لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

فقال تعالى : ( يوم ترونها ) أي الزلزلة أو كل مرضعة ، تهويلاً للأمر وترويعاً للنفس ) تذهل ) أي تنسى وتغفل حائرة مدهوشة ، وهو العامل في ( يوم ) ويجوز أن يكون عامله معنى الكلام ، ويكون ما بعده استئنافاً ودل بالسور على عموم تأثير لشدة عظمته فقال : ( كل مرضعة ) أي بالفعل ) عما أرضعت ( من ولدها وغيره ، قال البغوي : يقال : مرضع ، بلا هاء - إذا أريد به الصفة مثل حائض وحامل ، فإذا أردوا الفعل أدخلوا الهاء - يعني : فيدل حينئذ أنها ملتبسة به ) وتضع كل ذات حمل حملها ) أي تسقطه قبل التمام رعباً وفزعاً ، فإن كل أحد يقوم على ما مات عليه ، قال ا لحسن : تذهل المرضعة عن ولدها بغير فطام ، وتضع الحامل ما في بطنها بغير تمام - انتهى . ويؤيد أن هذه الزلزلة تكون بعد البعث ما في الصحيحين وغيرهما : مسلم في الإيمان وهذا لفظه ، والبخاري عند تفسير هذه الآية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه رفعه : ( يقول الله عز وجل : يا آدم فيقول : لبيك وسعديك والخير في يديك ، قال : يقول : أخرج بعث النار ، قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون ، والمنسب أيضاً لما في آخر تلك من قوله
77 ( ) فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ( ) 7
الأنبياء : 97 ] وما تبعه أن هذه الزلزلة بعد القيام من القبور
الأنبياء : 104 ]
النفطار : 1 ، 5 ] ويمكن أن يكون المراد هذا وا قبله لأن يوم الساعة طويل ، ولا يرى الإنسان السكر - إلا من غيره قال
صفحة رقم 132
في الزلزلة ) ترونها ( وقال في ) السكر ( : ( وترى الناس سكارى ) أي لما هم فيه من الدهش والحيرة والبهت لما شاهدوا من حجاب العز وسلطان الجبروت وسرادق الكبرياء ، ولما نفى أن يكونوا سكارى من الخمر ، أثبت ما أوجب لهم تلك الحالة فقال : ( ولكن عذاب الله ( ذي العز والجبروت ) شديد ( فهو الذي وجب أن يظن بهم السكر ، وطير هوله عقولهم . ولما أفهم العطف الآتي أن الناس قسمان ، وحزب الشيطان غماً وترحاً ، عطف عليه قوله : ( ومن الناس ) أي المذبذبين المضطربين ) من ( لا يسعى في إعلاء نفسه وتهذيباً فيكذب فيوبق بسوء أعماله ، فيترك اتباع الهداة النصحاء ) ويتبع ( بغاية جهده في جداله ) كل شيطان ) أي محترق بالشر مبعد باللعن . فهو في غاية الضراوة عليه ،


النص الأصلي

، فقال تعالى : ( يوم ترونها ) أي الزلزلة أو كل مرضعة ، أضمرها قبل الذكر ، تهويلاً للأمر وترويعاً للنفس ) تذهل ) أي تنسى وتغفل حائرة مدهوشة ، وهو العامل في ( يوم ) ويجوز أن يكون عامله معنى الكلام ، أي تستعظمون جداً ذلك اليوم عمد المعاينة وإن كنتم الآن تكذبون ، ويكون ما بعده استئنافاً ودل بالسور على عموم تأثير لشدة عظمته فقال : ( كل مرضعة ) أي بالفعل ) عما أرضعت ( من ولدها وغيره ، وهي من ماتت مع أبنها رضيعاً ، قال البغوي : يقال : مرضع ، بلا هاء - إذا أريد به الصفة مثل حائض وحامل ، فإذا أردوا الفعل أدخلوا الهاء - يعني : فيدل حينئذ أنها ملتبسة به ) وتضع كل ذات حمل حملها ) أي تسقطه قبل التمام رعباً وفزعاً ، وهي من ماتت حاملاً - والله أعلم ، فإن كل أحد يقوم على ما مات عليه ، قال ا لحسن : تذهل المرضعة عن ولدها بغير فطام ، وتضع الحامل ما في بطنها بغير تمام - انتهى .
ويؤيد أن هذه الزلزلة تكون بعد البعث ما في الصحيحين وغيرهما : مسلم في الإيمان وهذا لفظه ، والبخاري عند تفسير هذه الآية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه رفعه : ( يقول الله عز وجل : يا آدم فيقول : لبيك وسعديك والخير في يديك ، قال : يقول : أخرج بعث النار ، قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون ، فذلك حين يشيب الصغير ، وتضع كل ذات حمل حملها ) الحديث والأحاديث في ذلك كثيرة ، ومعارضها ضعيف ، والمنسب أيضاً لما في آخر تلك من قوله
77 ( ) فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ( ) 7
[ الأنبياء : 97 ] وما تبعه أن هذه الزلزلة بعد القيام من القبور
77 ( ) يوم نطوي السماء ( ) 7
[ الأنبياء : 104 ]
77 ( ) إذا السماء انفطرت ( ) 7



  • إلى قوله :
    77 ( ) علمت نفس ما قدمت وأخرت ( ) 7
    [ النفطار : 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ] ويمكن أن يكون المراد هذا وا قبله لأن يوم الساعة طويل ، فنسبة الكل إليها على حد سواء .
    ولما كان الناس كلهم يرون الزلزلة ، ولا يرى الإنسان السكر - إلا من غيره قال




صفحة رقم 132
في الزلزلة ) ترونها ( وقال في ) السكر ( : ( وترى الناس سكارى ) أي لما هم فيه من الدهش والحيرة والبهت لما شاهدوا من حجاب العز وسلطان الجبروت وسرادق الكبرياء ، ثم دل على أن ذلك ليس على حقيقته بقوله ، نافياً لما يظن إثباته بالجملة الأولى : ( وما هم بسكارى ) أي من الخمر .
ولما نفى أن يكونوا سكارى من الخمر ، أثبت ما أوجب لهم تلك الحالة فقال : ( ولكن عذاب الله ( ذي العز والجبروت ) شديد ( فهو الذي وجب أن يظن بهم السكر ، لأنه أذهب خوفه حولهم ، وطير هوله عقولهم .
ولما أفهم العطف الآتي أن الناس قسمان ، وأن التقدير : فإن منكم من يؤمن فبتقي فينجو من شر ذلك اليوم الذي اقتضت الحكمة إظهار العظمة فيه ليزداد حزب الله فرحاً ، وحزب الشيطان غماً وترحاً ، عطف عليه قوله : ( ومن الناس ) أي المذبذبين المضطربين ) من ( لا يسعى في إعلاء نفسه وتهذيباً فيكذب فيوبق بسوء أعماله ، لأنه ) يجادل في الله ) أي في قدرة الملك الأعظم على ذلك اليوم وفي غير ذلمك من شؤونه بعد أن جاءه العلم بها اجتراء على سلطانه العظيم ) بغير علم ( بل بالباطل الذي هو جهل صرف ، فيترك اتباع الهداة النصحاء ) ويتبع ( بغاية جهده في جداله ) كل شيطان ) أي محترق بالشر مبعد باللعن .
ولما كان السياق لذم متبعه ، أشار إلى أنه لا قصد له في اتباعه إلا الشر ، لأنه لا لبس في أمره بصيغة المبالغة كما مضى في النساء ويأتي في الصافات ، فقال : ( مريد ) أي متجرد للفساد لا شغل غيره ، فهو في غاية الضراوة عليه ، قال البيضاوي : وأصله العرى ) كتب ) أي قضى وقدر على سبيل الحتم الذي لا بد منه ، تعبير باللازم عن الملزوم ) عليه ) أي على ذلك الشيطان ) أنه من تولاه ) أي فعل معه فعل الولي مع وليه ، باتباعه والإقبال على ما يزينه ) فإنه يضله ( بما


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

مرحبا يا امي، ك...

مرحبا يا امي، كيف حالك لقد اشتقت اليك كثيرا، و أنا أحملك في قلـبي كل لحظة، لا اعلم ان كانت رسالتي سو...

المطل األول الط...

المطل األول الطييعة اإلنسانية القانون ليس هدفا في حد ذاته بل هو وسيلة لتحقيا مجموعة غايات، والجامع ل...

2- البرهان المس...

2- البرهان المستحاثي: بعض الكائنات البرية مثل الميزوزور الذي عاش في أواخر الحقب الأول نعثر على مست...

تعريف أصول الفق...

تعريف أصول الفقه ( أصول الفقه معرفة دلائل الفقه إجمالاً، وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد ) . هذ...

Cancer is a mul...

Cancer is a multifaceted condition characterized by abnormal cell growth.Therefore early detection o...

Hypertension, c...

Hypertension, commonly known as high blood pressure, is a significant health concern globally and a...

Well, first of ...

Well, first of all, he is not a philosopher or writer, he is just an actor, but I like his logic and...

إن التطور الهائ...

إن التطور الهائل في البيئة العالمية على اقتصاديا وتكنولوجيا وثقافيا ارفقه العديد من اإلشكاالت على ا...

.1.1. West Al-Z...

.1.1. West Al-Zaiat area West El Zaiat area is located at Latitude: 25˚21’21.163’’N and longitude: 2...

The first one i...

The first one is that I have an interest to find out what is the latest health information that may ...

يستعرض الشيخ وا...

يستعرض الشيخ والصبي خططهما للذهاب في رحلة صيد طويلة في البحر. يبدأ الشيخ في التحضير للرحلة بجمع اللو...

Free Online Sum...

Free Online Summarizing Tool Transform complex ideas into clear, concise writing with Grammarly’s su...