لخّصلي

الوحدة النفسية لدى ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص الوحدة النفسية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، تشير نتائج دراسة مارجليت (1994) إلى أن الأطفال المقبولين اجتماعيًا يتمتعون بمستويات منخفضة من الوحدة النفسية، بينما يعاني الأطفال ذوو صعوبات التعلم من ضعف في المشاركة الاجتماعية ورغبة متأخرة في تكوين صداقات. كما توصلت دراسات أخرى إلى أن الأطفال الذين يفتقرون إلى صداقات جيدة يعانون من الوحدة النفسية. حيث يشعر الطلاب ذوو صعوبات التعلم بالنبذ من أقرانهم، مما يزيد من شعورهم بالوحدة حيث يشير إلى إن انخفاض التحصيل الأكاديمي والمشكلات الاجتماعية لدى طلاب ذوي صعوبات التعلم يؤديان إلى شعورهم بالعصبية والقلق. يُظهر النص أيضًا العلاقة القوية بين اضطراب القلق والاكتئاب، حيث أظهرت الدراسات أن نسبة كبيرة من المراهقين ذوي صعوبات التعلم يعانون من الاكتئاب. حيث يُعتقد أن انخفاض مفهوم الذات والتحصيل الدراسي المنخفض يسهمان في ذلك. وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من درجات أعلى من الاكتئاب، معدلات شيوع الاكتئاب لدى ذوي صعوبات التعلم : تشير الدراسات إلى أن معدلات الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين ذوي صعوبات التعلم أعلى من أقرانهم العاديين. أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من مستويات مرتفعة من الاكتئاب، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعات مختلفة بناءً على نوع صعوبات التعلم. مما أكد على العلاقة بين صعوبات التعلم وزيادة معدلات الاكتئاب. قضايا تشخيص القلق والاكتئاب لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص قضايا تشخيص القلق والاكتئاب لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم، حيث يطرح سؤالًا رئيسيًا حول أسباب هذه المشاعر: هل تنجم عن صعوبات التعلم أم أنها تؤدي إلى ظهورها؟ تشير دراسة إيمي كازيمي (2006) إلى فرضيتين: الأولى تفيد بأن تدني التحصيل الأكاديمي يؤدي إلى انخفاض مفهوم الذات وسوء التوافق، الثانية تشير إلى أن تدني التوافق الاجتماعي يرتبط بتدني الكفاءة الاجتماعية، القلق والاكتئاب والتحصيل الأكاديمي لدى ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص العلاقة بين القلق والاكتئاب والتحصيل الأكاديمي لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم. يشير إلى أن هؤلاء الطلاب يمتلكون مستويات ذكاء متوسطة أو فوق المتوسطة، يعاني هؤلاء الطلاب من مشاعر الحزن والاكتئاب بسبب نتائجهم الأكاديمية، تم إجراء دراسات توضح هذه العلاقة، مما يعكس أهمية الدعم النفسي والتعليمي لهؤلاء الطلاب قلق الاختبار لدى ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص قلق الاختبار لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم، حيث يعاني هؤلاء الطلاب من صعوبات في التعامل مع المعلومات وتنظيمها، مما يؤثر سلبًا على أدائهم في الامتحانات. يعود ذلك إلى اعتمادهم على الحفظ واستدعاء المعلومات في وقت الاختبار، تم تطوير نماذج مختلفة لتفسير أسباب قلق الاختبار، تركز على العوامل المعرفية والانتباهية، وتوضح أن القصور في الأداء قد يكون نتيجة للتداخل المعرفي أو عدم القدرة على العمل بشكل مستقل. الوصمة لدى طلاب صعوبات التعلم : يتناول النص موضوع الوصمة المرتبطة بصعوبات التعلم وتأثيرها على الطلاب. يشير إلى أن هؤلاء الطلاب يعانون من مستويات منخفضة من تقبل الأقران، يُشير النص أيضًا إلى نموذج "الانهماك في السرية"، مما يؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق والتسلل الفكري حول موضوع الوصمة علاقات الأقران لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم - المكتئبين يتناول النص علاقات الأقران لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم والمكتئبين، كما أنهم يظهرون سلوكيات غريبة ويحققون إنجازات أقل مقارنة بأقرانهم. يُعزى ضعف مهاراتهم الاجتماعية إلى عدة عوامل، ومشكلات التحكم الذاتي التي تعيق اكتساب المهارات أو أدائها. استراتيجيات المواجهة لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص استراتيجيات المواجهة التي يستخدمها الطلاب ذوو صعوبات التعلم في مواجهة الضغوط. كانت الاستراتيجيات السلبية مثل التوتر وتجاهل المشكلة أكثر شيوعًا. كما أظهرت الدراسة أن الطلاب الأكبر سنًا يميلون لاستخدام نفس الاستراتيجيات، مع اختلاف واضح في استخدامهم للاستراتيجيات السلبية. التركيز في النتائج هو على أنماط المواجهة المختلفة لدى هؤلاء الطلاب في التعامل مع التحديات. الضغوط والمواجهة والمساندة الاجتماعية لدى ذوي صعوبات التعلم : خاصة في المرحلة التعليمية الوسطى. كما أن هذه الضغوط قد تؤدي إلى الاكتئاب. يبرز النص أهمية استراتيجيات المواجهة التي يستخدمها الطلاب، الصداقة والصحة النفسية لدى ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص العلاقة بين الصداقة والصحة النفسية لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم، التي قد تكون مؤقتة أو دائمة، تظهر العزلة من خلال الانسحاب من التفاعل مع الآخرين، تتأثر هذه العزلة بوصمة صعوبات التعلم وسلوكيات المعلمين، مما يجعل من الصعب على هؤلاء الطلاب تكوين صداقات أو الحفاظ عليها. كما يعاني الطلاب من مشاعر الحساسية تجاه الرفض، تشير الأبحاث إلى أن المراهقين يستفيدون من استراتيجيات المواجهة التي يستخدمونها بشكل متكرر، كما توضح النتائج أن بعض الاستراتيجيات قد تكون فعالة في مواقف معينة بينما لا تفيد في أخرى. والعزلة، والتي أثبتت فعاليتها في خفض السلوك العدواني وتعزيز التفاعل الاجتماعي لدى الطلاب. البرامج العلاجية للمشكلات النفسية لدى ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص البرامج العلاجية المخصصة لذوي صعوبات التعلم، حيث يتساءل الباحثون عن الحاجة إلى خدمات العلاج النفسي لهذه الفئة. رغم استبعاد الأفراد الذين يعانون من اضطرابات انفعالية شديدة من تشخيص صعوبات التعلم، إلا أن الأدبيات تشير إلى وجود برامج تهدف لتحسين جودة الحياة وعلاج بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب. يُظهر النص أن صعوبات التعلم في الطفولة قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية في مراحل لاحقة من الحياة بسبب تجارب الفشل والإحباط. ويشير إلى أن هذه التجارب تشكل الإطار المرجعي للفرد، مما يؤثر على نظرته لنفسه وقدرته على النجاح في المستقبل. عوامل تحقيق الصحة النفسية للطلاب ذوي صعوبات التعلم : يتناول النص عوامل تحقيق الصحة النفسية للطلاب ذوي صعوبات التعلم، 1. عوامل ذاتية: تشمل تحسين مفهوم الذات، من المهم عدم مقارنة الطلاب ذوي الصعوبات بزملائهم، وتقديم برامج علاجية وخطط تربوية فردية. الذكاء الناجح وصعوبات التعلم ( رؤية إيجابية ) : يشدد النص على أهمية التوازن بين القدرات التحليلية والإبداعية والعملية. كما يوسع مفهوم الذكاء والموهبة ليشمل مجموعة متنوعة من الأفراد، بما في ذلك الصناع والزراع والمعلمين، لكن العديد منهم قادرون على تحقيق توافق ناجح. مع قياس النجاح من خلال الأداء التعليمي والوظيفي والرضا. والمدارس الجيدة، الطلاب الناجحون في الجامعات غالبًا ما يكون لديهم خبرات متنوعة، وصعوبات تعلم متوسطة، بالإضافة إلى مستوى اجتماعي واقتصادي متوسط، ونظام دعم اجتماعي ونفسي، الاستراتيجيات والتدعيمات لدى ذوي صعوبات التعلم : يبدأ التقييم من خلال استراتيجيات وفنيات معينة، يُلاحظ أن هؤلاء الطلاب يمتلكون قدرات متوسطة أو فوق المتوسطة، ولا يعانون من مشكلات سمعية أو بصرية أو إعاقات جسدية، كما لا توجد مشكلات نفسية أو سلوكية واضحة. بالإضافة إلى أنماط القراءة والكتابة والحساب. إذا أظهرت نتائج الفرز وجود صعوبات تعلم، يتناول النص المشكلات السلوكية والانفعالية لدى ذوي صعوبات التعلم، حيث أظهرت دراسة في عام 2001 أن معدلات الضغوط النفسية ومحاولات الانتحار والعنف كانت أعلى بين هؤلاء المراهقين مقارنة بأقرانهم. يُظهر النص أيضًا أن حوالي 20% من الأفراد في أمريكا يعانون من صعوبات التعلم، وأن 20% من الأطفال ذوي صعوبات التعلم لديهم مشكلات سلوكية وانفعالية، وعموماً يمكن تعليل إصابة ذوي صعوبات التعلم بالاضطرابات النفسية والانفعالية بوجه عام بسبب العوامل التالية :

1. عدم إشباع حاجة الطفل للقبول والاهتمام خلال سنوات دراسته، ويزداد شعوره بالقلق ۲) عدم إشباع الطفل حاجته للقبول والاهتمام، كثيرة يرفضها المحيطون به ويتعاملون معها بالتحكم والتسلط مما يدفعه نحو الفعل القهري. أو نتيجة نشاطهم الزائد مع تمتعهم بقدرة عقلية تسمح لهم بتبني مواقف عدوانية تجاه الذات كالشعور بالتقصير أو تبنى أهداف وأفكار مطلقة أو تجاه الآخرين وهذا ما المشكلات الإدراكية والجوانب المعرفية التي يمكن استخدام العلاج المعرفي معها، والذي يظهر في خلط المفاهيم أو تبنى مفاهيم مطلقة ومجردة من الواقع وهو كذلك عامل مميز لمن يعانون من القلق والعصاب القهري وإن كانوا يحاولون الظهور بالثبات والاستقرار. أفكار هازمة للذات ومعتقدات خاطئة عن قدراتهم وأفعال الآخرين، وينسحب ذلك على غالبية المواقف التي يقابلها الفرد وتأويلها بأكثر مما تتحمل

الوحدة النفسية لدى ذوي صعوبات التعلم :
يتناول النص الوحدة النفسية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، مشيرًا إلى أن الدراسات أظهرت ارتباط هذه الوحدة بعلاقات الأقران. تشير نتائج دراسة مارجليت (1994) إلى أن الأطفال المقبولين اجتماعيًا يتمتعون بمستويات منخفضة من الوحدة النفسية، بينما يعاني الأطفال ذوو صعوبات التعلم من ضعف في المشاركة الاجتماعية ورغبة متأخرة في تكوين صداقات. كما توصلت دراسات أخرى إلى أن الأطفال الذين يفتقرون إلى صداقات جيدة يعانون من الوحدة النفسية. في دراسة مارجليت (1999)، وُجد أن الوحدة النفسية مرتبطة بالشعور بالتقبل والنبذ، حيث يشعر الطلاب ذوو صعوبات التعلم بالنبذ من أقرانهم، مما يزيد من شعورهم بالوحدة
القلق لدى ذوي صعوبات التعلم
يتناول النص القلق لدى ذوي صعوبات التعلم، حيث يشير إلى إن انخفاض التحصيل الأكاديمي والمشكلات الاجتماعية لدى طلاب ذوي صعوبات التعلم يؤديان إلى شعورهم بالعصبية والقلق. يميز الدليل التشخيصي الإحصائي بين أنماط مختلفة من اضطرابات القلق، مثل قلق الانفصال والفوبيا، ويصف خصائص شائعة مثل الذعر الزائد والخوف. كما يتناول النص دور أنماط محددة من القلق، مثل قلق الاختبار. يُظهر النص أيضًا العلاقة القوية بين اضطراب القلق والاكتئاب، حيث أظهرت الدراسات أن نسبة كبيرة من المراهقين ذوي صعوبات التعلم يعانون من الاكتئاب.
الاكتئاب لدى ذوي صعوبات التعلم :
يتناول النص موضوع الاكتئاب لدى ذوي صعوبات التعلم، مشيرًا إلى أن أعراض الاكتئاب تختلف حسب العمر. في مرحلة الطفولة، تشمل الأعراض الشكاوى الجسدية، الانسحاب الاجتماعي، وتدني مفهوم الذات. أما في مرحلة المراهقة، فقد تتضمن اليأس والتفكير في الانتحار وسوء استخدام الأدوية. وفي الأعمار المتقدمة، تظهر أعراض مثل تغيرات في الشهية والوزن، والخمول، والشعور بالذنب. يُظهر البحث أن الاكتئاب يكون أكثر شيوعًا بين الأفراد ذوي صعوبات التعلم مقارنةً بالآخرين، حيث يُعتقد أن انخفاض مفهوم الذات والتحصيل الدراسي المنخفض يسهمان في ذلك. وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من درجات أعلى من الاكتئاب، رغم أن الفروق ليست كبيرة جدًا
معدلات شيوع الاكتئاب لدى ذوي صعوبات التعلم :
تشير الدراسات إلى أن معدلات الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين ذوي صعوبات التعلم أعلى من أقرانهم العاديين. وفقًا لجان كولمان، لا توجد بيانات دقيقة حول هذه المعدلات، لكن الأبحاث، مثل دراسة دالي بلوكوفسكي (1992) التي شملت 42 طالبًا، أظهرت أن مستوى الاكتئاب لديهم مرتفع. كما أظهرت دراسة جولدشتين (1985) التي شملت 85 طفلًا، أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من مستويات مرتفعة من الاكتئاب، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعات مختلفة بناءً على نوع صعوبات التعلم. استخدمت الدراسات مقاييس مختلفة لتقييم الاكتئاب والذكاء، مما أكد على العلاقة بين صعوبات التعلم وزيادة معدلات الاكتئاب.
قضايا تشخيص القلق والاكتئاب لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم :
يتناول النص قضايا تشخيص القلق والاكتئاب لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم، حيث يطرح سؤالًا رئيسيًا حول أسباب هذه المشاعر: هل تنجم عن صعوبات التعلم أم أنها تؤدي إلى ظهورها؟ تشير دراسة إيمي كازيمي (2006) إلى فرضيتين: الأولى تفيد بأن تدني التحصيل الأكاديمي يؤدي إلى انخفاض مفهوم الذات وسوء التوافق، مما يسبب القلق والاكتئاب. الثانية تشير إلى أن تدني التوافق الاجتماعي يرتبط بتدني الكفاءة الاجتماعية، مما يؤدي أيضًا إلى هذه الأعراض. ومع ذلك، يبرز النص نقصًا في الأدبيات والدراسات التي تدعم هذه الروابط بشكل كافٍ.
 
 
القلق والاكتئاب والتحصيل الأكاديمي لدى ذوي صعوبات التعلم :
يتناول النص العلاقة بين القلق والاكتئاب والتحصيل الأكاديمي لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم. يشير إلى أن هؤلاء الطلاب يمتلكون مستويات ذكاء متوسطة أو فوق المتوسطة، لكنهم يواجهون صعوبات في الإنجاز الأكاديمي، مما يتطلب تعليمًا خاصًا. يعاني هؤلاء الطلاب من مشاعر الحزن والاكتئاب بسبب نتائجهم الأكاديمية، مما يؤدي إلى شعورهم بالعجز والقلق بشأن مستقبلهم. تشير الأبحاث إلى أن القلق المرتفع يرتبط بتدني الأداء الأكاديمي، كما أن الضغوط والعجز المعرفي يؤثران سلبًا على التحصيل. تم إجراء دراسات توضح هذه العلاقة، مما يعكس أهمية الدعم النفسي والتعليمي لهؤلاء الطلاب

 
قلق الاختبار لدى ذوي صعوبات التعلم :
يتناول النص قلق الاختبار لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم، حيث يعاني هؤلاء الطلاب من صعوبات في التعامل مع المعلومات وتنظيمها، مما يؤثر سلبًا على أدائهم في الامتحانات. يعود ذلك إلى اعتمادهم على الحفظ واستدعاء المعلومات في وقت الاختبار، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى تحصيلهم. يُعتبر قلق الاختبار أكثر من مجرد توتر عابر، إذ يعاني الأفراد من سلوكيات تجنبية تؤثر على أدائهم الأكاديمي. تم تطوير نماذج مختلفة لتفسير أسباب قلق الاختبار، تركز على العوامل المعرفية والانتباهية، وتوضح أن القصور في الأداء قد يكون نتيجة للتداخل المعرفي أو عدم القدرة على العمل بشكل مستقل.
الوصمة لدى طلاب صعوبات التعلم :
يتناول النص موضوع الوصمة المرتبطة بصعوبات التعلم وتأثيرها على الطلاب. يشير إلى أن هؤلاء الطلاب يعانون من مستويات منخفضة من تقبل الأقران، مما يؤدي إلى شعورهم بالنبذ والتمييز. كما توضح الأبحاث أن المدارس ليست بيئات آمنة لهم، حيث يُنظر إليهم كأشخاص ناقصي الكفاءة، مما يدفعهم إلى محاولة إخفاء اختلافاتهم. يُشير النص أيضًا إلى نموذج "الانهماك في السرية"، الذي يوضح كيف يحاول الطلاب الموصومون قمع أفكارهم حول وصمتهم، مما يؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق والتسلل الفكري حول موضوع الوصمة
علاقات الأقران لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم - المكتئبين
يتناول النص علاقات الأقران لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم والمكتئبين، مشيراً إلى أن هؤلاء الطلاب يواجهون تحديات كبيرة في تفاعلاتهم الاجتماعية. تشير الدراسات إلى أنهم يميلون إلى تكوين صداقات محدودة ويتعرضون للرفض والنبذ، مما يجعلهم يُعتبرون غير محبوبين ومنعزلين. كما أنهم يظهرون سلوكيات غريبة ويحققون إنجازات أقل مقارنة بأقرانهم. يُعزى ضعف مهاراتهم الاجتماعية إلى عدة عوامل، تم تصنيفها إلى ثلاث فئات رئيسية: عدم وجود المهارات الاجتماعية، وجودها ولكن عدم تشكيلها، ومشكلات التحكم الذاتي التي تعيق اكتساب المهارات أو أدائها.
استراتيجيات المواجهة لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم :
يتناول النص استراتيجيات المواجهة التي يستخدمها الطلاب ذوو صعوبات التعلم في مواجهة الضغوط. يشير إلى وجود استراتيجيات إيجابية وسلبية، حيث أظهرت دراسة أجراها فيرث وآخرون (2010) أن الطلاب في الفئات العمرية 12-15 سنة يستخدمون استراتيجيات مواجهة إيجابية مثل حل المشكلة والترويح البدني، ولكن بمعدل منخفض. في المقابل، كانت الاستراتيجيات السلبية مثل التوتر وتجاهل المشكلة أكثر شيوعًا. كما أظهرت الدراسة أن الطلاب الأكبر سنًا يميلون لاستخدام نفس الاستراتيجيات، مع اختلاف واضح في استخدامهم للاستراتيجيات السلبية. التركيز في النتائج هو على أنماط المواجهة المختلفة لدى هؤلاء الطلاب في التعامل مع التحديات.
 
الضغوط والمواجهة والمساندة الاجتماعية لدى ذوي صعوبات التعلم :
يتناول النص الضغوط التي يواجهها الأطفال ذوو صعوبات التعلم مقارنة بأقرانهم العاديين. يشير لورال بريويستر إلى أن هؤلاء الأطفال يتعرضون لضغوط أكاديمية وضغوط من المعلمين والأقران بشكل أكبر، خاصة في المرحلة التعليمية الوسطى. كما أن هذه الضغوط قد تؤدي إلى الاكتئاب. يبرز النص أهمية استراتيجيات المواجهة التي يستخدمها الطلاب، حيث يميل ذوو صعوبات التعلم إلى استخدام التجنب المعرفي كوسيلة لمواجهة التحديات الأكاديمية، مما يميزهم عن أقرانهم.
الصداقة والصحة النفسية لدى ذوي صعوبات التعلم :
يتناول النص العلاقة بين الصداقة والصحة النفسية لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم، مشيرًا إلى أن هؤلاء الطلاب يعانون من العزلة الاجتماعية، التي قد تكون مؤقتة أو دائمة، اعتمادًا على نوعية الخدمات النفسية المقدمة لهم. تظهر العزلة من خلال الانسحاب من التفاعل مع الآخرين، مما يؤدي إلى اضطراب في علاقاتهم الاجتماعية، حيث يتجنبون التواصل ويشعرون بالخجل والنبذ. تتأثر هذه العزلة بوصمة صعوبات التعلم وسلوكيات المعلمين، مما يجعل من الصعب على هؤلاء الطلاب تكوين صداقات أو الحفاظ عليها. كما يعاني الطلاب من مشاعر الحساسية تجاه الرفض، مما يزيد من صعوبة بناء علاقات اجتماعية.
برامج التدخل لتحسين مهارات المواجهة:
يتناول النص برامج التدخل لتحسين مهارات المواجهة لدى المراهقين، مشيراً إلى أن تطبيقات المواجهة أصبحت شائعة منذ الستينيات، لكن الدراسات الحديثة بدأت تؤكد تأثيرها في هذه الفئة العمرية. تشير الأبحاث إلى أن المراهقين يستفيدون من استراتيجيات المواجهة التي يستخدمونها بشكل متكرر، حيث تكون أكثر تحديداً وتركزاً على المشكلات. كما توضح النتائج أن بعض الاستراتيجيات قد تكون فعالة في مواقف معينة بينما لا تفيد في أخرى. تم استخدام استراتيجيات متنوعة مثل مواجهة الأحداث الحرجة، حل المشكلات، مهارات التواصل، والعزلة، والتي أثبتت فعاليتها في خفض السلوك العدواني وتعزيز التفاعل الاجتماعي لدى الطلاب.
البرامج العلاجية للمشكلات النفسية لدى ذوي صعوبات التعلم :
يتناول النص البرامج العلاجية المخصصة لذوي صعوبات التعلم، حيث يتساءل الباحثون عن الحاجة إلى خدمات العلاج النفسي لهذه الفئة. رغم استبعاد الأفراد الذين يعانون من اضطرابات انفعالية شديدة من تشخيص صعوبات التعلم، إلا أن الأدبيات تشير إلى وجود برامج تهدف لتحسين جودة الحياة وعلاج بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب. يُظهر النص أن صعوبات التعلم في الطفولة قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية في مراحل لاحقة من الحياة بسبب تجارب الفشل والإحباط. ويشير إلى أن هذه التجارب تشكل الإطار المرجعي للفرد، مما يؤثر على نظرته لنفسه وقدرته على النجاح في المستقبل.
عوامل تحقيق الصحة النفسية للطلاب ذوي صعوبات التعلم :
يتناول النص عوامل تحقيق الصحة النفسية للطلاب ذوي صعوبات التعلم، والتي تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
 

1. 
   عوامل ذاتية: تشمل تحسين مفهوم الذات، تعزيز الثقة بالنفس، وزيادة التقبل الذاتي.
    


2. 
   عوامل مدرسية: تتعلق بمعاملة المعلمين والزملاء، وتوفير خدمات إرشادية ونفسية. من المهم عدم مقارنة الطلاب ذوي الصعوبات بزملائهم، وتقديم برامج علاجية وخطط تربوية فردية. كما يجب معالجة القصور النمائي والأكاديمي باستخدام وسائل تعليمية متنوعة واستراتيجيات تعلم نشط.
    


3. 
   عوامل أسرية: تتضمن تدريب الأسرة على التعامل مع مشكلات الطفل، وتعزيز النجاح مهما كان صغيرًا، وتجنب المقارنات مع الإخوة، وعدم تكليف الطفل بأعمال تفوق طاقته.
    
   تسهم هذه العوامل في تعزيز الصحة النفسية للطلاب وتحسين تجربتهم التعليمية.
   الذكاء الناجح وصعوبات التعلم ( رؤية إيجابية ) :
   يتناول النص مفهوم "الذكاء الناجح" كما عرّفه استيرنبيرج (2006)، والذي يُعرف بأنه قدرة الفرد على تحقيق أهدافه في بيئته الاجتماعية والثقافية من خلال الاستفادة من نقاط قوته وتعويض نقاط ضعفه. يشدد النص على أهمية التوازن بين القدرات التحليلية والإبداعية والعملية. كما يوسع مفهوم الذكاء والموهبة ليشمل مجموعة متنوعة من الأفراد، بما في ذلك الصناع والزراع والمعلمين، وليس فقط أولئك الذين يتمتعون بذكاء أكاديمي. يُبرز النص أن النجاح يتطلب معرفة الأفراد بأهدافهم وكيفية الوصول إليها، مما يميز الناجحين عن الآخرين.
   التوافق الناجح لدى ذوي صعوبات التعلم :
   يواجه ذوو صعوبات التعلم تحديات في مجالات متعددة مثل التعليم والعمل والتفاعلات الاجتماعية، لكن العديد منهم قادرون على تحقيق توافق ناجح. تركز الأبحاث على كيفية تحسين العوامل التي تسهم في نجاحهم، مع قياس النجاح من خلال الأداء التعليمي والوظيفي والرضا. تشمل العوامل التربوية المهمة: المنافسة المدرسية الجيدة، والمدارس الجيدة، والتدريب والخدمات، والاتجاهات العلاجية في التربية الخاصة. الطلاب الناجحون في الجامعات غالبًا ما يكون لديهم خبرات متنوعة، وصعوبات تعلم متوسطة، ودرجات ذكاء أعلى من المتوسط، بالإضافة إلى مستوى اجتماعي واقتصادي متوسط، ونظام دعم اجتماعي ونفسي، ومعرفة جيدة بقدراتهم، واستراتيجيات تعويضية إبداعية.
   الاستراتيجيات والتدعيمات لدى ذوي صعوبات التعلم :
   يتناول النص استراتيجيات التدعيم للأشخاص البالغين ذوي صعوبات التعلم، مشيرًا إلى أهمية تطوير مهاراتهم لإدارة تحديات التعلم والعمل. يبدأ التقييم من خلال استراتيجيات وفنيات معينة، حيث يقوم المعلمون بتدريب الطلاب على عمليات الفرز لتحديد حالاتهم. يُلاحظ أن هؤلاء الطلاب يمتلكون قدرات متوسطة أو فوق المتوسطة، ولا يعانون من مشكلات سمعية أو بصرية أو إعاقات جسدية، كما لا توجد مشكلات نفسية أو سلوكية واضحة. تؤثر عوامل مثل الانتباه والتركيز والتنظيم على التعلم، بالإضافة إلى أنماط القراءة والكتابة والحساب. إذا أظهرت نتائج الفرز وجود صعوبات تعلم، يُنصح بتحويل الطالب إلى متخصصين لإجراء تقييمات أكثر عمقًا، مع مراعاة الحساسية الثقافية وتجنب التحيز.

المشكلات السلوكية والانفعالية لدى ذوي صعوبات التعلم :
يتناول النص المشكلات السلوكية والانفعالية لدى ذوي صعوبات التعلم، مشيرًا إلى أن هذه الصعوبات ليست مجرد قضايا أكاديمية، بل تشمل عجزًا في مجالات متعددة مثل القراءة والكتابة والرياضيات. تشير الدراسات إلى أن المراهقين الذين يعانون من صعوبات التعلم يواجهون مشكلات انفعالية وسلوكية مثل الاكتئاب والقلق، حيث أظهرت دراسة في عام 2001 أن معدلات الضغوط النفسية ومحاولات الانتحار والعنف كانت أعلى بين هؤلاء المراهقين مقارنة بأقرانهم. يُظهر النص أيضًا أن حوالي 20% من الأفراد في أمريكا يعانون من صعوبات التعلم، وأن 20% من الأطفال ذوي صعوبات التعلم لديهم مشكلات سلوكية وانفعالية، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى تقدير الذات وزيادة الاكتئاب والقلق.

وعموماً يمكن تعليل إصابة ذوي صعوبات التعلم بالاضطرابات النفسية والانفعالية
بوجه عام بسبب العوامل التالية :

1. عدم إشباع حاجة الطفل للقبول والاهتمام خلال سنوات دراسته، مما يجعله يتبنى
   مفهوماً سـالباً عن الذات ويفقد الكثير من ثقته بنفسه، ويزداد شعوره بالقلق
   خاصة كلما مر بخبرة فشل طوال حياته فإنه ينكص إلى خبرات طفولته.
   ۲) عدم إشباع الطفل حاجته للقبول والاهتمام، مما يدفعه إلى تصرفات فجة وأنشطة
   كثيرة يرفضها المحيطون به ويتعاملون معها بالتحكم والتسلط مما يدفعه نحو
   الفعل القهري.
   الرغبة المتحدية من الطفل أمام الآخرين مما يدفعه إلى الكمال المطلق والشك
   والدقة المفرطة والنظام الصارم فيما يبدو في العناد والتمرد.
   ٤) تعرض الطفل إلى القسوة أو الإهمال أو التسلط من جانب الوالدين أو أحداهما أو
   المعلمين، يكون أحد أسباب أصابته بالقلق وباضطراب الوسواس القهري
   والاكتئاب.
   ه معاناة ذوي صعوبات التعلم من إحباطات متكررة نتيجة ضعف تحصيلهم الدراسي
   أو نتيجة نشاطهم الزائد مع تمتعهم بقدرة عقلية تسمح لهم بتبني مواقف عدوانية
   تجاه الذات كالشعور بالتقصير أو تبنى أهداف وأفكار مطلقة أو تجاه الآخرين
   كتبني أفكار من قبيل يجب عليهم أن يقبلوني، ولا يهملوني هكذا، يجب أن
   يحبني الجميع".
   (٦) وجود تشوش معرفي وبخاصة لدى من يعانون صعوبات نمائية في الإدراك، وهذا ما
   دفع البعض إلى استخدام العلاج المعرفي مع ذوي صعوبات التعلم بهدف الوقوف على
   المشكلات الإدراكية والجوانب المعرفية التي يمكن استخدام العلاج المعرفي
   معها، والتشويش المعرفي عامل مشترك في العصاب القهري وصعوبات التعلم أيضاً
   والذي يظهر في خلط المفاهيم أو تبنى مفاهيم مطلقة ومجردة من الواقع
   (٧)الاندفاعية والنشاط الزائد وقصور الانتباه صفة مميزة لذوي صعوبات التعلم تؤثر
   على الإدراك والتفكير، وهو كذلك عامل مميز لمن يعانون من القلق والعصاب
   القهري وإن كانوا يحاولون الظهور بالثبات والاستقرار.
   (٨)الميل إلى التجنب وعدم التفكير في المواقف المؤلمة صفة مميزة لمن يعانون من
   صعوبات التعلم وبخاصة في مواقف الدراسة، والتي يضطرون بسببها إلى إقحام
   أفكار هازمة للذات ومعتقدات خاطئة عن قدراتهم وأفعال الآخرين، وفي الوقت
   نفسه يميلون إلى تجنب تلك المواقف، وهذا الاشتراط السلبي سبب في جعلهم أكثر
   استعدادا للإصابة بالقلق وبالوسواس القهري والسلوك التجنب والسلوك التعويضي
   وينسحب ذلك على غالبية المواقف التي يقابلها الفرد وتأويلها بأكثر مما تتحمل
   على وجه يخالف الواقع.