لخّصلي

تتكون الطبيعة البشرية الكاملة من أربعة مكونات: الجسد، والنفس، والروح، والعقل. وقد اتخذ المسيح طبيعة بشرية كاملة، بما فيها هذه المكونات الأربعة، ليكمل خلاص البشرية. رفض بعض الهراطقة، مثل سابليوس وأبوليناريوس، فكرة أن المسيح اتخذ نفسًا وعقلًا وروحًا إنسانية، معتقدين أن لاهوته يكفي. لكن المجمع المسكوني أكد أن "ما لم يؤخذ لا يخلص"، مشيرًا إلى أن المسيح أخذ طبيعة بشرية كاملة. هذا التأكيد يظهر في عبارات مثل "الكلمة صار جسدا" و"وتأنس تأنس". نمو المسيح في النعمة والحكمة والقامه (كما في إنجيل لوقا) يُبرز اكتمال انسانيته، حيث نما جسديًا وعقليًا وروحيًا، شبيهًا بالبشر في كل شيء ما عدا الخطيئة. يشرح هذا الكلام معضلات كثيرة في فهم شخص المسيح، فخريطة الجينات البشرية تتكون من صفات عامة مشتركة بين الجميع، وصفات خاصة بكل فرد. اتخذ المسيح الصفات العامة للبشرية، مثل النوم والجوع، مشاركًا إياها معنا. يمكن توضيح اتحاد الطبيعتين الإلهية والبشرية في المسيح باستخدام مثال الورقتين الشفافين: ورقة باللون الأحمر تمثل الصفات الإلهية (غير محدودة، أزلية،...الخ) وأخرى زرقاء للصفات الإنسانية (محدودة، زمنية،...الخ). اتحدت هاتان الورقتان دون اختلاط أو امتزاج أو تغيير، فالمسيح أزلي بلهوته وزمني بنسوته. لم تلغِ الصفة الإلهية الصفة الإنسانية، بل هما موجودتان معًا في شخص واحد. لم يأتِ المسيح ليُمثل دور إنسان، بل صار إنسانًا حقيقيًا، يمارس الحياة البشرية كالصوم والصلاة، دون أن يفقد كونه إلهًا. تشبيه الطبيب الذي أصبح ظابطًا يُوضح اتحاد الطبيعتين في شخص واحد دون انفصام شخصية. في مجمع أفسس، تم التأكيد على أن المسيح شخص واحد، مع اتحاد طبيعتين إلهية وبشرية في شخص واحد. موت المسيح كان موتًا بشريًا حقيقيًا، حيث انفصلت روحه عن جسده، لكن اللهوت بقي متحدًا به. قيامته من الأموات كان نتيجة اتحاد اللهوت بنسوته، مما مكّنه من التغلب على الموت.

الطبيعة البشرية الكاملة مكونة من أربع مكونات الجسد والنفس والروح والعقل المسيح أخذ من فيهم الأربعة دول أربعة مش خمس عشان لو عملت كده هبقى وبيصوروني يبقى إيه النفس والجسد والروح والعقل هم كان فيه أحد الهراطيقة اسمه سابليوس وأبو ليناريوس قال أن المسيح أخذ جسد بس ومحتاجش الروح والعقل والنفس الإنسانية ليه؟ لأنه هو لاهوته فيه دول فمش محتاج الجسد الأباء لما عملوا مجمع القسطنطينية كان ده من ضمن القضايا تنقشت وقالوا تعبير بسيط وجميل قوي ما لم يؤخذ لا يخلص لو ما خدش النفس يبقى النفس الإنسانية لسه لم تخلص لو ما خدش الروح لو ما خدش العقل هو أخد إيه طبيعة إنسانية كاملة ممكن تختزل في كلمة أخذ جسدا الكلمة صار جسدا بس يقصد بالجسد هنا الطبيعة الإنسانية الكاملة عشان كده لما قالوا أخذ جسدا ليه أفتشي صارك سليم تجسدا ورهعتوا له قالوا إيه وتأنس تأنس يعني صار إن ليه تجسده وره عطوله قالوا ايه وتأنس تأنس يعني صار انسانا انسانا كاملا فيبقى اللي اخذوا المسيح من العدرة الطبيعة البشرية الكاملة نفسه جسده عقل وروح زينا بالضبط شبهنا في كل شيء معدى خطيئة يعني الحاجة الوحيدة المخدهاش هي الخطيئة وكلمة شبهنا في كل شيء معدى الخطيئة معناها احنا تولدنا بالخطيئة وهو تولد بس من غير خطيئة اي حاجة فينا في المسيح معدى الخطيئة عشان يخلصنا بالتمام والدي عبر عنها إنجيل لوقة إن الصبي يسوع كان ينمو في النعمة والحكمة والقامة عند الله والناس في النعمة والحكمة والقامة عند الله والناس النعمة معناها نفسيته بتنمو فيها نعمة ده هو مصدر النعمة اه بس في تجسده كان ينمو زيه زينا عمل نفسه زينا بالذات الحكمة حاجة عجيبة العقل ده هو اقنوم الحكمة هو العقل الالهي هو اللوغس ينمو في الحكمة اه لأنه صار إنسان زينا بالضبط والقامة يعني الطول بيطول جسده بينمو البنية الجسدية عند الله يعني حتى في العلاقة الروحية شابهنا في كل شيء معدل الخطيئة وهنا عايز أقول لكم حاجة تاخدوا بالكم منها لأنها بتفسر معضلات كثيرة في فهم شخص المسيح أنا عايز أقف شوية عشان تنتبهوا صحيح رجلية مش شيلاني بس ياه يازم تنتبهوا في الحتة دي عارفين حكاية الخريطة الجينية للإنسان؟ خريطة الجينية معناها كل واحد لنا فيه صفات متحددة جوه كود جوه الخلايا الخريطة الجينية دي فيه منها حاجتين حاجة جينرال لكل البشر وحاجة سبسيفيك لكل واحد فينا فاللي هي جينرال لكل البشر وحاجة specific لكل واحد فينا فاللي هي جينرال لكل البشر ان احنا بنمشي على رجلتين مش على اربعة ان احنا ماناش ديل ان احنا وداننا مش طويلة ان احنا عندنا عقل ان دي الصفات اللي بيشترك فيها كل البشر اسمها الطبيعة البشرية الصفات بس بس أن أنت عندك زكاك لونك إيه عينك لونها إيه أخدم لكم حاجة بس بس فيك ليك المسيح أخد أنهي جنرل أخد الصفات البشرية اللي هي عامة كلنا بننام بيجي لنا وقت ننام في حد ما بينامش خالص باش باش او يبقى مريض هل المسيح كان بينام ليه لانه بقى بشر عنده الصفة دي كلنا بنجوع فالمسيح اشترك معنا في الصفات دي ممكن واحد يكون مثلا اكله قليل واحد اكله كتير لكن عموما كلنا بناكل فهو اشترك معنا في الصفة دي ممكن واحد بينام كتير واحد نومه خفيف لكن علقاء كلنا بالنام فهو اشترك معنا في الصفة دي اسمها صفات الطبيعة البشرية كل ما للبشر بقى في المسيح وفي نفس الوقت كل ما لله فيه فأنا عندنا في المصر بقى بعمل على الـ overhead projector بس ما جهستش نفسي ورقتين transparent واحدة بعمل فيها دايلة باللون الازرق والتانية باللون الاحمر واعمل علامات زي سولبان او اكس اكس اكس اكس اكس الورقة مثلا الحمرى دي نقول صفات الالهية والورقة التانية الازرق صفات الانسانية صفات الالهية غير محدود وضابط كل وخالق كل الأشياء ورحيم وعادل وعارف كل شيء ولا يغفل ولا ينام ولا يتعب ولا يكبر ولا كل الصفات الإلهية اللي هي في الجوهر الإلهي وفي الورقة التانية الصفات الإنسانية في الجوهر الإنساني بيجوع ويعتش ويتعب وينام ويكبر في السن ويقف حاجات يعرف حاجات ما يعرفهاش ونجيب الورقتين على بعض بغير اختلاط ولا مزاج ولا تغيير وأبص لقي فيه صفة هنا أنه أزلي وصفة هنا أنه زمني قولولي بقى المسيح أزل ولا زمني الاتنين إزاي أزل بلهوته زمني بنسوته طب صفها أنه هو ما بينمش وصفها أنه بينام طب المسيح بينام ولا بينامش ما بينامش بلهوته بينام بنسوته يعني في اللحظة ما المسيح نايم نايم شبعا نوم والبحر بينامش بلهوته بينام بنسوته يعني في اللحظة ما المسيح نايم نايم شبع النوم والبحر بيدرب والدنيا مكركبة وهو من التعب مش دريان كان غيب عن الدنيا لهوته صح صح ما بينامش طب بيتقلم شو بيتقلم المسيح يتقلم بنسوته ولهوته غير قبل للألم بيموت وغير مائت صح طيب يعرف وميعرفش ايه رأيك في السفاتين دول المسيح يعرف كل حاجة ولو في حاجات مايعرفاش بلهوته وبنسوته ممكن يرمعرفه زي ما قال على ايه سعة طب هو فعلا لا يعرفه اه بنسوته لا يعرفه لكن بلهوته طب الصفة دي موجودة دي ممكن واحدة تلغي التانية لا ليه لان احنا مبدئيا قلنا بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير في الصفة تلغي صفة. يعني جعان ده جسده نسوته الجعان اللي هوت ما بيكلش. والتنين موجودين. بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير. ابدي ازلي وزمني. الاتنين موجودين دي ملغتش دي لأنه طبعا قبل ما تسألها أكمل حتة لأنه كان أطاخي قال أن الصفات الإلهية أكلت الصفات الإنسانية فالكنيسة أكدت لا دي موجودة دي موجود وإحنا بنقول لهوته لهم يفارق ناسوته ونقول على لهوته جعله وحدا مع لهوته بغير اختلاط ولا مزاج ولا تغيير دي تنطبق على جميع الصفاتق نسوته ونقول على لهوته جعله وحدا مع لهوته بغير اختلاط ولا مزاج ولا تغيير دي تنطبق على جميع الصفات الإنسانية والإلهية مش عشان هو الله بعد ما صار إنسان ما بينمش لا بينم بينم ويشبع نوم هل هو كان بيطير ولا بيمشي على الأرض بيمشي على الأرض طب كل يوم كان بيمشي على المياه دي مرة حصلت أو مرتين حسب الاحتياج لكن هو مش حاوي عايز يزغل العنين الناس لا كان بيطير ولا كان بيمشي على المياه هو كان بيمشي حياة عادية جدا ساعة المعجزة بتبين قدرته الإلهية اللي هي مش كل لحظة هو عاش بنا كإنسان بس المهم قبل ما أكمل الحتة دي هل المسيح كان فعلا إنسان حقيقي ولا بيمثل علينا إنه إنسان لحم ودم مولود إمرأة اتكون في وطن العدرة تسعة شهور اتولى الطفل بيصرخ وبيرضع صح؟ عشان بيشولى الطفل بيصرخ وبيرضع صح عشان بيشبهنا في كل شيء مش بيمثل علينا دور الإنسان لأن أنا ممكن في مجالس أحد ييجي خادم يلبس دبدوب والعائلة عارفينه من صوته يقولوا ده مش أساس فلان آه بس هو عمل دبدوب فإحنا فاهمين شوية تنهيلي على الدبدوب ورجع إنسان تاني فربنا ما كانش بيمثل علينا دور إنسان هو بقى إنسان بالحقيقة عشان كده الممارسات الإنسانية بتاعته كانت ممارسات حقيقية بيصوم فعلا بيصلي للأب فعلا لأنه إنسان ودي بقى اللي بتفسر لنا معضلات كتيرة طب بيصلي لمن بيصلي للقب هو محتاج يصلي لأنه صار إنسان بيصوم ليه لأنه صار إنسان دون أن يفقد كونه الله حتى التزبيح تقول لم يزل إله أتى وصار لكن هو يبقى في نفس الوقت اللي هو فيه إله هو إنسان والاتنين عبارة عن شخص واحد ولا شخصين؟ شخص واحد، شخص واحد، أقرب تشبيهي إشرحها أنا زمان كنت طبيب وبعدين دخلت الجيش بقيت ظابط فجاء لي التفسير ده دي قلت أنا ظابط ولا طبيب؟ دي اتنيه أنا شخصين ولا شخص؟ عندي انفسام شخصية؟ خالص، طب بلبس ليه لبس الظابط؟ طب ليه لما بدخل معسكر بقلع الجاكت وبلبس البلطو؟ هو هو نفس الشخص بس طيب أنا بكشف على العسكري العيان بصفتي ظابطة أو بصفتي طبيب طيب أنا فيما أنا طبيب كنت ساعتها ظابطة ولا خلاص طيب هو الودي العسكري ده يقول يا فندم ولا يقول يا دكتور اتنين دي أو دي اش كده طيب بعدين ساعة الطابور بقل على البلطو بلبس الجاكت ونقف في الطابور ندي تمام أفندم السفة ايه؟ طب ساعتها مش دكتور؟ باخدين بالكم دي بتوضح قوي ازاي الطبيعتين في المسيح بقى شخص واحد طبيعة واحدة من طبيعتين ودي ملغتش دي لان المسألة ده بالذات ان الطبيب ده مفروض بيكون إنسان رؤوف جداً والظابط ده لازم يكون إنسان خشن جداً طب إزاي تجمع بين الاثنين في شخص واحد؟ دي بيتبان في ساعتها ودي بيتبان في ساعتها لكن مفيش انفصام شخصية ولا في ازدواجية ولا في شخصين هو شخص واحد ولا فيه ازدواجية ولا فيه شخصين هو شخص واحد وده الشرح اللي قالوها اباءنا عشان كده في مجمع أفاسوس لما جينا سطور قال المسيح شخصين وقال العدرة مش ممكن تكون ولدة الإله إنها ولدة الشخص المسيح بس مالهاش ضع بالإله بيفصل بين الطبيعتين بيفصل بين الشخصين هو شخص واحد والطبيعتين اتحدوا في طبيعة واحدة لكن الرسمة دي اللي جات في مخيلتكم دايرة فيها الصفات الإنسانية لم تتغير لم تتحور ودايرة فيها الصفات الإلهية كذلك الاتنين مع بعض على ورقتين transparent هتلاقي دي جنب دي فهاش أي مشكلة المسيح نايم شبعان نوم وهو حي حاضروميت في القبر وهو حي بلهوته عشان كيف بنقوله في الإجبية يا من زق الموت بالإيه بالجسد طيب ساعة ما المسيح مات إيه اللي حصل الورق ده مهم محتاج ورقة ما يكونش مهم أحتاج ورقة لا تكون مهمة هذه الورقة مهمة لكن السؤال الذي يحتوي عليه سأسأله شكرا أعمل لكم تجربة كيميائية هذا هو الجواب على سؤال الكاميرات هتقول الورقة دي ترمز للإنسان الإنسان مكون من روح وجسد طبعا العقل والنفس مرتبطين بالروح بعد ساعة ما بنموت الجسد لا فيه عقل ولا فيه نفس ولا فيه روح طالعوا مع بعض الروح عقلة والنفس اللي هي عندها المشاعر فالجسد يقولك الضرب في الميت حرام أساسها ما بيحسش ميحسش ولا بناخد رأيه تخيلوا واحد في عز صحته وقع ميت نقوله طب اسمع ندفنك فين وانا مش عاقم تولتناش قلنا طيب هيرد طيب الانسان ساعة ما بيموت روحه بتسيب جسده الروح تطير تروح للسماء والجسد يروح في المدافع المسيح زيه زينا نسوت كامل فيه نفس وجسد وعقل وروح بس معا حاجة تانية هي اللهوت المياه اللي أنا غرمست فيها الورقة دي المياه موجودة فين في الورقة كل الورقة يعني اللهوت موجود فين في نسوت المس الورقة يعني اللهوت موجود فين في نسوة المسيح؟ في روحه ولا في جسده؟ في الاتنين طيب المسيح لما مات إلا حصل زيه زينا الروح انفصلت عن الجسد فمات المسيح طيب اللهوت فين؟ في الاتنين آه في الإسم السريانية طيب اللهوت فين؟ في الاثنين في الاسم السورياني ايه اللهوت ولم ينفصل قتلا من نفسه ولا من جسده ماشي؟ الروح بتاعة المسيح المرتبطة روح انسانية بس متحدة باللهوت نزل الجحيم قصر الابواب وطلع الناس دول ودهم الفردوس والجسد كان فين؟ في القبر وبعد درات أيام نزل الروح المتحد باللهوت لقى الجسد لم يفسد لأن فيه لهوت وقام المسيح من الأموال الورقتين هنا نزقوا ليه؟ فيهم مي والمسيح قبله فيه مي دول يتلزقوا عشان كده كل إنسان بيموت خلاص مش هنقدر نصاحيه تاني لكن المسيح بالذات قدر يقوم لأن روحه فيها لهوت وجسده فيه لهوت الجسد لم يعين فساد والروح قدر يتحي الثاني بالجسد بقوة اللهوت اللي فيه وهل المسيح قعد في القبر مستني الملك يفتح له الباب قام من القبر والحجر موجود عشان القدرة الإلهية بتاعته إذا ساعت موت المسيح لهوته فارق نسوته وما اللي فارق التاني الروح تركت الجسد عشان يموت موت زي بتاعنا بالضبط نيابة عنه