لخّصلي

سلمك الله بداية هذا السؤال ينطلق من الإيمان بوجود خالق لهذا الكون . الجواب عن هذا السؤال لن يكون إلا بعد إثبات وجود الخالق .بعد الإيمان بوجود خالق … علمنا أن الخالق له أوامر ونواهي على خلقه من خلال الكتب التي أنزلها ، وهذه الكتب التي أنزلها لم يكتفي فقط بإنزالها على البشر بل بعث أنبياء وحجج يبيّنون ما في الكتب للعبادة الصحيحة على الهدى والمهرفة وعدم الضلال والإنحراف والإفساد في الأرض .وبعثة الحجج والأنبياء ضرورية لأنها لو لم تكن ضرورية لاكتفى الخالق بإنزال الكتب ( كالقرآن والإنجيل والتوراة ) وأمر الناس بالعمل بها فقط !
ولكنّه جلّ وعلا بعث الأنبياء والحجج أولاً ثم أنزل عليهم الكتب وقاموا بالتبيان والهداية .وكل نبي جاء ومعه مهام ومن أهم المهام التبشير لمن هو بعده فيوصي عليه حتى يستمر الهدى وعدم الضلال .من آدم عليه السلام فأوصى لمن هو بعده
وهو ابنه شيث، وأوصى شيث إلى ابنه شبان، وأوصى شبان إلى ابنه مخلث، وأوصى مخلث إلى محوق، وأوصى محوق إلى غثميشا، وأوصى غثميشا إلى أخنوخ - وهو إدريس النبي - وأوصى إدريس إلى ناخورا، وأوصى ناخورا إلى نوح، وأوصى نوح إلى ابنه سام، وأوصى سام إلى عثامر وأوصى عثامر إلى برعشاثا، وأوصى برعشاثا إلى يافث، وأوصى يافث إلى برة، وأوصى برة إلى حفسية وأوصى حفسية إلى عمران، وأوصى عمران إلى إبراهيم الخليل، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل وأوصى إسماعيل إلى إسحاق، وأوصى إسحاق إلى يعقوب وأوصى يعقوب إلى يوسف وأوصى يوسف إلى برثيا، وأوصى برثيا إلى شعيب وأوصى شعيب إلى موسى بن عمران، وأوصى موسى إلى يوشع بن نون، وأوصى يوشع بن نون إلى داود، وأوصى داود إلى سليمان، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا، وأوصى آصف إلى زكريا، وأوصى زكريا إلى عيسى بن مريم، وأوصى عيسى بن مريم إلى شمعون بن حمون الصفا، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، وأوصى منذر إلى سلمة، وأوصى سلمة إلى بردة، وأوصى إلي بردة وأنا أدفعها إلى علي بن أبي طالب.وهذه السلسلة هم حجج مابين أنبياء ورسل وأئمة والأسماء هنا ليست حصرية بل يوجد بينهم أسماء أخرى من الحجج قبل النبي صلى الله عليه وآله .فالوصاية مستمرة لمن عصمهم الله ولا تخرج من البيت الذي اصطفاه الله جل وعلا ، فالنبي صلى الله عليه وآله من اسماعيل بن ابراهيم ، ولا تخرج الوصاية من بيت إبراهيم فكيف يجعلها من بعده شورى ؟!!
لا تكون شورى لأنها أمر إلهي يجعله حيث شاء في البيت الذي اصطفاه .الخلاصة :
بعد الإقرار أن هذا الكون له خالق ، بعث الخالق حجج وأنبياء للمهام المذكورة ، وكل وصي يوصي إلى من بعده إلى الإسلام .وفي الإسلام قام النبي المصطفى صلى الله عليه وآله بالتوصية على أهل بيته كما في حديث الثقلين ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ،والإسلام كما يقول أمير المؤمنين عليه السلام :
لأنسبن الإسلام نسبةً لا ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعي إلا بمثل ذلك:

ونعم بومهدي وبخدمتكم ، الله يحفظكم ويسلمكم .

سلمك الله بداية هذا السؤال ينطلق من الإيمان بوجود خالق لهذا الكون .

لأنه مع عدم الإيمان بوجود خالق ، الجواب عن هذا السؤال لن يكون إلا بعد إثبات وجود الخالق .

بعد الإيمان بوجود خالق … علمنا أن الخالق له أوامر ونواهي على خلقه من خلال الكتب التي أنزلها ، وهذه الكتب التي أنزلها لم يكتفي فقط بإنزالها على البشر بل بعث أنبياء وحجج يبيّنون ما في الكتب للعبادة الصحيحة على الهدى والمهرفة وعدم الضلال والإنحراف والإفساد في الأرض .

وبعثة الحجج والأنبياء ضرورية لأنها لو لم تكن ضرورية لاكتفى الخالق بإنزال الكتب ( كالقرآن والإنجيل والتوراة ) وأمر الناس بالعمل بها فقط !

ولكنّه جلّ وعلا بعث الأنبياء والحجج أولاً ثم أنزل عليهم الكتب وقاموا بالتبيان والهداية .

وكل نبي جاء ومعه مهام ومن أهم المهام التبشير لمن هو بعده فيوصي عليه حتى يستمر الهدى وعدم الضلال .

من آدم عليه السلام فأوصى لمن هو بعده
وهو ابنه شيث، وأوصى شيث إلى ابنه شبان، وأوصى شبان إلى ابنه مخلث، وأوصى مخلث إلى محوق، وأوصى محوق إلى غثميشا، وأوصى غثميشا إلى أخنوخ - وهو إدريس النبي - وأوصى إدريس إلى ناخورا، وأوصى ناخورا إلى نوح، وأوصى نوح إلى ابنه سام، وأوصى سام إلى عثامر وأوصى عثامر إلى برعشاثا، وأوصى برعشاثا إلى يافث، وأوصى يافث إلى برة، وأوصى برة إلى حفسية وأوصى حفسية إلى عمران، وأوصى عمران إلى إبراهيم الخليل، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل وأوصى إسماعيل إلى إسحاق، وأوصى إسحاق إلى يعقوب وأوصى يعقوب إلى يوسف وأوصى يوسف إلى برثيا، وأوصى برثيا إلى شعيب وأوصى شعيب إلى موسى بن عمران، وأوصى موسى إلى يوشع بن نون، وأوصى يوشع بن نون إلى داود، وأوصى داود إلى سليمان، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا، وأوصى آصف إلى زكريا، وأوصى زكريا إلى عيسى بن مريم، وأوصى عيسى بن مريم إلى شمعون بن حمون الصفا، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، و أوصى يحيى إلى منذر، وأوصى منذر إلى سلمة، وأوصى سلمة إلى بردة، وأوصى إلي بردة وأنا أدفعها إلى علي بن أبي طالب.

وهذه السلسلة هم حجج مابين أنبياء ورسل وأئمة والأسماء هنا ليست حصرية بل يوجد بينهم أسماء أخرى من الحجج قبل النبي صلى الله عليه وآله .

فالوصاية مستمرة لمن عصمهم الله ولا تخرج من البيت الذي اصطفاه الله جل وعلا ، فالنبي صلى الله عليه وآله من اسماعيل بن ابراهيم ، ولا تخرج الوصاية من بيت إبراهيم فكيف يجعلها من بعده شورى ؟!!

لا تكون شورى لأنها أمر إلهي يجعله حيث شاء في البيت الذي اصطفاه .

الخلاصة :

بعد الإقرار أن هذا الكون له خالق ، بعث الخالق حجج وأنبياء للمهام المذكورة ، وكل وصي يوصي إلى من بعده إلى الإسلام .

وفي الإسلام قام النبي المصطفى صلى الله عليه وآله بالتوصية على أهل بيته كما في حديث الثقلين ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ).

والإسلام كما يقول أمير المؤمنين عليه السلام :

لأنسبن الإسلام نسبةً لا ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعي إلا بمثل ذلك:

إن الإسلام هو التسليم والتسليم هو اليقين واليقين هو التصديق والتصديق هو الإقرار والإقرار هو العمل والعمل هو الأداء.

إن المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه ولكن أتاه من ربه فأخذه، وإن المؤمن يرى يقينه في عمله والكافر يرى إنكار في عمله، فو الذي نفسي بيده ما عرفوا أمرهم، فاعتبروا إنكار الكافرين والمنافقين بأعمالهم الخبيثة.

هذا ملخص وأي سؤال أو استفسار ما يردك إلا لسانك وبخدمتك يا بومهدي .