لخّصلي

مقدمة حيث استخدمها لتسكين الألم وفي طقوس السحر. تُظهر الأدلة التاريخية أن السومريين عرفوا الأفيون حوالي عام 4000 ق. م. ولم يعرف العرب المخدرات إلا في بداية العصر العباسي عند اختلاطهم بالفرس والهنود الذين استخدموها للعلاج والمتعة. ازدادت قضايا المخدرات في السنوات الأخيرة، مما دفع الحكومات إلى تكثيف جهود مكافحة هذه الآفة. تتنوع المخدرات بشكل كبير، مما يجعل السيطرة على انتشارها صعباً صعوبات البحث محتويات البحث). يهدف البحث إلى الإجابة عن السؤال: "ما هو أثر المخدرات الصناعية على المجتمع الأردني؟" حدود مشكلة البحث: الحدود الزمانية: من عام 2000 إلى 2021م. أهداف البحث: تسليط الضوء على أسباب انتشار المخدرات الصناعية في الأردن. توضيح وسائل وطرق مكافحة ظاهرة تعاطي وانتشار المخدرات. جعل البحث انطلاقة للدراسات اللاحقة حول أثر المخدرات الصناعية على المجتمع الأردني. منهجية البحث: تم إعداد البحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي، ب. الفصل الأول. 1) المبحث الأول. 2) المبحث الثانـي. مخاطر انتشار المخدرات. ساهم توضيح مفهوم المخدرات من النواحي الطبية والاجتماعية والنفسية والقانونية في فهم ظاهرة تعاطي المخدرات الصناعية. الإدمان هو حالة مرضية تجعل الفرد غير قادر على التوقف عن التعاطي وتؤدي إلى رغبة قهرية وزيادة الجرعة، الاستنشاق، والحقن. جـ. المخدرات الصناعية في المملكة الأردنية الهاشمية. 2) المبحث الثاني. تعتبر المخدرات ظاهرة جديدة نسبيًا في المجتمع الأردني، حيث ساهمت القيم والأخلاق الأردنية في تأخير ظهورها. وكذلك ضعف الوازع الديني، في انتشارها. د. أثر المخدرات الصناعية على المجتمع الاردني. الآثار الاجتماعية والاقتصادية للمخدرات الصناعية على المجتمع الأردني. دور المجتمع الأردني في التصدي لآفة المخدرات الصناعية ومكافحتها. . مما يجعل المجتمع ضعيفًا. ترتبط المخدرات بالجريمة المنظمة والعصابات والإرهاب، مما يهدد الأمن القومي. 1) الخلاصة. تاريخ المخدرات: • عُرفت المخدرات منذ العصور القديمة، وهناك أدلة على استخدامها منذ 4000 ق. م. • تنقسم المخدرات إلى طبيعية وصناعية، • تسبب المخدرات الصناعية تدهور صحة الإنسان المدمن وقد تؤدي إلى الوفاة، المجتمع الأردني: • يتميز المجتمع الأردني بالتمسك بالعادات والتقاليد المحافظة. • في السنوات الأخيرة، تأثر المجتمع الأردني بظاهرة المخدرات الصناعية، • موقع الأردن الجغرافي ساهم في انتشار تعاطي المخدرات الصناعية، مما يهدد الفرد والأسرة والمجتمع. • تؤدي المخدرات إلى تحطيم إرادة الفرد، وفقدانه للقيم الدينية والأخلاقية، غير موثوق به، ومهمل. مكافحة المخدرات: • يتطلب التصدي لظاهرة المخدرات الصناعية تكاتف الجهود على كافة المستويات. • يجب أن تساهم في ذلك جميع القطاعات العسكرية والمدنية، 2) الاستنتاجات. أضرار المخدرات الصناعية: مما يجعل المدمن مهملًا في واجباته وعرضة للطرد من العمل. • تؤدي إلى تدهور الصحة العامة في المجتمع الأردني. • تسبب البطالة نتيجة الاضطرابات الصحية والنفسية، وتزيد من انتشار الجرائم وضياع القيم الاجتماعية الإيجابية. عوامل الانتشار: • التطور في وسائل الاتصال، وجود أوقات الفراغ، دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية: مفهوم المخدرات: البطالة، مؤشرات تهريب المخدرات: • ازدياد الطلب في الدول المجاورة وتوجه المهربين لإيجاد طرق جديدة للتهريب. • جهد وطني يشمل جميع المؤسسات التعليمية والأسر، معالجة الظاهرة: • تتطلب تعبئة وطنية وتكاتف القطاعات الحكومية ومكونات المجتمع المدني لتوفير العلاج والتخلص من المخدرات. 3) التوصيات. تفعيل دور الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية: مكافحة البطالة: • استمرار الحكومة في إيجاد حلول لمشكلة البطالة من خلال خلق فرص عمل متكافئة والاعتماد على العمالة الوطنية. تشجيع العلاج الطوعي: تشديد الرقابة على الأدوية: • تكثيف الرقابة من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء على الأدوية التي قد تُساء استخدامها. • استخدام الوعظ الديني لتقوية القيم الأخلاقية، ودور الأسرة في تربية الأبناء على أسس سليمة. • تنظيم ندوات ومحاضرات بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية ووزارة الصحة وإدارة مكافحة المخدرات، • إنشاء عيادات نفسية مجهزة بالاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين،

مقدمة
عرف الإنسان المخدرات منذ العصر الحجري، حيث استخدمها لتسكين الألم وفي طقوس السحر. تُظهر الأدلة التاريخية أن السومريين عرفوا الأفيون حوالي عام 4000 ق.م. ولم يعرف العرب المخدرات إلا في بداية العصر العباسي عند اختلاطهم بالفرس والهنود الذين استخدموها للعلاج والمتعة. تأثر الوطن العربي بظاهرة المخدرات بسبب وجود دول منتجة ومستهلكة وأخرى تستخدم كممر لها. في الأردن، ازدادت قضايا المخدرات في السنوات الأخيرة، مما دفع الحكومات إلى تكثيف جهود مكافحة هذه الآفة. تتنوع المخدرات بشكل كبير، مما يجعل السيطرة على انتشارها صعباً
تناول البحث هذا الموضوع من خلال مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة وعلى النحو الآتي:
أ‌. مقدمة البحث. وتشمل (تمهيد، مشكلة البحث، حدود البحث، أسباب اختيار مشكلة البحث، اهمية البحث، اهداف البحث، فرضيات البحث، منهجية البحث، صعوبات البحث محتويات البحث).
مشكلة البحث:
يهدف البحث إلى الإجابة عن السؤال: "ما هو أثر المخدرات الصناعية على المجتمع الأردني؟"
حدود مشكلة البحث:
الحدود المكانية: المملكة الأردنية الهاشمية.
الحدود الزمانية: من عام 2000 إلى 2021م.
أهداف البحث:
تسليط الضوء على أسباب انتشار المخدرات الصناعية في الأردن.
توضيح وسائل وطرق مكافحة ظاهرة تعاطي وانتشار المخدرات.
بيان الأثر المباشر للمخدرات الصناعية على المجتمع الأردني.
جعل البحث انطلاقة للدراسات اللاحقة حول أثر المخدرات الصناعية على المجتمع الأردني.
منهجية البحث:
تم إعداد البحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي، بالاعتماد على الكتب والمراجع العلمية المتعلقة بموضوع أثر المخدرات الصناعية على المجتمع الأردني، للخروج بتوصيات واستنتاجات منطقية.

ب. الفصل الأول. مفهوم المخدرات ومخاطرها.
(1) المبحث الأول. مفهوم وتاريخ المخدرات وتطورها.

(2) المبحث الثانـي. مخاطر انتشار المخدرات.

عرفت الحضارات القديمة المخدرات قبل الميلاد واستخدمتها في الطقوس الدينية لتبرير استخدامها للاسترخاء والمتعة قبل استخدامها الطبي. ساهم توضيح مفهوم المخدرات من النواحي الطبية والاجتماعية والنفسية والقانونية في فهم ظاهرة تعاطي المخدرات الصناعية. الإدمان هو حالة مرضية تجعل الفرد غير قادر على التوقف عن التعاطي وتؤدي إلى رغبة قهرية وزيادة الجرعة، مع أعراض خطيرة عند الانقطاع. تتنوع طرق تعاطي المخدرات بين البلع، الاستنشاق، والحقن. تصنف المخدرات إلى طبيعية وصناعية، وتعتبر المخدرات الصناعية والتصنيعية من أخطر الأنواع بسبب تصنيعها الكيميائي وانتشارها السريع.

جـ. الفصل الثاني. المخدرات الصناعية في المملكة الأردنية الهاشمية.
(1) المبحث الأول. أسباب انتشار المخدرات الصناعية في المجتمع الاردني.
(2) المبحث الثاني. أضرار المخدرات الصناعية.

تعتبر المخدرات ظاهرة جديدة نسبيًا في المجتمع الأردني، حيث ساهمت القيم والأخلاق الأردنية في تأخير ظهورها. تفشت هذه الظاهرة بسبب موجات اللجوء والهجرة والموقع الجغرافي للأردن كدولة عبور بين الدول المنتجة والمستهلكة للمخدرات. ساهمت العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكذلك ضعف الوازع الديني، في انتشارها. للمخدرات الصناعية أضرار صحية جسيمة، إذ تدمر الجسم وتسبب أمراضًا واضطرابات في الجهاز العصبي تؤدي إلى الخمول والكسل وفقدان القدرة على التفكير والتحكم في العمليات الحيوية كما لها تأثير كبير على صحة الجنين للمرأة الحامل المتعاطية ويسبب تشوهات خلقية.

د. الفصل الثالث. أثر المخدرات الصناعية على المجتمع الاردني.
(1) المبحث الأول. الآثار الاجتماعية والاقتصادية للمخدرات الصناعية على المجتمع الأردني.
(2) المبحث الثاني. دور المجتمع الأردني في التصدي لآفة المخدرات الصناعية ومكافحتها. .
الآثار السلبية للمخدرات الصناعية على المجتمع من عدة جوانب. تؤدي المخدرات إلى تفكك الأسرة وانتشار الجرائم وانحطاط القيم الأخلاقية، مما يجعل المجتمع ضعيفًا. اقتصاديًا، تؤدي إلى انخفاض الإنتاج والدخل القومي وتسرب العملة الصعبة وزيادة تكاليف المكافحة والعلاج. كما تعرقل التنمية الاقتصادية وتستنزف القوى البشرية والمادية. سياسيًا وأمنيًا، ترتبط المخدرات بالجريمة المنظمة والعصابات والإرهاب، مما يهدد الأمن القومي. تستدعي مكافحة المخدرات تعاون الدول وحكوماتها لمواجهة هذا التهديد. الاستراتيجية الأردنية لمكافحة المخدرات تشمل جهودًا وطنية من كافة المؤسسات والمجتمع لتكثيف الرقابة وتعزيز الإجراءات الأمنية والعلاجية.

ه. الخاتمة.
(1) الخلاصة.

تاريخ المخدرات:
• عُرفت المخدرات منذ العصور القديمة، وهناك أدلة على استخدامها منذ 4000 ق.م.
• تنقسم المخدرات إلى طبيعية وصناعية، وتعتبر المخدرات الصناعية من أخطر أنواعها.
• تسبب المخدرات الصناعية تدهور صحة الإنسان المدمن وقد تؤدي إلى الوفاة، وتفسد عقل المدمن وتجعل منه عنصرًا فاسدًا في المجتمع.
المجتمع الأردني:
• يتميز المجتمع الأردني بالتمسك بالعادات والتقاليد المحافظة.
• في السنوات الأخيرة، تأثر المجتمع الأردني بظاهرة المخدرات الصناعية، خاصة مع موجات اللجوء والعمالة الوافدة والانفتاح على الحضارات الأجنبية.
• موقع الأردن الجغرافي ساهم في انتشار تعاطي المخدرات الصناعية، مما يهدد الفرد والأسرة والمجتمع.
أثر المخدرات:
• تؤدي المخدرات إلى تحطيم إرادة الفرد، وفقدانه للقيم الدينية والأخلاقية، وتعطله عن العمل والتعليم، مما يقلل إنتاجيته وثقة الناس به.
• يتحول المدمن إلى شخص كسول، سطحي، غير موثوق به، ومهمل.
مكافحة المخدرات:
• يتطلب التصدي لظاهرة المخدرات الصناعية تكاتف الجهود على كافة المستويات.
• يجب أن تساهم في ذلك جميع القطاعات العسكرية والمدنية، والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
• تطبيق استراتيجية وطنية شاملة متكاملة لمكافحة المخدرات، مع إعطاء الأولوية للشباب وإيجاد حلول جذرية للأسباب التي تدفع الأفراد إلى تعاطي المخدرات.

(2) الاستنتاجات.

أضرار المخدرات الصناعية:
• تدمر الصحة وتسبب أمراضًا جسدية ونفسية خطيرة، مما يجعل المدمن مهملًا في واجباته وعرضة للطرد من العمل.
• تؤدي إلى تدهور الصحة العامة في المجتمع الأردني.
المخاطر الاجتماعية:
• تسبب البطالة نتيجة الاضطرابات الصحية والنفسية، وتزيد من انتشار الجرائم وضياع القيم الاجتماعية الإيجابية.
تأثير على الشباب:
• الشباب هم الفئة الأكثر عرضة للإدمان، مما يهدد الأسر والمجتمع ويؤدي إلى تفكك المجتمع وانتشار العنف وتدهور الاقتصاد.
عوامل الانتشار:
• التطور في وسائل الاتصال، وجود أوقات الفراغ، والعائد المادي الكبير من تجارة المخدرات.
دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية:
• تلعب دورًا رئيسيًا في مكافحة المخدرات من خلال ضبط كميات كبيرة على الحدود.
مفهوم المخدرات:
• تتفق الجوانب الطبية والدينية والنفسية والقانونية على أن للمخدرات أضرارًا خطيرة على الفرد والمجتمع.
أسباب انتشار المخدرات في الأردن:
• الموقع الجغرافي بين الدول المنتجة والمستهلكة، الحروب، الهجرات، العمالة الوافدة، البطالة، وضعف الوازع الديني.

مؤشرات تهريب المخدرات:
• ازدياد الطلب في الدول المجاورة وتوجه المهربين لإيجاد طرق جديدة للتهريب.
الاستراتيجية الأردنية في مكافحة المخدرات:
• جهد وطني يشمل جميع المؤسسات التعليمية والأسر، مع اتباع أسس علمية لتعزيز مكافحة المخدرات.

معالجة الظاهرة:
• تتطلب تعبئة وطنية وتكاتف القطاعات الحكومية ومكونات المجتمع المدني لتوفير العلاج والتخلص من المخدرات.

(3) التوصيات.
التوصيات للحد من آثار المخدرات الصناعية على المجتمع الأردني:
تفعيل دور الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية:
• توجيه التوعية نحو مخاطر المخدرات الصناعية وتأثيرها السلبي على الأفراد والأسر والمجتمع.
مكافحة البطالة:
• استمرار الحكومة في إيجاد حلول لمشكلة البطالة من خلال خلق فرص عمل متكافئة والاعتماد على العمالة الوطنية.
تشجيع العلاج الطوعي:
• توفير العلاج المجاني للمدمنين وإعفائهم من المسؤولية القانونية لجذبهم نحو العلاج.
تشديد الرقابة على الأدوية:
• تكثيف الرقابة من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء على الأدوية التي قد تُساء استخدامها.
تعزيز الوازع الديني ودور الأسرة:
• استخدام الوعظ الديني لتقوية القيم الأخلاقية، ودور الأسرة في تربية الأبناء على أسس سليمة.
توعية المجتمع:
• تنظيم ندوات ومحاضرات بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية ووزارة الصحة وإدارة مكافحة المخدرات، ونشر كتيبات توعوية عن مخاطر الإدمان وطرق العلاج.
توسيع العيادات النفسية:
• إنشاء عيادات نفسية مجهزة بالاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين، وضمان عدم ارتباطها بالطابع الأمني لطمأنة المرضى.
التنسيق بين الجهات:
• استمرار التنسيق بين الجهات العسكرية والأمنية والحكومية والأهلية لتشديد الرقابة على الحدود ومواجهة آفة المخدرات الصناعية.