- في تقرير اخر عرض على يوتيوب في 13 اذار 2024 لجوني هيرز (صحفي مستقل حائز على جائزة إيمي ومساهم في صحيفة نيويورك تايمز) حول حقيقية مفهوم الدولة العميقة وتسمم السياسية وقام الرئيس السابق ترامب يستخدمه نوعًا ما في كل ما لا يحبه.
في الستينيات القرن الماضي وكيف وصلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي الى الذروة في منافسة ضخمة وكان تواجد الأسلحة النووية حيث يعتقد الجميع انها تسطيع القضاء على العالم ،
وكوبا تتمركز في منتصف كل ذلك،
قبالة سواحل الولايات المتحدة مباشرة،
لكنهم على الجانب السوفيتي من الصراع.
والولايات المتحدة في هذه المرحلة لا تريد شيئاً أكثر من انتزاع كوبا،
وجعلها ملكاً لها.
وكانوا يحاولون قتل فيدل كاسترو( رئيس الجمهورية سنة 1959) بمليون طريقة مختلفة.
إنهم يبحثون عن ذريعة للغزو والرد على كل هذا،
وبدأ السوفييت بالفعل في شحن الأسلحة النووية إلى الجزيرة،
وكانت الولايات المتحدة ليس لديها أي فكرة حتى في أحد الأيام،
حلقت طائرة تجسس فوق الجزيرة والتقطوا هذه الصورة الجامحة لحقل عشوائي في كوبا.
فيها الخيام القماشية،
والمقطورات،
ومعدات إطلاق الصواريخ.
أعني أن حكومة الولايات المتحدة تعرف على الفور ما الذي تنظر إليه هنا.
إن الأسلحة الأكثر تدميراً في العالم تختبئ في الواقع تحت هذه الخيام،
جاهزة للانطلاق،
وتجلس في الفناء الخلفي للولايات المتحدة،
قبالة سواحلها مباشرةً،
حرب نووية على بعد 103 أميال.
قال جون كنيدي "خلال الأسبوع الماضي،
أثبتت أدلة لا لبس فيها أن سلسلة من مواقع الصواريخ الهجومية قيد الإعداد الآن في تلك الجزيرة المسجونة".
- إنها أزمة،
أزمة الصواريخ الكوبية،
وفجأة،
أصبح لدى رجل في واشنطن العاصمة قرار صعب للغاية لاتخاذه.
كل من حوله يريد منه أن يغزو كوبا،
لكنه غير متأكد.
حسنًا،
ولكن هنا النقطة المهمة في الأمر برمته.
بدلاً من البقاء في العمل في تلك الليلة ومحاولة حل هذه الأزمة مع مستشاريه،
يركب كينيدي سيارة ويسافر عبر المدينة ليحب حفل كوكتيل.
لقد جاء إلى هنا في منزل في جورج تاون،
منزل جو ألسوب،
أحد كتاب الأعمدة الأكثر تأثيرًا في الصحف في البلاد.
كانت عشية الحرب النووية واحتفظ رئيس الولايات المتحدة بموعد العشاء في جورج تاون.
والسبب هو أنه في تلك الحفلة كان هناك الأشخاص الذين يثق بهم،
الأشخاص الذين كانوا يتمتعون بالفعل بالسلطة في واشنطن خلال تلك الفترة.
عاش معظمهم هنا في هذا الحي،
والعديد منهم جنبًا إلى جنب،
وكلهم على بعد بنايات قليلة.
أصول الاستخبارات في الولايات المتحدة
( ويليام كولبي)،
رئيس وكالة المخابرات المركزية في الشرق الأقصى،
أصبح فيما بعد مدير الوكالة،
(تشيب بوهلين)،
السفير السابق لدى الاتحاد السوفيتي،
( ألين دالاس أطول مدير في وكالة المخابرات المركزية وقد عاش هنا في جورج تاون.
(فرانك ويزن)،
أحد المسؤولين المؤسسين لوكالة المخابرات المركزية،
كان يعيش على بعد ستة بنايات فقط.
(فيليكس فرانكفورتر)،
قاضي المحكمة العليا،
على بعد بضع دقائق فقط سيرًا على الأقدام.
وكان كينيدي نفسه يمتلك منزلاً في هذا الحي.
السبب الذي جعل جون كينيدي يحتفظ بموعده في جورج تاون في تلك الليلة هو أن هذا هو المكان الذي توجد فيه السلطة في واشنطن،
على الجانب الآخر من المدينة من مبنى الكابيتول،
مقر الديمقراطية الأمريكية،
حيث يتم اتخاذ القرارات هنا من قبل رجال غير منتخبين.
الذي كان لديه قدر هائل من القوة السرية.
كان هؤلاء رجالًا أقوياء لم يتم انتخابهم أو مساءلتهم،
وفي هذه المرحلة أصبحوا مخمورين بأسوأ أنواع السلطة،
النوع السري من السلطة الذي يفسد،
ذلك النوع من السلطة الذي كان مؤسسونا سعوا إلى التحقق والتوازن مع جميع الوثائق التأسيسية الخاصة بهم.
لكن هنا في جورج تاون،
تجاوز الأمر أي شيء يمكن أن يتوقعه مصممو البلاد،
إلى جزء غامض منفصل من حكومتنا،
دولة عميقة كانت تبتز الكونجرس بشكل نشط وتعمل على تقويض رئيس الولايات المتحدة وتتصرف بشكل مرعب.
ناجحة في ذلك.
عملاء الدولة العميقة غير المنتخبين الذين يقسمون الناخبين لدفع أجنداتهم السرية.
- عندما تواجه مجتمع الاستخبارات،
لديهم ست طرق للرد عليك اعتبارًا من يوم الأحد.
لذلك،
حتى بالنسبة لرجل أعمال عملي،
من المفترض أنه متشدد،
فإنه يكون غبيًا جدًا للقيام بذلك.
- على حد علمي لا نمارس عمليات اغتيال وخطف وأشياء من هذا القبيل.
- أعتقد أنه لا بد من إثارة أسئلة جدية حول بعض الأخطاء الفادحة في السياسة الخارجية التي ارتكبتها هذه الدولة خلال العشرين إلى الخمس والعشرين سنة الماضية.
وفي مقابلة مع جيفرسون مورلي.
أنا صحفي في واشنطن.
لقد كنت صحفيًا في واشنطن طوال الأربعين عامًا الماضية.
– حيث وضح صانع المحتوى جوني هيرز( في الماضي،
كانت وكالات التجسس بمثابة حرب.
عندما كانت الولايات المتحدة في حالة حرب،
كانت تنشئ عملية تجسس دولية لشن تلك الحرب على أفضل وجه.
وبعد ذلك عندما تنتهي الحرب،
يقومون بتقليص وكالة التجسس أو التخلص منها تمامًا.
كان التفكير هنا هو أن وكالة تجسس استولت على الكثير من الموارد وهددت الحريات المدنية،
وتركز قدر كبير من السلطة في مجموعة من الأشخاص غير المنتخبين.
يستحق كل هذا العناء أثناء الحرب،
ولا يستحق كل هذا العناء أثناء السلام.
ولكن بعد ذلك جاءت أكبر حرب على الإطلاق إلى عتبة أمريكا في المحيط الهادئ وغيرت كل شيء.
وتحدث الصحفي جيفرسون أصبح لدى روزفلت (الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة) الآن ترخيص،
أكثر من ترخيص ليفعل ما يريد.
ومن أول الأشياء التي يفعلها هو التشاور مع رجل يُدعى بيل دونوفان.
-جوني يوضح قائلا- وايلد بيل،
(محامي شركة وول ستريت الذي كان مهووسًا بقوة الذكاء.
- كان لدى دونوفان آراء قوية للغاية وقال: "أنت بحاجة إلى جهاز استخبارات في زمن الحرب.
"أنت ذاهب إلى الحرب.
" - وايلد بيل دونوفان مسؤولاً عن مكتب الخدمات الإستراتيجية أو ،
وهي وكالة استخبارات مركزية من شأنها أن "أن نمنح قوة هائلة للقيام بكل ما يلزم للحفاظ على سلامة موظفينا وإبقاء فريقنا في المقدمة.
كانت هذه ولادة الذكاء الحديث،
وهو تعبير ملطف للتجسس والكذب والغش والخداع والتسلل والاختراق،
" الإكراه والتقسيم والغزو.
حيث قامت المكتب بتضعيف معنويات هتلر آنذاك وربط احداث ربط المتفجرات بطيور الحمام واطلاقها فوق طوكيو وانشاء شركات ،
وتجنيد جميع زملائه القدامى من وول ستريت،
وجلب المصرفيين ومخرجو الأفلام،
ومحطات الراديو المزيفة،
وأي شيء لإضعاف معنويات العدو أو تقسيمه أو إرباكه.
هي أول وكالة استخبارات تمتلكها الولايات المتحدة على الإطلاق.
- منزل بيل دونوفان.
تبلغ قيمتها الآن 17 مليون دولار حيث يقيم فيها الحفلات،
كان يقوم بتجنيد عملاء جدد من المجتمع الأمريكي الراقي،
وكالات التجسس مثل هذه كانت تتعلق بالحرب فقط،
وانتهت الحرب في عام 1945 وتم حل مكتب الخدمات الاستراتيجية.
كانت هناك لحظة قصيرة بعد الحرب العالمية الثانية عندما لم تكن الحرب الباردة موجودة.
كنا في سلام.
ولكن بعد ذلك بدأ التوتر يتصاعد على الفور تقريبًا بين هاتين الإمبراطوريتين العظيمتين اللتين كانتا حليفتين لهزيمة النازيين،
لكنهما أصبحتا الآن متشككين في بعضهما البعض.
وأعلن أعضاء مجلس الشيوخ فجأة أنه من المستحيل معرفة أين تبدأ الحرب وأين تنتهي.
- وهذا هو الوقت الذي بدأ فيه جميع العاملين في مجال الاستخبارات الذين في الادارة،
والعديد منهم ممن عاشوا في جورج تاون بالمناسبة،
في الدعوة إلى إحياء الاستخبارات ،
وهي وكالة استخبارات مركزية يمكننا استخدامها لخوض هذه الحرب العالمية الجديدة الاتحاد السوفييتي.
لكن لا،
كما يقول مجموعة من المشرعين الآخرين،
لم يكن الدستور مصممًا لنا ،
الكثير من السلطة لـ "القادة العسكريين"،
و"شهيتهم التي لا تشبع لمزيد من المال،
" لمزيد من الرجال والمزيد من السلطة "مهما كان الثمن بالنسبة للديمقراطية.
تم التوقيع على الأوراق وتم تشكيل وكالة جديدة،
وكالة المخابرات المركزية،
CIA.
- عندما وقع ترومان على قانون الأمن القومي،
قال: "علينا أن نكون حذرين "ألا يكون لدينا جستابو -البوليس السري الألماني- أمريكي".
لذلك هذا الفكر لا يزال في ذهنه.
- كانت وكالة المخابرات المركزية هي السلاح اللامع الكبير الجديد للولايات المتحدة في الحرب الباردة وكانت مهمتها،
على سبيل المثال لا الحصر،
"جمع المعلومات الاستخبارية وتوزيعها"،
وأداء "مهام وواجبات أخرى " تتعلق بالاستخبارات التي تؤثر على الأمن القومي.
حيث وضح الصحفي البريطاني " نظمت وكالة المخابرات المركزية والمخابرات البريطانية انقلابًا للإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيًا.
- وكالة المخابرات المركزية تساعد الآن الشركات الأمريكية؟ - [جيفرسون] في أوائل الستينيات،
انقلاب وكالة المخابرات المركزية في تشيلي،
عام 1973.
تحدث عن عملية اغتيال الجنرال شنايدر عام 1970 تم تنسيقها مع مكتب كيسنجر.
-
- في عام 1950،
أطلقت وكالة المخابرات المركزية برنامجًا ضخمًا لتطوير وسائل السيطرة على عقول الناس.
وقد شاركت حوالي 40 مؤسسة أكاديمية أمريكية في هذا النوع من الأبحاث.
- [جوني] إعطاء عقار إل إس دي للناس دون إذنهم.
- [جيفرسون] هل يمكننا تطوير مصل الحقيقة،
وإعطاء شخص ما جرعات من عقار إل إس دي 60 مرة في الأسبوع؟ وقامت بالمراقبة الإلكترونية،
1945 إلى 1975،
أول جهاز تنصت بدون إذن قضائي.
كانت هناك المئات من مؤامرات الاغتيال التي قامت بها وكالة المخابرات المركزية.
- عملية فينيكس.
- [جيفرسون] في النهاية،
اعترف بيل كولبي،
الذي أصبح فيما بعد مديرًا،
بأنهم قتلوا 20 ألف شخص.
- عملية الطائر المحاكي.
- وانقلاب وكالة المخابرات المركزية في إندونيسيا،
وانقلاب وكالة المخابرات المركزية في اليونان،
وتورط وكالة المخابرات المركزية في الحرب الأهلية في غواتيمالا.
لقد كانت موجة من جرائم وكالة المخابرات المركزية لمدة 20 عامًا.
لا توجد طريقة أخرى لوصف ذلك.
بحلول السبعينيات،
كانت وكالة المخابرات المركزية هي آلة استخباراتية قوية وممولة جيدًا وتقوم بالكثير من الأشياء السرية في جميع أنحاء العالم.
يبدأون في ابتزاز المشرعين لإخافتهم ومنعهم من التحقيق معهم والسيطرة عليهم.
- كان لدى هذه الوكالات معلومات شخصية ضارة عن الكثير من الأشخاص.
يقول جيفرسون عندما كنت أقوم بكتابة كتاب أنجلتون،
أخبرني أحد الأشخاص في أحد الأيام أنه عندما ذهب للقاء أنجلتون،
نقل له أنجلتون ما قاله لزوجته في السرير في الليلة السابقة.
وهكذا،
كانت لديهم هذه القدرة وعرف الناس أن لديهم هذه القدرة.
هذا النوع من المعرفة الذي كان لديهما،
كان أنجلتون وهوفر بارعين في استخدام هذا النوع من الأسرار كوسيلة ضغط.
وضح جوني انه متحكمين على السلطة ربما ليسوا منتخبين ممكن يكونوا ناس عاديين يعيشون في منازل ضخمة .
وبعد شهر من اغتيال الرئيس كينيدي،
نشر هاري ترومان مقالاً في صحيفة "واشنطن بوست" يقول: "يجب إلغاء وكالة المخابرات المركزية".
- رائع.
- ويقول: "لقد ألقت بظلالها على السمعة التاريخية "للولايات المتحدة".
- يخرج الرجل الذي وقع على الورقة التي أنشأت وكالة المخابرات المركزية ويقول إنه يأسف لذلك.
مع استمرار هذه الحرب في فيتنام،
المزيد والمزيد من الأميركيين يقفون ويقولون كفى،
مطالبين بمحاسبة جهاز الأمن القومي الذي خرج السيطرة.
وماذا تفعل الحكومة ردا على ذلك؟ بدأوا بالتجسس على المتظاهرين.
- عملية الفوضى كانت وكالة المخابرات المركزية تتجسس على الحركة المناهضة للحرب.
اتصل جونسون بديك هيلمز وقال: "ماذا يحدث؟" قالوا،
" يجب أن يكون الشيوعيون وراء هذا.
" ولذلك بدأوا في التسلل إلى الحركة المناهضة للحرب وعادوا بعد عام تقريبًا وقالوا،
"حسنًا،
كما تعلمون،
موسكو " والفيتناميون الشماليون،
"إنهم حقًا يحبون هذه الحركة المناهضة للحرب".
- حركة الحرب،
"لكنها لا تخضع لسيطرتهم،
ولا تمولها.
"إنه شيء أمريكي إلى حد كبير،
كما تعلمون،
"لكن هذا لا يغير شيئًا.
" وتستمر الفوضى في النمو،
وفي النهاية بحلول عام 1970،
كان هناك 30 ضابطًا يعملون عليها،
مئات العملاء.
وكما تعلمون،
الهدف الظاهري لـ الفوضى،
للكشف عن يد أجنبية،
أعني أن الفوضى كانت موجودة لمدة سبع سنوات،
وفي كل مرة يُطلب منهم الإبلاغ عنها،
كانوا يعودون ويقولون،
إنها ليست تحت سيطرة أجنبية وليست ممولة من الخارج،
وهو ما كان واضحًا لأي شخص الذي شارك في الحركة المناهضة للحرب.
كان هناك الكثير من الأشخاص داخل وكالة المخابرات المركزية يقولون،
"كما تعلمون،
نحن نتجسس على زوجاتنا وأطفالنا بشكل أساسي،
" كما تعلمون،
هؤلاء الرجال غير المنتخبين كانوا يمارسون الكثير من السلطة ويتجسسون ليس فقط على العالم أجمع،
بل على الأمريكيين أنفسهم.
(موسيقى مشوقة) - لقد وقعنا ضحية للسرية المفرطة،
ليس فقط فيما يتعلق بفشل الكونجرس في الماضي في ممارسة المراقبة المناسبة للأنشطة الاستخباراتية،
ولكن أيضًا السرية المفرطة خلقت هذا النوع من الأذى داخل السلطة التنفيذية.
- [جوني] يساعد السيناتور فرانك تشيرش في قيادة مهمة أخذ كل هذه الأسرار والتجاوزات وإلقائها على المسرح الوطني وتسليط الضوء عليها.
- لم تكن هناك على الإطلاق محاسبة عامة كاملة لعمليات الاستخبارات الداخلية لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
- يتعلم الشعب الأمريكي للمرة الأولى مدى سوء الأمر.
800 شاهد و10000 وثيقة.
وتمت مشاركة أسرارهم.
وكالة المخابرات المركزية،
مكتب التحقيقات الفيدرالي،
وكالة الأمن القومي،
مؤامرات الاغتيال.
- هل هذا المسدس يطلق السهام؟ - [وليام] نعم،
سيدي الرئيس.
- [فرانك] عندما يشتعل،
يشتعل بصمت؟ - [وليام] بصمت تقريبًا،
نعم.
- التجسس على الأمريكان.
- قائمة شاملة تمامًا لكل ما حاربه هؤلاء الأشخاص أو فعلوه في أي موضوع يمكنك تخيله،
وما يثير قلقهم.
- [جوني] استهداف أشخاص مثل مارتن لوثر كينغ جونيور وغيرهم من الناشطين في مجال الحقوق المدنية أو الناشطين النسويين.
- تم إخبار عملاء المكتب بمهاجمة اليسار الجديد عن طريق التضليل والمعلومات الخاطئة.
- [جوني] تم التجسس على المتظاهرين المناهضين للحرب وترهيبهم.
- COINTELPRO هو اسم الجهد الذي يبذله المكتب لتدمير الأشخاص وتدمير المنظمات،
أو كما استخدموا الكلمات تعطيل وتحييد.
وذهب المكتب إلى حد إرسال رسائل مجهولة المصدر إلى الدكتور كينغ وزوجته.
"أيها الملك،
لم يتبق لك سوى شيء واحد لتفعله.
"أنت تعرف ما هو.
"أمامك 34 يومًا فقط للقيام بذلك،
لقد انتهيت.
" - هذا ما فهمه الدكتور كينغ على أنه اقتراح بالانتحار،
أليس كذلك؟ - [فريدريك] هذا هو فهمنا،
أيها السيناتور.
- تم أيضًا تفصيل تجارب التحكم بالعقل الخاصة بـ LSD التي أجرتها وكالة المخابرات المركزية للجمهور.
- [جيفرسون] من أول الأشياء التي عثروا عليها هي أوراق MKUltra.
- وكذلك كانت محاولات مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية لاختراق الصحافة الحرة،
وزرع الصحفيين في صحفنا.
علمنا لاحقًا في بعض التقارير الاستقصائية أن هذا التسلل إلى الصحافة الحرة كان أكثر انتشارًا مما اكتشفه تشرش.
- ذكر أن ما يصل إلى 400 صحفي قد دفعوا رواتبهم من قبل وكالة المخابرات المركزية في إطار عملية الطائر المحاكي.
وليس هناك شك في أنه كان جهدا هائلا وفعالا.
- أوضحت لجنة الكنيسة بعض الأمور،
أولاً،
أن مجموعة من الموظفين الحكوميين غير المنتخبين استخدمت بالفعل قوة وموارد هائلة من حكومة الولايات المتحدة لمتابعة برامج كانت غير قانونية وغير أخلاقية،
وبشكل عام لا تتماشى مع القيم والأعراف الأمريكية.
. وقد فعلوا ذلك سراً بعيداً عن أي نوع من المساءلة،
ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الكونجرس الأمريكي أراد أن يمنحهم المال ويغض الطرف.
- أستطيع أن أتذكر أعضاء الكونجرس الذين تراجعوا عن مسؤولية معرفة ما كان يحدث،
أعضاء الكونجرس الذين قالوا: "لا تخبروني،
لا أريد أن أعرف".
أعتقد أن هذه لائحة اتهام موجهة للكونغرس لا تقل خطورة عن أي لائحة اتهام موجهة ضد أي من مجتمع الاستخبارات.
- عندما أراد دالاس الحصول على الموافقة على ميزانية وكالة المخابرات المركزية،
كل ما كان عليه فعله هو أن يأخذ رقمًا رفيعًا إلى رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ ويقول: "هذا ما نريده لهذا العام".
وقد يقول رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: "حسنًا،
هذا ما لديك،
ومن فضلك لا تخبرنا بأي شيء " عما تفعله به.
ولذلك لم يكن هناك أي تحدي داخلي لعالم موظفي وكالة المخابرات المركزية.
- ولكن هنا الشيء الآخر المهم للغاية هنا،
وهو أنه عندما تستمع إلى جلسات الاستماع هذه،
ترى الأشخاص الذين اعتقدوا أنهم كانوا يفعلون الشيء الصحيح،
والذين اعتقدوا أنهم كانوا يفعلون ما يحتاجون إليه لحماية البلاد خلال فترة وقت مخيف جدا.
- بعد 30 عامًا،
فجأة،
استيقظت ذات صباح ووجدت هذا المخلوق الذي تم خلقه والذي لم يفكر فيه أحد على الإطلاق.
كل خطوة من هذه الخطوات التي أعتقد في البداية كانت خطوات بريئة وصادقة.
- العديد من هؤلاء العملاء كانوا وطنيين مخلصين،
لكنهم كانوا يعملون في ظل نظام خال من المساءلة والشفافية.
- حتى داخل الدولة العميقة،
هناك أشخاص كانوا يفعلون الأشياء لأسباب إيثارية وجيهة.
ثم هناك أشخاص كانوا يفعلون أشياء لأسباب أنانية أو سيئة.
وكما تعلمون،
بالضبط كم عدد الأشخاص في كل فئة،
كما تعلمون،
من المستحيل تحديده نوعًا ما.
- لقد انغمست في الوقت الذي كان ينبغي لي أن أعرف فيه بشكل أفضل،
وفي الوقت الذي انجذب فيه العديد من الأشخاص الأكثر ذكاءً وتطورًا إلى مجالات أخرى.
- إذن بعد لجنة الكنيسة،
ظهرت جميع أنواع لوائح الرقابة الجديدة .
تم تشكيل لجان جديدة،
وهناك لوائح جديدة،
وفجأة أصبح لدى مجتمع الاستخبارات الآن نوع من الرقابة.
لقد سيطرت الدولة العميقة.
والآن قاوموا.
تم تقويض الكنيسة وترهيبها من قبل هذه الوكالات.
- رجال المخابرات المركزية يعني كانوا يكرهون فرانك تشيرش.
كان جيم أنجلتون يتجول ويقول: "كان فرانك تشيرش عميلاً للكي جي بي".
غضب ديك هيلمز ضده.
كيسنجر،
لم يصدقوا أن المخابرات الأمريكية كانت مفتوحة.
ومن ناحية أخرى،
كان الأمريكيون يقولون: "يا إلهي،
" هذا ما كان يحدث باسمنا؟" - ولكن بشكل عام،
هذه قصة الديمقراطية الأمريكية،
التي تفعل ما يفترض أن تفعله،
وتسيطر على أسوأ الدوافع للبشر السلطة،
وفي هذه العملية تجنب الكارثة على الأقل لبضعة عقود.
- أحدكم على وشك أن يتم انتخابه زعيمًا لأقوى دولة في العالم.
هل قمتم بتشكيل أي مبادئ توجيهية لممارسة هذه القوة الهائلة - عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية،
سيكون هذا هو سؤالي الإرشادي.
هل هذا في مصلحة أمتنا؟ السلام في الشرق الأوسط هو في مصلحة أمتنا.
أن يكون نصف الكرة الأرضية حرًا للتجارة.
(صراخ الشاشة) (الحشد) بهتاف) - احصل على بعض التفاصيل غير الواضحة جدًا التي تصل إلينا هنا في SkyCentral،
وهي مهمة بما يكفي لإحضارها إليك،
في هذه المرحلة المبكرة.
نعتقد أن طائرة قد اصطدمت بمركز التجارة العالمي.
(تستمر الموسيقى المشوقة) - يجب التحرك عودة - [جوني] تهديد جديد (موسيقى مشوقة مستمرة) (صراخ المارة) ودعوة جديدة لمنح السلطة للجواسيس والبيروقراطيين المحترفين للحفاظ على سلامتنا من خلال القيام بأشياء سرية.
- ومن خلال إقرار قانون الوطنية،
سنجعل أمريكا أكثر أمانًا مع حماية حرياتنا المدنية وخصوصيتنا.
- [جوني] ثم بالطبع،
الوكالات الجديدة،
جميعها تحمل أسماء مختلفة.
- 11 سبتمبر يشبه إلى حد ما بيرل هاربور.
هناك هذه الرغبة،
كما تعلمون،
لقد تعرضنا للهجوم.
كل شيء مباح،
علينا أن نرد.
هذا صراع وجودي.
وهذه نفس روح الحرب الباردة المبكرة،
كل شيء مباح،
والذي يعود بوقت كبير بعد أحداث 11 سبتمبر،
وتسعى وكالة المخابرات المركزية أو تؤكد دون التحقق منها،
كل أنواع السلطات التي لم تؤكدها من قبل.
إنهم ينفذون برنامج التعذيب،
ويوسعون بشكل كبير نطاق التنصت على المكالمات الهاتفية بدون إذن قضائي،
وهو نوع الأشياء التي رأينا أنجلتون يفعلها في فيلم الفوضى.
لقد تم إحياء هذه التقنيات نفسها وتوسيع نطاقها بعد أحداث 11 سبتمبر،
كما تعلمون،
على نطاق واسع جدًا.
- يقوم دافعو الضرائب بتحويل الأموال إلى الملايين من الوظائف السرية الجديدة.
22 مبنى رأسمالي تساوي مساحات مكتبية جديدة تظهر في جميع أنحاء هذه المنطقة التي أعيش فيها،
لإيواء كل هذه الأسرار الجديدة،
وداخلها شلالات من البرامج الجديدة،
والعديد من البرامج ذات الأسماء الغريبة التي لم يسمع عنها أي قائد على الإطلاق،
ناهيك عن ذلك تنظيم كل منهم.
- ليس هناك قدر كبير من الرقابة الفعالة على شيء أصبح كبيرًا جدًا ومكثفًا.
- [جوني] ولا ينبغي أن يكون أي منها معروفًا للعامة،
وذلك حتى يقرر شخص يشعر بالقلق من أن التاريخ يعيد نفسه،
أن ينشر المعلومات.
- خبرنا العاجل هذا المساء هو هوية الرجل الذي أرسل إدارة أوباما للدفاع والشرح هذا الأسبوع.
اسمه إدوارد سنودن.
إنه موظف أمريكي سابق في وكالة المخابرات المركزية وفني كمبيوتر.
لقد ظهر اليوم على أنه سرب وثائق وكالة الأمن القومي السرية التي توضح سرًا.
- [جوني] ونحن جميعًا نتساءل،
ماذا لو كنا بحاجة لهذا الآن؟ ماذا لو كنا بحاجة إلى كل هذه النوافذ المظلمة ومجموعات PowerPoint السرية للغاية حيث يصممون كيفية التجسس علينا؟ ماذا لو كانت سلامتنا تعتمد على ما يحدث داخل كل هذه المباني؟ لذلك نستمر في تمويلهم،
ولكن عند القيام بذلك،
يجب علينا على الأقل أن نعترف بما نقوم به هنا.
نحن نستبدل جزءًا من حريتنا مقابل الشعور بالأمان.
وفي هذه العملية،
نقوم بإنشاء وتغذية فرع جديد من حكومتنا إلى السلطة،
فرع يعمل خارج هذا المثلث الأنيق الذي بناه المؤسسون،
لتعثر القوى الفاسدة التي تخاطر دائمًا بامتلاك رجال سريين.
قوة.
- يتفق معظم الجميع على أن هناك الكثير من المعلومات السرية،
ولكن المعلومات هي قوة،
وكلما قل عدد الأشخاص الذين يمتلكونها،
زادت القوة التي يمتلكها الأشخاص الذين يمتلكونها.
- [جوني] والنتيجة هي أنه عندما يصل أقوى رجل في العالم إلى أقوى منزل في العالم،
واعدًا بالسيطرة على كل هذا،
وكبح جماح التجاوزات،
يجد في الواقع أنه لا يستطيع ذلك.
إنه غير قادر على تغيير الكثير منه.
بدلاً من ذلك،
يجلس هناك ويشاهد الكثير من الأشياء التي انتقدها تنمو تحت سلطته،
الشيء الذي من المفترض أن يتحكم فيه يجد أنه لا يملك الكثير من السيطرة عليه.
- إن هذه الضربات الموجهة ضد إرهابيي القاعدة هي في الواقع أخلاقية وعادلة.
- الأسرار تحمينا،
لكن الأسرار أيضًا تحط من شأن هذا الشيء الحساس الذي أسميناه الديمقراطية والمساءلة،
وذلك حتى ننقذ أنفسنا من جاذبيتها المغرية الأبدية.
- يجب على الولايات المتحدة ألا تتبنى تكتيكات العدو،
فالوسائل لا تقل أهمية عن الغايات،
فالأزمة تجعل من المغري تجاهل القيود الحكيمة التي تجعل الرجال أحرارا.