لخّصلي

كيف تؤثر في قلوب القريبين منك كيف تستطيع الزوجة أن تؤثر في قلب زوجها، وتملأ بيتها وهي مفيدة في الحياة الزوجية بشكل خاص، ومفيدة في الحياة بشكل عام، وفي الدراسة، وفي فهي محاضرة عامة تفيد في كل نواحي الحياة، وإن كنا خصصنا أمثلتها لما يتعلق بالزوج وبالزوجة المسجد. وعن ابن عباس ﷺ قال قال رسول اللہ ﷺ : «إن الله أعطى المؤمن الألفة والملاحة والمحبـ في صدور الصالحين والملائكة المقربين»، (۱) كان أحد الصالحين يقول: (إني لأعرف حالي مع الله من خلق زوجتي)، ونشوراً عن أوامره، وإغضاباً له، كان يراجع نفسه، أما يتق الله فهو حسنه، وسيكون معه في شؤونه كلها ، ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا [الطلاق ٤/65] يقول النبي ﷺ : «إذا أحب الله عبداً نادي جـريـل : إن الله يحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض»(٢) من التقصير يلقي انك لذي الذي يحبه الله تعالى مكرماً في عمله، موفقاً في سنه لقد أرسلت إذا دخل المسجد جمعت علاقة طيبة مع المصلين، لأن جبريل نادى في السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فأحبه أهل السماء ووضع له القبول في الأرض. ومن جملة القبول في الأرض القبول في البيت. فإذا أحبك الله لأنك انضبطت بأوامره، واثقيت، وجعلت خشيته نصب عينيك، ويجعل الود والرحمة في قلبك وقلب زوجتك، ثم ينادى في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، فيبغضونه، ثم توضع له العضاء الأرض" أن يبتسم الزوج لزوحته مع همومه وضيقه وشدته. وأن تبتسم الزوجة لزوجها مع همومها وتعبها وشدتها . هذا أمر له أجر عند الله لقد أرسلت المسيطرة. الكذوب. الشرسة. السلبية : لا تهتم بفرحه ولا بترحه ولا بهمومه. الروتينية : التي لا تغير شيئاً في شكلها، ولا في برنامجها مع زوجها. يزداد همه وضيقه وكربه إن عاد إلى بيته فشاهد زوجة عابسة، وكذلك على الزوج أن يراعي ذلك، فيدخل بيته ضحاكاً، ويخرج بساماً سئلت السيدة عائشة . کیف كان رسول الله لا في بيته، فقالت : (كان بشاماً ضحاكاً)(1). لقد أرسلت فالرجل العبوس غير محبوب، وإن كان ذا مكانة علمية أو اجتماعية عالية. البخيل. الغادر. الفاجر الساذج الخفيف. الذي لا يغار عليها. لعلك تدخل إلى طبيب في عيادته، أما إذا استقبلك بابتسامة انشوح له صدرك، وكذا لو دخلت إلى بائع فإنك تخرج من محله ولا تعود إليه. فكيف إذا ابتلي رجل بزوجة عيوس لا تبتسم،

كيف تؤثر في قلوب القريبين منك

كيف تستطيع الزوجة أن تؤثر في قلب زوجها، وتملأ بيتها

سعادة معه؟ كيف يستطيع الزوج أن يؤثر في قلب زوجته ويزرع حباً لا تذهبه الأيام؟

كيف نستطيع أن نملأ بيوتنا تفاهماً وتراحماً وتعاضداً ومودة؟ كيف تؤثر في قلوب القريبين منا؟

هذا ما ستتناوله هذه المحاضرة، وهي مفيدة في الحياة الزوجية

بشكل خاص، ومفيدة في الحياة بشكل عام، في العمل، وفي

الدراسة، وفي

فهي محاضرة عامة تفيد في كل نواحي الحياة، وإن كنا خصصنا أمثلتها لما يتعلق بالزوج وبالزوجة

المسجد...

الأمور التي تستطيع بها أن تكسب قلوب من حولك

أولا- تقوى الله تعالى

إذا أصلحت ما بينك وبين الله أصلح الله ما بينك وبين الناس
من أصلح جوانيه أصلح الله له برانيه، وعن ابن عباس ﷺ قال قال رسول اللہ ﷺ : «إن الله أعطى المؤمن الألفة والملاحة والمحبـ في صدور الصالحين والملائكة المقربين»، ثم تلا : «إن الذين امنوا وعملوا الصلحت سيجعل لهم الرحمن ودا ﷺ ) [مـريـم: ۱۹/ ٩٦]»(1). فإذا اتقيت الله تعالى جعل محبتك في قلوب أهل بيتك على ما فيك من النقص. (۱)

أبعده عن وإذا اتقيت الله عز وجل جعل حبك وإكرامك في قلب زوجك على ما فيك من النقص. كان أحد الصالحين يقول: (إني لأعرف حالي مع الله من خلق زوجتي)، أي : إذا رأى في زوجته تركاً لطاعته، ونشوراً عن أوامره، وابتعاداً عنه، وإغضاباً له، كان يراجع نفسه، وينظر ما الخطأ الذي أخطأه مع الله؟ ما الفريضة التي قصر بها؟ ما النهي الذي ارتكبه؟ ما التقصير الذي ربه؟ بهذا الله عز وجل في قلوب العباد شيئاً نحوه، أما يتق الله فهو حسنه، وسيكون معه في شؤونه كلها ، ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا [الطلاق ٤/65] يقول النبي ﷺ : «إذا أحب الله عبداً نادي جـريـل : إن الله يحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض»(٢) من التقصير يلقي

انك لذي الذي يحبه الله تعالى مكرماً في عمله، موفقاً في سنه
لقد أرسلت

إذا تعامل مع الناس عاملوه بإيجابية كبيرة، إذا دخل المسجد جمعت علاقة طيبة مع المصلين، وأينما توجه تيسّرت أموره؛ لأن جبريل نادى في السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فأحبه أهل السماء ووضع له القبول في الأرض.

ومن جملة القبول في الأرض القبول في البيت. فإذا أحبك الله لأنك انضبطت بأوامره، واثقيت، وجعلت خشيته نصب عينيك، فإنه يتولى إصلاح أمرك، ويجعل الود والرحمة في قلبك وقلب زوجتك، أما إذا عصيت الله تعالى تولى الشيطان الإفساد بينكما ، نذلك تقرأ في تتمة الحديث : «وإذا أبغض عـبـدأ دعـا جـبـريـل فيقول إني أبغض فلاناً فأنقضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادى في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، فيبغضونه، ثم توضع له العضاء الأرض"

في فأصلح ما بينك وبين الله يصلح الله تعالى ما بينك وبين الناس ، وهذا أول أمر تؤثر به في قلوب القريبين منك.

ثانيا الابتسامة

قال رسول اللہ ﷺ وتبسمك في وجه أخيك صدقة»(1). أن يبتسم الزوج لزوحته مع همومه وضيقه وشدته... وأن تبتسم الزوجة لزوجها مع همومها وتعبها وشدتها .. هذا أمر له أجر عند الله

O
لقد أرسلت
قيل: الرجل لا يحب من الزوجات ثمان :

المسيطرة.

الكذوب.

الشرسة.

الانعزالية.

السلبية : لا تهتم بفرحه ولا بترحه ولا بهمومه.

العنيدة : التي لا تفعل إلا ما تريد. الروتينية : التي لا تغير شيئاً في شكلها، ولا في بيتها، ولا في طعامها، ولا في برنامجها مع زوجها... التكدة.

فابتسمي - أيتها الزوجة - لزوجك عندما يأتي إلى البيت، فهو يحب أن يراك متسمة، ولا يجب أن تكوني نكدة عاقدة الحاجبين.

فالرجل الذي يتعب خارج البيت، وتضايقه هموم العمل، يزداد همه وضيقه وكربه إن عاد إلى بيته فشاهد زوجة عابسة، ويشعر بأن زوجته تريد همه ولا تنقصه. وكذلك على الزوج أن يراعي ذلك، فيدخل بيته ضحاكاً، ويخرج بساماً سئلت السيدة عائشة .

کیف كان رسول الله لا في بيته، فقالت : (كان بشاماً ضحاكاً)(1).
لقد أرسلت
تكره النساء الزوج الفظ الغليظ.

قيل : لا تحب المرأة من الأزواج ثمانية : الفظ الغليظ : هو العبوس دائماً. فالرجل العبوس غير محبوب، وإن كان ذا مكانة علمية أو اجتماعية عالية.

البخيل.

الجبان.

الوسخ.

الغادر.

الفاجر

الساذج الخفيف.

الذي لا يغار عليها.

لعلك تدخل إلى طبيب في عيادته، فإن رأيته عبوساً لم ترتح له، أما إذا استقبلك بابتسامة انشوح له صدرك، وكذا لو دخلت إلى بائع

في متجره فعاملك بقطاطة، فإنك تخرج من محله ولا تعود إليه. فكيف إذا ابتلي رجل بزوجة عيوس لا تبتسم، أو ابتليت زوجة -
لقد أرسلت
وكسب مـودة بأيسر مبذول). قال النبي ﷺ : «لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق»(1). فإذا لقي الرجل أخاه بوجه طلق نال أجر صدقة، وكتب له معروف، فكيف إذا ابتسم لزوجته، أو الزوجة ابتسمت لزوجها؟!

ثالثاً- البدء بالسلام

قال رسول اللہ ﷺ -ویروی موقوفاً على عمر : «ثلاث يصفين لك ود أخيك» أي: في ثلاثة أشياء تكسب ود من تعامله بشكل صاف ونقي، أولها: «أن تبدأه بالسلام إذا لقيته»؛ إذ المبادرة بالسلام مبادرة بالتحية والاحترام، فإن عاد الزوج من عمله وبادر زوجته بالابتسامة والسلام والوجه الطلق كسب قلبها. وكذا المرأة عندما تركض باتجاه الباب إذا سمعت زوجها يفتح الباب، وتترك ما في يدها، وتبادره بالسلام تكسب بذلك قلبه. أما إذا كانت الزوجة تتابع مسلسلاً ودخل الزوج، قلم تأبه له، بل أرسلت ابنها لينظر ما يريد أبوء!! فهذه امرأة تنفر زوجها منها ، لأن الروح يحب أن تتلقاه روحته إذا دخل البيت، ويحث أن تودعه إذا خرج، وأن نمشي وراءه لتودعه عند الباب