لخّصلي

عربت الرواية اجلديدة عن األزمات ادلصَتية واىنزاز الثوابت وحَتة الذات الفردية شلا أفرز القلق وتداخل ادلشاعر وقد أجابت الرواية عن أسئلة ختتنق يف حلق فصارت الرواية أداة معرفية. عادت الرواية اجلديدة إىل نقد الًتاث والتاريخ للتفتيش عن إجابات ألسئلة احلاضر: من ضلن؟ وكيف وصلنا إىل ما كما طعم الروائيون أعماذلم بادلوروث السردي القدمي، فجمال الغيطاين مثال يستعَت ألشكال احلكي من العصر ادلملوكي يف روايتو "الزيٍت بركات"، اتسمت الرواية اجلديدة باحلزن العميق وادلرارة ورثاء اإلنسان العريب وىجاء العامل واختفت البطولة واألبطال فقد عمدت ىذه الرواية إىل تذويت الكتابة واختاذ السَتة الذاتية موضوعا روائيا مع إضفاء عناصر أسطورية على رصد االنتاج الروائي بعد اذلزدية الذات العريبة ادلغيبة وسلب كرامة ادلواطن ومصادرة حريتو وحقوقو من خالل روايات السجن وادلعتقل السياسي اليت بينت استبداد السلطة وغياب العدالة والتعذيب واإلرىاب الفكري ومن وليمة ألعشاب البحر حليدر حيدر. اتسمت بعض األعمال بالغموض واإللغاز واقًتبت من اذلذيان واإللغاز واقًتبت من اذلذيان واذللوسات ألن الكتاب أصبحوا ينظرون إىل العامل اخلارجي من الداخل من خالل تيار الوعي الذي يكشف عن الكيان النفسي للشخصيات عن طريق التداعيات واألسرار وادلشاعر والذكريات اليت متر يف وعي الشخصية. تفجَت منطق احلبكة القائم على التسلسل والًتابط والبداية والذروة والنهاية ورفض مبدأ العلية والسببية يف بناء األحداث والتنويع يف أساليب السرد وتعدد التقنيات. والتمرد على اللغة ادلألوفة وقواعدىا باعتماد لغة رامزة تعتمد

عربت الرواية اجلديدة عن األزمات ادلصَتية واىنزاز الثوابت وحَتة الذات الفردية شلا أفرز القلق وتداخل ادلشاعر
والشك الذي حيدث التباسا لدى القارئ)ىل حدث ىذا فعال؟(، وقد أجابت الرواية عن أسئلة ختتنق يف حلق
ادلواطن، واقًتبت من اخلطوط احلمر وال سيما فيما يتعلق بالسلطة والدين واجلنس، فقد استنطقت اجلسد وشهواتو
والالوعي ومكبوتاتو، واجملتمع وزيفو، فصارت الرواية أداة معرفية.
عادت الرواية اجلديدة إىل نقد الًتاث والتاريخ للتفتيش عن إجابات ألسئلة احلاضر: من ضلن؟ وكيف وصلنا إىل ما
ضلن عليو؟ مسائلُت الذات والتاريخ دون تقديس للًتاث.كما طعم الروائيون أعماذلم بادلوروث السردي القدمي،
فجمال الغيطاين مثال يستعَت ألشكال احلكي من العصر ادلملوكي يف روايتو "الزيٍت بركات"، وإدوارد اخلراط
يقتبس من األساطَت الفرعونية وادلوروث القبطي ولغات القديسُت يف روايتو "رامة والتنُت".
اتسمت الرواية اجلديدة باحلزن العميق وادلرارة ورثاء اإلنسان العريب وىجاء العامل واختفت البطولة واألبطال فقد
يرمز للشخصية حبرف س أو ع أو برقم.
عمدت ىذه الرواية إىل تذويت الكتابة واختاذ السَتة الذاتية موضوعا روائيا مع إضفاء عناصر أسطورية على
احلياة، كما صورت القمع واحتقار اإلنسان وجحيم ادلدينة واذلوية يف مواجهة اآلخر.
رصد االنتاج الروائي بعد اذلزدية الذات العريبة ادلغيبة وسلب كرامة ادلواطن ومصادرة حريتو وحقوقو من خالل
روايات السجن وادلعتقل السياسي اليت بينت استبداد السلطة وغياب العدالة والتعذيب واإلرىاب الفكري ومن
ىذه الروايات: شرق ادلتوسط لعبد الرمحن منيف، الوشم لعبد الرمحن الربيعي، ادلستنقعات الضوئية إلمساعيل فهد
إمساعيل، صلمة أغسطس لصنع اهلل إبراىيم، وليمة ألعشاب البحر حليدر حيدر....
اتسمت بعض األعمال بالغموض واإللغاز واقًتبت من اذلذيان واإللغاز واقًتبت من اذلذيان واذللوسات ألن
الكتاب أصبحوا ينظرون إىل العامل اخلارجي من الداخل من خالل تيار الوعي الذي يكشف عن الكيان النفسي
للشخصيات عن طريق التداعيات واألسرار وادلشاعر والذكريات اليت متر يف وعي الشخصية.
تفجَت منطق احلبكة القائم على التسلسل والًتابط والبداية والذروة والنهاية ورفض مبدأ العلية والسببية يف بناء
األحداث والتنويع يف أساليب السرد وتعدد التقنيات.
انفتاح النص على القراءات ادلتعددة وإقحام اذلامش، والتمرد على اللغة ادلألوفة وقواعدىا باعتماد لغة رامزة تعتمد
السخرية والتهكم.
االضلرافات السردية ادلتعمدة واالنتقال من حدث إىل حدث من مكان إىل مكان لتكسَت التسلسل، وكذا تداخل
األزمنة.