف العالم الإسلامي، ولنقتطف من تلك الدراسات هذه المعلومات الإحصائية للدلالة على خطورة الأمر :
ا - إن عدد الأطباء العرب في بريطانيا فقط بلغ (٤٦٠٠) طبيب ، وإن (٣٥%) من أطباء لندن وحدها من العرب !
وإن عدد الأطباء الإيرانيين العاملين في نيويورك وحدها يفوق عدد زملائهم العاملين فوق أرض إيران جميعاً !!
٢ - لقد امتنع ألف عالم ومهندس وطبيب من حملة الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية عن العودة إلى وطنهم مصر ما بين
عامي ۱۹۷۰م - ۱۹۸۰م .
٣ - إن عدد المهندسين المهاجرين من مصر إلى الولايات المتحدة بلغ (۳۳۹) مهندساً عام ١٩٦٨م، ولو استمرت الزيادة بمعدلاتها الحالية فسوف يصل عدد المهاجرين من المهندسين المصريين ضعف عدد المتخرجين من كليات الهندسة بسائر الجامعات المصرية ) .
٤ - هناك مستويات عالية من أساتذة الجامعات المسلمين يعملون في أوروبا والولايات المتحدة، في جامعاتها أو مراكز البحث في شتى
العلوم .
إن هذه الظاهرة الخطيرة قد تعكس ضعف الولاء للوطن الأصلي أحياناً ؛ لكنها في أحيان كثيرة لها مسوغاتها القوية والمتمثلة بحالة التخلف في العالم الإسلامي، وانعدام الوعي أو ضعفه أحياناً حتى على سعيد المستويات القيادية فضلاً عن المستويات الأخرى.
وكثيراً ما عاد بعض المهاجرين فاصطدموا بالواقع المرير ، وأصابهم اليأس فعادوا من حيث أتوا ، يعيشون لأنفسهم ولعلمهم وهواياتهم بعيداً عن مشاكل مجتمعاتهم الأصلية المتخلفة.
لقد تمكنت أرض الحضارة الغربية من احتواء الكثيرين من أبناء العالم المنامي ؛ ومعظمهم من أبناء العالم الإسلامي ، وضمهم إلى مسيرة
الأغنياء الأقوياء ؛ مفرغين عالمنا الشاحب من بقية الدماء النابضة فيه. وقد أتحنا بأنفسنا هذه الفرصة لتفريغ دمائنا عندما أرسلنا أبناءنا للدراسة هناك دون أية توعية .. إننا نعاني من فراغ روحي وفكري يشدنا إلى بعضنا .. « وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية . . . وإن الاعتماد على مجرد عبارات طنانة عن خدمة الوطن ما عادت تجدي نفعاً مع عوامل الدفع والجذب العنيفة التي تقطع أوصالنا بقوة وتبتنا عن جذورنا بشدة .
إن عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية يقارب عدد سكان العالم
العربي وحده، وكان فيها عام (١٩٦٨م) (۱,۸۵۰,۰۰۰) مليون وثمانمائة وخمسون ألفاً من العلماء والمهندسين والأطباء ، واعتبر المخططون ذلك غير كاف ، وجامعاتهم تخرّج (٦٢,٠٠٠) اثنين وستين من هذه الفئات ، وهم يستقبلون قرابة ( ۸,۰۰۰) ثمانية آلاف من بقية ألفاً . العالم، وخاصة من العالم الإسلامي ؛ ويرون أنهم بحاجة إلى أعداد أكبر لضمان التنمية والتقدم المستمر ؛ فكم يقابل هذه الأرقام من العلماء والأطباء والمهندسين في العالم العربي والإسلامي ؟!
لقد تمكنت الولايات المتحدة من تحقيق الغنى والتقدم وصناعة أمجادها العلمية والتقنية العسكرية بعقول أبنائها ، وعقول أبناء غيرها ، وخاصة من أبناء العالم الإسلامي.
فماذا فعلنا نحن من أجل البناء والتقدم .. من أجل أنفسنا ومن أجل مستقبل أبنائنا .. من أجل ثقافتنا ومقوماتنا .. من أجل عقيدتنا ؟
هناك (٢٥%) من مجموع الأطباء العاملين في الولايات المتحدة هاجروا إليها من دول أخرى ) .. وقد وصل عدد المهاجرين إليها من ألفاً علماء ومهندسي وأطباء العالم الثالث (١٥,٢٧٢) خمسة عشر ومائتين واثنين وسبعين في عام ۱۹٦٧م ، واستمرت الهجرة بعد ذلك باطراد ..
فماذا فعلنا من أجل وقف ذلك ؟
إن تقوية الجذور بالحضارة والثقافة ، والتأكيد على ملامح الذات التي يحدد التراث قسماتها يقدمان حلولا كثيرة لمشكلاتنا الحضارية والثقافية ، وما تناولته ليس إلا غيضاً من فيض ، وإلا فما أكثر القيم الحضارية والحوافز الخُلقية التي تحتويها كنوزنا التراثية ، والتي تنتظر الباحثين الأكفياء يجلونها وينظرونها ويفيدون منها في بناء المجتمع الإسلامي الحديث.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
يتفق الباحثون بشكل عام على أن تنمية مهارات إدارة المعرفة تتطلب التفاعل المشترك بين الأفراد واستخدام ...
بما أن الفلسفة والعلم حقلان معرفيان مختلفان، ولكل منهما خصائص تختلف عن الآخر، فقد برزت الدعوة الى ا...
1-بذلت أنا والأم جهود لا تقدر بثمن لتلبية احتياجات أبنائنا الاثنين عبدالله واليازية وبالإضافة إلى ت...
With such sadness occupying her thoughts,Erika, a poor single mother of two, struggles to sleep at n...
1. طوير برامج متكاملة: ينبغي تصميم وتصميم برامج تأهيل متكاملة تشمل التعليم والتدريب المهني والفنون، ...
تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول في العالم العربي والإسلامي، حيث تحتل موقعًا جغراف...
This study explores university students' experiences and perceptions of using artificial intelligenc...
1 تجارب تهدف الى اكتشاف الظواهر الجديدة 2 تجارب التحقق تهدف لاثبات او دحض الفرضيات وتقدير دقتها 3 ال...
علق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، على صورته المتداولة والتي أثارت الجدل برفقة نظيره الإثيوبي آبي...
تعاني المدرسة من مجموعة واسعة من المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب والطاقم التعليمي وتعوق العملية التعل...
يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...
تعريف الرعاية التلطيفية وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...