لخّصلي

عنوان شبهات تاريخية حول القرآن الكريم عرض ونقد تأليف الدكتور سامي عامر نتعرف أولا على المؤلف هو باحث من تونس حاصل على دكتورا في مقارنة الأديان ومهتم بالمذاهب المعاصرة

01:07
ومعنى مرنة الأديان وأحد مؤسسيها

01:13
عند عدة مؤلفات من مؤلفاته البشارة بنبي الإسلام في كتب اليهود والنصارة كتاب آخر الإلحاد في مواجهة نفسه كتاب آخر الحجاب شريعة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية كتاب آخر فمن خلق الله نقد الشبهة الإلحادية

01:43
فمن إذن خلق الله؟ وكتب أخرى عديدة لهذا المُؤلِّف كتابُه موجود متوافر في الكويت وهناك دارَ واصِخ في الكويت

02:00
هي تبنت طباعة مجموعة كتبه وبالتالي كتابة متوفر في الكويت لمن يحب أن يقتني الكتاب أعجبني في بداية الكتاب الإهداء الذي قدمه كالتالي الإهداء إلى الجيل اليافع في فلسطين المرابط حبا للدين وغيرة على المحارن أهدي هذا الكتاب

02:30
ويقول أما بعد فإنه مع صدور هذا الكتاب الجديد من سلسلة الإنتصار للقرآن عند سلسلة مؤلفات كتب عنوانها الإنتصار للقرآن

02:59
حول القرآن الكريم أن القرآن مثلاً منحول عن كتب سابقة فيه أخطاء علمية فيه أخطاء تاريخية وهكذا بالتالي هو قدم مجموعة من الكتب في هذا الإطار كتابه هذا يأتي كآخر أصدار في ضمن هذه السلسلة

03:29
يكتمل الرد على أهم الشبهات المثارة اليوم حول نص القرآن ثم يقول والطعن

03:40
في الخبر التاريخي للقرآن قديم جدا يعني القضية ليست معاصرة أن يقولون بأن القرآن الكريم في أخطاء تاريخية لا هذا الكلام من عهد الرسالة فقد قال مشركوا مكة وقالوا أساطير الأولين اكتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا يعني في ناس يقرون للنبي صلى الله عليه و سلم

04:10
من كتب الماضين اللي فيها الأساطير والنبي يقوم بعملية الكتابة هذه ثم يقدمها كنص شفوي للمسلمين ويقول هذه من عند الله عز وجل القرآن الكريم يقول بأن البعض قالوا مثل هذا الكلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله

04:33
واستمر الأمر كذلك في العصور التالية فذهب أهل الكتاب إلى أن ما في القرآن من خبر تاريحي مخالف لما في كتبهم يقول تعالوا خنقارا نشوف قصة موجودة عندهم وقصة في القرآن يقول شوفوا شلون القرآن ذاكر نفس القصة ولكن ياي بالأسماء غلاط أو مثلا في أخطاء في التفاصيل وهاكذا

05:02
وبالتالي يقول

05:04
فذهب أهل الكتاب إلى أن ما في القرآن من خبر تاريخي مخالف لما في كتبهم محظ اختلاق لا أصل له في التاريخ وعمّم أهل الكتاب التهمة في مجموع الخبر التاريخي للقرآن قال القرآن مليان بالأخطاء التاريخية وقد اعتنى المستشرقون في القرون الأخيرة بصورة بالغة بأخبار القرآن التاريخية اهتموا ليش؟

05:34
ومن باب رفع شأن القرآن وإثبات أن وحي من عند الله لا بالعكس من أجل أن يطعنون في القرآن فسعوا جهدهم إلى ردها إلى التراث اليهودي قالوا الرسول أخذ من عند اليهود

05:51
و جعلوا الكتب التراثية اليهودية غير الرسمية اللي هي التلمود والمدراشات والترجومات مرجعها في جل الأحيان أغلب الأحيان قالوا رسول ما أخذ من هذه الكتب وقد أكثر المستشرقون في البحث

06:09
في هذا البحث التدليس أكثر من التدليس في هذا المجال وهذه نقطة مهمة إنه كانوا يتلاعبون في المعلومات يتلاعبون في المعطيات في تفسير الآية القرآنية أو في النص الموجود في الكتب الأخرى ركونا إلى جهالة تاريخ الوثائق القديمة أو غموظ معانيها ثم يقول وللأسف لم تنصرف عناية الجماعة العلمية

06:39
العالم الإسلامي لجمع هذه الشبهات بين دفت كتاب واحد في حدود علمي فعلاً هذه مشكلة لا أدري أن هذه المراكز العلمية سواء الأزهار أو كان الحوزات العلمية عندنا لماذا لا تقوم بعملية رزد لكل ما يثار من

07:09
تصدر إصدارات علمية دقيقة لا تنطلق من وحي العاطفة ومن منطلق مثلاً شعاراتي وإنما بالبحث العلمي الدقيق فيما في القرآن وفيما هو مطروح في الجهة المقابلة بحيث تصير دراسة مقارنة شاملة دقيقة ونقول تفضلوا هذه هي النتائج وفعلاً هو يقول أنا وجدت هذا القصور في المراكز الإسلامية

07:39
كما تفاوتت هذه الردود في قيمتها العلمية فهما للشبهة ونقضا لها يعني أحياناً البعض يرد على الشبهات ولكن مفاهم الشبهة عادي

07:54
أو يلتف عليها ما يعرف يرد عليها فيلتف عليها فلما يقدم الجواب يقدم الجواب ناقص خاطئ ضعيف وهذا يصير شنو يصير مشكلة مردودة على القرآن الكريم نفسه أو على الإسلام جاء الرد على الشبهات في هذا الكتاب مختصر العبارة

08:16
ومتنوع الأوجه مع توثيق كل معلومة من مظانها العلمية المعتبرة ولم أخثر الإسهاب حتى يكون الكتاب دانياً لطالب المعرفة يعني بحيث يكون سهل إن الإنسان يقرأ في حيث أن ما في تعقيدات ولا في إطالة وفعلاً الكتاب هو هكذا ومما يحسب للمؤلف أنه دقيق

08:46
وهذا موجود في المصدر اليهودي الفلاني في المصدر المسيحي الفلاني في المصدر التاريخي الاركيولوجي الفلاني ويحط الدليل ويحط الصورة ويحط رقم الصفحة ويحط المستند الى آخره ثم هو يعني دقيق في رد الشبهات أنا لا أقول هنا أن كل ما قدمه صحيح بالضرورة

09:16
جيداً في بابه الباب الأول من الكتاب شبهات عقاديّة ناخذ مثل بعض العناوين اقتصار النبوة على الرجال إن في آية من القرآن الكريم تتكلم إن الرسالات والنبوات كانت خاصة بالرجال بينما مثلاً هناك عند أهل الكتاب إن أكون نبيات نساء

09:43
معبود مملكة سبأ إن القرآن يقول إنهم كانوا يزجدون للشمس من دون الله بينما بعض الأدلة تقول بأنهم يعبدون القمر وليس الشمس أصنام قوم نوح آلهة مصر المسيح عند الكنيسة ابن الله أم الله اتخاذ المسيح وأمه إلهين الإيمان بصاحبة للإله إلى آخره الباب الثاني أسماء وشخصيات

10:13
ازر والد ابراهيم باعتبار انه هناك في التورات يقول تارح ونقول ازر هامان صاحب فرعون على اساس انه في الكتاب المقدس هامان من الشخصيات الفارسية وليست المصرية فرعون الظالم عزير ابن الله يونس النبي وونيس الاشوري كورش ذو القرنين الاسكندر ذو القرنين الاسكندر مرة ثانية

10:43
مريم اخت هارون اسم الانجيل اسم النصارة إلى آخره الباب الثالث امم وأقوام السامريون قبل عصرهم ثمود يأجوج مأجوج أصحاب الأخدود الباب الرابع عالمية الطوفان قوم لوط وأسبقيتهم في الشدود دراهم في عصر يوسف النبي باعتبار ان يقولون القرآن قال بأن نشره بدراهم معدودة ما كان في

11:13
من النبي يوسف شون القرآن يقول دراهم هذا خطأ تاريخي مثل هذه العناوين وعناوين اخرى يجتمل عليه الكتاب بحيث ان في غضون تلاث اربع صفحات يرد على الشبهة في مظانها والكتاب لا شك قيم في سلسلة اصدارات الدكتور سامي عامري ان شاء الله راح نبعث لنك مع الفيديو راح نبعث