لخّصلي

قبيل الحرب العالمية الأولى تداولت الجمهورية اللبنانية الليره العثمانية وهي كانت العملة الرسميه في لبنان، والتي كانت تعرف باسم العثماني. استمر تداول هذه العملة حتى وقت انهيار الدوله العثمانية في العام 1918م وبعد انهيار الدولة العثمانية تم اعتماد الجنيه المصري الذي أصدر من قبل مؤسسة بريطانية كعملة رسمية في الدولة. ثم بناءً على تدخل فرنسا تم توحيد العملة في كل من المصارف في سوريا ولبنان والتي عرفت باسم الليرة السورية وكان يصدرها بنك لبنان وسوريا. فيما بعد تم ربط عملة لبنان مع العمله الفرنسية (الفرنك الفرنسي) وقد كانت قيمة الليرة تقابل 20 فرنك. وفي عام 1925م تم إصدار العملات الورقية. حدث انفصال بين العملتين اللبنانية والسورية بشكل كامل ودائم، بعد هزيمة فرنسا في أوائل الحرب العالمية الثانية، شهدت الليرة اللبنانية منذ انفصالها عن الفرنك الفرنسي تطورات كثيرة من ناحية الفئات والعملات حيث تم تصميم وإصدار العديد من العملات المتنوعة والقطع النقدية والورقية على مر الأعوام والسنين. كان العام 1983م قاسي جداً على الليرة اللبنانية،

قبيل الحرب العالمية الأولى تداولت الجمهورية اللبنانية الليره العثمانية وهي كانت العملة الرسميه في لبنان، والتي كانت تعرف باسم العثماني. استمر تداول هذه العملة حتى وقت انهيار الدوله العثمانية في العام 1918م
فيما بعد، وبعد انهيار الدولة العثمانية تم اعتماد الجنيه المصري الذي أصدر من قبل مؤسسة بريطانية كعملة رسمية في الدولة. ثم بناءً على تدخل فرنسا تم توحيد العملة في كل من المصارف في سوريا ولبنان والتي عرفت باسم الليرة السورية وكان يصدرها بنك لبنان وسوريا. فيما بعد تم ربط عملة لبنان مع العمله الفرنسية (الفرنك الفرنسي) وقد كانت قيمة الليرة تقابل 20 فرنك.
في عام 1924م، بدء لبنان بإصدار العملات المعدنية، وفي عام 1925م تم إصدار العملات الورقية. في سنة 1939م، حدث انفصال بين العملتين اللبنانية والسورية بشكل كامل ودائم، وبقيت العملة اللبنانية مرتبطة بالفرنك الفرنسي.
بعد هزيمة فرنسا في أوائل الحرب العالمية الثانية، تم تحويل الليرة إلى جنيه بريطاني والذي كان يقابل 8.8 جنيه بريطاني.
ثم بعد ذلك ارتبطت مرة أخرى العملة اللبنانية بالفرنك وفي النهاية انفصلت عنه نهائياً في 1949م. شهدت الليرة اللبنانية منذ انفصالها عن الفرنك الفرنسي تطورات كثيرة من ناحية الفئات والعملات حيث تم تصميم وإصدار العديد من العملات المتنوعة والقطع النقدية والورقية على مر الأعوام والسنين.
كان العام 1983م قاسي جداً على الليرة اللبنانية، ففيه وبسبب أحداث الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت أحداثها على الأراضي اللبنانية خسرت هذه الليرة اللبنانية جزء كبير من قيمتها إلى الدولار الأمريكي وأنواع العملات الأخرى ويعود ذلك إلى نسبة التضخم المرتفعة. في تلك الفترة سقطت من حوالي ثلاث ليرات وثلاثين قرشاً للدولار الأميركي الواحد إلى ما يزيد على الثلاثة ألاف ليرة لكل دولار واحد.