لخّصلي

لأن فرنسا لم تكن تسمح للجزائريين بتكوين نقابات خاصة بهم ، وأصدرت السلطات الفرنسية قانون الأهالي سنة 1881والذي ينص أحد بنوده على "أن أعضاء النقابات المهنية المكلفة بالإدارة والتسيير ينبغي أن يكونوا من الفرنسيين ويتمتعون بحقوقهم المدنية". كانت هذه النقابات تنشط تحت تأطير النقابة الفرنسية المسماة "الكونفد رالية العامة للشغل CGT . وبعد الحرب العالمية الأولى أعادت فرنسا بناء اقتصادها المنهارمن جراء الحرب، كما كان انتقال العمال للعمل في موانئ مرسيليا ما بين 1907 1904 ، عامل احتكاك بالعمال الفرنسيين ومشاركتهم في الإضرابات . في حين رفضت الكونفدر الية العامة لشغل وضع مسألة الاستقلال الوطني على طاولة النقاش، مما دفع بالنقابيين الجزائريين إلى الانضمام لنقابات القوى العاملة والكونفدرا لية العامة للعمال المسيحي (CFTC) ونتيجة لذلك انخفض عدد المنخرطين في نقابة الكنفدرا لية الفرنسية للشغل. وكنتيجة لذلك كان من الضروري العمل على امتلاك هياكل خاصة تسمح بتلبية مطالب العمال الجزائريين ، إلى أن حققت استقلاليتها عن الكونفدرا لية العامة لمشغل (CGT) عام 1953 وشاركت في سبتمبر من نفس السنة في مؤتمر الفيدرا لية النقابية العالمية (FSM) بالنمسا. أنشأ مناضلو اللجنة المركزية للشؤون الاجتماعية والنقابية خلايا بقيادة" جرمان رابح " داخل نقابات الموانئ التي تسيطر عليها الكونفدرا لية العامة للشغل (CGT) ذات التوجه الشيوعي، وتأسيس مركزية وطنية تضم كل العمال الجزائريين. وفي سنة 1954 تم تأسيس الاتحاد العام للنقابات الجزائرية (UGSA) والمنحدر من الكونفدرالية العامة لمشغل (CGT) وكان يصدر صحيفة "Le travailleur algérien" . والإعلان عن المؤتمرالأول للاتحاد وتم تعيين" عيسات إيدير" أمينا عاما.

منذ الاحتلال الفرنسي إلى غاية الحرب العالمية الأولى لم يكن هناك تنظيم نقابي جزا ئري ، لأن فرنسا لم تكن تسمح للجزائريين بتكوين نقابات خاصة بهم ، وأصدرت السلطات الفرنسية قانون الأهالي سنة 1881والذي ينص أحد بنوده على "أن أعضاء النقابات المهنية المكلفة بالإدارة والتسيير ينبغي أن يكونوا من الفرنسيين ويتمتعون بحقوقهم المدنية". كانت هذه النقابات تنشط تحت تأطير النقابة الفرنسية المسماة "الكونفد رالية العامة للشغل CGT . وبعد الحرب العالمية الأولى أعادت فرنسا بناء اقتصادها المنهارمن جراء الحرب، كما كان انتقال العمال للعمل في موانئ مرسيليا ما بين 1907 1904 ، عامل احتكاك بالعمال الفرنسيين ومشاركتهم في الإضرابات .
إن نجاح الثورة في روسيا وما صاحبها من تأثيرات عالمية، مطبقة المبادئ اللينينية الممثلة في دعم الحركات التحررية، كما أيدت الشعب الجزائري في المطالبة باستقلاله وكثفت نشاطها في الفترة الممتدة بين 1920 إلى 1939 ، وناضل تحت لوائها العديد من العمال الجزا ئريين. في حين رفضت الكونفدر الية العامة لشغل وضع مسألة الاستقلال الوطني على طاولة النقاش، ودعت إلى دعم النضال من أجل الحرية، مما دفع بالنقابيين الجزائريين إلى الانضمام لنقابات القوى العاملة والكونفدرا لية العامة للعمال المسيحي (CFTC) ونتيجة لذلك انخفض عدد المنخرطين في نقابة الكنفدرا لية الفرنسية للشغل. وانحصار الوظائف في الإدارة والخدمات، قلص من الظاهرة النقابية في المدن الأخرى. وكنتيجة لذلك كان من الضروري العمل على امتلاك هياكل خاصة تسمح بتلبية مطالب العمال الجزائريين ، وهران(، ومكتب وأمانة عامة، إلى أن حققت استقلاليتها عن الكونفدرا لية العامة لمشغل (CGT) عام 1953 وشاركت في سبتمبر من نفس السنة في مؤتمر الفيدرا لية النقابية العالمية (FSM) بالنمسا. أنشأ مناضلو اللجنة المركزية للشؤون الاجتماعية والنقابية خلايا بقيادة" جرمان رابح " داخل نقابات الموانئ التي تسيطر عليها الكونفدرا لية العامة للشغل (CGT) ذات التوجه الشيوعي، حيث ولدت تنافسا شديدا بين الوطنيين والشيوعيين لاستقطاب العمال والحد من تأثير الشيوعيين وإبعاد فكرة صراع الطبقات من خلال نظرة موحدة للمجتمع الجزائري، وتأسيس مركزية وطنية تضم كل العمال الجزائريين. وفي سنة 1954 تم تأسيس الاتحاد العام للنقابات الجزائرية (UGSA) والمنحدر من الكونفدرالية العامة لمشغل (CGT) وكان يصدر صحيفة "Le travailleur algérien" . و في 24 فيفري 1956 ، والإعلان عن المؤتمرالأول للاتحاد وتم تعيين" عيسات إيدير" أمينا عاما. وفي 28 جانفي 1957 قام الاتحاد بإضراب لمدة سبعة أيام يؤكد فيه دعمه لجبهة التحريرالوطني، وتعليق جريدة "العامل الجزائري" وتوقيف نشاط الأمانة الوطنية.