لخّصلي

1 دراسة عمليات التعلم والتعليم: فدراسة عملية التعلم والتعليم، والكشف عن قوانينها ضرو رة هامة للتحكم بها عن طريق استخدام هذه القوانين. ويتعرف على خصائص وحاجاتهم وطرق تفكيرهم وطرق تعلمهم للمعلومات والمفاهيم والمها ارت، وتكوين قدراتهم حتى يتوصل بالتالي إلى أساليب ضبط العملية التعليمية – التعلمية وتنظيمها على إعداد المنهاج المدرسي، 50 ويخطئ واضع المنهاج غرضه، فيعجز عن اختيار الخبرات وتحديدها وتخطيطها وتقديمها للتعلم. -3 تحديد مضمون المنهاج وبناؤه: وهذا يتطلب اختيار المادة العلمية التي يجب أن وتعيين الخبرات التي ينبغي أن يكتسبوها خالل كل مرحلة دراسية وتنظيم مواد المنهاج بشكل يضمن تحقيق األهداف المرغوبة. -4 اختيار طرائق تعليم الخبر ات: ويكون ذلك باختيار ط ارئق التعليم ووسائله المناسبة بما يتالءم وط ارئق تفكير المتعلم من جهة، وخاصية المادة المدروسة من جهة أخرى، -5 تقويم المنهاج المدرسي وتطويره: وهنا البد من د ارسة تلك الطرق والمحاوالت كأساليب تقويم العملية التعليمية واألشكال التي يتمثل فيها في ذهن القارئ واألمر كما يبدو لنا يتلخص في أهمية الكشف عن المعايير الدقيقة لكل األفعال

1 دراسة عمليات التعلم والتعليم: فدراسة عملية التعلم والتعليم، والكشف عن قوانينها
ضرو رة هامة للتحكم بها عن طريق استخدام هذه القوانين. وهكذا يحتاج واضع المنهاج أن
يفهم بشكل واضح تلك العمليات التي تجري داخل الصف وخارجه، ويتعرف على خصائص
التالميذ، وحاجاتهم وطرق تفكيرهم وطرق تعلمهم للمعلومات والمفاهيم والمها ارت، وتكوين
قدراتهم حتى يتوصل بالتالي إلى أساليب ضبط العملية التعليمية – التعلمية وتنظيمها على
أكمل وجه وتتحقق أكبر فائدة ممكنة.
-2 وضع أهداف التعليم ومهماته: يعد وضع األهداف وتحديدها مرحلة هامة في عملية
إعداد المنهاج المدرسي، فبدون معرفة أهداف التعليم ومهماته بشكل دقيق ومحدد يفقد المنهاج
50
أحد مكوناته األساسية، ويخطئ واضع المنهاج غرضه، فيعجز عن اختيار الخبرات وتحديدها
وتخطيطها وتقديمها للتعلم.
-3 تحديد مضمون المنهاج وبناؤه: وهذا يتطلب اختيار المادة العلمية التي يجب أن
يلم بها التالميذ، وتعيين الخبرات التي ينبغي أن يكتسبوها خالل كل مرحلة دراسية وتنظيم مواد
المنهاج بشكل يضمن تحقيق األهداف المرغوبة.
-4 اختيار طرائق تعليم الخبر ات: ويكون ذلك باختيار ط ارئق التعليم ووسائله المناسبة
بما يتالءم وط ارئق تفكير المتعلم من جهة، وخاصية المادة المدروسة من جهة أخرى، كي
نضمن استيعابا تاما وفق األهداف الموضوعة.
-5 تقويم المنهاج المدرسي وتطويره: وهنا البد من د ارسة تلك الطرق والمحاوالت
الحديثة التي تجري بقصد تحسين إنتاجية العملية التربوية، كأساليب تقويم العملية التعليمية
وقياسها وربط المنهاج واألسس التي يقوم عليها، واألشكال التي يتمثل فيها في ذهن القارئ
العربي، فهي ذخيرة كبرى ومرجع أساسي لكل عامل في هذا المجال.
واألمر كما يبدو لنا يتلخص في أهمية الكشف عن المعايير الدقيقة لكل األفعال
والعمليات التي تجري عند المتعلم أثناء نشاطه التعليمي، لنتمكن بعد ذلك من وضع األهداف
التعليمية واختيار الخبرات المالئمة للتعلم وبنائها وتنظيمها في نماذج تعليمية مناسبة.
أما المبررات التي دعت إلى تطوير مفهوم المنهاج الدر اسي والوصول به إلى هذا الشكل
فتعود إلى ضرورة مسايرة التقدم العلمي التقني، والحاجة إلى بناء األساليب التربوية وفق أحدث
منجزات العلوم، والسيما علم النفس والتربية، مما يجعل العملية التربوية أكثر فعالية وأكبر
كفاية.