لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (53%)

جميع الطلاب الكبار منخرطون في عملية نمو مستمرة
لم يتوقف طلابنا البالغون المشاركون في عملية التعلم عن النمو والتطور. و حتى في مراحل التداعي في الأعمار الكبيرة لا يزال الطلاب في حركة مستمرة. وفي عالم العلاقات و في أنماط الاهتمام الثقافي. ينطبق هذا الأمر على كافة المشاركين في كافة أنواع تعليم الكبار - فهم جميعاً في مرحلة حركة وتغير. ولذا فإن المعلم بحاجة إلى أن يأخذ أنماط التغير تلك على محمل الجد. فالأشخاص الذين نحاول مساعدتهم على التعلم ليسوا أفراداً سلبيين - بل هم منخرطون بشكل نشط في عملية ديناميكية. بمعنى أنها تحدث على دفقات تستثيرها التجارب الجديدة ( كأن يتعلم البالغ كيفية برمجة الذات) أو الإدراكات الجديدة
ولكننا نمانع في بعض الأحيان في القبول بأن هذه العملية تحدث داخل الطلاب المشاركين - و أنهم عندما يأتون إلينا يكونون في وسط سلسلة من التغيرات وليس من العملي بالنسبة لنا أن نعرف كل شيء عن الطلاب المشاركين، على نحو يتيح لنا الدخول بدقة إلى الموضع الذي وصله كل منهم، ومعرفة الطريقة التي وصل بها إلى هناك، و الفارق في الاتجاهات التي يذهب فيها كل منهم . ولكن يمكننا أن نكون على علم بأن العملية مستمرة لدى كل حالة منهم. تساعد بشكل كبير في خلق استجاباتنا للمطالب المتغيرة التي يلقيها الطلاب على عاتقنا . يحضر كل فرد من المتعلمين معه مجموعة من التجارب والمعلومات تتعلق بطريقة أو بأخرى بالمهمة التي يتم تناولها . الطلاب الجدد ليسوا أناساً جدداً، يقترح نولز أنه بالنسبة للأطفال، أما بالنسبة للكبار فإن التجربة تخدم في تقرير من هم و في خلق إحساسهم بالهوية الذاتية، أو يتم تجاهلها ( من قبل المعلم على سبيل المثال فإن هذا يعني رفضاً للشخص، حتى في البرامج التي تتسم بالتقنية الرسمية والدرجة العالية من التربوية ولكنها تكتسب أهمية خاصة بالنسبة لمعلم الكبار في تلك المحتويات التي
هذه الشاعرية ليست سمة لدى كل الطلاب البالغين المشاركين في العملية التعليمية. فبعيداً عن كونهم كتومين قليلي الكلام، والقليل منهم إيجابيون في طرح وجهات نظرهم وتجاربهم على المجموعة و على المعلم . تنطبق على عدد من الطلاب الكبار المشاركين في العملية التعليمية أكثر مما نعرف. فما هي آثار التجارب السابقة للطلاب، و معلوماتهم وقيمهم على منظورنا تجاه التدريس ؟
تقرر هذه "الحزمة" ماهية المعاني التي يخلقها المتعلم فالطلاب المشاركون يرون كل ما يقابلونه من مواد جديدة عبر عدسات تجاربهم ومعلوماتهم السابقة تماماً كما يفعل المعلم)، فكل مشارك سيختبر كافة ما يتعلمه في مقابل تجربته الذاتية السابقة ليرى ما إذا كان "له معنى حقيقي" بالنسبة له أم لا . لذا فإن التغذية الرجعية المستمرة من المتعلمين تعتبر أمراً أساسياً إذا ما أراد المعلم أن يبقى على وعي تام بما يتعلمه الطلاب بالفعل. ثانياً
في تلك الحالات التي يعتقد الطلاب المشاركون في العملية التعليمية بأن لديهم أية خبرات أو معلومات ذات صلة، ويصرون على أنهم "لا يعلمون شيئا البتة عن الموضوع"، من الممكن مساعدتهم على أن يعوا أنهم يمتلكون بالفعل مواد ذات صلة. وسيتم تقسيمها إلى أجزاء مستقلة بعيدا عن باقي كينونته، ويمكن للكلمات والعبارات المتعلقة بموضوع البرنامج، والتي تم جمعها من المشاركين ووضعها على سبورة أو نحوه، أن تبين لهم أنهم قادرون على الإسهام في برنامج التعلم . فإن المشاركين سوف يكونوا قادرين بشكل طبيعي على الاستمرار في الاستكشاف بأنفسهم والعثور على طرق جديدة تتعلق بمحتوى البرنامج وربطه بأجزاء مختلفة من تجاربهم و معلوماتهم.


النص الأصلي

جميع الطلاب الكبار منخرطون في عملية نمو مستمرة
لم يتوقف طلابنا البالغون المشاركون في عملية التعلم عن النمو والتطور. وهم ليسوا في مرحلة من السكون في حياتهم، أو هضبة بين المرتفعات، ففي مراحل النمو، و حتى في مراحل التداعي في الأعمار الكبيرة لا يزال الطلاب في حركة مستمرة. ومهما كانت وجهة نظرنا تجاه الطريقة التي يتطور بها البالغون فإن القضية الرئيسة تتمثل في أن النمو والتغير يحدثان في كافة مناحي حياة الطالب المشارك ـ على الصعيد البدني، وعلى المستوى العقلي، وعلى مستوى المشاعر، وفي عالم العلاقات و في أنماط الاهتمام الثقافي. ينطبق هذا الأمر على كافة المشاركين في كافة أنواع تعليم الكبار - فهم جميعاً في مرحلة حركة وتغير. وقد تتنوع إيقاعات واتجاهات هذه التغيرات من شخص لآخر، أما حدوثها فهو الأمر الذي لا شك فيه.
ولذا فإن المعلم بحاجة إلى أن يأخذ أنماط التغير تلك على محمل الجد. فالأشخاص الذين نحاول مساعدتهم على التعلم ليسوا أفراداً سلبيين - بل هم منخرطون بشكل نشط في عملية ديناميكية. وهم في قلب هذه العملية و ليسوا في أولها . وقد يكونون في بداية مرحلة جديدة من العملية، ولكن هذه المرحلة سوف تنسحب على التغيرات السابقة وسوف تسهم بدورها في البرنامج الكامل للتغير والنمو إنها عملية بالرغم من كونها متتابعة، إلا أنها ليست مستمرة. بمعنى أنها تحدث على دفقات تستثيرها التجارب الجديدة ( كأن يتعلم البالغ كيفية برمجة الذات) أو الإدراكات الجديدة
ونحن على علم جزئياً بعملية التغير هذه داخل أنفسنا، فمعرفة المزيد عن تدريس الكبار في حد ذاته يشكل بالفعل جزءاً من أنماط التغير في حياتنا، ولكننا نمانع في بعض الأحيان في القبول بأن هذه العملية تحدث داخل الطلاب المشاركين - و أنهم عندما يأتون إلينا يكونون في وسط سلسلة من التغيرات وليس من العملي بالنسبة لنا أن نعرف كل شيء عن الطلاب المشاركين، على نحو يتيح لنا الدخول بدقة إلى الموضع الذي وصله كل منهم، ومعرفة الطريقة التي وصل بها إلى هناك، و الفارق في الاتجاهات التي يذهب فيها كل منهم . ولكن يمكننا أن نكون على علم بأن العملية مستمرة لدى كل حالة منهم. وتساعد الحساسية تجاه هذه الحقيقة، وتجاه حقيقة أن التجربة التربوية التي نقدمه تشكل جزءاً من عدد من عمليات التغير الجارية، تساعد بشكل كبير في خلق استجاباتنا للمطالب المتغيرة التي يلقيها الطلاب على عاتقنا .
الجميع يأتي ومعه حزمة من الخبرات والقيم
يحضر كل فرد من المتعلمين معه مجموعة من التجارب والمعلومات تتعلق بطريقة أو بأخرى بالمهمة التي يتم تناولها . الطلاب الجدد ليسوا أناساً جدداً، فهم يمتلكون بالفعل مجموعة من القيم، وكونوا بالفعل أحكاماً و وجهات نظر، استثمروا فيها قدراً كبيراً من المشاعر والأحاسيس. وهذه جميعاً تستند إلى خبراتهم السابقة. يقترح نولز أنه بالنسبة للأطفال، فإن التجارب هي شيء يحدث لهم، أما بالنسبة للكبار فإن التجربة تخدم في تقرير من هم و في خلق إحساسهم بالهوية الذاتية، لذا فإنه عندما لا يتم تقدير هذه الخبرة، أو يتم تجاهلها ( من قبل المعلم على سبيل المثال فإن هذا يعني رفضاً للشخص، و ليس فقط للتجربة.
ينطبق هذا الأمر كذلك على كافة مجالات تدريس الكبار، حتى في البرامج التي تتسم بالتقنية الرسمية والدرجة العالية من التربوية ولكنها تكتسب أهمية خاصة بالنسبة لمعلم الكبار في تلك المحتويات التي
قصيدة لكل انسان
هذه الشاعرية ليست سمة لدى كل الطلاب البالغين المشاركين في العملية التعليمية. فبعيداً عن كونهم كتومين قليلي الكلام، نجد أن البعض منهم يتسم بالثقة، والقليل منهم إيجابيون في طرح وجهات نظرهم وتجاربهم على المجموعة و على المعلم . ولكن هذه السمة، بلا شك، تنطبق على عدد من الطلاب الكبار المشاركين في العملية التعليمية أكثر مما نعرف. لذا فإن معلم الكبار بحاجة إلى أن يتحلى بحساسية تجاه الموقف في كل مرة يحدث فيها، وغالبا ما يحدث في ظروف غير مواتية في كل فصل سواء كان هذا الفصل مجموعة مغلقة تم جمعها معا لغرض تدريبي، أو برنامج توظيفي ذو غرض عام، أو فصل نموذجي عالي الهيكلة، أو مجموعة تعليم أو تطوير مجتمعي.
فما هي آثار التجارب السابقة للطلاب، و معلوماتهم وقيمهم على منظورنا تجاه التدريس ؟
أولاً:
تقرر هذه "الحزمة" ماهية المعاني التي يخلقها المتعلم فالطلاب المشاركون يرون كل ما يقابلونه من مواد جديدة عبر عدسات تجاربهم ومعلوماتهم السابقة تماماً كما يفعل المعلم)، وهذا قد يشتت الرسائل. فكل مشارك سيختبر كافة ما يتعلمه في مقابل تجربته الذاتية السابقة ليرى ما إذا كان "له معنى حقيقي" بالنسبة له أم لا . لذا فإن التغذية الرجعية المستمرة من المتعلمين تعتبر أمراً أساسياً إذا ما أراد المعلم أن يبقى على وعي تام بما يتعلمه الطلاب بالفعل.
ثانياً
في تلك الحالات التي يعتقد الطلاب المشاركون في العملية التعليمية بأن لديهم أية خبرات أو معلومات ذات صلة، ويصرون على أنهم "لا يعلمون شيئا البتة عن الموضوع"، من الممكن مساعدتهم على أن يعوا أنهم يمتلكون بالفعل مواد ذات صلة.. لأنه ما لم يدركوا أن الأمور الجديدة ذات علاقة باحتياطيهم القائم من التجارب والمعلومات، فإنهم لن يتمكنوا من استيعابها بالكامل في داخل أنفسهم، وستبقى في الخارج غير مستقرة مع غيرها من "الرتوش" الخارجية للشخص، وسيتم تقسيمها إلى أجزاء مستقلة بعيدا عن باقي كينونته، وبالتالي فإنها لن تؤثر بشكل كامل على وجهات نظره وسلوكياته. وليس بالأمر الصعب على المعلم أن يكتسب مهارة الاستكشاف المشترك مع المتعلمين لشيء يعرفونه بالفعل عن الموضوع قيد التناول. ويمكن للكلمات والعبارات المتعلقة بموضوع البرنامج، والتي تم جمعها من المشاركين ووضعها على سبورة أو نحوه، أن تبين لهم أنهم قادرون على الإسهام في برنامج التعلم . وعادة ما يكون من اللازم بالنسبة للمعلم أن يستهل الأمر فحسب، وبمجرد أن تبدأ العملية، فإن المشاركين سوف يكونوا قادرين بشكل طبيعي على الاستمرار في الاستكشاف بأنفسهم والعثور على طرق جديدة تتعلق بمحتوى البرنامج وربطه بأجزاء مختلفة من تجاربهم و معلوماتهم. فبدء العملية إذا هو أصعب الأجزاء بالنسبة لبعض الطلاب المشاركين، ولكنه جزء أساسي لا بد من حدوثه قبل البدء في التعلم العميق والدائم.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

- [ ] 1. الأسلو...

- [ ] 1. الأسلوب الاستبدادي في هذا الأسلوب، يكون الوالدين صارمين جدًا ويفرضون قواعد صارمة دون تقديم ...

المعيقات الذاتي...

المعيقات الذاتية الفلسطينية للتنمية فإ من أهم معوقات ومشاكل التنمية االقتصادية في فلسطين ّن فيما يتع...

In the heart of...

In the heart of bustling cities and quiet suburbs alike, McDonald's stands as a cultural cornerstone...

What Is Conflic...

What Is Conflict? Sources of conflict and issues can be real or imagined. A lack of fairness, percei...

معيقات الذاتية ...

معيقات الذاتية الفلسطينية للتنمية فيما يتعلق بالمعيقات الذاتية، أي المرتبطة بالوضع الداخلي الفلسطي...

استطاعت المانيا...

استطاعت المانيا التغلب على الازمة الاقتصادية لفترة زمنية محددة وبشكل مؤقت بين عام 1924 حتى عام 1929,...

eLearning, on t...

eLearning, on the other hand, relies on online videos, tests, and courses to deliver employee traini...

نشات الصهيونية ...

نشات الصهيونية ونمت بين يهود روسيا وبولونيا ، وباقي دول اوروبا الشرقية ، خلال النصف الثاني من المقرن...

• If rocky bodi...

• If rocky bodies and fiery meteorites fall from outer space towards the surface of the globe, they ...

There are two p...

There are two principle techniques used for removing NGLs from the natural gas stream: the absorptio...

نص مسرحي: ” انس...

نص مسرحي: ” انسالات” / تأليف: د.فاتن حسين ناجي Posted By: الفرجةon: الثلاثاء, أبريل 26, 2022In: نصوص...

The audience is...

The audience is sensitive to this and starts complaining about the regular infomercial-like scenes i...