لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (94%)

هل يعاني مشروعك من ظاهرة البطيخ ؟ ی في تقرير حديث حول " إدارة المشاريع المتعثرة " ، أفاد مجلس الـرؤساء التنفيذيين أن ما يقرب من 75 % مـن المؤسسات أكدت بأن أكثر من % 20 من المشروعات التي تبدو صحية تخفي مشاكل المشروع في جوهرها ! من واقع خبرتي المهنية ، فإن ما يمكن وصفه بمشاريع البطيخ هذه تظهر الأخضر ( أو الصحي ) من الخارج ولكن خـلف هذا الغلاف الاخضر الذي يحيط بها يتخفى لـون احـمر فاقع في الـداخـل ، هذه الظاهرة الخادعة تحـدث عـادة لسببين : ی 1. غالباً ما يتردد مـديـر المشروع أو أعـضـاء فـريـق المشروع في تصعيد المشكلات عند تحديدها و / أو 2. فشل ادارة المشروع ان احد عناصر ادارة المشروع او مـوارده مـثـل الجـدول الزمني التقليدي ، والـمـخاطـر و غيرها مـن تـدابير التتبع الأخـرى في اكتشاف الخـلـل لـلمؤشرات الـرئـيسـية المشروع أو ان تلك الموشرات لم يتم إنشاؤها اصلاً اوالاتفاق بشأنها مع اصحاب المصلحة في بداية المشروع . هل هذا يبدو مألوفا ؟ أعتقد أن تشبيه البطيخ له صدى لدى جميع مديري المشاريع . لقد رأيت ( وربما أبلغت عن نفسي . في الماضي بالطبع ) العديد من المشاريع التي تظهر على المسار الصحيح ، ولكن بمجرد قيامك ببعض التتبع ، تجد نفسك في الواقع في مأزق كبير . عامل الخوف : في الأيام الأولى من مسيرتي المهنية في إدارة المشاريع ، شعرت بعدم الارتياح لتحويل المشروع إلى اللون الرمادي أو الأحمر . شعرت أنـه سـيطرح السؤال عـن كـفاءتي أو مهارتي كمدير للمشروع . كانت هذه وجهة نظر عاطفية وليست وجهة نظر مهنية مـدعـومـة بـالـبيانات . أن البيانات لا تكذب وأنه من الضروري تماما أن تنعكس صحة المشروع بدقة وشفافية لكافة المعنيين من أصحاب المصلحة ، خاصة عندما يكون المشروع خارج المسار الصحيح و يتطلب الأمر إيصال ذلك في أقرب وقت ممكن لأصحاب المصلحة المعنيين قبل فقدان السيطرة او زيادة المخاطر - كلما كان ذلك مبكراً كان أفضل للجميع . وبصفتك مدير مشروع محترف ، فمن واجـبك أن تكون منفتحا وصادقا بشأن بيانات المشروع . وبالاضافة لكون ذلك جزءاً من مـدونة قـواعـد السلوك الأخلاقية الخاصة بك إذا كنت تحمل شهادة محترف ادارة المشاريع PMP لا ينبغي أن يكون ذلك أمراً تخاف منه ، بل على العكس من ذلك ، فهذه علامة على وعيك ومهنيتك و تحملك للمسؤولية بأن المساعدة مطلوبة و الحصول على الثقة للتعامل مع هذه التحديات و المشكلات ، ويزبد ذلك من إحتمالية حصولك على المساعدة التي تحتاجها في مشروع ما عندما تكتنفه المشاكل وتحتاج الى المساعدة العاجلة . قضايا المؤشر : السبب الثاني هو أيضا شائع جداً : كم منكم أنشأ حدودا حمراء وخضراء للتكلفة أو الجدول الزمني أو النطاق في مشروع ما ؟ هل قمت بالتنسيق المسبق مع أصحاب الست الممارسة مين مهال وام ۲۰ الـمصلحة لـديـك وحـصلت على الـمـوافـقة الصريحة و الموثقة منهم في البداية على حدود المستويات المقبولة من الانحراف عن الخطة أو التباين للمشروع ؟ أعتقد أن نحو % 50 من المشاريع لم يتم الاتفاق بشأن متطلباتها و مؤشراتها مع كافة اصحاب المصلحة المعنيين في البداية ! فعلى سبيل المثال ، عندما تكون في منتصف الطريق في تنفيذ المشروع تفوتك مرحلة مهمة بأسبوع واحد ، هل تحول هذا المشروع حينئذ إلى اللون الأحمر ؟ أم أنه تم الاتفاق في البداية على أن هـذا تجاوز مقبول ؟ ماذا لو كانت لديك مشكلة في الموارد ظلت مفتوحة لمدة شهر واحـد . هـل هـناك حـد معين يشير إلى أن أي مشكلة مفتوحة لأكثر من 4 أسـابـيـع تـحول المشروع إلى اللون الأحمر ؟ هذه مجرد أمثلة متكررة لتسليط الضوء على التحدي الـذي يـمكن أن يـواجـهـه مـديـر المشروع عـنـد ظـهور المشاكل . أود ان أؤكـد انـك قـد تـضـع نفسك في مأزق و تهيء نفسك لـمـوقـف صـعب ان لـم تـنسق مسبقاً مع اصحاب المصلحة المعنيين و تتفق معهم بشفافية و وضـوح تام على وجـود مجـموعـة محـددة جيدا و معرفة بدقة و متفق عليها مـن الحـدود القصوى و التجاوزات والتباين المقبول للمجالات الرئيسية والفرعية لخطة ادارة المشروع- و على الأخص- تحديد الفئات و المراحل في التقارير الرئيسية لذلك المشروع و مستويات الانحراف المقبولة فيها ، ان لم تفعل ذلك بمهنية و مسؤولية فأنت في حقيقة الامـر تـقـوم بـإعـداد نـفسك لمحادثة صعبة للغاية مع أصحاب المصلحة والجهات الراعية إذا دقت فروحان وقت التسليم ثم ظهرت المشكلات ساعة فجأة دفعة واحدة ! وتـذكـر أن الـمشـاريـع المختلفة سيكون لها مجـموعـة مختلفة من التحديات والمتباينات و الحدود القصوى حسب التعريفات و الاتفاق المسبق بين مدير المشروع و اصحاب المصلحة اليك بعض التوصيات حول كيفية تحويل البطيخ إلى لون واحد محدد : حـد فـئـات الـتـقاريـر الـرئـيسـيـة وحـدودهـا في مـرحـلة التخطيط مع أصحاب المصلحة للمشروع واحصل على طريقة اعتماد استلام عناصر المشروع بدقة و وضـوح . عادة ما تكون الفئات الرئيسية هي : • الوقت ه التكاليف • نطاق العمل الجودة ه الموارد المخاطر العوامل الخارجية والبيئية • متطلبات المشروع بصورة شاملة استخدم ألـوان متناسقة و ثابتة للإشارة إلى حالة كل عنصر في المشروع : حدد بدقة و ثبات دائم ألوان الفئات والعناصر حسب خطة المشروع للأحمر و الرمادي والأخضر : ماذا يعني أن يكون المشروع في النطاق " الأحـمر " ؟ هـل تـجاوزت ميزانيتك بمقدار معين من الريالات ؟ أو بمقدار معين من الأيـام ؟ هـل انتهـت او أسـتهلكت الـمـوارد الـرئـيسـية للمشروع أو أعـيـد تخصيصها لغير مـا رصـدت لـه أصـلاً ؟ تحتاج ( و بـالـتعاون مـع فـريـقك واصحاب المصلحة المعنيين والجهات الراعية للمشروع ) إلى تحديد ما يعنيه ذلك إذا كان المشروع في " اللون الأحمر " . قد تختار تعيين المحددات للمشاريع البسيطة إلى الأكثر تعقيدا ، بناءً على الأثر الاستراتيجي لتلك العناصر من المشروع أو بناءً على الأولويات و الموارد المتاحة للمشروع ، نفس الشيء بالنسبة للمشروعات " الرمادية " - قم بتعيين المحددات التي تكون واضحة للجميع بحيث يقوم الجميع بالإبلاغ •بنفس الـطـريـقة عـن مـهام المشروع الـخـاصـة بــهم و التجاوزات او الانحـرافـات التي تحصل اثناء التنفيذ . و عادة ما يكون اللون الأخضر واضحًـا جـداو لـيس مـحـل جدل ! قم بتعريف المحددات اللازمة لكافة عناصر المشروع و اتفق بشأنها مع اصحاب المصلحة بحيث تكون ثابتة طـوال فترة تنفيذ المشروع . بمجـرد تعيين المحـددات و الاتفاق بشأنها ، قم بارسال هذه المحددات لاستخدامها للإبلاغ عن حالة المشروع لجميع أصحاب المصلحة ، لذلك عندما تقوم بتحديثهم في كل ما يتعلق بعناصر المشروع المختلفة ، فإنك حينذاك لا تترك مجالاً لسوء الفهم والغموض حـول عـناصر المشروع و خـططه ، و سـوف يتيح ذلـك لـك و لفريقك و لأصحاب المصلحة مجالاً لجودة التواصل المحترف و الواضح و يمكنك من إدارة علاقات أصحاب المصلحة بشكل أفضل وأكفأ . إذا كان المشروع باللون الأحمر أو الرمادي ، فيجب أن يكون لديك خطة لإعادته إلى اللون الأخضر وسوف تحتاج إلى الاتفاق مع اصحاب المصلحة حول الجدول الزمني لإعادة المشروع إلى اللون الأخضر . استخدم نفس المؤشرات ( سهم لأعلى ، خـط ثابت ) لإظهار الاتجاه بصورة ثابتة و متكررة في جميع مراحل المشروع و التقارير التغلب على عامل الخوف : كلما أسرعت في الإقرار بأنك في ورطة و توفرت لديك الثقة في الإبلاغ عنها ، كلما وضعت قدمك على طريق التعافي مبكرا . بصفتك مـديـر المشروع فـأنـت مـسؤول أمـام أصحاب المصلحة والراعي لتكون صريحاً جـدا و شـفافـاً بشأن سلامة المشروع و تحقيقه لمتطلباته وأهدافه . خاصة عندما لا تسير الأمور بسلاسة من بداية المشروع وحتى نهايته ، لذا عليك ان تكون و بصفة دائمة متسقا و محدداً في تقاريرك واتصالاتك . أود حقا أن أستمع إلى أفكارك حول التوصيات أعلاه وأن أستمع إلى وجهة نظرك وأفكارك حول كيفية تطوير هذا المجال من إدارة المشروع بشكل أكبر ،


النص الأصلي

هل يعاني مشروعك من ظاهرة البطيخ ؟ ی في تقرير حديث حول " إدارة المشاريع المتعثرة " ، أفاد مجلس الـرؤساء التنفيذيين أن ما يقرب من 75 % مـن المؤسسات أكدت بأن أكثر من % 20 من المشروعات التي تبدو صحية تخفي مشاكل المشروع في جوهرها ! من واقع خبرتي المهنية ، فإن ما يمكن وصفه بمشاريع البطيخ هذه تظهر الأخضر ( أو الصحي ) من الخارج ولكن خـلف هذا الغلاف الاخضر الذي يحيط بها يتخفى لـون احـمر فاقع في الـداخـل ، هذه الظاهرة الخادعة تحـدث عـادة لسببين : ی 1. غالباً ما يتردد مـديـر المشروع أو أعـضـاء فـريـق المشروع في تصعيد المشكلات عند تحديدها و / أو 2. فشل ادارة المشروع ان احد عناصر ادارة المشروع او مـوارده مـثـل الجـدول الزمني التقليدي ، والتكلفة ، والـنطاق ، والـمـخاطـر و غيرها مـن تـدابير التتبع الأخـرى في اكتشاف الخـلـل لـلمؤشرات الـرئـيسـية المشروع أو ان تلك الموشرات لم يتم إنشاؤها اصلاً اوالاتفاق بشأنها مع اصحاب المصلحة في بداية المشروع . هل هذا يبدو مألوفا ؟ أعتقد أن تشبيه البطيخ له صدى لدى جميع مديري المشاريع . لقد رأيت ( وربما أبلغت عن نفسي ... في الماضي بالطبع ) العديد من المشاريع التي تظهر على المسار الصحيح ، ولكن بمجرد قيامك ببعض التتبع ، تجد نفسك في الواقع في مأزق كبير . عامل الخوف : في الأيام الأولى من مسيرتي المهنية في إدارة المشاريع ، شعرت بعدم الارتياح لتحويل المشروع إلى اللون الرمادي أو الأحمر . شعرت أنـه سـيطرح السؤال عـن كـفاءتي أو مهارتي كمدير للمشروع . كانت هذه وجهة نظر عاطفية وليست وجهة نظر مهنية مـدعـومـة بـالـبيانات . لقد تعلمت بمرور الوقت . ومن . خلال التجربة . أن البيانات لا تكذب وأنه من الضروري تماما أن تنعكس صحة المشروع بدقة وشفافية لكافة المعنيين من أصحاب المصلحة ، خاصة عندما يكون المشروع خارج المسار الصحيح و يتطلب الأمر إيصال ذلك في أقرب وقت ممكن لأصحاب المصلحة المعنيين قبل فقدان السيطرة او زيادة المخاطر - كلما كان ذلك مبكراً كان أفضل للجميع . وبصفتك مدير مشروع محترف ، فمن واجـبك أن تكون منفتحا وصادقا بشأن بيانات المشروع . وبالاضافة لكون ذلك جزءاً من مـدونة قـواعـد السلوك الأخلاقية الخاصة بك إذا كنت تحمل شهادة محترف ادارة المشاريع PMP لا ينبغي أن يكون ذلك أمراً تخاف منه ، بل على العكس من ذلك ، فهذه علامة على وعيك ومهنيتك و تحملك للمسؤولية بأن المساعدة مطلوبة و الحصول على الثقة للتعامل مع هذه التحديات و المشكلات ، ويزبد ذلك من إحتمالية حصولك على المساعدة التي تحتاجها في مشروع ما عندما تكتنفه المشاكل وتحتاج الى المساعدة العاجلة . قضايا المؤشر : السبب الثاني هو أيضا شائع جداً : كم منكم أنشأ حدودا حمراء وخضراء للتكلفة أو الجدول الزمني أو النطاق في مشروع ما ؟ هل قمت بالتنسيق المسبق مع أصحاب الست الممارسة مين مهال وام ۲۰ الـمصلحة لـديـك وحـصلت على الـمـوافـقة الصريحة و الموثقة منهم في البداية على حدود المستويات المقبولة من الانحراف عن الخطة أو التباين للمشروع ؟ أعتقد أن نحو % 50 من المشاريع لم يتم الاتفاق بشأن متطلباتها و مؤشراتها مع كافة اصحاب المصلحة المعنيين في البداية ! فعلى سبيل المثال ، عندما تكون في منتصف الطريق في تنفيذ المشروع تفوتك مرحلة مهمة بأسبوع واحد ، هل تحول هذا المشروع حينئذ إلى اللون الأحمر ؟ أم أنه تم الاتفاق في البداية على أن هـذا تجاوز مقبول ؟ ماذا لو كانت لديك مشكلة في الموارد ظلت مفتوحة لمدة شهر واحـد . هـل هـناك حـد معين يشير إلى أن أي مشكلة مفتوحة لأكثر من 4 أسـابـيـع تـحول المشروع إلى اللون الأحمر ؟ هذه مجرد أمثلة متكررة لتسليط الضوء على التحدي الـذي يـمكن أن يـواجـهـه مـديـر المشروع عـنـد ظـهور المشاكل . أود ان أؤكـد انـك قـد تـضـع نفسك في مأزق و تهيء نفسك لـمـوقـف صـعب ان لـم تـنسق مسبقاً مع اصحاب المصلحة المعنيين و تتفق معهم بشفافية و وضـوح تام على وجـود مجـموعـة محـددة جيدا و معرفة بدقة و متفق عليها مـن الحـدود القصوى و التجاوزات والتباين المقبول للمجالات الرئيسية والفرعية لخطة ادارة المشروع- و على الأخص- تحديد الفئات و المراحل في التقارير الرئيسية لذلك المشروع و مستويات الانحراف المقبولة فيها ، ان لم تفعل ذلك بمهنية و مسؤولية فأنت في حقيقة الامـر تـقـوم بـإعـداد نـفسك لمحادثة صعبة للغاية مع أصحاب المصلحة والجهات الراعية إذا دقت فروحان وقت التسليم ثم ظهرت المشكلات ساعة فجأة دفعة واحدة ! وتـذكـر أن الـمشـاريـع المختلفة سيكون لها مجـموعـة مختلفة من التحديات والمتباينات و الحدود القصوى حسب التعريفات و الاتفاق المسبق بين مدير المشروع و اصحاب المصلحة اليك بعض التوصيات حول كيفية تحويل البطيخ إلى لون واحد محدد : حـد فـئـات الـتـقاريـر الـرئـيسـيـة وحـدودهـا في مـرحـلة التخطيط مع أصحاب المصلحة للمشروع واحصل على طريقة اعتماد استلام عناصر المشروع بدقة و وضـوح . عادة ما تكون الفئات الرئيسية هي : • الوقت ه التكاليف • نطاق العمل الجودة ه الموارد المخاطر العوامل الخارجية والبيئية • متطلبات المشروع بصورة شاملة استخدم ألـوان متناسقة و ثابتة للإشارة إلى حالة كل عنصر في المشروع : حدد بدقة و ثبات دائم ألوان الفئات والعناصر حسب خطة المشروع للأحمر و الرمادي والأخضر : ماذا يعني أن يكون المشروع في النطاق " الأحـمر " ؟ هـل تـجاوزت ميزانيتك بمقدار معين من الريالات ؟ أو بمقدار معين من الأيـام ؟ هـل انتهـت او أسـتهلكت الـمـوارد الـرئـيسـية للمشروع أو أعـيـد تخصيصها لغير مـا رصـدت لـه أصـلاً ؟ تحتاج ( و بـالـتعاون مـع فـريـقك واصحاب المصلحة المعنيين والجهات الراعية للمشروع ) إلى تحديد ما يعنيه ذلك إذا كان المشروع في " اللون الأحمر " . قد تختار تعيين المحددات للمشاريع البسيطة إلى الأكثر تعقيدا ، بناءً على الأثر الاستراتيجي لتلك العناصر من المشروع أو بناءً على الأولويات و الموارد المتاحة للمشروع ، نفس الشيء بالنسبة للمشروعات " الرمادية " - قم بتعيين المحددات التي تكون واضحة للجميع بحيث يقوم الجميع بالإبلاغ •بنفس الـطـريـقة عـن مـهام المشروع الـخـاصـة بــهم و التجاوزات او الانحـرافـات التي تحصل اثناء التنفيذ . و عادة ما يكون اللون الأخضر واضحًـا جـداو لـيس مـحـل جدل ! قم بتعريف المحددات اللازمة لكافة عناصر المشروع و اتفق بشأنها مع اصحاب المصلحة بحيث تكون ثابتة طـوال فترة تنفيذ المشروع . بمجـرد تعيين المحـددات و الاتفاق بشأنها ، قم بارسال هذه المحددات لاستخدامها للإبلاغ عن حالة المشروع لجميع أصحاب المصلحة ، لذلك عندما تقوم بتحديثهم في كل ما يتعلق بعناصر المشروع المختلفة ، فإنك حينذاك لا تترك مجالاً لسوء الفهم والغموض حـول عـناصر المشروع و خـططه ، و سـوف يتيح ذلـك لـك و لفريقك و لأصحاب المصلحة مجالاً لجودة التواصل المحترف و الواضح و يمكنك من إدارة علاقات أصحاب المصلحة بشكل أفضل وأكفأ . إذا كان المشروع باللون الأحمر أو الرمادي ، فيجب أن يكون لديك خطة لإعادته إلى اللون الأخضر وسوف تحتاج إلى الاتفاق مع اصحاب المصلحة حول الجدول الزمني لإعادة المشروع إلى اللون الأخضر . استخدم نفس المؤشرات ( سهم لأعلى ، لأسفل ، خـط ثابت ) لإظهار الاتجاه بصورة ثابتة و متكررة في جميع مراحل المشروع و التقارير التغلب على عامل الخوف : كلما أسرعت في الإقرار بأنك في ورطة و توفرت لديك الثقة في الإبلاغ عنها ، كلما وضعت قدمك على طريق التعافي مبكرا . بصفتك مـديـر المشروع فـأنـت مـسؤول أمـام أصحاب المصلحة والراعي لتكون صريحاً جـدا و شـفافـاً بشأن سلامة المشروع و تحقيقه لمتطلباته وأهدافه . خاصة عندما لا تسير الأمور بسلاسة من بداية المشروع وحتى نهايته ، لذا عليك ان تكون و بصفة دائمة متسقا و محدداً في تقاريرك واتصالاتك . أود حقا أن أستمع إلى أفكارك حول التوصيات أعلاه وأن أستمع إلى وجهة نظرك وأفكارك حول كيفية تطوير هذا المجال من إدارة المشروع بشكل أكبر ، وإبعاد أ أنفسنا عن مشاريع البطيخ الخادعة ذات اللونين إلى المشاريع الأكثر خضرة


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

1-المذهب الحنفي...

1-المذهب الحنفي هو أحد المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة في الإسلام. بدأ نشأته في الكوفة وبغداد مع ...

الجهاز البولي ا...

الجهاز البولي التناسلي الكلية فيها حمراء غامقة ومتطاولة وتمتد على طول الناحية الظهرية وعند إزالة ال...

1. إشكالية الدر...

1. إشكالية الدراسة: يولي البحث العلمي اهتماما كبيرا بدراسة الامراض المزمنة خاصة في ميادين العلوم الا...

لقد ساهمت المؤس...

لقد ساهمت المؤسسات العمومية الصناعية والتجارية والاقتصادية في بناء الاقتصاد الوطني وذلك من خلال دوره...

وُلد الأنبا شنو...

وُلد الأنبا شنوده في شندويل بالقرب من أخميم في عام 49 للشهداء 333م وكان في صغره يرعى الغنم. ولما بلغ...

أولا : شراء الم...

أولا : شراء المنقولات أيا كان نوعها بقصد بيعها أو تأجيرها بذاتها أو بعد تهيئتها في صورة أخرى. وكذلك ...

ت الدولة الإسلا...

ت الدولة الإسلامية بعد أن هاجر المسلمون إلى المدينة المنورة، وحكمها رسولالله -صلى الله عليه وسلم- حت...

التدفق، يشير نش...

التدفق، يشير نشاطها إلى أن المشاركين في المناقشة لم يكونوا متحدين في تفسيرهم للمعلومات. تم تأكيد ذل...

ٌسري هدا المبدأ...

ٌسري هدا المبدأ على جمٌع التؤمٌنات فٌما عدا تؤمٌنات الحٌاة أو الوفاة ،وبالتالً فهو ٌنطبق علً تؤمٌنا...

السؤال الثالث: ...

السؤال الثالث: ما ثالث ما تريده الزوجة من زوجها؟ الجواب : الإجابة رقم (٤): الاحترام المتبادل لئن كت...

un jour, un hom...

un jour, un homme sans emploi et sans ressources a postulé pour un emploi dans l'une des entreprises...

المبحث الأول ال...

المبحث الأول التعريف بمصطلحات العنوان حديثنا عن السماحة الأديان وآداب الحوار مع الآخر" يستوجب التعري...