لخّصلي

بداية 2022م تم ازالة اعتى وكر لترويج المخدرات والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر في السعودية "كبري جهنم" او "حفرة جهنم"، الكبري هذا مات تحته عدد كبير من الشباب السعودي ضحايا الجريمة المنظمة العابرة للقارات والحدود ، اسمه "حفرة "جهنم" في حي السبيل - كانت توجد مقبرة تحته، وعلى كل المخابي التي على جانبيه تم اتخاذه مأوى كارتيلات لليمنيين والصوماليين والتشاديين وهم 95% من غالبية سكانه هنا سترى شاب سعودي يُقبّل يد بيا ع يمني او نيجيري ويتضرع له ليعطيه " جرعة مخدر " ويصورونه ويذلونه ويبتزونه، تستطيع ان تسمع صراخ المدمنين وبكائهم في الليل يأتي من داخل الازقة وهم يتوسلون لهم وزعوا المخدرات بالمجان على طلاب المدارس والمراهقين وفي ملاعب الحواري حتى يأتي إليهم الشاب السعودي زاحفا بعد حين طمعًا في ابتزازه (وفعلاً نجحوا ) في أحياء غليل وعنيكش والسبيل والكرنتينه وكيلو (7) يستأجرون عشر بيوت قرب بعضها ، استعدادًا لوقت المداهمة من قبل قوات المخدرات ليختفوا في سراديب سرية من بيت لآخر أو من على الأسطح للتواري عن الانظار في الهنداوية حارة البخارية والافغان معقل الهيروين يأتون به محملاً من قندهار بين افخاذ نساءهم، ولا تستطيع اجهزة الفحص معرفة ماهية ونوع هذه الاكياس، لذا يسهل عليهم المرور في كثير من الاحيان سرقوا اعمار شباب انزلقوا في لحظة ضعف ويأس وبطالة، لو كانوا في محيط صحي نظيف لأصبح لهم مكانة، ورافد وسواعد وطنية في مسيرتنا ، لم تكن دورية منفردة تستطيع الدخول في بعض الحواري يرجمونها بالحجارة، كانت كانتونات لكل جنسية ولكل عصابة ومناطق نفوذ وسيطرة، وجاهزة ومعدة لكل مهمة كان الكثير من اصحاب محلات "التستر التجاري" يدفعون إتاوات لتلك العصابة للحماية من اخرى في سراديب السبيل والكندرة، اتخذت منه خلايا يمنية حوثية مواقع لجواسيسها تراقب وترصد ، الصدمة ان هذه المحلات هي من كانت تصرف البضائع والمخدرات المهربة والقادمة من ايران ولبنان، وتدير انشطة المتسولين وتعمل في مواقع اخرى غير هذه المواقع في جدة ومكة ، ملايين من مجهولي الهوية والمتستر عليهم "على كفالة اقارب لهم وطالبي الاجر والمثوبة" بعضهم على كفالته آلاف مؤلفة بنو منازلهم على اراضي ملك للدولة او لأشخاص خارج جدة ، كان السعودي يقدّم بلاغ رسمي ويأتيه رقم البلاغ، لكن لا يعرف من هو خصمه لأنه لا يملك هوية ولا يملك جواز وليس لديه اي معلومات في انظمة وزارة الداخلية، يعني دخل للسعودية "تهريب" ، والكثير استولى بالقوة والحيلة على اربطة ومنازل تركها اهلها لبعض الفقراء السعوديين من اهل الحي، تخيل ان اغلبهم في حياته لم يسدد فاتورة الكهرباء، كانوا يحفرون للكيابل ويمدون اسلاك الكهرباء لمساكنهم مجاناً او من الجوامع، تخيل ان الكثير منهم لم يسدد فاتورة كهرباء طيلة حياته، ندفعها من اموالنا وجيوبنا عنه ضرائب ودماء في الداخل وعلى الحدود والبقية ان سدد فهو مبلغ لا يذكر لكي لا يُكشف امره أي كهربائي افغاني او يمني او باكستاني او هندي متجول يعرض خدماته لتغيير قراءة العداد "كهرباء - مياه" مليارات تمت سرقتها ، ومن العجائب ان المياه "محلاه" لمجهولي الاقامة والمتستر عليهم "مجانا" ، كان هناك نزاع بين عصابتين أشعلت احداهم النار في بضاعة داخل مستودع ، البيوت كانت متلاصقة والشوارع ضيقة لا يوجد طريق لدخول سيارات الدفاع المدني، حتى اوقات السيول بعض البيوت تنهار ولا تستطيع سياراتهم الوصول فيحملون كل اغراضهم لمسافات طويلة، من هنا كانت تنطلق مع كل صباح قوافل تملئ الشوارع باصات وسيارات متهالكة محملة بعدد لا يحصى من المتسولين من كل الجنسيات اطفال ونساء ومعاقين تم تهريبهم لتوزيعم عند اشارات المرور والاسواق وعلى الكباري والارصفة، مافيا وتجار الدعارة يحشرون الفتيات فوق بعضهن في غرف صغيرة، الكثير منهم اطفال وطوابير في الخارج، وصلت حالات الإيدز داخل تلك الاوكار المستويات جنوب افريقيا وملاوي، اقسام العزل في المستشفيات لم تعد تتسع ، يتم رميهم على ابواب الطواري ويهربون ، أما اهلنا السعوديين اللي يعيشون في هالاحياء - وهم قلة - اوضاعهم المادية لم تسمح لهم بالخروج من تلك المستنقعات كانوا يعانون بصمت لأن ابنائهم معرضون للانحراف، ومع الاسف منهم من وصل الى القاع، ومنهم من تم اتخاذه درع حماية مستغلين فقره أو بالتهديد والابتزاز العصابات هذي كانت حرفيًا مجهولة، يعني لو يقتل احدهم أي سعودي ذهبت حقوقه ادراج الرياح، لا تستطيع محاسبته لأنك لن تجد له اي اسم على النظام وحتى لو فعلاً يكون سعودي من احد هذه الاصول فبعد حصوله على الجنسية ، تجد أن لديه 12 او 13 شخص كلهم على كفالته من اقاربه أتى بهم الى المملكة عقود طويلة، رغم انه حق من حقوقه كمواطن وفعلاً طلع منهم اجيال الآن تحت عدة مسميات وهويات، تردد ان لهم حقوق ومطالب وأننا سلبناهم هذه الحقوق، كل ذلك نمى في داخلهم استحقاق متعاظم يرافقه شعور بالمظلومية مع ما يرددونه مثل: ثروات المسلمون - ارض الله - بيت مال المسلمين" ! كانت مقرات "فور" "شباب" وكرًا لهم وكان يتم اعدادهم ك (وقود لثورتهم وقوى وعضلات التغيير واليد التي تصوروا انهم سيضربون بها الدولة والمواطنيين كروكي من "أمانة جدة" مكتوب فيه عدد سكان هذه الخمسة احياء، النظاميين والمسجلين 89 ألف، وعدد السعوديين من بينهم 40 ألف فقط وهنا تتجلى حجم الكارثة والمصيبة، خمسة احياء كبيرة مافيها الا 89 ألف كان السعوديين يشكلون بينهم في تلك الاحياء نسبة لا تُذكر وهم قرابة الـ 40 الف فقط، الرقم هنا يشمل كل افراد العائلة ، 5 احياء لو دخلت بسيارتك في احداها ستقضي ساعات للخروج ، مما تراه وتشاهده ومن شدة الزحام والاكتظاظ البشري المكان هذا يعد اكبر سوق سوداء لتهريب وإيواء وتشغيل عاملات المنازل بجميع الازقة والشوارع والحارات شقق صغيرة "شنكو هناقر " تغص بأمم ، أي سعودي دفع 30 ألف لاستقدام عاملة وهربت سيجدها هنا ،

بداية 2022م تم ازالة اعتى وكر لترويج المخدرات والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر في السعودية "كبري جهنم" او "حفرة جهنم"، الكبري هذا مات تحته عدد كبير من الشباب السعودي ضحايا الجريمة المنظمة العابرة للقارات والحدود ، اسمه "حفرة "جهنم" في حي السبيل - كانت توجد مقبرة تحته، وعلى كل المخابي التي على جانبيه تم اتخاذه مأوى كارتيلات لليمنيين والصوماليين والتشاديين وهم 95% من غالبية سكانه هنا سترى شاب سعودي يُقبّل يد بيا ع يمني او نيجيري ويتضرع له ليعطيه " جرعة مخدر " ويصورونه ويذلونه ويبتزونه، تستطيع ان تسمع صراخ المدمنين وبكائهم في الليل يأتي من داخل الازقة وهم يتوسلون لهم وزعوا المخدرات بالمجان على طلاب المدارس والمراهقين وفي ملاعب الحواري حتى يأتي إليهم الشاب السعودي زاحفا بعد حين طمعًا في ابتزازه (وفعلاً نجحوا ) في أحياء غليل وعنيكش والسبيل والكرنتينه وكيلو (7) يستأجرون عشر بيوت قرب بعضها ، استعدادًا لوقت المداهمة من قبل قوات المخدرات ليختفوا في سراديب سرية من بيت لآخر أو من على الأسطح للتواري عن الانظار في الهنداوية حارة البخارية والافغان معقل الهيروين يأتون به محملاً من قندهار بين افخاذ نساءهم، ولا تستطيع اجهزة الفحص معرفة ماهية ونوع هذه الاكياس، لذا يسهل عليهم المرور في كثير من الاحيان سرقوا اعمار شباب انزلقوا في لحظة ضعف ويأس وبطالة، لو كانوا في محيط صحي نظيف لأصبح لهم مكانة، ورافد وسواعد وطنية في مسيرتنا ، لم تكن دورية منفردة تستطيع الدخول في بعض الحواري يرجمونها بالحجارة، كانت كانتونات لكل جنسية ولكل عصابة ومناطق نفوذ وسيطرة، لدرجة ان بعضهم يتوه بين هذه البيوت، وجاهزة ومعدة لكل مهمة كان الكثير من اصحاب محلات "التستر التجاري" يدفعون إتاوات لتلك العصابة للحماية من اخرى في سراديب السبيل والكندرة، اتخذت منه خلايا يمنية حوثية مواقع لجواسيسها تراقب وترصد ، الصدمة ان هذه المحلات هي من كانت تصرف البضائع والمخدرات المهربة والقادمة من ايران ولبنان، وتدير انشطة المتسولين وتعمل في مواقع اخرى غير هذه المواقع في جدة ومكة ، ملايين من مجهولي الهوية والمتستر عليهم "على كفالة اقارب لهم وطالبي الاجر والمثوبة" بعضهم على كفالته آلاف مؤلفة بنو منازلهم على اراضي ملك للدولة او لأشخاص خارج جدة ، كان السعودي يقدّم بلاغ رسمي ويأتيه رقم البلاغ، لكن لا يعرف من هو خصمه لأنه لا يملك هوية ولا يملك جواز وليس لديه اي معلومات في انظمة وزارة الداخلية، يعني دخل للسعودية "تهريب" ، والكثير استولى بالقوة والحيلة على اربطة ومنازل تركها اهلها لبعض الفقراء السعوديين من اهل الحي، تخيل ان اغلبهم في حياته لم يسدد فاتورة الكهرباء، كانوا يحفرون للكيابل ويمدون اسلاك الكهرباء لمساكنهم مجاناً او من الجوامع، تخيل ان الكثير منهم لم يسدد فاتورة كهرباء طيلة حياته، ندفعها من اموالنا وجيوبنا عنه ضرائب ودماء في الداخل وعلى الحدود والبقية ان سدد فهو مبلغ لا يذكر لكي لا يُكشف امره أي كهربائي افغاني او يمني او باكستاني او هندي متجول يعرض خدماته لتغيير قراءة العداد "كهرباء - مياه" مليارات تمت سرقتها ، ومن العجائب ان المياه "محلاه" لمجهولي الاقامة والمتستر عليهم "مجانا" ، كان هناك نزاع بين عصابتين أشعلت احداهم النار في بضاعة داخل مستودع ، البيوت كانت متلاصقة والشوارع ضيقة لا يوجد طريق لدخول سيارات الدفاع المدني، حتى اوقات السيول بعض البيوت تنهار ولا تستطيع سياراتهم الوصول فيحملون كل اغراضهم لمسافات طويلة، من هنا كانت تنطلق مع كل صباح قوافل تملئ الشوارع باصات وسيارات متهالكة محملة بعدد لا يحصى من المتسولين من كل الجنسيات اطفال ونساء ومعاقين تم تهريبهم لتوزيعم عند اشارات المرور والاسواق وعلى الكباري والارصفة، مافيا وتجار الدعارة يحشرون الفتيات فوق بعضهن في غرف صغيرة، الكثير منهم اطفال وطوابير في الخارج، وصلت حالات الإيدز داخل تلك الاوكار المستويات جنوب افريقيا وملاوي، اقسام العزل في المستشفيات لم تعد تتسع ، يتم رميهم على ابواب الطواري ويهربون ، أما اهلنا السعوديين اللي يعيشون في هالاحياء - وهم قلة - اوضاعهم المادية لم تسمح لهم بالخروج من تلك المستنقعات كانوا يعانون بصمت لأن ابنائهم معرضون للانحراف، ومهمة المحافظة عليهم كانت صعبة، ومع الاسف منهم من وصل الى القاع، ومنهم من تم اتخاذه درع حماية مستغلين فقره أو بالتهديد والابتزاز العصابات هذي كانت حرفيًا مجهولة، يعني لو يقتل احدهم أي سعودي ذهبت حقوقه ادراج الرياح، لا تستطيع محاسبته لأنك لن تجد له اي اسم على النظام وحتى لو فعلاً يكون سعودي من احد هذه الاصول فبعد حصوله على الجنسية ، تجد أن لديه 12 او 13 شخص كلهم على كفالته من اقاربه أتى بهم الى المملكة عقود طويلة، رغم انه حق من حقوقه كمواطن وفعلاً طلع منهم اجيال الآن تحت عدة مسميات وهويات، تردد ان لهم حقوق ومطالب وأننا سلبناهم هذه الحقوق، كل ذلك نمى في داخلهم استحقاق متعاظم يرافقه شعور بالمظلومية مع ما يرددونه مثل:
ثروات المسلمون - ارض الله - بيت مال المسلمين" !
كانت مقرات "فور" "شباب" وكرًا لهم وكان يتم اعدادهم ك (وقود لثورتهم وقوى وعضلات التغيير واليد التي تصوروا انهم سيضربون بها الدولة والمواطنيين كروكي من "أمانة جدة" مكتوب فيه عدد سكان هذه الخمسة احياء، النظاميين والمسجلين 89 ألف، وعدد السعوديين من بينهم 40 ألف فقط وهنا تتجلى حجم الكارثة والمصيبة، خمسة احياء كبيرة مافيها الا 89 ألف كان السعوديين يشكلون بينهم في تلك الاحياء نسبة لا تُذكر وهم قرابة الـ 40 الف فقط، الرقم هنا يشمل كل افراد العائلة ، 5 احياء لو دخلت بسيارتك في احداها ستقضي ساعات للخروج ، مما تراه وتشاهده ومن شدة الزحام والاكتظاظ البشري المكان هذا يعد اكبر سوق سوداء لتهريب وإيواء وتشغيل عاملات المنازل بجميع الازقة والشوارع والحارات شقق صغيرة "شنكو هناقر " تغص بأمم ، أي سعودي دفع 30 ألف لاستقدام عاملة وهربت سيجدها هنا ، مهما كان احسانك لها ..