خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
الفصل السابع دور المهام الاتصالية فى تعلم اللغات الأجنبية وتدريسها وصف المهام الاتصالية وكذلك في مجال التعليم. كما ستوضح الأمثلة الآتية فإن المهام الاتصالية قد تتمايز في جوهرها تميزا واضحا وقد تحتوى على فعاليات لغوية متمايزة النطاق، حل المشكلات الألغاز المصورة، قراءة رسالة إلكترونية والرد عليها، .. إلخ. وقد تكون المهمة الاتصالية بسيطة للغاية أو معقدة تمام التعقيد (على سبيل المثال التعامل مع عديد من الرسوم البيانية والتعليمات المترابطة مع بعضها البعض، كما قد تحتوى مهمة اتصالية معينة عددا متباينا من الخطوات أو المهام الجزئية المتشابكة بحيث يكون أحيانا من الصعوبة بمكان وضع تعريف يعتبر الاتصال مكونا جوهريا لمهام يعنى المشاركون فيها بالتفاعل والإنتاج والاستقبال أو الترجمة، أو بتوليفة من مجالين أو ثلاثة من هذه المجالات، إعداد محاضرة عامة تلعب المهام الاتصالية الشبيهة دورا عظيما في كثير من المقررات الدراسية، الكتب التعليمية، المواقف التعليمية والاختبارات، وإن اتخذت عادة لأغراض التعليم والاختبارات شكلا متغيرا. يتم اختيار هذه "المهام المنسحبة على الواقع"، " المهام المستهدفة" أو "المهام التي لها وظيفة العينة على أساس احتياجات الدارسين خارج الفصل الدراسي، وهي احتياجات ثمة أشكال أخرى من المهام الاتصالية في الحصة تتمتع بطبيعة "تعليمية" وتستند على الطبيعة الاجتماعية والتفاعلية وكذلك على مباشرية الموقف التعليمي الذي يكون فيه الدارسون على استعداد للمشاركة في الموقف التعليمي الافتراضي ولقبول أن يتم استخدام اللغة المستهدفة بدلا من اللغة الأم الأكثر سهولة وطبيعية له لتنفيذ مهام مرتكزة على المحتوى. وهذه المهام التعليمية لا ترتبط بالمهام "الواقعية" والاحتياجات التعليمية إلا ارتباطا غير مباشر وهي تهدف إلى تطوير كفاءة اتصالية استنادا على فرضيات ومعارف تخص العلميات الدراسية على وجه العموم وتحصيل اللغات على وجه الخصوص. تهدف المهام الاتصالية التعليمية خلافا للتمرينات التي يحتل فيها التدريب الخارج عن السياق النصى على بعض الصيغ مكان الصدارة) إلى إشراك الدارسين إشراكا فاعلا في اتصال مجدى، والمهام الاتصالية لها ارتباطاتها في مكان وزمان الموقف التعليمي)، هي تحدى يمكن التغلب عليه مع ذلك إذا ما تم توفيق المهام، وتؤدي إلى نتائج ملموسة وربما أيضا لنتائج لا تظهر أثارها على الفور). وقد تحتوى المهام من مثل هذا النوع مهاما جزئية تتخطى حدود الاتصال ذاته أو ما يعرف بـ "ما وراء الاتصال " (metacommunicative)، أي الاتصال عبر تنفيذ المهمة أو عبر اللغة المستعلمة في أثناءه. ومن ضمن ذلك أن يشارك الدارسون في اختيار المهمة وأدائها وتقييمها، وهو الأمر الذي يصبح عادة في موقف تعلم اللغة مكونا جوهريا من مكونات المهمة ذاتها. والمهام الاتصالية في أثناء الدرس، والوصول لصياغة لها والتعبير عنها بغرض الوصول إلى هدف اتصالي. وفي حال المهام التي طورت خصيصا لتعلم أو تعليم اللغات فإن الأمر يتعلق مع ذلك بالمضامين وكذلك بالطريقة التي يفهم من خلالها المحتويات ويعبر عنها ويتم التوصل لصياغة لها. عند الاختيار العام للمهام الاتصالية وتتابعها لا بد من الموازنة بشكل متغير دائما بين الأهمية التي يتم إيلاءها للمحتوى وللشكل وبين الأهمية التي تخص الطلاقة والصحة بحيث يمكن مراعاة تنفيذ المهمة وكذلك عملية تعلم اللغة بشكل سهل وملائم. 7.2. بالنظر إلى تنفيذ المهام الاتصالية بمفهومها التربوى فإنه من الضروري مراعاة الاعتبارات الآتية: كفاءات الدارسين وما يرتبط بها من الشروط والقيود الخاصة بمهمة معينة التي يمكن تغييرها لتنويع درجة صعوبة المهام في الدرس) وكذلك 7.2. تتطلب المهام مع اختلاف نوعها تفعيل طائفة كاملة من كفاءات عامة ملائمة، ومنها على سبيل المثال المعرفة بالعالم المحيط والخبرات المرتبطة به، المعرفة الاجتماعية الحضارية (بالنظر إلى حياة المجتمع الذي يتم فيه تحدث اللغة الأجنبية وإلى الفروق الجوهرية بين الممارسات والقيم والتصورات في هذا المجتمع وفي مجتمع الدراس نفسه)، المهارات مثل المهارات المتداخلة حضاريا للوساطة بين الحضارتين)، مهارات التعلم، وكذلك مهارات الحياة اليومية (انظر الفقرة 5. 1). 2). إضافة إلى ذلك تؤثر الشخصية الفردية والتصورات الخاصة بدارس اللغة أو بمستخدمها في تنفيذ إحدى المهام. يسهل التفعيل السابق لكفاءات الدارسين إنجاز مهمة ما بنجاح. وفي هذا الإطار فإنه يمكن على سبيل المثال في مرحلة البداية لمهمة ما والتي يتم فيها صياغة المشكلة أو تحديد الهدف إتاحة العناصر اللغوية الضرورية أو لفت الأنظار إليها، أو أن تستغل المعارف السابقة والخبرات المعاشة سابقا لتفعيل أنماط مناسبة. وثمة إمكانية أخرى تتمثل في تشجيع الدارسين على تخطيط المهمة بأنفسهم أو التدرب عليها إعتمادا على الذات. وبهذا يتصاعد احتمال تأدية المهمة بشكل ناجح كما ونوعا. 7.2. شروط وقيود لا يتأثر تنفيذ مهمة ما بكفاءات وخصائص الدارسين / مستعملي اللغة فحسب، بل يتعلق بمجموعة من الشروط والقيود تعلقة بالمهمة ذاتها حيث يمكن لهذه الشروط والقيود أن تختلف من مهمة لأخرى. يمكن السماح للدارسين بتكرار قراءة نص أو سماعه حسب مقتضى الحال أو أيضا وضع إطار زمني محدد. يمكن للإجابة المطلوبة أو رد الفعل المطلوب أن يكون بسيطا للغاية (على سبيل المثال رفع اليد) أو صعبا (على سبيل المثال صياغة نص جديد). أما في حالات المهام التفاعلية والمنتجة فإن الشروط التي يجب تنفيذ المهمة في إطارها تختلف لرفع درجة صعوبة المهمة أو خفضها. يمكن تنويع العناصر الآتي ذكرها - من بين عناصر أخرى - : طول زمن الإعداد والتنفيذ، مدة التفاعل أو الإنتاج، درجة التنبؤ (أو عدم التنبؤ بحدوث شيء ما، 3. استراتيجيات إن تنفيذ مهمة اتصالية ما عملية معقدة ويتطلب هذا التنفيذ لذلك التناغم الاستراتيجي الطائفة كاملة من كفاءات الدارسين والعناصر المتعلقة بالمهام . يستجيب مستعمل اللغة أو الدارس المطالب مهمة ما عندما يفعل تلك الاستراتيجيات العامة والاتصالية التي بها يستطيع أداء كل مهمة بأفضل شكل، حيث يقوم مستعمل اللغة أو الدارس بطبيعة الحال بتطويع وتقنين وفلترة المدخل، والأهداف وكذلك الشروط والقيود المتعلقة بالمهمة لمواءمتها بمصادره الخاصة ومقاصده وأسلوب التعلم الخاص به في أحد مواقف تعلم اللغة). يختار ويوازن ويفعل وينسق مستعمل اللغة / الدارس في أثناء تنفيذ المهمة الاتصالية الملائم من عناصر الكفاءات المطلوبة لتخطيط وتنفيذ وتقييم وما كان ذلك ضروريا) تقويم المهمة لتحقيق المقصد الاتصالي المبتغى بشكل مؤثر. تمثل الاستراتيجيات ذات الطبيعة العامة وكذا الاتصالية همزة وصل جوهرية بين مختلف كفاءات الدارس أكانت فطرية أم مكتسبة) وبين الأداء الناجح لمهمة ما. (انظر الفقرة 4. 4 و 4. 5). الاستراتيجي بين كفاءات الدارسين ومؤشرات المهام في أثناء تأدية مهمة ما. على الأقل القليل بالنسبة لدارس بعينه. وعليه فإنه من الضروري في مواقف تعلم اللغة أن يتم اختبار إلى مدى يمكن دمج عناصر المرونة والتمايز في تطوير وتنفيذ مهمة ما. بالرغم من المشاكل التي تصاحب تحديد درجة صعوبة مهمة اتصالية ما فلا بد أن يسير اختيار وتنويع المهام حسب مبادئ معينة وأن يكونا مترابطين للاستفادة من خبرات الدارسين بشكل فعال. ومثل هذا التوجه يراعى الكفاءات الخاصة للدارسين وكذلك العناصر التي تؤثر في صعوبة مهمة ما، وهو ما يعنى أيضا أن مؤشر المهام يتنوع الموادعة المهمة مع بما فيها مقاصدهم أنفسهم وأساليب تعلمهم أنفسهم. 1. كفاءات وخصائص الدارسين عناصر إدراكية
الفصل السابع
دور المهام الاتصالية فى تعلم اللغات الأجنبية وتدريسها
7.1. وصف المهام الاتصالية
تعتبر المهام الاتصالية من مميزات الحياة اليومية في المجالات الخاصة والعامة والمهنية، وكذلك في مجال التعليم. يتضمن أداء أحد المهام الاتصالية التفعيل الاستراتيجي لكفاءات خاصة بغرض تحقيق مجموعة من المقاصد السلوكية محددة الهدف والنتيجة في داخل مجال حياتي بعينه (انظر الفقرة (4.1). كما ستوضح الأمثلة الآتية فإن المهام الاتصالية قد تتمايز في جوهرها تميزا واضحا وقد تحتوى على فعاليات لغوية متمايزة النطاق، ومن ذلك : الإبداعي (الرسم، كتابة القصص)، المهاري إصلاح شيء ما أو تركيبه، حل المشكلات الألغاز المصورة، الكلمات المتقاطعة)، معاملات روتينية، تحليل دور ما في مسرحية المشاركة في نقاش ما، إلقاء محاضرة، تخطيط مجموعة من التصرفات، قراءة رسالة إلكترونية والرد عليها، ... إلخ. وقد تكون المهمة الاتصالية بسيطة للغاية أو معقدة تمام التعقيد (على سبيل المثال التعامل مع عديد من الرسوم البيانية والتعليمات المترابطة مع بعضها البعض، وتركيب جهاز غير مألوف معقد. كما قد تحتوى مهمة اتصالية معينة عددا متباينا من الخطوات أو المهام الجزئية المتشابكة بحيث يكون أحيانا من الصعوبة بمكان وضع تعريف
واضح لحدود مهمة اتصالية ما. يعتبر الاتصال مكونا جوهريا لمهام يعنى المشاركون فيها بالتفاعل والإنتاج والاستقبال أو الترجمة، أو بتوليفة من مجالين أو ثلاثة من هذه المجالات، ومن ذلك على سبيل المثال الاتصال المتفاعل مع موظف ما وملأ إحدى الاستمارات، قراءة تقرير ومناقشته مع الزملاء لتحديد طريقة ما للتعامل معه، إتباع تعليمات مكتوبة لتركيب شيء ما، وإذا ما كان أحد الأشخاص يتابع ما يحدث أو يساعدك فيه أن تسأله المعونة أو أن تطلب منه أن يصف ما يجرى ويعطى تعلى قا عليه، إعداد محاضرة عامة
(مكتوبة) وإلقاءها، الترجمة الشفهية بشكل غير رسمى لأحد الزائرين، ..... إلخ. تلعب المهام الاتصالية الشبيهة دورا عظيما في كثير من المقررات الدراسية، الكتب التعليمية، المواقف التعليمية والاختبارات، وإن اتخذت عادة لأغراض التعليم والاختبارات شكلا متغيرا. يتم اختيار هذه "المهام المنسحبة على الواقع"، " المهام المستهدفة" أو "المهام التي لها وظيفة العينة على أساس احتياجات الدارسين خارج الفصل الدراسي، وهي احتياجات
قد تتعلق بالمجال الخاص أو العام أو ببعض ما قد يستدعيه المجال المهنى أو التعليمي من متطلبات أكثر خصوصية. ثمة أشكال أخرى من المهام الاتصالية في الحصة تتمتع بطبيعة "تعليمية" وتستند على الطبيعة الاجتماعية والتفاعلية وكذلك على مباشرية الموقف التعليمي الذي يكون فيه الدارسون على استعداد للمشاركة في الموقف التعليمي الافتراضي ولقبول أن يتم استخدام اللغة المستهدفة بدلا من اللغة الأم الأكثر سهولة وطبيعية له لتنفيذ مهام مرتكزة على المحتوى. وهذه المهام التعليمية لا ترتبط بالمهام "الواقعية" والاحتياجات التعليمية إلا ارتباطا غير مباشر وهي تهدف إلى تطوير كفاءة اتصالية استنادا على فرضيات ومعارف تخص العلميات الدراسية على وجه العموم وتحصيل اللغات على وجه الخصوص. تهدف المهام الاتصالية التعليمية خلافا للتمرينات التي يحتل فيها التدريب الخارج عن السياق النصى على بعض الصيغ مكان الصدارة) إلى إشراك الدارسين إشراكا فاعلا في اتصال مجدى، والمهام الاتصالية لها ارتباطاتها في مكان وزمان الموقف التعليمي)، هي تحدى يمكن التغلب عليه مع ذلك إذا ما تم توفيق المهام، طالما كان ذلك ضروريا)، وتؤدي إلى نتائج ملموسة وربما أيضا لنتائج لا تظهر أثارها على الفور). وقد تحتوى المهام من مثل هذا النوع مهاما جزئية تتخطى حدود الاتصال ذاته أو ما يعرف بـ "ما وراء الاتصال " (metacommunicative)، أي الاتصال عبر تنفيذ المهمة أو عبر اللغة المستعلمة في أثناءه. ومن ضمن ذلك أن يشارك الدارسون في اختيار المهمة وأدائها وتقييمها، وهو الأمر الذي يصبح عادة في موقف تعلم اللغة مكونا جوهريا من مكونات المهمة ذاتها.
والمهام الاتصالية في أثناء الدرس، سواء عكست استعمالا "حقيقيا" للغة أم كانت في جوهرها ذات طبيعة "تعليمية" فهي تصبح اتصالية بقدر ما تطلب من الدراسين فهم المحتويات، والوصول لصياغة لها والتعبير عنها بغرض الوصول إلى هدف اتصالي. إن ثقل المهمة الاتصالية يتمثل في أدائها بنجاح وبالتالي يحتل مستوى المحتوى مكان الصدارة، في الوقت الذي يحقق الدارسون مقاصدهم الاتصالية. وفي حال المهام التي طورت خصيصا لتعلم أو تعليم اللغات فإن الأمر يتعلق مع ذلك بالمضامين وكذلك بالطريقة التي يفهم من خلالها المحتويات ويعبر عنها ويتم التوصل لصياغة لها. عند الاختيار العام للمهام الاتصالية وتتابعها لا بد من الموازنة بشكل متغير دائما بين الأهمية التي يتم إيلاءها للمحتوى وللشكل وبين الأهمية
التي تخص الطلاقة والصحة بحيث يمكن مراعاة تنفيذ المهمة وكذلك عملية تعلم اللغة بشكل سهل وملائم.
7.2. تنفيذ المهام الاتصالية
بالنظر إلى تنفيذ المهام الاتصالية بمفهومها التربوى فإنه من الضروري مراعاة الاعتبارات الآتية: كفاءات الدارسين وما يرتبط بها من الشروط والقيود الخاصة بمهمة معينة التي يمكن تغييرها لتنويع درجة صعوبة المهام في الدرس) وكذلك
التضافر الاستراتيجي لكفاءات الدارسين مع مؤشرات المهام في أثناء أداء إحدى المهام.
7.2.1. الكفاءات
تتطلب المهام مع اختلاف نوعها تفعيل طائفة كاملة من كفاءات عامة ملائمة، ومنها على سبيل المثال المعرفة بالعالم المحيط والخبرات المرتبطة به، المعرفة الاجتماعية الحضارية (بالنظر إلى حياة المجتمع الذي يتم فيه تحدث اللغة الأجنبية وإلى الفروق الجوهرية بين الممارسات والقيم والتصورات في هذا المجتمع وفي مجتمع الدراس نفسه)، المهارات مثل المهارات المتداخلة حضاريا للوساطة بين الحضارتين)، مهارات التعلم، وكذلك مهارات الحياة اليومية (انظر الفقرة 5.1). الأداء مهمة اتصالية سواء تعلقت بموقف "واقعى" أو موقف تدريسي أو اختبارى يوظف مستعمل اللغة أو الدارس كفاءات لغوية اتصالية أيضا (لغوية اجتماعية لغوية ومعارف ومهارات برجماتية انظر الفقرة (5.2). إضافة إلى ذلك تؤثر
الشخصية الفردية والتصورات الخاصة بدارس اللغة أو بمستخدمها في تنفيذ إحدى المهام. يسهل التفعيل السابق لكفاءات الدارسين إنجاز مهمة ما بنجاح. وفي هذا الإطار فإنه يمكن على سبيل المثال في مرحلة البداية لمهمة ما والتي يتم فيها صياغة المشكلة أو تحديد الهدف إتاحة العناصر اللغوية الضرورية أو لفت الأنظار إليها، أو أن تستغل المعارف السابقة والخبرات المعاشة سابقا لتفعيل أنماط مناسبة. وثمة إمكانية أخرى تتمثل في تشجيع الدارسين على تخطيط المهمة بأنفسهم أو التدرب عليها إعتمادا على الذات. وبهذه الطريقة يتقلص حمل الأداء في تنفيذ أداء مهمة ما وتقييمها بحيث يمكن للدارسين أن يتنبهوا بشكل أكبر إلى مشاكل غير منتظرة قد تطرأ تخص المحتوى و / أو الشكل.
وبهذا يتصاعد احتمال تأدية المهمة بشكل ناجح كما ونوعا.
7.2. شروط وقيود
لا يتأثر تنفيذ مهمة ما بكفاءات وخصائص الدارسين / مستعملي اللغة فحسب، بل يتعلق بمجموعة من الشروط والقيود تعلقة بالمهمة ذاتها حيث يمكن لهذه الشروط والقيود أن تختلف من مهمة لأخرى. يمكن للدارسين ومؤلفي الكتب الدراسية التحكم في عديد من العناصر المواءمة درجة الصعوبة لأعلى أو لأسفل. يمكن أن تصمم مهام الفهم بحيث يقدم لكل الدارسين نفس المدخل اللغوى (Input) وبحيث تختلف النتائج المتوقعة مع ذلك بالنظر إلى الكم (كمية المعلومات المطلوبة) أو الكيف المستوى المتوقع للتنفيذ). وكبديل يمكن للنص المدخل أن يحتوى كميات مختلفة من المعلومات أو درجات مختلفة من التعقيد الخاص بالمحتوى و / أو التركيب. كما يمكن دعم الدارسين بتقديم كميات مختلفة من الوسائل المساعدة مواد بصرية، كلمات مفتاحية مقترحات يهمس بها للدارسين أشكال توضيحية، رسوم بيانية. يمكن اختيار النص المدخل بناء على صلته بالدارسين (الحافز) أو لأسباب ليست لها علاقة مباشرة بالدارسين. يمكن السماح للدارسين بتكرار قراءة نص أو سماعه حسب مقتضى الحال أو أيضا وضع إطار زمني محدد. يمكن للإجابة المطلوبة أو رد الفعل المطلوب أن يكون بسيطا للغاية (على سبيل المثال رفع اليد) أو صعبا (على سبيل المثال صياغة نص جديد). أما في حالات المهام التفاعلية والمنتجة فإن الشروط التي يجب تنفيذ المهمة في إطارها تختلف لرفع درجة صعوبة المهمة أو خفضها. يمكن تنويع العناصر الآتي ذكرها - من بين عناصر أخرى - : طول زمن الإعداد والتنفيذ، مدة التفاعل أو الإنتاج، درجة التنبؤ (أو عدم التنبؤ بحدوث شيء ما، حجم وشكل المساعدة المقدمة ، ... إلخ.
7.2.3. استراتيجيات
إن تنفيذ مهمة اتصالية ما عملية معقدة ويتطلب هذا التنفيذ لذلك التناغم الاستراتيجي الطائفة كاملة من كفاءات الدارسين والعناصر المتعلقة بالمهام . يستجيب مستعمل اللغة أو الدارس المطالب مهمة ما عندما يفعل تلك الاستراتيجيات العامة والاتصالية التي بها يستطيع أداء كل مهمة بأفضل شكل، حيث يقوم مستعمل اللغة أو الدارس بطبيعة الحال بتطويع وتقنين وفلترة المدخل، والأهداف وكذلك الشروط والقيود المتعلقة بالمهمة لمواءمتها بمصادره الخاصة ومقاصده وأسلوب
التعلم الخاص به في أحد مواقف تعلم اللغة). يختار ويوازن ويفعل وينسق مستعمل اللغة / الدارس في أثناء تنفيذ المهمة الاتصالية الملائم من عناصر الكفاءات المطلوبة لتخطيط وتنفيذ وتقييم وما كان ذلك ضروريا) تقويم المهمة لتحقيق المقصد الاتصالي المبتغى بشكل مؤثر. تمثل الاستراتيجيات ذات الطبيعة العامة وكذا الاتصالية همزة وصل جوهرية بين مختلف كفاءات الدارس أكانت فطرية
أم مكتسبة) وبين الأداء الناجح لمهمة ما. (انظر الفقرة 4.4 و 4.5).
7.3 درجات صعوبة المهام الاتصالية
إذا ما نظرنا إلى تنفيذ المهام الاتصالية في سياقاتها التربوية فإنه يجب مراعاة الجوانب الآتية: كفاءات الدارسين والشروط والقيود الضرورية لتنفيذ مهمة بعينها والتي يمكن تغييرها لتنويع درجة صعوبة المهام في الدرس) وكذلك التناغم
الاستراتيجي بين كفاءات الدارسين ومؤشرات المهام في أثناء تأدية مهمة ما. يمكن مع اختلاف الأشخاص أن تؤدى نفس المهمة الاتصالية بشكل مختلف. وعليه فإن الصعوبة التي تمثلها المهمة
الدارس ما والاستراتيجيات التي يستخدمها لأداء مطالب المهمة هي نتيجة لعديد من عناصر مترابطة، والتي تنجم من ناحية عن الكفاءات العامة والاتصالية والخصائص الفردية لشخصية الدارس ومن ناحية أخرى عن الظروف والقيود الخاصة التي يتم في إطارها تنفيذ المهمة. ولهذا فإنه لا يمكن التنبؤ بشكل قاطع بمدى سهولة وصعوبة مهمة ما، على الأقل القليل بالنسبة لدارس بعينه. وعليه فإنه من الضروري في مواقف تعلم اللغة أن يتم اختبار إلى مدى يمكن دمج عناصر المرونة
والتمايز في تطوير وتنفيذ مهمة ما. بالرغم من المشاكل التي تصاحب تحديد درجة صعوبة مهمة اتصالية ما فلا بد أن يسير اختيار وتنويع المهام حسب مبادئ معينة وأن يكونا مترابطين للاستفادة من خبرات الدارسين بشكل فعال. ومثل هذا التوجه يراعى الكفاءات الخاصة للدارسين وكذلك العناصر التي تؤثر في صعوبة مهمة ما، وهو ما يعنى أيضا أن مؤشر المهام يتنوع الموادعة المهمة مع
احتیاجات وقدرات الدارس
ولذلك فإنه يجب مراعاة درجات صعوبة المهام الاتصالية من وجهات النظر الآتية:
موائمتها في موقف ما لتعلم اللغة مع كفاءات وخصائص الدارسين.
7.3.1. كفاءات وخصائص الدارسين
ترتبط مختلف الكفاءات الدارس ما ارتباطا وثيقا مع خصائصه الفردية، الإدراكية، الوجدانية واللغوية، وهي الخصائص
التي يجب مراعاتها عند تحديد الصعوبة المحتملة لمهمة ما خاصة بدارس بعينه.
7.3.1.1. عناصر إدراكية
الموضوع أو الموضوعات.
نوع النص (جنس النص).
معرفة اجتماعية حضارية ذات صلة، ومنها على سبيل المثال الصيغ اللغوية المناسبة للسياق، إحالات على جوانب
أنماط التصرف المعنية (النصوص والأطر): يريح وجود أنماط لا واعية أو "روتينية" الدارس بحيث يستطيع أن يهب مجهوداته لجوانب تنفيذ المهمة بشكل أقوى أو يساعد وجود هذه الأشكال الدارس في التنبؤ بمضمون النص وبناءه.
معلومات خلفية ضرورية التي يفترض وجودها عند المتحدث أو عند مؤلف النص).
ذات هوية وطنية أو حضارية، والفروق الواضحة بين حضارة المتعلم وحضارة اللغة المستهدفة (انظر الفقرة (5.1.1.2)
وكذلك الوعى المتداخل حضاريا (انظر الفقرة (5.1.1.3).
المهارات: يتوقف أداء مهمة ما على مدى امتلاك الدارس للمهارات الآتية - من بين مهارات أخرى -:
المهارات التنظيمية ومهارات الاتصال مع الآخرين والتي تكون ضرورية لتنفيذ مختلف خطوات المهمة.
مهارات واستراتيجيات التعلم التي تسهل أداء المهمة، ومن بينها أيضا أداء مهمة ما بالرغم من نقص الوسائل اللغوية.
اكتشاف شيئا ما للنفس، تخطيط ومراقبة تنفيذ المهمة.
المهارات المتداخلة حضاريا (انظر الفقرة (5.1.2.2)، بما فيها القدرة التعامل مع المعاني الضمنية في خطاب أهل
اللغة الأجنبية.
القدرة على إنجاز المتطلبات الخاصة بالطاقة الاستيعابية تطرح مهمة ما على الدارسين متطلبات قد تزيد أو تنقص
بحسب قدرته.
على التعامل مع مختلف الخطوات المعنية، المباشرة أو المجردة، أو مع "العمليات الإدراكية".
على التنبه إلى المتطلبات الخاصة بالقدرة الاستيعابية (نطاق التفكير المتصل") والتي تتطلبها المهمة، وعلى
تنسيق مختلف الخطوات مع بعضها البعض أو ربط مهام متقاربة مع بعضها البعض بالرغم من اختلافها).
7.3.1.2. العناصر الوجدانية
احترام الذات يمكن الصورة إيجابية عن الذات وغياب المعوقات أن يسهم في أداء ناجح لمهمة اتصالية ما حيث يكون لدى الدارسين الثقة المطلوبة في النفس لكى يصروا على تنفيذ المهمة، وهو ما قد يحدث على سبيل المثال حينما يتولى الدارسون - عند الحاجة - توجيه العملية التفاعيلية (ومن مثال ذلك أن يقوم بمقاطعة أحد لتوضيح أمر ما أو لتوجيه عملية الفهم، حينما يكون هناك الاستعداد للدخول في مغامرة أو لمواصلة القراءة أو للاستماع بالرغم من وجود مشاكل في الفهم أو استيعاب المعاني ... إلخ). يمكن أن تتأثر درجة المعوق من بكل موقف بعينه أو بمهمة بعينها.
المشاركة والتحفيز تزيد مشاركة الدارسين من احتمال الأداء الناجح لمهمة اتصالية ما. إن وجود درجة عالية من الدافعية التي تعود إلى اهتمام الدارس بالمهمة أو شعوره بأنها قريبة الصلة منه على سبيل المثال في علاقاتها باحتياجاته في الحياة "الواقعية" أو بالنظر إلى حل مهمة أخرى متعلقة بها (ترابط المهام) - يدعم مشاركة الدارسين، ويمكن للحافز الخارجي أن يلعب دورا أيضا على سبيل المثال في حال وجود ضغط خارجي لأداء المهمة بنجاح (ومن ذلك حصد الثناء
أو حفظ ماء الوجه أو نتيجة لموقف تنافسي). الحالة النفسية تؤثر الحالة البدنية والعاطفية للدارس في تنفيذه المهمة اتصالية ما فدارس يقظ هادئ الأعصاب يمكن
أن يدرس بشكل أفضل ويتصرف بنجاح أكبر من دارس مرهق وعصبي). المعتقدات: تؤثر العناصر الآتية من بين عناصر أخرى في صعوبة المهام التي تقدم للدارس معارف وخبرات اجتماعية حضارية جديدة اهتمام الدارسين بما هو غريب وانفتاحه على ما هو غريب استعداد الدارسين لتقبل فكرة أن منظورهم لحضارتهم هم ومنظومتهم القيمية نسبية استعدادهم للقيام بدور الوسيط الحضاري" بين الحضارة الذاتية
والحضارة الأجنبية ولحل سوء الفهم المتعلق بتداخل الحضارات والأزمات الناجمة عن تداخل الحضارات.
7.3.1.3. عناصر الغوية
يعتبر مستوى تطور الوسائل اللغوية للدارسين أحد العوامل المهمة حينما يتعلق الأمر بتحديد ملائمة مهمة ما أو تهيئة مؤشر المهام بشكل صائب. يشمل هذا العامل المعارف الخاصة بالقواعد النحوية، بالحصيلة اللغوية، النطقيات (الفونولجيا) وقواعد الإملاء وإجادة هذه العوامل التي هي ضرورية لتنفيذ المهمة، أى الوسائل اللغوية ومنها على سبيل المثال نطاقها العام، صحة القواعد النحوية والمفردات، ولكن أيضا جوانب الاستخدام اللغوى مثل طلاقة التحدث، المرونه، الترابط
المنطقى الملائمة والدقة.
قد تكون مهمة اتصالية ما معقدة لغويا ومع ذلك سهلة من الناحية الإدراكية أو العكس بالعكس. وعليه فإنه من الممكن في أثناء اختيار مهام ما لأهداف تربوية تعويض قيمة عامل من العوامل بآخر بالرغم من أنه في أحد المواقف الواقعية قد تكون الاستجابة الملائمة لمهمة إداركية معقدة أيضا معقدة تمام التعقيد من الناحية اللغوية). على الدارسين في أثناء تنفيذ المهام أن يعنوا بالمضمون وبالشكل على حد سواء.
وفي الحالات التي لا يضطر فيها الدارسون إلى الاهتمام المفرط بالنواحي الشكلية فإنه يتاح للدارسين مصادر أكثر لمراعاة النواحي الإدراكية. وعكس تلك الحال قد يكون أيضا محتمل الحدوث، يريح وجود معارف "روتينية" نمطية الشكل الدارسين بحيث يتفاعلوا مع المحتوى ويركزوا في أثناء ممارسة أنشطة تفعالية وتلقائية بشكل أقوى على الاستخدام الصحيح لصيغ يجيدونها بشكل أضعف من غيرها، تعتبر قدرة الدارس على تعويض ثغرات موجودة في كفاءته اللغوية عاملا مهما عند التنفيذ الناجح للمهام بالنسبة لكل الأنشطة.
7.3.2 شروط وقيود المهام الاتصالية
بالنظر إلى الشروط والقيود التي يتم في إطارها تنفيذ المهام الاتصالية حجرة الدراسة فإنه يمكن تنوي تنويع عوامل عديدة
كل على حدة طبقا للأنشطة التالية:
التفاعل والإنتاج.
الاستقبال.
7.3.2.1. التفاعل والانتاج
تؤثر الشروط والقيود التالية في صعوبة المهام التفاعلية والانتاجية
المعينات.
الوقت.
الهدف.
التنبؤ.
شروط مادية.
المشاركون.
المعينات
يمكن تقليص صعوبة المهمة عبر توفير معلومات ملائمة من خصائص السياق وعبر وجود معينات لغوية نطاق السياقات المتاحة يتم تسهيل أداء مهمة ما عن طريق توفير معلومات وافرة ذات صلة عن المشاركين، الأدوار، المضمون، الأهداف
الموقف (بما في ذلك من عناصر بصرية) وعن طريق توجيهات أو إرشادات ذات صلة، واضحة الصياغة وملائمة.
نطاق المعينات اللغوية في أثناء القيام بأنشطة تفعالية يساعد التدرب المنهجي على مهمة ما أو تنفيذ مهمة موازية في أثناء المرحلة التحضيرية
وتوفير وسائل المساعدة اللغوية الكلمات المفتاحية ... إلخ) في خلق التوقعات وفي تفعيل المعارف السابقة أو الخبرات السابقة وكذلك في
تفعيل الأنماط المكتسبة. أما النشاطات الانتاجية التي لا يوجد دواعي لتنفيذها مباشرة فإنها تصبح بطبيعة الحال أكثر سهولة عن طريق توفير
المصادر ومنها على سبيل المثال المراجع، النماذج المناسبة وعن طريق الدعم الذي يقدمه المشاركون الآخرون.
الزمن
كلما قل الزمن المتاح لتحضير وتنفيذ مهمة ما كلما كانت المهمة غالبا أكثر تعقيدا، يجب مراعاة النواحي الزمنية الآتية - من بين نواحي أخرى
يجب مراعاتها : الزمن المتاح للتحضير، أى إلى مدى يكون التخطيط أو التدريب المنهجي ممكنا عند حدوث اتصال تلقائي فإن التحضير الواعي لا يكون ممكنا، وعليه فإن الأداء الناجح للمهمة يتطلب اللجوء لاستراتيجيات بشكل متطور وغير واعي. أما في الحالات الأخرى فإن الدارس يكون تحت ضغط وقت أقل ويمكنه بالتالي اللجوء لاستراتيجيات ذات صلة بشكل أكثر وعيا، على سبيل المثال عندما يكون من الممكن التنبؤ بنماذج الاتصال بشكل كبير أو تكون نماذج الاتصال محددة من قبل، ومن أمثلة ذلك العمليات الروتينية، ولكن أيضا عندما يتاح وقت
كاف لتخطيط، تنفيذ تقييم وتسجيل نص ماء كما هو الحال عادة مع المهام التفاعلية التي لا تتطلب استجابة فورية (التراسل عبر الخطابات) أو مع المهام الإنتاجية المنطوقة غير المباشرة أو المهام الإنتاجية التحريرية. الزمن المتاح للتنفيذ كلما ازدادت درجة إلحاج حدث اتصالي ما و / أو نقص الزمن المتاح لأداء المهمة كلما زاد في حالة الاتصال التلقائي
الضغط في أثناء تنفيذ المهمة، ومع ذلك فإنه يمكن لبعض المهام غير التلقائية التفاعلية أو الإنتاجية أن تمارس نوعا من ضغط الوقت، ومن أمثلة ذلك تحديد موعد التسليم النص الواجب إعداده، حيث يتناقص عن طريق ذلك مجددا الوقت المتاح للتخطيط، للتنفيذ، للتقييم والتقويم. طول المحادثات : عادة ما تكون المحادثات الطويلة عند حدوث اتصال تلقائي (على سبيل المثال حكى حدوثه ما أكثر تعقيدا من المحادثات القصيرة. مدة المهمة: إذا تم تثبيت العوامل الإدراكية وشروط التنفيذ يكون تفاعل تلقائي طويل المدة، مهمة (مركبة) ذات خطوات متعددة أو تخطيط
وتنفيذ نص منطوق أو مكتوب طويل المدة غالبا أكثر تعقيدا من مهمة مماثلة ذات مدة أقصر.
الهدف
كلما اقتضى الأمر التفاوض بشكل أكبر لتحقيق هدف أو أهداف مهمة ما كلما زادت غالبا صعوبة المهمة. علاوة على ذلك يرتبط قبول تحقيق. مهمة مختلفة النوع وملائمة في ذات الوقت بعدى مشاركة المدرسين والدارسين في توقعاتهم بالنظر إلى نتائج المهمة. الاتفاق والاختلاف على هدف المهمة أو أهداف المهمة: عادة ما ينجم عند القيام بمهمة تفعالية اختلاف الهدف "إرهاق اتصالي" أكبر من هدف متفق عليه، فالأهداف المختلف عليها تتطلب وصول المشاركين لنتيجة وحيدة متفق عليها على سبيل المثال الاتفاق على طريقة إجرائية
محددة)، وهو الأمر الذي قد يجلب معه حدوث مفاوضات موسعة عندما يتم تبادل معلومات بعينها تكون ضرورية لأداء المهمة بشكل ناجح. كما أن الأهداف المختلف عليها لا تحتوى نتيجة وحيدة بعينها مقصودة (على سبيل المثال تبادل بسيط للآراء).
موقف الدارسين والمدرسين من الأهداف: يمكن لوعى المدرسين والدارسين بامكانية اختلاف النتائج وامكانية قبولها بالرغم من ذلك (على النقيض من السعى - غير الواعي ربما من جانب الدارسين لتحقيق نتيجة وحيدة صائبة") أن يؤثر في تنفيذ المهمة.
التنبؤ
غالبا ما يزيد التغير المتكرر في مؤشرات المهام عند تنفيذ مهمة ما المتطلبات التي تطرح على المشاركين في الحديث. في أثناء أداء مهمة تفعالية يرغم إدخال عنصر غير متوقع (حدث ملابسات معلومات، مشاركين الدارسين على تفعيل استراتيجيات ذات صلة للتعامل مع دينامكية الموقف الجديد الأكثر تعقيدا. عند أداء مهمة إنتاجية قد يكون تطوير نص ديناميكي (على سبيل المثال قصة تتغير شخوصها ومشاهدها ومستويات الحكى الزمنية فيها تغيرا مستديما) أكثر تعقيدا من انتاج نص استاتیکی (على سبيل المثال وصف
شيء ما فقد أو سرق).
شروط مادية
يمكن للضوضاء أن تسبب صعوبة في استيعاب المدخل اللغوى عند حدوث عملية تفعالية: التشويش: يمكن للأصوات الموجودة في الخلفية أو خطوط تليفونية سيئة أن تجعل على سبيل المثال من الضروري للمشاركين الرجوع إلى معلومات سابقة على شكل معارف نمطية اللجوء لتقنيات الاستنتاج .... إلخ لسد ثغرات في الرسالة اللغوية.
المشاركون
إذا ما نظرنا إلى الشروط التي تؤثر في سهولة أو صعوبة المهام "الواقعية" التفاعلية فهناك بالإضافة إلى المؤشرات المذكورة عاليه عدة عوامل
آخر تخص الدارسين يجب مراعاتها على الرغم من كونها عادة غير قابلة للتغيير. الاستعداد للتعاون مع المشاركين في الحديث يسهل التفهم من جانب المشارك في الحديث الاتصال الناجح حينما يترك دفة التفاعل الدرجة ما لمستعمل اللغة / الدارسين، على سبيل المثال عن طريق التفاوض وقبول تغير الأهداف ومن خلال تسهيل عملية الفهم، على سبيل المثال حينما يستجيب لرغبة الطرف الآخر في التحدث بشكل أبطأ، في تكرار شيء ما أوفى شرح شيء ما.
خصائص لغة المشاركين في الحديث على سبيل المثال سرعة التحدث اللكنة الوضوح، الترابط المنطقى. مشاهدة المشاركين في الحديث في أثناء حدوث تفاعل مباشر يسهل وجود خصائص شبه الغوية مصاحبة الاتصال).
الكفاءات العامة والاتصالية للمشاركين في الحديث، بما في ذلك السلوك (درجة الإلمام بأعراف جماعة لغوية بعينها) وتوافر المعلومات
عن الموضوع محل الدراسة.
7.3.2.2 الاستقبال
تؤثر الشروط والقيود التالية في صعوبة مهام الفهم.
معينات في تأدية المهمة.
خصائص النص.
نوع الاستجابة المطلوبة.
معينات على تأدية المهمة
يمكن لتوفير المعينات على اختلاف أنواعها أن تقلص ما قد يطرأ من صعوبة في نص ما: وعليه فإنه يمكن للمرحلة التحضيرية أن تخدم التوجيه وتفعيل المعارف السابقة، كما أن توجيهات واضحة ومحددة تحيل من حدوث ما قد يطرأ من بليلة، كما يتيح العمل في مجموعات صغيرة الفرصة للدارسين للتعاون والمساعدة المتبادلة.
المرحلة التحضيرية يتقلص عبء الاستيعاب وبالتالي صعوبة مهمة ما حينما يتم تحفيز التوقعات توفير معلومات خلفية ضرورية، تفعيل المعارف الموجودة على شكل أنماط وحينما يتم تنقية مشاكل لغوية بعينها في المرحلة التي تسبق مباشرة الاستماع الفعلى والمشاهدة
والقراءة الفعلتين. كما يتلقى الدارسون دعما للسياق عبر الأسئلة المصاحبة لنص ما والتي توضع لذلك على النحو الأمثل قبل أو فوق النص المكتوب) وعن طريق المثيرات الموجهة من أمثال العناصر البصرية، الأشكال الكروكية، العناوين .... إلخ.
بخصوص مسار وأهداف مهمة ما. طبيعة المهام تقلل التوجيهات غير المعقدة، ذات الصلة والوفيرة (لا) معلومات زائدة عن الحد ولا شحيحة للغاية من خطر حدوث البليلة
العمل في مجموعات صغيرة يؤدى العمل في مجموعات صغيرة مع دارسين بعينهم، لاسيما ضعيفي الأداء منهم ولكن مع غير هؤلاء أيضا المتمثل في الاستماع المشترك والقراءة المشتركة إلى تأدية مهمة ما بشكل أكثر نجاحا عن العمل الفردى حيث يتشارك الدارسون بهذه الطريقة عبء الاستيعاب وحيث يمكنهم أن يتلقوا فيما يخص عملية فهمهم العون وتغذية مرتجعة من الدارسين معهم.
خصائص النص
عند بحث امكانية استخدام نص ما لدارس بعينة أو المجموعة من الدارسين يجب مراعاة العوامل الآتية: التعقيد اللغوى، نوع النص، بنية
الخطاب الظواهر المباشرة، طول النص وارتباطه بالدارس / بالدارسين.
التعقيد اللغوى يستهلك تركيب معقد للجملة تعقيدا شديدا مصادر اليقظة لدى الدارسين التي قد تتاح في غير ذلك لاستيعاب جوانب تخص
المحتوى. ومن أمثلة ذلك الجمل الطويلة التي تحتوى عديدا من الجمل الفرعية، مكونات مبتورة السياق، نفى متعدد مجالات مرجعية متعددة المعاني، استعمال بدايات الكلمات والعبارات الإشارية بدون ذكر سابق واضح المعنى السابق ذكره أو مرجعيات واضحة (المرجعية)، غير أن التبسيط النحوى للنصوص الأصلية بشكل كبير للغاية قد يكون له نفس تأثير رفع درجة الصعوبة الاختفاء النزيد، المثيرات الموجهة للمعاني ... إلخ).
نوع النص: إذا كان جنس النص والمجال الحياتي وكذلك ما يتم افتراض وجوده من خلفية معرفية والمعرفة الاجتماعية الحضارية) مألوفة للدارس فإن هذا يساعده في التنبؤ بتركيب النص ومحتواه وفهمهما، كما أن هذا الأمر يلعب دوره سواء أكان النص محسوسا أم مجردا: إن
المحسوس من الوصف من التعليمات أو الحكايات لاسيما إذا تم توليفها بوسائل مساعدة بصرية ملائمة هو غالبا اقل صعوبة من نقاش أو
تفسیر مجردين على سبيل المثال. بنية الخطاب يتقلص ما في استيعاب المعلومات من تعقيد من خلال العوامل التالية: ترابط النص والبناء الواضح على سبيل المثال الترتيب الزمني، إبراز النقاط الرئيسية وعرضها بشكل واضح قبل مناقشة النقاط بالتفصيل)، معلومات مباشرة بدلا من معلومات ضمنية، غياب
المعلومات المتناقضة والمفاجئة.
ظواهر محسوسة وشروط مادية تطرح النصوص المكتوبة والمنطوقة بطبيعة الحال متطلبات متمايزة على الدارسين حيث يجب استيعاب المعلومات في النصوص المنطوقة في الزمن الفعلى إضافة إلى ذلك فإن الضوضاء والتشوهات والتشويش على سبيل المثال استقبال إذاعي أو تليفزيوني سيء أو خط يد سيء / غير واضح تصعب من الفهم. وفي حالة التسجيل الصوتي للنصوص التي تحتوى عددا كبيرا من المتحدثين ذات الأصوات متشابهة الجرس فإنه من الصعب حينئذ تحديد وفهم فرادى المتحدثين. وهناك عوامل أخرى تصعب من الإصغاء / المشاهدة في تركيز وهي التحدث في ذات الوقت، الخفض الصوتي، نير مجهول، سرعة التحدث صوت أحادى النغمة، ضعف حدة الصوت ... إلخ. طول النص: مع تشابه الموضوع يكون النص القصير عموما أقل تعقيدا من النص الطويل، والسبب في ذلك هو أن في حالة النص الطويل يجب استیعاب معلومات أكثر ويتزايد الحمل على الذاكرة وخطر التعب والتشتت لاسيما في حالة الدارسين صغار السن). من ناحية أخرى فقد
يكون النص الطويل غير المكثف تكثيفا شديدا والذي يحتوى على تزيد. واضح أسهل من نص قصير مكثف يحتوى ذات المعلومات.
الصلة بالدارس: يسهم الحافز القوى المتمثل في الرغبة في فهم شيء ما انطلاقا من الاهتمام الشخصي بالمحتوى في الحفاظ على مساعى
الفهم من جانب الدارسين بالرغم من أن هذا الحافز لا يجعل الفهم بالضرورة سهلا من تلقاء نفسه). إن ظهور مفردات نادرة يرفع عموما من صعوبة النص، من ناحية أخرى قد يكون نص ما ذو حصيلة لغوية متخصصة حول موضوع معروف وذات صلة أقل صعوبة للمتخصص في هذا المجال من نص ذي مفردات فضفاضة وطبيعة عامة. أضف إلى ذلك أنه يستطيع التعامل مع مثل هذا النص يثقة في النفس أكبر.
إذا ما شجع الدارسين على استحضار ما لديهم من معارف شخصية وتصورات وآراء في أثناء تأدية مهمة فهم ما فإن هذا قد يعلى من قدر الحافزية والثقة بالنفس لديهم وقد يفعل ما لديهم من كفاءات لغوية مرتبطة بالنص. كما أن تبطين مهمة فهم
ما في مهمة اتصالية أخرى قد تعلى من المهمة قدرا وعليه قد تدعم مشاركة الدارسين.
الاستجابة أو الإجابة المطلوبة
بالرغم من النص قد يكون صعبا نوعا ما إلا أنه من الممكن تغيير نوع الاستجابة التي تتطلبها مهمة ما مطروحة لتوفيقها مع كفاءات والخصائص الشخصية للدارسين. وقد يرتبط تصميم المهمة بما إذا كان الهدف يتمثل في تحسين مهارات الاستقبال أو اختبارها، وبالتالي قد يتمايز نوع
الاستجابة المطلوبة تمايزا كبيرا كما يظهر ذلك أيضا من النماذج العديدة لمهام الفهم. قد تتطلب مهمة فهم ما فهما كونيا أو انتقائيا أو فهم تفصيلات مهمة. وتتطلب مهام بعينها من القارئ / المستمع أن يظهر أنه قد فهم المعلومات الرئيسية التي يعبر عنها في نص ما بوضوح. وهناك مهام أخرى تتطلب توظيف القدرة على الاستنتاج. قد تنسحب مهمة ما على كامل النص أو أن يكون مبنيا بحيث يختص السؤال بوحدات أصغر أكثر وضوحا على سبيل المثال سؤال لكل فقرة من النص) وبالتالي يقلل السؤال الأداء
المطلوب من الذاكرة. قد يتعلق الأمر في أثناء حدوث استجابة ما غير لفظية استجابة لا يمكن تقديرها على الإطلاق خارجيا أو تصرف بسيط مثل وضع علامة على صورة ما) أو إجابة لغوية ذات طبيعة منطوقة أو مكتوبة). وهو الأمر الذي قد يتضمن تحديد وإعادة إنتاج معلومات في نص ما لغرض ما أو قد يتطلب
على سبيل المثال أن يكمل الدارس النص أو أن ينتج نصا جديدا في إطار مهام إنتاجية أو تفعالية متعلقة بالنص. يتنوع الزمن المتاح للاستجابة أو الإجابة لرفع درجة صعوبة المهمة أو خفضها، وكلما أتيح للمستمع أو للقارئ مزيد من الوقت للاستماع للنص أو قراءته مرة أخرى كلما كان فهمه له أقرب المحدوث وكلما كان لديه فرصة أكبر لتوظيف طائفة من الاستراتيجيات للتغلب على الصعوبات الناشئة
في أثناء فهم النص.
تدريسية بعينها.
ذلك من ملائمة مختلف نماذج المهام : في مواقف على مستخدمي الإطار المرجعي أن يراعوا ويستبينوا التالي - ما إذا كان مفيدا - : ما هي المبادئ التي يختارون على أساسها مهام . "واقعية " أو "تعليمية" لأهدافهم، بما في ذلك المحكات التي على أساسها يتم اختيار المهام التي (أولا) تخدم غرض الدارسين وتكون ذات أهمية بالنسبة لهم، (ثانيا) التي تمثل هدفا معقدا ومع ذلك واقعيا وقابلا للتحقيق، (ثالثا) تشرك الدارس بأكبر قدر ممكن و(رابعا) التي تفسح مجالا لمختلف التفسيرات والنتائج من جانب الدارسين. ما هي العلاقة بين المهام المرتكزة على المعنى في المقام الأول وبين خبرات الدارسين التي تركز بصفة خاصة على الأشكال بحيث يكون من المستطاع توجيه اهتمام الدارسين على كلا الجانبين بشكل متواتر ويعود عليهم بالفائدة، وبالأخرى في إطار منحى متوازن لتنمية صحة
اللغة وطلاقتها.
كيف يمكن مراعاة الدور المركزي للاستراتيجيات التي يستطيع من خلالها الدارسون أن يربطوا بين كفاءاتهم وبين تنفيذ المهمة في أثناء الأداء الناجح لمهام صعبة في إطار مختلف الشروط والقيود. (قارن الفقرة (4.4)
كيف يمكن تسهيل الأداء الناجح للمهام والدراسة (بما في ذلك تفعيل كفاءات الدارسين الموجودة بالفعل في أثناء مرحلة من مراحل التحضير). ما هي المحكات والخيارت التي يتم على أساسها اختيار المهام وكيف يمكن تحديد مؤشرات المهام بشكل مرن الموادعة درجة الصعوبة
مع كفاءات الدارسين المختلفة الأخذة في التطور ومع تنوع خصائص الدارسين القدرات، الحافز، الاحتياجات، الاهتمام). كيف يمكن مراعاة درجة الصعوبة المهمة ما عند تقييم أداءها الناجح وعند التقييم الذاتي) للكفاءات الاتصالية لدارس ما
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
ث- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...
تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...
زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...
Because learning changes everything.® Chapter 13 Mutations and Genetic Testing Essentials of Biology...
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في الشرق الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن عز الدين ا...
تُعد طرائق التدريس من أهم العوامل التي تؤثر في جودة العملية التعليمية وفاعليتها. ومع تطور أساليب الت...
تعتبر بروفايلات الدول مهمة للغاية في تحسين الفهم والتواصل الثقافي والاقتصادي بين الدول، وكذلك بين ال...
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل العلاقة بين السياحة والتنويع الاقتصادي وأثرهما المشترك على تحقيق النمو ال...
is a comprehensive document that outlines a business's goals, strategies, and operational structure....
شدد الفريق أول عبدالمجيد صقر، على أهمية التنسيق بين القوات المسلحة المصرية ونظيراتها الدولية من أجل ...
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملة ميدانية موسعة منذ أكثر من أسبوعين، استهدفت خلالها الباعة المتجولي...
"النمنم" حسب قصص الجدات والأهل، شخصية الرعب الأخطر، وهو يظهر بين آونة وأخرى، آكل لحوم بشرية من طراز ...