لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (التلخيص باستخدام خوارزمية التجزئة)

وبغض النظر عن هذه الصورة وانتقاله من بيئة لم يألفهـا فـي غالـب الأحيـان إلـى بيئـة ومرحلـة يشـهد فيهـا كثيـار مـن التغيـ ارت النمائيـة كـالتغي ارت الاجتماعية والنفسية،
ودخـول الجامعـة بالنسـبة للشـاب تعتبـر خبـرة جديدة حيث تقوم فكرة الجامعـة علـى تجميـع الطلبـة والأسـاتذة مـن كافـة التخصصـات فـي قسـم واحـد مـن أجـل توسـيع المـدارك والمعـارف و فهـم القـيم المتبادلـة،
ويكون بذلك المؤهل لقيادة سـائر أفـ ارد المجتمـع نحـو التطـور فـي الميـدان الـذي تكـون فيـه وفي الجامعة.
يمثـل المجتمـع الطلابـي مجتمعـاٌ متميـ ازٌ نظـ ار لتركيبـة الخاصـة بـأف ارده الـذين تـربطهم علاقـة خاصـة،
وقوانين تنظم مسيرة العمل داخله وعلى الرغم من ذلك فقد زخر هذا المجتمع بـالكثير مـن المشكلات التربوية-التعليمية التي تؤثر في حياة الطالـب،
1. ماهي المشكلات التي يعاني منها الطالب الملتحق بالجامعة لأول مرة؟.
2. هل هناك فرق بين الذكور والإناث في المشكلات التي تواجههم؟.
3. هل هناك فرق بين مشاكل الطلبة الجدد على اختلاف تخصصاتهم؟.
للإجابة على التساؤلات المطروحة ننطلق من الفرضيات التالية:
1. يعاني الطالب الجامعي من المشاكل التربوية،
2. يوجد فرق بـين الطلبـة الـذكور والطالبـات الإنـاث مـن حيـث المشـاكل التـي تـواجههم في الجامعة.
3. يوجد فرق بين مشاكل الطلبة الجدد وباختلاف تخصصاتهم.
المش ـكلات الاجتماعي ـة: وه ـي الص ـعوبات الت ـي تواج ـه الطال ـب الجدي ـد ف ـي الحي ـاة الاجتماعية في المجتمع الجامعي سواء في بناء العلاقات ،
كثرة العروض التي لم يعهد وهو تلميـذ فـي المرحلـة الثاوية.
المشـكلات الاقتصـادية: وهـي المصـاريف الـذي يتطلبهـا المتمـدرس الجـامعي مـن حيـث القيام بالنسخ،
تمثل حدود الد ارسة وافت ارضاتها في الآتي:
2. اقتصـرت الدارسـة علـى قيـاس المشـكلات التـي يعـاني منهـا الطلبـة الجـدد بجامعـة وه ارن-السانيا-.
3. إن تعميم نتائج هذه الد ارسة يقتصر فقط على مجتمع الد ارسة الأصلي.
وعلـى ذلـك نشـير إلـى أن كلمـة الجامعـة université مـأخوذة مـن كلمـة Universitas وتعنـي الاتحـاد الـذي يضـم ويجمـع القـوى ذات النفـوذ فـي مجـال السياسـة مـن أجـل ممارسـة السـلطة،
أما على المستوى التربوي يقصد بالجامعة المؤسسة التعليمية العاليـة تتـيح للكبـار الـ ارغبين البـاحثين عـن المعرفـة،
سـواء تحـق ذلـك عـن طريـق الحلقـات التـي يلتقـي فيهـا الأستاذ مع طلابه محاوارٌ،
وحسـب هـذا التعريـف فـإن الجامعـة تضـم فـي رحابهـا وداخـل أسـوارها أشـخاص تختلف مشاربهم،
والغايـات التـي ينشدها الجميع وهو طلب العلم والبحث عن المعرفة.
يوجد عدة أنواع من الجامعات،
ويتيح التعليم في الجامعة المفتوحـة فـرص إكمـال الد ارسـة لمـن لـم تتـيح لـه فـرصالتعليم كالنجاح في شـهادة البكالوريـا ،
ويكـون للمـتعلم الحريـة فـي اتخـاذ القـ ارارت التربويـة المتعلقة بالتخصص،
ج-جامعة الهواء: كثي ارٌ منالا يسـمع عـن هـذا النـ وع مـن الجامعـات،
وتتميـز بكـون لهـا نظـام للبـث الإذاعـي والتلفزيـوني الخـاص بهـا ،
يعتبر الطالب الجامعي العنصر الحيـوي وجـدت وسـخرت لـه ومـن أجلـه الجامعـة للنهـوض بـه،
وهـو حتمـا سـيواجه تنظيمـاٌ لـم يعهده في المرحلة الثانوية.
أ-المش ـكلات الشخص ـية: وتـدخل ضـمن إطـار المشـاكل النفسـية والاجتماعيـة حيـث تنحصر في:
والرغبـة فـي انجـاز الحـد الأدنـى مـن التكليفات،
− مشـكلة الخـوف التـي يعنـي منهـا الكثيـر مـن الشـباب فـي الأجـواء غيـر المسـتقرة ،
− عدم قبول الطالب للحياة الاجتماعية بما فيها من بناء صداقات وعلاقـات اجتماعيـة ،
ب-المشـكلات الدارسـية: يعـاني الطالـب الجـامعي مـن أهـم المشـكلات الد ارسـية المتمثلـة في:
− قبول الطالب في قسم غير ارغب فيه لا ازل فـي الجامعـات العربيـة قائمـاٌ علـى أسـاس المعدلات النهائية(8).
فالطالب لا يستطيع استخدام مـدخ ارت اللغـة الحيـة فـي فهم كتاب جامعي ومكتوب باللغة الانجليزية.
فالطالب الجامعي يجيب على أسئلة الامتحان إجابـة تعـج بالأخطاء النحوية،
ج-المشكلات الاقتصادية:وتنحصر أهمها في:
− ارتفاع أثمان الكتب الد ارسية.
لم يتيسر للباحث العثور على الد ارسات السابقة تتصل مباشرة بالد ارسة الحاليـة ،
1995) والهادفـة إلـى تحديـد مشـكلات التكيـف مـع البيئـة مـن جانب طلبة هونج ك ونج الملتحقـين بالد ارسـة فـي جامعـة البرتـا الكنديـة،
وقد كان الهدف من وارء المقابلات تتمثل في المساعدة على تطوير لوحة علـى شكل جدول بتحديـد تكـ ارر الخبـ ارت التكيفيـة التـي يرتبهـا هـؤلاء للطلبـة،
أمـا عـن الاسـتبانة فقـد تـم توزيعهـا علـة طلبـة هـونج وكـونج فقـط الملتحقـين بجامعـة البرتـا مـن أجـل تحديـد مقدار حدوث المشكلات التي تؤثر في مدى تكيف الطلبة في الجامعة.
وقد أكدت نتائج الد ارسة وجـود تنـوع كبيـر للمشـكلات التكيفيـة التـي تواجـه الطلبـةومن أهمها: مشكلات تتعلق بالضعف في اللغة الانجليزية،
مما جعل الباحث يوصي بضر ورة التركيز على عمليات الإرشـادية فـي الأسـابيع الأولى من التحاق الطلبة الأجانب بتلك الجامعة.
وطبقـت 1998( Weiss) د ارسـة اسـتخدمت فيهـا طـرق البحـث النوعيـة والكميـة للتحقق مـن مـدى تكيـف الطلبـة الأمـريكيين فـي الجامعـات الأسـت ارلية.
وقـد هـدفت الد ارسـة إلـى الكشـف عـن العوامـل المـؤثرة فـي تكيـف الطلبـة المغتـربين داخـل البلـد المضـيف؛
وقـد رك ـز الأدب التربــوي ال ـذي تم ـت م ارجعت ـه عل ـى الثقاف ـة البعي ـدة،
وقـد شـملت عينـة الد ارسـة(43) مـن طلبـة البكـالوريوس الأمـريكيين الملتحقـين ببرنـامج التـدريب الـدولي المتبادل بين جامعة بوسطن والملاحظات،
1. بقـي البعـد الثقـافي متأصـلا لـدى الطلبـة الأمـريكيين حتـى آخـر لحظـة مـن وجـوههم في أست ارليا رغم مكوثهم فترة ليست قصيرة.
2. واجه الطلبة مشكلات قليلة للتأقلم مع الحياة.
3. كان الطلبة الذين توفرت لديهم معلومات ثقافية عن أست ارليا أسرع تكيفا من غيرهم.
4. وكـان الطلبـة الـذين لـديهم خبـ ارت سـابقة فـي الترحـال أسـهل فـي التـأقلم مـع الفـروق الثقافية من غيرهم(11).
وقد تم استطلاع آ ارء أكثر من 300 طالب مستجد في جامعة الملك فهد للبترول والمعـادن بعـد مـرور فصـليين د ارسـيين لمعرفـة انطباعـاتهم عـن الحيـاة الجامعيـة عنـد التحاقهم بها؛
وأجـرت ناديـا الشـريف ومحمـد عـودة(1986) د ارسـة هـدفت إلـي التعـرف علـىمشكلات الطلبة الجدد في جامعة الكويت،
وقد تكونت عينة الد ارسة من (266) طالبـا وطالبـة مـن جامعـة الكويـت ممـن مضـي علـى التحـاقهم بالجامعـة عـام د ارسـي علـى الأقـل؛
وأجرت سعاد سليمان وعبد اﷲ منزل(1999) د ارسة بعنوان "درجة التوافق لدى طلبـة جامعـة السـلطان قـابوس وعلاقتهـا بكـل مـن متغيـارت الجـنس والفصـل الدارسـي ،
وفي دارسة الفـار(1993) بعنـوان"المعوقـات التـي يواجههـا طلبـة التربيـة العمليـة فـي كليـة التربيـة-جامعـة صـنعاء،
وقـد دلـت نتـائج الد ارسـة إلـى أن أكثـر المشـكلات حـدة هـي: مشـكلة عـدم وجـود أجهـزة ،
ومـاهو فـي المـدارس أثنـاء تطبيـق البرنـامج العملـي،
وبشـكل خـاص مـا يتعلـق بطرق التدريس،
وقـد أجـرى عبيـد (1996) د ارسـة بعنـوان "المشـكلات التـي ت واجـه طلبـة قسـم التربية الرياضية في جامعة مؤتة أثناء تطبيق التربية العملية" وهـدفت إلـى رصـد أهـم
وقد استخدم الباحث استبانة كأداة لجمع البيانات مـن عينة الد ارسة التي اختيرت بطريقة عمدية،
وأشارت النتائج التي توصلت إليها الد ارسة إلى أن أكثر المشكلات حـدة كانـت عـدم قيـام المشـرفبإعطاء ملاحظاته ،
تعليق على نتائج الدارسات السابقة:
من خلال استع ارض الد ارسات السابقة تبين مايلي:
1. هناك د ارسات هدفت إلى تحديد مشكلات تكيف الطالب مع الحياة الجامعيـة.
1998) وممـا يلاحـظ علـى نتائج هذه الد ارسات أنها تصل إلى نفس المشكلات،
2. وهناك د راسات هدفت إلى التعـرف علـى مشـكلات الطلبـة الجـدد والتـي وتـؤثر علـى تـوافقهم النفسـي والاجتمـاعي،
مكـان ومـدة الدارسـة:أجريـت الد ارسـة الاسـتطلاعية فـي جامعـة السـانيا بـوه ارن،
عينـة الدارسـة: أجريـت علـى 20 طالبـا التحقـوا بالجامعـة لأول مـرة مـن قسـم علـم الـنفس وعلوم التربية،
ومشـكلات الطالـب الجـامعي بشـكل خـاص نذكر منها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر:د ارسة محمـد حسـن العمـايرة(2007)،
ثالثاٌ : تصنيف الفق ارت والبالغ عددها22 وموزعة على أبعاد ثلاثة .
أ-الصدق:لحساب الصدق اعتمدنا على صدق المحكمين وهذا بتوزيع اسـتبيان "مشـكلات الطلبـة الجـدد" علـى 4 أسـاتذة مـن قسـم علـم الـنفس وعلـوم التربيـة لكـي يبـدوا آ ارئهـم حـول طبيعة الفق ارت وٕإن كانت تتناسب مع الأبعاد،
ب-الثبات: واعتمدنا على طريقة التجزئة النصفية وهذا بتقسيم فق ارت الاستبيان إلـى جـزء فـردي(1-91)،
وبتطبيق معادلة التصحيح سبيرمان-بروان أصبحت قيمة ر=0.
وبالتالي الاستبيان صادق وثابت ويمكن تطبيقه في الد ارسة الأساسية.
مكـان الدارسـة: أجريـت الد ارسـة فـي جامعـة –السـانيا – وهـ ارن (مـ ارد سـليم طالـب)،
مواصفات عينة الدارسة الأساسية:
الجدول رقم1() يبين توزيع أف ارد الد ارسة الأساسية حسب متغير السن والجنس.
المجموع (26-23) (23-20) (20-17) السنالجنس
% ك % ك % ك % ك
يلاحظ من الجدول رقم(1) أن العينة غير متجانسة من حيـث الجـنس،
إذ سـجلت أعلـى نسـبة لـدى الإنـاث بـ 62.
ويمكـن ترجمـة ذلـك أن معظـم الطلبـة الملتحقـين بالجامعـة لـم ينـالوا شهادة البكالوريـا لأول مـرة،
كمـا أن الإنـاث أكثـر حظـا لمواصـلة الد ارسـة مقارنـة بـزملائهمالذكور.
الجدول رقم(2) يبين توزيع أف ارد العينة حسب متغير التخصص والإقامة.
المجموع علوم التسيير علوم اقتصادية علوم تجارية علم النفس
% ك % ك % ك % ك % ك
16 05 6.
66 08 10 12 29.
وه ـذا نظ ـ ارٌ لتوزي ـع أكب ـر ع ـدد م ـن الاستبيانات على طلبة علم النفس وسهولة استرجاعها منهم.
وتكونـت مـن جـ أزين رئيسـين .
اشـتمل الجـزء الأول علـى البيانـات الأوليـة لعينـة الد ارسة ،
أمـا الجـزء الثـاني فقـد تضـمن مقياسـا ذو سـلم ثنـائي،
1-بعد المشكلات الد ارسية:2-3-4-8-9-01-31-51-02.
نـص الفرضـية الأولـى: يعـاني الطالـب الجـامعي مـن المشـاكل التربويـة،
الجـدول رقـم(3) يبـين نسـب المشـاكل التـي يعـاني منهـا الطالـب الملتحـق بالجامعـة لأول مرة.
وهذا ما يجعلهـم يشـعر ون بنـوع مـن الفـ ارغ نتيجـة عـدم مـ ازولتهم للقـ ارءة والمطالعـة ضف إلى ذلك إذا انتقلنـا إلـى حـديثهم عـن الفوضـى فـي المكتبـة فمـن يقـوم بالفوضـى هـو طالب ينتمي إلى الحرم الجامعي.
فكيف يكون الطالب طالبا إذا لم يسعى نحو المعرفة ويتحمل عناء الد ارسـة فالطالب الجامعي أصبح مجرد مستهلك للمعرفة وغير قادر على الإنتاج.
نص الفرضية الثانية: يوجد فرق بين الطلبة الذكور والطالبات الإناث من حيث المشاكل التي يواجهونها في الجامعة.
الجـدول رقـم (4) يبـين الفـرق بـين الطالبـات والطلبـة الـذكور مـن حيـث المشـاكل التـي يعانونها في الجامعة .
مستوى الدلالة النسبة التائية م2 م1 الف ـرق ب ـين ال ـذكور والإن ـاث م ـن حي ـث المشاكل في الجامعة
وبـذلك نقبـل فـرض البحـث الـذي يقـول يوجـد فـرق بـين الـذكور والإنـاث مـن حيـث المشـاكل التـي يعانونهـا فـي الجامعـة ولصـالح الإنـاث وهـذا عكـس د ارسـة سـعاد سـليمان،
نظ ارٌ لأنهن أكثر سـرعة علـى إقامـة العلاقـات الاجتماعيـة فيمـا بيـنهم سـواء فـي الحـي الجـامعي،
بخـلاف الـذكور الـذين يجـدون صـعوبة فـي التكيـف نظـ ارٌ لاخـتلاف نمـط الحيـاة عـن أسـرتهم التـي تـوفر لهـم كـل شـيء،
وسـرعان مايجـدون أنفسـهم مضـطرين لتحضـير كـل مسـتلزماتهم وبصـفة فرديـة،
مـع أن العينـة المتعامـل معهـا فـي هـذه الد ارسـة والـذين تتـ اروح أعمارهم بين (71-02) سنة قدرت بـ 20 %.
نص الفرضية الثالثة: يوجد فرق بين مشاكل الطلبة الجدد وباختلاف تخصصاتهم.
الجدول رقم (5) يبين الفرق في مشكلات الطلبة باختلاف التخصص.
مستوى الدلالة كا2 الجدولية كا2 المحسوبة ف ـرق ف ـي مش ـكلات الطلب ـةباختلاف التخصص
من خلال الجدول رقم (5) يتضح أن كا2 المحسوبة والبالغة بـ0.
999 أصغر من كـا2 الجدوليـة عنـد مسـتوى الدلالـة 0.
ونقبل الفرض الصفري الذي يقول لا يوجـد فـرق بـين مشـكلات الطلبـة بـاختلاف تخصصـاتهم.
ويمكـن تفسـير ذلـك أن الطلبـة الجـدد وعنـد التحـاقهم بالجامعـة لأول مـرة قـد ينتابهم الشعور بالغربة؛
رغـم أن نسبة طلبة علم النفس احتلت أعلى نسبة وبـ 45% ،
مقارنة مع تخصص العلوم التجارية وعلوم التسيير بـ 19.
66% وهـذا مـايتفق مـع الاسـتطلاع الذي أجري في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ،
ويا للأسف حياة الطالب الجامعي أصبحت ترتكز على جانبين : جانب الإفـ ارط والمثمتـل فـي التحصـيل الظـاهري (الحفـظ مقـدم علـى الفهم) للحصول على المعدل المرتفع،
وجانـب التفـريط والـذي فـي الغالـب يتمثـل فـي الاكتفـاء بـأدنى التحصـيل لتجـاوز المرحلة الثانوية بوثيقة التخرج.
دور التعلـيم الجـامعي فـي التنميـة الاقتصـادية والاجتماعيـة فـي المملكة العربية السعودية،
نظم التعليم العالي والجامعي،
بطريقـة التعلـيم التقليـدي بجامعـة النجـاح الوطنيـة بنـابلس،
التعل ـيم الجـ ـامعي المفت ـوح ع ـن بع ـد،
5. صبحي أحمد،
ص238 .
عبـد العزيـز عبـد الرحمـان ،
1. أحمد إسماعيل صبحي (2003)،
التعليم الجامعي المفتوح عن بعد،
محمد بن سـليمان البنـدري(2004)،
دور التعلـيم العـالي فـي التنميـة الاقتصـادية والاجتماعيـة في المملكة العربية السعودية،
4. عبد القادر الشيخلي (د.
5. عبد اﷲ بشير فضل (1986)،
التعليم بطريقة التعلـيم المفتـوح مقابـل التعليم بطريقة التعليم التقليدي بجامعة النجاح الوطنيـة بنـابلس،
2. جـ ودت أحمـد سـعادة ،
مجـدي علـي ازمـل إسـماعيل،
المشـكلات التـي يعـاني منهـا الطلبـة المغتربـون فـي جامعـة النجـاح الوطنيـة خـلال انتفاضـة الأقصى،
3. محمـد حسـن العمـايرة (ينـاير 2007)،
المشـكلات التـي تواجـه الطلبـة الجـدد بجامعـة الإسـارء الخاصة بالأردن في ضوء بعض المتغيارت،
4. عبد العزيز عبد الرحمان كمال (2007)،
المشكلات التي تواجه طلبة كليـة العلـوم التربويـة (الأنـروا)،


النص الأصلي

مقدمة:
إن انتقـال الطالـب مـن مرحلـة الد ارسـة الثانويـة إلـى مرحلـة التعلـيم الجـامعي تعـد نقلة هامـة وحاسـمة ، وكأنهـا انتقـال مـن مرحلـة الم ارهقـة إلـى مرحلـة الرشـد، ومـن بيئـة قـد كون عنها الفرد صورة ما، وبغض النظر عن هذه الصورة وانتقاله من بيئة لم يألفهـا فـي غالـب الأحيـان إلـى بيئـة ومرحلـة يشـهد فيهـا كثيـار مـن التغيـ ارت النمائيـة كـالتغي ارت الاجتماعية والنفسية، ونضوج الـذات وتبلورهـا، ويصـبح الفـرد فـي هـذه المرحلـة قـاد ار علـى اتخاذ الق ارر ومبـاد ار فـي التنفيـذ، ويمتـاز بالاسـتجابة السـريعة الفعالـة للمثيـ ارت الاجتماعيـة التـي تواجهـه، وقـادر علـى تمحـيص ونقـد نسـق القـيم الاجتماعيـة السـائدة فـي مجتمـع مـا؛ وقـد أشـار ويلسـون (1984) إلـى مجموعـة مـن الفـروق بـين الد ارسـة فـي المرحلـة الثانويـة ،والد ارسة في الجامعة. منها أن الد ارسة فـي الجامعـة تحتـاج إلـى مهـا ارت مميـزة كاسـتخدام المكتبـة،الق ارءة السـريعة، وأخـذ الملاحظـات ،ودخـول الجامعـة بالنسـبة للشـاب تعتبـر خبـرة جديدة حيث تقوم فكرة الجامعـة علـى تجميـع الطلبـة والأسـاتذة مـن كافـة التخصصـات فـي قسـم واحـد مـن أجـل توسـيع المـدارك والمعـارف و فهـم القـيم المتبادلـة، وهـذا يتطلـب مـن الطالـب الجـامعي أن يقـوم بعمليـة التوافـق مـع هـذه المسـتجدات، وذلـك بـأن يعـدل فـي أسـاليب، واسـت ارتيجيات حياتـه حتـى يكـون قـاد ار علـى النجـاح والانجـاز.فالطالـب الجـامعي تسـتند لـه أهـم العمليـات التـي تتعلـق بـالنهوض بـالمجتمع ككـل، وحـل مختلـف إشـكالياته ،ويكون بذلك المؤهل لقيادة سـائر أفـ ارد المجتمـع نحـو التطـور فـي الميـدان الـذي تكـون فيـه وفي الجامعة.


الإشكالية:

يمثـل المجتمـع الطلابـي مجتمعـاٌ متميـ ازٌ نظـ ار لتركيبـة الخاصـة بـأف ارده الـذين تـربطهم علاقـة خاصـة، وتجمعهـم أهـداف موحـدة فـي ظـل مجتمـع تربـوي تحكمـه قواعـد ،وقوانين تنظم مسيرة العمل داخله وعلى الرغم من ذلك فقد زخر هذا المجتمع بـالكثير مـن المشكلات التربوية-التعليمية التي تؤثر في حياة الطالـب، أو فـي مسـيرته الد ارسـية ؛ ممـا قد يؤدي إلـى ضـعف وتـدني دافعيتـه للـتعلم، نتيجـة فقدانـه للاسـتثارة، ومواصـلة التقـدم فـي التحصيل العلمي.وانطلاقا من ذلك نطرح التساؤلات التالية:



  1. ماهي المشكلات التي يعاني منها الطالب الملتحق بالجامعة لأول مرة؟.

  2. هل هناك فرق بين الذكور والإناث في المشكلات التي تواجههم؟.

  3. هل هناك فرق بين مشاكل الطلبة الجدد على اختلاف تخصصاتهم؟.

    الفرضيات:

    للإجابة على التساؤلات المطروحة ننطلق من الفرضيات التالية:

  4. يعاني الطالب الجامعي من المشاكل التربوية، الاجتماعية، والاقتصادية.

  5. يوجد فرق بـين الطلبـة الـذكور والطالبـات الإنـاث مـن حيـث المشـاكل التـي تـواجههم في الجامعة.

  6. يوجد فرق بين مشاكل الطلبة الجدد وباختلاف تخصصاتهم.

    المفاهيم الإجارئية:

    المشكلات: وهي مجموعة من المعضلات التـي تعتـرض الفـرد ، والتـي تعيقـه عـن تحقيـق أهدافه.وهنا قد يكون لهذا الفرد هو الطالب الجامعي لذا قد نقسم هذه المشكلات إلى:

    المش ـكلات الاجتماعي ـة: وه ـي الص ـعوبات الت ـي تواج ـه الطال ـب الجدي ـد ف ـي الحي ـاة الاجتماعية في المجتمع الجامعي سواء في بناء العلاقات ، وبالتالي الشعور بالوحدة.

    المشـكلات الدارسـية: وهـي الصـعوبات تتعلـق بأسـاليب التـدريس، ونظـام الامتحانـات مـن حيث مواعيدها، كثرة المواد الد ارسية، كثرة العروض التي لم يعهد وهو تلميـذ فـي المرحلـة الثاوية.

    المشـكلات الاقتصـادية: وهـي المصـاريف الـذي يتطلبهـا المتمـدرس الجـامعي مـن حيـث القيام بالنسخ، والمواصلات، وارتفاع تكاليف الكتب والم ارجع.

    الطالـب الجـامعي الجديـد: وهـو الفـ رد الحـائز علـى شـهادة البكالوريـا ، والتحـق بمقاعـد الجامعية لأول مرة، ودون أن يسبق له وأن تلقى منها دروسا ثم غير التخصص.

    حدود الدارسة:

    تمثل حدود الد ارسة وافت ارضاتها في الآتي:

  7. اقتصـرت الد ارسـة الحاليـة علـى الطلبـة الجـدد بجامعـة وهـ ارن، والـذين سـجلوا فـي الجامعة خلال السنة الجامعية 2009/2010، وأثناء الفصل الثاني.

  8. اقتصـرت الدارسـة علـى قيـاس المشـكلات التـي يعـاني منهـا الطلبـة الجـدد بجامعـة وه ارن-السانيا-.

  9. إن تعميم نتائج هذه الد ارسة يقتصر فقط على مجتمع الد ارسة الأصلي.

    تعريف الجامعة:

    لغوياٌ مشتقة من الفعـل"جمـع" وتـدل علـى الحـدث و هـو الجمـع، وفاعلـه مـن فعـل الحـدث، وسـاهم فـي تحقيقـه. "والجمـع تـأليف المتفـرق"؛ وعلـى ذلـك نشـير إلـى أن كلمـة الجامعـة université مـأخوذة مـن كلمـة Universitas وتعنـي الاتحـاد الـذي يضـم ويجمـع القـوى ذات النفـوذ فـي مجـال السياسـة مـن أجـل ممارسـة السـلطة، وتسـتخدم هـذه الكلمة للدلالة على التجمع العلمي لكل من الأستاذ والطالب(1)

    أما على المستوى التربوي يقصد بالجامعة المؤسسة التعليمية العاليـة تتـيح للكبـار الـ ارغبين البـاحثين عـن المعرفـة، سـواء تحـق ذلـك عـن طريـق الحلقـات التـي يلتقـي فيهـا الأستاذ مع طلابه محاوارٌ، أو مناقشاٌ أوموضحاٌ ، أوعن طريق الكليات أو المدارس(2)

    وحسـب هـذا التعريـف فـإن الجامعـة تضـم فـي رحابهـا وداخـل أسـوارها أشـخاص تختلف مشاربهم، واتجاهاتهم، فتؤلف بينهم برباط مـن الأهـداف المشـتركة، والغايـات التـي ينشدها الجميع وهو طلب العلم والبحث عن المعرفة.

    1-أنواع الجامعات:

    يوجد عدة أنواع من الجامعات، وهذا ارجع لاختلاف طرق التعليم المتبعة ونـذكر منها:

    أ-الجامعة المفتوحة: استخدم مصطلح الجمعة المفتوحة في الو.م.أ بمعنى "التعليم غيـر التقليدي"ن وفي بريطانيا وألمانيا استعمل هذا المصطلح كبديل للثقافة الحرة(3) .

    ويتيح التعليم في الجامعة المفتوحـة فـرص إكمـال الد ارسـة لمـن لـم تتـيح لـه فـرصالتعليم كالنجاح في شـهادة البكالوريـا ، ويكـون للمـتعلم الحريـة فـي اتخـاذ القـ ارارت التربويـة المتعلقة بالتخصص، وطريقة التدريس، والجدول الد ارسي.

    ب-الجامع ـة الافتارض ـية: يـرتبط مفهومهـا نشـأةٌ، وتطـوارٌ بظهـور الكومبيـوتر، وشـبكة
    الأنترنيـت، ويمكـن لنظـر إليهـا كجامعـة بعديـة أو جامعـة المـاوارء Meta university وتمثل البنية الأساسية للتعلم عن بعد، وتجعله في إمكـان كـل فـرد، مسـتخدمة فرقـاٌ تتكـون مـن متخصصـين فـي المـادة الد ارسـية، ومصـممين طـرق التـدريس، ومبـرمجين ن وفنيـين للج ارفيـك، وتحتـاج هـذه الفـرق إلـى تـدريب مسـتمر علـى بـ ارمج التعلـيم عـن بعـد تلبـي احتياجات جديدة ومعاصرة(4)

    ج-جامعة الهواء: كثي ارٌ منالا يسـمع عـن هـذا النـ وع مـن الجامعـات، إلا أنهـا موجـودة فـي الواقـع، وهـي شـائعة علـى وجـه الخصـوص فـي اليابـان، وتعتمـد علـى التعلـيم بالم ارسـلة ،وتتميـز بكـون لهـا نظـام للبـث الإذاعـي والتلفزيـوني الخـاص بهـا ،وتتـيح فـرص التعلـيم الجامعي للطبقة العاملة، وربات البيوت(5) .

    2-مشكلات الطالب في الجامعة:

    يعتبر الطالب الجامعي العنصر الحيـوي وجـدت وسـخرت لـه ومـن أجلـه الجامعـة للنهـوض بـه، وتكوينـه، ومسـاعدته علـى النجـاح والتقـدم، وهـو حتمـا سـيواجه تنظيمـاٌ لـم يعهده في المرحلة الثانوية.

    أ-المش ـكلات الشخص ـية: وتـدخل ضـمن إطـار المشـاكل النفسـية والاجتماعيـة حيـث تنحصر في:

    − الإحسـاس بـالف ارغ نتيجـة عـدم إحالـة الطالـب علـى المكتبـات ، أو هـذا يعـزى للتركيـز على المحاض ارت.

    − عـدم الإيمـان بالرسـالة التـي يعـد مـن اجلهـا، والنظـر إلـى الكليـة علـى أنهـا مصـنع الشهادات للحصول على الوظيفة.

    − الإحسـاس أحيانـا باللامبـالاة، وعـدم الانتمـاء، والرغبـة فـي انجـاز الحـد الأدنـى مـن التكليفات، ودون وجود دافع للانجاز.

    − مشـكلة الخـوف التـي يعنـي منهـا الكثيـر مـن الشـباب فـي الأجـواء غيـر المسـتقرة ،وضـعف الثقـة فـي الـنفس؛ بالإضـافة إلـى تشـويش التفكيـر فـي مختلـف القضـايا التـيتواجههم سواء في الحياة الد ارسية، أو في مجمل الحياة التي يعيشها(6) .

    − عدم قبول الطالب للحياة الاجتماعية بما فيها من بناء صداقات وعلاقـات اجتماعيـة ،وعـدم تقبـل النظـام القيمـي الموجـود فـي المجتمـع الجـامعي، ممـا يـؤدي إلـى شـعوره بالوحدة والعزلة(7).

    ب-المشـكلات الدارسـية: يعـاني الطالـب الجـامعي مـن أهـم المشـكلات الد ارسـية المتمثلـة في:

    − قبول الطالب في قسم غير ارغب فيه لا ازل فـي الجامعـات العربيـة قائمـاٌ علـى أسـاس المعدلات النهائية(8).

    − الضعف في اللغة الانجليزية ،فالطالب لا يستطيع استخدام مـدخ ارت اللغـة الحيـة فـي فهم كتاب جامعي ومكتوب باللغة الانجليزية.

    − الضعف في اللغة العربية، فالطالب الجامعي يجيب على أسئلة الامتحان إجابـة تعـج بالأخطاء النحوية، والإملائية وبأسلوب ركيك.

    − عـدم إحسـاس الطالـب أحيانـا بجـدوى دارسـة مـادة معينـة، أو بمـا سـوف يدرسـه مـن محتوى(9).

    ج-المشكلات الاقتصادية:وتنحصر أهمها في:

    − ارتفاع أثمان الكتب الد ارسية.

    − مشكلة المواصلات والإسكان والتي تجعل الطالب دائـم التفكيـر، وعـاجز عـن التركيـز في الد ارسة(10).

    الدارسات السابقة:

    لم يتيسر للباحث العثور على الد ارسات السابقة تتصل مباشرة بالد ارسة الحاليـة ،لذا تم الاعتماد على الد ارسات التي تناولت مايلي:

    د ارسـة (Baine,1995) والهادفـة إلـى تحديـد مشـكلات التكيـف مـع البيئـة مـن جانب طلبة هونج ك ونج الملتحقـين بالد ارسـة فـي جامعـة البرتـا الكنديـة، وقـد طبـق الباحـث الأسلوب الكيفي المتمثل في المقـابلات، والأسـلوب الكمـي المتمثـل فـي توزيـع إسـتبانة قـام بتطويرها،وقد كان الهدف من وارء المقابلات تتمثل في المساعدة على تطوير لوحة علـى شكل جدول بتحديـد تكـ ارر الخبـ ارت التكيفيـة التـي يرتبهـا هـؤلاء للطلبـة، أمـا عـن الاسـتبانة فقـد تـم توزيعهـا علـة طلبـة هـونج وكـونج فقـط الملتحقـين بجامعـة البرتـا مـن أجـل تحديـد مقدار حدوث المشكلات التي تؤثر في مدى تكيف الطلبة في الجامعة.

    وقد أكدت نتائج الد ارسة وجـود تنـوع كبيـر للمشـكلات التكيفيـة التـي تواجـه الطلبـةومن أهمها: مشكلات تتعلق بالضعف في اللغة الانجليزية، وصعوبة التخطيط للمستقبل ،وصـعوبة تكـوين أصـدقاء مـع الكنـديين، وضـغط العـبء الد ارسـي، ومـا يتطلبـه مـن جهـود عديـدة، وقلـة الحصـول علـى مسـاعدات ماليـة، وضـعف التفاعـل والمشـاركة مـع المجتمـع المحلي، مما جعل الباحث يوصي بضر ورة التركيز على عمليات الإرشـادية فـي الأسـابيع الأولى من التحاق الطلبة الأجانب بتلك الجامعة.

    وطبقـت 1998( Weiss) د ارسـة اسـتخدمت فيهـا طـرق البحـث النوعيـة والكميـة للتحقق مـن مـدى تكيـف الطلبـة الأمـريكيين فـي الجامعـات الأسـت ارلية. وقـد هـدفت الد ارسـة إلـى الكشـف عـن العوامـل المـؤثرة فـي تكيـف الطلبـة المغتـربين داخـل البلـد المضـيف؛ وقـد رك ـز الأدب التربــوي ال ـذي تم ـت م ارجعت ـه عل ـى الثقاف ـة البعي ـدة، والثقاف ـة المناس ـبة ،والتوقعـات، والخبـ ارت السـابقة فـي الترحـال؛ بالإضـافة إلـى المعرفـة الثقافيـة. وقـد شـملت عينـة الد ارسـة(43) مـن طلبـة البكـالوريوس الأمـريكيين الملتحقـين ببرنـامج التـدريب الـدولي المتبادل بين جامعة بوسطن والملاحظات، والمقابلات من أجل جمع البيانات ، وأظهرت النتائج الآتي:

  10. بقـي البعـد الثقـافي متأصـلا لـدى الطلبـة الأمـريكيين حتـى آخـر لحظـة مـن وجـوههم في أست ارليا رغم مكوثهم فترة ليست قصيرة.

  11. واجه الطلبة مشكلات قليلة للتأقلم مع الحياة.

  12. كان الطلبة الذين توفرت لديهم معلومات ثقافية عن أست ارليا أسرع تكيفا من غيرهم.

  13. وكـان الطلبـة الـذين لـديهم خبـ ارت سـابقة فـي الترحـال أسـهل فـي التـأقلم مـع الفـروق الثقافية من غيرهم(11).

    وقد تم استطلاع آ ارء أكثر من 300 طالب مستجد في جامعة الملك فهد للبترول والمعـادن بعـد مـرور فصـليين د ارسـيين لمعرفـة انطباعـاتهم عـن الحيـاة الجامعيـة عنـد التحاقهم بها؛ ومدى تأقلمهم معها؛ حيث اتضح من خلال تلك العينة أن 65 بالمئـة مـنهم قد انتابهم شعور بالغربة ،و80 كانوا يخـافون مـن الإخفـاق الد ارسـي، و 50 بالمئـة ارودتهـم عـدم الاسـتمارر فـي الجامعـة، وأن 74 بالمئـة كـان اختيـار التخصـص مقلقـا لهـم ،و67 بالمئـة يعتقـدون أن المغريـات فـي المحـيط خـارج الجامعـة يـؤثر علـيهم سـلبا ، و66 بالمئـة يتـأثرون برغبـات زملائهـم ؛ أمـا الأهـم فـي هـذه النتـائج فهـو أن 93 بالمئـة مـنهم قـد تـأقلموتكيف مع الحياة الجامعية بعد مضي الفترة الكافية لذلك(12)

    وأجـرت ناديـا الشـريف ومحمـد عـودة(1986) د ارسـة هـدفت إلـي التعـرف علـىمشكلات الطلبة الجدد في جامعة الكويت، والتي تؤثر على توافقهم النفسي والاجتمـاعي ،وقد تكونت عينة الد ارسة من (266) طالبـا وطالبـة مـن جامعـة الكويـت ممـن مضـي علـى التحـاقهم بالجامعـة عـام د ارسـي علـى الأقـل؛ وقـد أظهـرت نتـائج الد ارسـة أيضـا تقـارب فـي ترتيب المشكلات بالنسبة لمتغير الجنس والتخصص.

    وأجرت سعاد سليمان وعبد اﷲ منزل(1999) د ارسة بعنوان "درجة التوافق لدى طلبـة جامعـة السـلطان قـابوس وعلاقتهـا بكـل مـن متغيـارت الجـنس والفصـل الدارسـي ،
    والمعـدل التحصـيلي، والموقـع السـكني؛ وطبقـت الد ارسـة علـى عينـة تألفـت مـن (1226) طالبا وطالبة. وقد أظهرت نتائج الد ارسة وجود توافق عند الطلبة على جميع الأبعاد التـي يقيسها مقياس التوافق ماعدا بعد التوافـق الاجتمـاعي، ووجـود فـروق ذات دلالـة إحصـائية في بعد التوافق الشخصي، والتوافـق الكلـي(التوافـق العـام) تعـزى للجـنس ولصـالح الـذكور ،وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية على جميع الأبعاد الفرعية، والبعد الكلي لمقياس التوافـق ماعـدا بعـد التوافـق الشخصـين والتوافـق الأكـاديمي تعـزى إلـى الموقـع السـكني ولصـالح الـذين يقطنـون داخـل الحـرم الجـامعي؛ ووجـود فـروق ذات دلالـة إحصـائية علـى جميع الأبعاد الفرعية، والعد الكلي لمقياس التوافق (ماعدا بعد التوافق الأسري) تعزى إلى مسـتوى الفصـل الد ارسـي، ووجـود فـروق ذات دلالـة إحصـائية فـي بعـد التوافـق الأكـاديمي فقط تعزى إلى المعدل التحصيلي(13).
    وفي دارسة الفـار(1993) بعنـوان"المعوقـات التـي يواجههـا طلبـة التربيـة العمليـة فـي كليـة التربيـة-جامعـة صـنعاء، وهـدفت الدراسـة إلـى التعـرف إلـى المعوقـات التـي يواجهها طلبة التربية العملية، مدى حدتها،وتكونت عينة الد ارسة من (190) طالبا وطالبة ، وقـد دلـت نتـائج الد ارسـة إلـى أن أكثـر المشـكلات حـدة هـي: مشـكلة عـدم وجـود أجهـزة ،ومـواد تعليميـة مناسـبة فـي مـدارس التـدريب، ومشـكلة الفجـوة الواسـعة بـين مادرسـه الطلبـة فـي الكليـة، ومـاهو فـي المـدارس أثنـاء تطبيـق البرنـامج العملـي، وبشـكل خـاص مـا يتعلـق بطرق التدريس، وعلم النفس، وتكنولوجيا التعليم.
    وقـد أجـرى عبيـد (1996) د ارسـة بعنـوان "المشـكلات التـي ت واجـه طلبـة قسـم التربية الرياضية في جامعة مؤتة أثناء تطبيق التربية العملية" وهـدفت إلـى رصـد أهـم
    المشـكلات التـي واجهـت طلبـة قسـم التربيـة الرياضـية بجامعـة مؤتـة خـلال تطبيـق التربيـة العملية، وبيان حدة هذه المشكلات، وقد استخدم الباحث استبانة كأداة لجمع البيانات مـن عينة الد ارسة التي اختيرت بطريقة عمدية، والتي بلغ عددها (23) طالبا وطالبة، وأشارت النتائج التي توصلت إليها الد ارسة إلى أن أكثر المشكلات حـدة كانـت عـدم قيـام المشـرفبإعطاء ملاحظاته ، وتوجيهاته عند كل زيارة ميدانية، وعدم توفر الم ارجع العلميـة، وعـدم قيـام الطلبـة المتـدربين بتطبيـق عنـد كـاف مـن الحصـص، وقـد أوصـى الباحـث بضـرورة إعطاء الملاحظات، والتوجهات من قبل المشرف عند كل زيـارة ميدانيـة، وتـوفير الم ارجـع العلمية المتخصصة، وتوفير عدد كاف من الحصص لطلبة التربية العملية(14) .

    تعليق على نتائج الدارسات السابقة:
    من خلال استع ارض الد ارسات السابقة تبين مايلي:

  14. هناك د ارسات هدفت إلى تحديد مشكلات تكيف الطالب مع الحياة الجامعيـة. ومـن
    هـذه الد ارسـات د ارسـة (Baine,1995) ود ارسـة (Weiss,1998) وممـا يلاحـظ علـى نتائج هذه الد ارسات أنها تصل إلى نفس المشكلات، مع اختلاف درجاتها.

  15. وهناك د راسات هدفت إلى التعـرف علـى مشـكلات الطلبـة الجـدد والتـي وتـؤثر علـى تـوافقهم النفسـي والاجتمـاعي، ومـن هـذه الد ارسـات د ارسـة ناديـا الشـريف ومحمـد عودة(1986)، والاستطلاع الـذي أجـري علـى 300 طالـب مسـتجد مـن جامعـة الملـك فهد.

    منهجية البحث:

    الدارسة الاستطلاعية:

    مكـان ومـدة الدارسـة:أجريـت الد ارسـة الاسـتطلاعية فـي جامعـة السـانيا بـوه ارن، وخـلال السنة الجامعية 2009/2010.

    عينـة الدارسـة: أجريـت علـى 20 طالبـا التحقـوا بالجامعـة لأول مـرة مـن قسـم علـم الـنفس وعلوم التربية، واختيروا بطريقة عشوائية.

    أداة الدارسة: لجمع البيانات اللازمة لتحقيق أهداف الد ارسة ،صممت الأداة أولاٌ :من واقع الأدبيات التربوية، والتي شملت مجموعة من الكتـب العلميـة، والبحـوث التـي تناولت موضـوع التعلـيم الجـامعي بشـكل عـام، ومشـكلات الطالـب الجـامعي بشـكل خـاص نذكر منها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر:د ارسة محمـد حسـن العمـايرة(2007)، ود ارسة رشدي أحمد طعيمة وزميله(2004)، ود ارسة جودت احمد سعادة وزميله(2002).

    ثانياٌ : على أساس المقابلة والي أجريت مع 20 طالبا من قسم علم الـنفس وعلـوم التربيـة-جامعـة وهـ ارن-،وهـذا بعـد طـرح السـؤال مـاهي المشـكلات التـي واجهتـك خـلال دخولـكللجامعة؟.


ثالثاٌ : تصنيف الفق ارت والبالغ عددها22 وموزعة على أبعاد ثلاثة .

الخصائص السيكومترية للاستبيان:

أ-الصدق:لحساب الصدق اعتمدنا على صدق المحكمين وهذا بتوزيع اسـتبيان "مشـكلات الطلبـة الجـدد" علـى 4 أسـاتذة مـن قسـم علـم الـنفس وعلـوم التربيـة لكـي يبـدوا آ ارئهـم حـول طبيعة الفق ارت وٕإن كانت تتناسب مع الأبعاد، والهدف من الد ارسة.وبعد التحكـيم تـم إلغـاء فقرتين من مجموع 22 فقرة.

ب-الثبات: واعتمدنا على طريقة التجزئة النصفية وهذا بتقسيم فق ارت الاستبيان إلـى جـزء فـردي(1-91)، وجـزء زوجـي مـن (2-02) ، وبتطبيـق معامـل ارتبـاط بيرسـون كانـت قيمـة "ر" 0.536

وبتطبيق معادلة التصحيح سبيرمان-بروان أصبحت قيمة ر=0.697. وبالتالي الاستبيان صادق وثابت ويمكن تطبيقه في الد ارسة الأساسية.

الدارسة الأساسية:

مكـان الدارسـة: أجريـت الد ارسـة فـي جامعـة –السـانيا – وهـ ارن (مـ ارد سـليم طالـب)، وهـو نفس مكان الد ارسة الاستطلاعية.

عينة الدارسة: تمثل في طلبة السنة الأولى من التعليم الجامعي، ومـن نظـام الكلاسـيكي ،وعددهم 120 طالبا اختيروا بطريقة عشوائية.

مواصفات عينة الدارسة الأساسية:

1-متغير السن والجنس:

الجدول رقم1() يبين توزيع أف ارد الد ارسة الأساسية حسب متغير السن والجنس.

المجموع (26-23) (23-20) (20-17) السنالجنس
% ك % ك % ك % ك
37.5 45 3.33 04 14.16 17 20 24 الذكور
62.5 75 6.66 08 14.16 17 41.66 50 الإناث
100 120 9.99 12 28.33 34 61.66 74 المجموع
يلاحظ من الجدول رقم(1) أن العينة غير متجانسة من حيـث الجـنس،إذ سـجلت أعلـى نسـبة لـدى الإنـاث بـ 62.5% ، و37.5%عنـد الـذكور.وظهـرت هـذه النسـبة العاليـة عنـد سـن (71-02) ، ويمكـن ترجمـة ذلـك أن معظـم الطلبـة الملتحقـين بالجامعـة لـم ينـالوا شهادة البكالوريـا لأول مـرة، كمـا أن الإنـاث أكثـر حظـا لمواصـلة الد ارسـة مقارنـة بـزملائهمالذكور.

2-متغير التخصص والإقامة:

الجدول رقم(2) يبين توزيع أف ارد العينة حسب متغير التخصص والإقامة.

المجموع علوم التسيير علوم اقتصادية علوم تجارية علم النفس

التخصص
الإقامة
% ك % ك % ك % ك % ك
50 60 4.16 05 6.66 08 10 12 29.16 35 داخلي
50 60 15 18 10 12 09.16 11 15.83 19 خارجي
100 120 19.16 23 16.66 20 19.16 23 45 54 المجموع
يلاحـظ مـن خـلال الجـدول رقـم (2) أن العينـة متجانسـة مـن حيـث الإقامـة فقـط ،لتحتل نسبة الـداخليين فـي تخصـص علـم الـنفس أعلـى مرتبـة وبـ 29.16 %، لتليهـا نسـبة الخـارجيين ب ـ 15.83 % وف ـي نف ـس التخص ـص. وه ـذا نظ ـ ارٌ لتوزي ـع أكب ـر ع ـدد م ـن الاستبيانات على طلبة علم النفس وسهولة استرجاعها منهم.
أداة الدارسة:

وتكونـت مـن جـ أزين رئيسـين .اشـتمل الجـزء الأول علـى البيانـات الأوليـة لعينـة الد ارسة ، وتضمن الجنس، والتخصص، ونوع الإقامة(خارجية/أو داخلية).

أمـا الجـزء الثـاني فقـد تضـمن مقياسـا ذو سـلم ثنـائي،و يتكـون مـن 20 فقـرة موزعـة علـى الشكل الآتي:

1-بعد المشكلات الد ارسية:2-3-4-8-9-01-31-51-02.

2- بعد المشكلات الاقتصادية:1-5-61-81-91.

3-بعد المشكلات الاجتماعية:6-7-11-21-41-71.

مناقشة نتائج الفرضيات:

نـص الفرضـية الأولـى: يعـاني الطالـب الجـامعي مـن المشـاكل التربويـة، الاجتماعيـة ،والاقتصادية.


الجـدول رقـم(3) يبـين نسـب المشـاكل التـي يعـاني منهـا الطالـب الملتحـق بالجامعـة لأول مرة.

% المجال
18.60% المشكلات الاقتصادية
%47.98 المشكلات الد ارسية
%32.31 المشكلات الاجتماعية
مـن خـلال الجـدول رقـم (3) ومـن خـلال اسـتجابات الطلبـة يتضـح أن لـديهم مشـكلات د ارسـية واجتماعيـة و أخـرى اقتصـادية، ولكـن بنسـبة قليلـة مقارنـة مـع الـدول العربية المجاورة ؛والتي تتمثل فـي مشـكلات فـي ارتفـاع الرسـوم الجامعيـة، وارتفـاع أسـعار الكتب، أسعار الأطعمة، وأجرة المواصلات والتي تعتبر عبئا حقيقـا وثقـيلا علـى الطالـب. فالطالـب الج ازئـري يتمتـع بمجانيـة التعلـيم ،ولكـن رغـم ذلـك يرغبـون فـي الأمـور السـهلة والجاهزة دون أدنى عناء؛وهذا مـاجعلهم يصـرحون أن العـروض المقدمـة إلـيهم كثيرة،ممـا جعـل لـديهم الرغبـة ملحـة فـي تـردد علـى قاعـة الانترنيـت، واسـتخدامه دون فحـص وتمحيص، فمعظمهم يكتفي بالضغط على زر الحاسوب، والبحـث فـي أحـد المواقـع للقيـام بواجبه، وهذا ما يجعلهـم يشـعر ون بنـوع مـن الفـ ارغ نتيجـة عـدم مـ ازولتهم للقـ ارءة والمطالعـة ضف إلى ذلك إذا انتقلنـا إلـى حـديثهم عـن الفوضـى فـي المكتبـة فمـن يقـوم بالفوضـى هـو طالب ينتمي إلى الحرم الجامعي.

وٕإذا ماعـدنا إلـى المشـكلات فـي المجـال الاجتمـاعي نجـد أن معظـم الطلبـة لـم يتكيفـوا مـع الوضـع العـام للجامعـة ، لكـنهم تكيفـوا مـع ظـروف الد ارسـة وهـذا الـذي يجعلهـم ينقطعون عن الد ارسة قبل حلول المناسبات وهم في السنة الأولـى، ويطـالبون بأسـبوع قبـل الامتحانات. فكيف يكون الطالب طالبا إذا لم يسعى نحو المعرفة ويتحمل عناء الد ارسـة فالطالب الجامعي أصبح مجرد مستهلك للمعرفة وغير قادر على الإنتاج.

وٕإذا سـألنا أي طالـب عمـا تفعـل فـي الجامعـة ؟ فـالجميع يضـع الشـهادة الجامعيـة كهدف لـه، وبالتـالي فهـو مجبـر علـى حضـور المحاضـ ارت والأعمـال الموجهـة والتطبيـق ،وبـاقي الحصـص ليجمـع النقـاط اللازمـة والتـي بموجبـه الانتقـال إلـى السـنة المواليـة وفـق القـانون ثـم الشـهادة ، رغـم أن الكثيـر مـنهم يعتبـر الجامعـة مكانـا للتحـرر مـن القيـود لكنهـا في الواقع الأمر هي مكان لوضع المزيد من القيود.


مناقشة الفرضية الثانية:

نص الفرضية الثانية: يوجد فرق بين الطلبة الذكور والطالبات الإناث من حيث المشاكل التي يواجهونها في الجامعة.

الجـدول رقـم (4) يبـين الفـرق بـين الطالبـات والطلبـة الـذكور مـن حيـث المشـاكل التـي يعانونها في الجامعة .

مستوى الدلالة النسبة التائية م2 م1 الف ـرق ب ـين ال ـذكور والإن ـاث م ـن حي ـث المشاكل في الجامعة
0.01 3.045 16.46 12.75
مـن خـلال الجـدول رقـم(4) يتضـح أن النسـبة التائيـة المحسـوبة والمقـدرة ب ـ 3.045أكبـر مـن النسـبة التائيـة الجدوليـة (ت=2.617) عنـد درجـة الحريـة 118ن ومسـتوى الدلالـة 0.01، وبـذلك نقبـل فـرض البحـث الـذي يقـول يوجـد فـرق بـين الـذكور والإنـاث مـن حيـث المشـاكل التـي يعانونهـا فـي الجامعـة ولصـالح الإنـاث وهـذا عكـس د ارسـة سـعاد سـليمان، وعبـد اﷲ مينـزل (1999). ويمكـن تفسـير ذلـك أن الإنـاث أكثـر توافقـا مـع الحيـاة الجامعية، نظ ارٌ لأنهن أكثر سـرعة علـى إقامـة العلاقـات الاجتماعيـة فيمـا بيـنهم سـواء فـي الحـي الجـامعي، أو فـي قاعـات الد ارسـة، فتحضـرن إلـى الجامعـة حتـى وٕإن كـن غيـر ارغبـات فـي التخصـص؛ فـتعملن جاهـدات للتكيـف مـع المقـاييس. بخـلاف الـذكور الـذين يجـدون صـعوبة فـي التكيـف نظـ ارٌ لاخـتلاف نمـط الحيـاة عـن أسـرتهم التـي تـوفر لهـم كـل شـيء، ويجـدون كـل شـيء جـاهز، وسـرعان مايجـدون أنفسـهم مضـطرين لتحضـير كـل مسـتلزماتهم وبصـفة فرديـة، مـع أن العينـة المتعامـل معهـا فـي هـذه الد ارسـة والـذين تتـ اروح أعمارهم بين (71-02) سنة قدرت بـ 20 %.

مناقشة الفرضية الثالثة:

نص الفرضية الثالثة: يوجد فرق بين مشاكل الطلبة الجدد وباختلاف تخصصاتهم.

الجدول رقم (5) يبين الفرق في مشكلات الطلبة باختلاف التخصص.

مستوى الدلالة كا2 الجدولية كا2 المحسوبة ف ـرق ف ـي مش ـكلات الطلب ـةباختلاف التخصص
0.01 50.89 0.999
من خلال الجدول رقم (5) يتضح أن كا2 المحسوبة والبالغة بـ0.999 أصغر من كـا2 الجدوليـة عنـد مسـتوى الدلالـة 0.01، ودرجـة الحريـة 119، وبالتـالي نـرفض الفـرض البحث ، ونقبل الفرض الصفري الذي يقول لا يوجـد فـرق بـين مشـكلات الطلبـة بـاختلاف تخصصـاتهم. ويمكـن تفسـير ذلـك أن الطلبـة الجـدد وعنـد التحـاقهم بالجامعـة لأول مـرة قـد ينتابهم الشعور بالغربة؛ وقـد يخـافون مـن الفشـل فـي الد ارسـة، خاصـة إذا كانـت علامـاتهم في الامتحان الأول غير مرضية ، وبالتالي قد يفكـرون فـي عـدم م ازولـة الد ارسـة، رغـم أن نسبة طلبة علم النفس احتلت أعلى نسبة وبـ 45% ، مقارنة مع تخصص العلوم التجارية وعلوم التسيير بـ 19.16%، وعلـوم الاقتصـادية بـ 16.66% وهـذا مـايتفق مـع الاسـتطلاع الذي أجري في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ،ود ارسة.(Baine,1995) الخاتمة:

لم يعد التحليـل والتمحـيص كافيـا لتفسـير المظـاهر، وتأويـل الظـواهر التـي تحـدث فـي جامعاتنـا، وتتنـاقض فيهـا المعطيـات فـي بعـض الأحيـان مـن وقـت الـذي يتوسـم فيـه الطالب الجامعي غير قانع بأهداف الجامعة، ويا للأسف حياة الطالب الجامعي أصبحت ترتكز على جانبين : جانب الإفـ ارط والمثمتـل فـي التحصـيل الظـاهري (الحفـظ مقـدم علـى الفهم) للحصول على المعدل المرتفع، والدرجات العالية.

وجانـب التفـريط والـذي فـي الغالـب يتمثـل فـي الاكتفـاء بـأدنى التحصـيل لتجـاوز المرحلة الثانوية بوثيقة التخرج.
الإحالات والهوامش:



  1. خيـاط عابديـه، إسـماعيل،دور التعلـيم الجـامعي فـي التنميـة الاقتصـادية والاجتماعيـة فـي المملكة العربية السعودية،جدة، دار البيان،ص21.

  2. فضل عبد اﷲ، بشير، نظم التعليم العالي والجامعي، ليبيا، دار الجماهير،1986،ص13.

  3. دروزة، أفنان نظير، أبو عمشة عـادل محمـد،، التعلـيم بطريقـة التعلـيم المفتـوح مقابـل التعلـيم
    بطريقـة التعلـيم التقليـدي بجامعـة النجـاح الوطنيـة بنـابلس، مجلـة اتحـاد الجامعـات العربيـة، ع:28، عمان.ص157.

  4. ص ـبحي أحم ـد، إس ـماعيل، التعل ـيم الجـ ـامعي المفت ـوح ع ـن بع ـد، القاهرة،ع ـالم الكتب،2003،ص256

  5. صبحي أحمد، إسماعيل، نفس المرجع، ص238 .

  6. سعادة، جودت أحمد، مجدي علي ازمل إسماعيل، أبـو زيـادة جـابر، المشـكلات التـي يعـاني منهـا الطلبـة المغتربـون فـي جامعـة النجـاح الوطنيـة خـلال انتفاضـة الأقصـى، مجلـة اتحـاد الجامعات العربية، ع:40،(جويلية-أوت2002)،ص205 .

  7. كمـال ،عبـد العزيـز عبـد الرحمـان ،المشـكلات التـي تواجـه الطلبـة الجـدد فـي الجامعـة،قطـر ،مجلة علوم التربية،ع:11 ،2007،ص59.

  8. الشيخلي،عبد القادر، المستوى العلمي للطالب الجامعي،عمان، الجامعة الأردنية، صص9-01.

  9. طعيمة،رشـدي أحمد،البنـدري محمـد بـن سـليمان، التعلـيم الجـامعي بـين رصـد الواقـع، ورؤى التطوير،القاهرة، دار الفكر العربي،ص124.

  10. طعيمة،رشدي أحمد،البندري محمد بن سليمان، المرجع السابق،ص 123.

  11. سعادة جودت أحمد، مجدي علي ازمل إسماعيل أبو زيادة جابر ،المرجع السابق،ص51-61.

    .www.study.kfupm.edu.sa .12

  12. العمايرة محمد حسن، المشكلات التي تواجه الطلبـة الجـدد بجامعـة الإسـارء الخاصـة بـالأردن في ضوء بعض المتغيارت،قطر، مجلة العلوم التربوية، ع: 11،2007،صص59-61.

  13. حسـين محمـد ،المشـكلات التـي تواجـه طلبـة كليـة العلـوم التربويـة( الأنـروا)،الأردن، مجلـة المعلم/الطالب،ع:1/2، 2003،صص17-72.

    المارجع:

    أ-الكتب:

  14. أحمد إسماعيل صبحي (2003)، التعليم الجامعي المفتوح عن بعد، عالم الكتب، القاهرة.

  15. رشدي أحمد طعيمة، محمد بن سـليمان البنـدري(2004)، التعلـيم الجـامعي بـين رصـد الواقـع ،ورؤى التطوير، دار الفكر العربي، القاهرة.

  16. عابديـه إسـماعيل خيـاط (1983) ، دور التعلـيم العـالي فـي التنميـة الاقتصـادية والاجتماعيـة في المملكة العربية السعودية، دار البيان العربي، جدة.

  17. عبد القادر الشيخلي (د.ت) ،المستوى العلمي للطالب الجامعي، الجامعة الأردنية، عمان.

  18. عبد اﷲ بشير فضل (1986)، نظم التعليم العالي والجامعي، دار الجماهير، ليبيا.

    ب-المجلات:

  19. أفنان نظير دروزة، عادل محمد أبو عمشـة (1993) ، التعليم بطريقة التعلـيم المفتـوح مقابـل التعليم بطريقة التعليم التقليدي بجامعة النجاح الوطنيـة بنـابلس، مجلـة اتحـاد الجامعـات العربيـة ،ع:28، عمان.

  20. جـ ودت أحمـد سـعادة ،مجـدي علـي ازمـل إسـماعيل، جـابر أبـو زيـادة ،(جويليـة-أوت2002)، المشـكلات التـي يعـاني منهـا الطلبـة المغتربـون فـي جامعـة النجـاح الوطنيـة خـلال انتفاضـة الأقصى، مجلة اتحاد الجامعات العربية، ع:40.

  21. محمـد حسـن العمـايرة (ينـاير 2007)، المشـكلات التـي تواجـه الطلبـة الجـدد بجامعـة الإسـارء الخاصة بالأردن في ضوء بعض المتغيارت، مجلة العلوم التربوية، ع: 11، قطر.

  22. عبد العزيز عبد الرحمان كمال (2007)، المشـكلات التـي تواجـه الطلبـة الجـدد فـي الجامعـة ،مجلة علوم التربية،ع:11، قطر.

  23. حسين محمد (2003)، المشكلات التي تواجه طلبة كليـة العلـوم التربويـة (الأنـروا)،الأردن ،مجلة المعلم/الطالب،ع:1/2.

    الملاحق


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Surface tension...

Surface tension it is a measure of the force necessary to stretch or break the surface of a liquid, ...

The human being...

The human being is considered the basic building block of society and the essence of its constructio...

أصبح للجنة العس...

أصبح للجنة العسكرية، ثلاث مستويات كذلك، الأول لرؤساء أركان حرب القوات المسلحة للدول الأعضاء، والثاني...

تعد المملكة الع...

تعد المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، و يعتمد اقتصادها على القطاع النفطي بشكل كبير...

ارتفاع ثاني أكس...

ارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي هو زيادة في متوسط درجة حرارة سطح الكوكب ، حيث يوجد الميثان...

حصر المظاهر الس...

حصر المظاهر السلوكية التي تدعو إلى إدخال أساليب الدعم وذلك برصد مظاهر التعثر والقصور كصعوبة الفهم وع...

. Contribution ...

. Contribution to Knowledge: It contributes to the existing body of knowledge on forensic accounting...

مقارنة بين الطا...

مقارنة بين الطاقة المتجددة والطاقة غير التقليدية الناضبة اولاً : الإطار لمفاهيم الطاقة المتجددة والط...

كان من حسن تدبي...

كان من حسن تدبير القائمين على مدرستنا انهم خصصوا لما ساعة في الاسبوع للاشغال اليدوية ، وتلك الساعة ك...

1.1 Introductio...

1.1 Introduction Love and war are two contrasting yet interconnected themes that have been explored ...

الأهمية النسبية...

الأهمية النسبية للخبر ومن هنا نخرج بحقيقة متفق عليها إتفاقا إجماعيا وهي: أنه ليس هناك أهمية عامة م...

Whether it’s ca...

Whether it’s called “supply and demand” or “buying and selling,” a market for any product requires a...