لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (58%)

يُعْرَّفُ التَّنَمُّرَ عَلى أَنَّهُ الَْْذى الَّذي يُمارِسُهُ الْقَوِيُّ عَلى الضَّعيفِ، أَوْ بِأسُْلوبٍ مَعْنَوِ ي أَوْ مادِ ي. وَيَحْدُثُ التَّنَمُّرُ في أَماكِنَ وَأَعْمارٍ مُخْتَلِفَةٍ، يَسْعى فيها الْمُتَنَ مرُ -أَي الشَّخْصُ الَّذي يَقومُ بِفِعْلِ التَّنَمُّرِ - إِلى إيذاءِ الْمُتَنَ مرِ عَلَيْهِ وَمُضايَقَتِهِ إِ ما لِلِِسْتِمْتاعِ بِهذِهِ الَْْذِيَّةِ أَوْ لِِسْتِغْلِلِهِ في أَداءِ أَمْرٍ ما، دونَ أَسْبابٍ واضِحَةٍ تُفَ سرُ اعْتِداءَ هُ أَوْ سُلوكَهُ الْعُدْوانِيَّ الْمُتَكَ ررَ عَلى هذا الشَّخْصِ. وَتُعَرَّفُ عَمَلِيَّةُ التَّنَ مرِ بِأنََّها عَمَلِيَّةٌ تَحْدُثُ بِشَكْلٍ مُتَكَ ررٍ وَمَقْصودٍ، فَحُصولُ مَوْقِفٍ بِالصُّدْفَةِ بَيْنَ اثْنَيْنِ نَتيجَةَ خِلِفٍ ما لِ يُعْتَبَرُ تَنَمُّرًا، وَلِلتَّنَمُّرِ أَسْبابٌ كَثيرَةٌ يُمْكِنُ أَنْ نَرْصُدَ مِنْها بَعْضَ الْمُشاهَداتِ الْمُتَعَلِ قَةِ بِالَْْحْداثِ وَالْمَواقِفِ كَتَفَوُّقِ الشَّخْصِ الْمُتَنَمَّرِ عَلَيْهِ وَعَدَمِ رَغْبَةِ الْمُتَنَ مرِ في وَقَدْ يَكونُ عَدَمُ الث قَةِ بِالنَّفْسِ وَراءَ التَّنَمُّرِ وَسَبَبٌ في إيقاع الَْْذى بِالْْخَرينَ بَلْ وَأَنْ يَتَحَوَّلَ ذلِكَ إِلى هَدَفٍ يُشْعِ رُهُ بِالنَّجاحِ. يَكونَ تَعَرُّضُ الْمُتَنَ مرِ لِلتَّنَمُّ رِ مِنْ قِبَلِ آخَرينَ سَبَبًا في أَنْ يُصْبِحَ مُتَنَ مرًا عَلى يَبْرُزُ في حَياتِنا الْيَوْمَ نَوْعٌ جَديدٌ مِنْ أَنْواعِ التَّنَمُّرِ يُسَ مى التَّنَمُّرَ الِْْلِكْترونِيَّ، مِنْها أَنَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَ الْقُوَّةِ الْبَدَنِيَّةِ فَهُوَ يُظْهِرُ قُوَّتَهُ أَثْناءَ تَنَمُّرِهِ عَلى ضَحِيَّتِهِ ، كَما يَتَظاهَرُ بِأنََّهُ مُسَيْطِرٌ، سُرْعانَ ما يَتَراجَعُ في حالِ وُقوفِ الضَّحِيَّةِ أَمامَهُ وَمُواجَهَتِهِ أَوِ الصُّراخِ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ عَلَيْهِ أَثْناءَ التَّواجُدِ في ال ساحاتِ الْعامَّةِ أَوِ الْمَدْرَسَةِ عَلى تَتَعَدَّدُ أَماكِنُ ظُهورِ التَّنَمُّرِ كَما تَتَعَدَّدُ أَشْكالُهُ، حَيْثُ أَنَّ الْمُتَنَ مرَ غالِبًا ما يَبْدَأُ بِأذَِيَّةٍ صَغيرَةٍ لِيَرى مَدى قَبولِها وَيَقيسَ رَدَّةَ وَبِمُجَرَّدِ إِظْهارِ الصَّ د وَعَدَمِ التَّقَبُّلِ يَتَراجَعُ وَيَبْتَعِدُ. تَجَنُّبُ التَّعامُلِ مَعَ الَْْشْخاصِ ا لمُتَنَ مرينَ وَتَجاهُلِهُمْ، الْمُتَنَ مرَ تَتَحَكَّمُ فيهِ رَغَباتُهُ الْمُؤْذِيَةُ عَلى الَْْغْلَبِ. عَلَيْنا أَنْ نُدْرِكَ أَنَّ الْوُقوفَ في وَجْهِ التَّنَمُّرِ وَمُعالَجَةَ سُلوكِ الْمُتَنَ مرِ لِ يَكونُ بِالِِسْتِسْلِمِ لَهُ وَتَقَبُّلِ فِعْلِهِ،


النص الأصلي

يُعْرَّفُ التَّنَمُّرَ عَلى أَنَّهُ الَْْذى الَّذي يُمارِسُهُ الْقَوِيُّ عَلى الضَّعيفِ، كانَ هذا الَْْذى عَنْ طَريقِ الْقَوْلِ أَوِ الْفِعْلِ، أَوْ بِأسُْلوبٍ مَعْنَوِ ي أَوْ مادِ ي. وَيَحْدُثُ التَّنَمُّرُ في أَماكِنَ وَأَعْمارٍ مُخْتَلِفَةٍ، يَسْعى فيها الْمُتَنَ مرُ -أَي الشَّخْصُ الَّذي يَقومُ بِفِعْلِ التَّنَمُّرِ - إِلى إيذاءِ الْمُتَنَ مرِ عَلَيْهِ وَمُضايَقَتِهِ إِ ما لِلِِسْتِمْتاعِ بِهذِهِ الَْْذِيَّةِ أَوْ لِِسْتِغْلِلِهِ في أَداءِ أَمْرٍ ما، دونَ أَسْبابٍ واضِحَةٍ تُفَ سرُ اعْتِداءَ هُ أَوْ سُلوكَهُ الْعُدْوانِيَّ الْمُتَكَ ررَ عَلى هذا الشَّخْصِ. وَتُعَرَّفُ عَمَلِيَّةُ التَّنَ مرِ بِأنََّها عَمَلِيَّةٌ تَحْدُثُ بِشَكْلٍ مُتَكَ ررٍ وَمَقْصودٍ، فَحُصولُ مَوْقِفٍ بِالصُّدْفَةِ بَيْنَ اثْنَيْنِ نَتيجَةَ خِلِفٍ ما لِ يُعْتَبَرُ تَنَمُّرًا، يَكونُ كَذلِكَ إِذا ما تَكَرَّرَ نَفْسُ الْفِعْلِ تِجاهَ شَخْصٍ واحِدٍ أَوْ مَجْموعَةٍ مِنَ يَظْهَرُ التَّنَمُّرُ في مَراحِلَ مُبَ كرَةٍ جِدًّا مِنْ عُمْرِ الِْْنْسانِ، الْمَدْرَسَةِ وَالْجامِعَةِ وَمِنْ ثَمَّ مُحيطِ الْعَمَلِ. وَلِلتَّنَمُّرِ أَسْبابٌ كَثيرَةٌ يُمْكِنُ أَنْ نَرْصُدَ مِنْها بَعْضَ الْمُشاهَداتِ الْمُتَعَلِ قَةِ بِالَْْحْداثِ وَالْمَواقِفِ كَتَفَوُّقِ الشَّخْصِ الْمُتَنَمَّرِ عَلَيْهِ وَعَدَمِ رَغْبَةِ الْمُتَنَ مرِ في وَقَدْ يَكونُ عَدَمُ الث قَةِ بِالنَّفْسِ وَراءَ التَّنَمُّرِ وَسَبَبٌ في إيقاع الَْْذى بِالْْخَرينَ بَلْ وَأَنْ يَتَحَوَّلَ ذلِكَ إِلى هَدَفٍ يُشْعِ رُهُ بِالنَّجاحِ. يَكونَ تَعَرُّضُ الْمُتَنَ مرِ لِلتَّنَمُّ رِ مِنْ قِبَلِ آخَرينَ سَبَبًا في أَنْ يُصْبِحَ مُتَنَ مرًا عَلى يَبْرُزُ في حَياتِنا الْيَوْمَ نَوْعٌ جَديدٌ مِنْ أَنْواعِ التَّنَمُّرِ يُسَ مى التَّنَمُّرَ الِْْلِكْترونِيَّ، وَهُوَ الَّذي يَقومُ فيهِ أَشْخاصٌ بِمُهاجَمَةِ مُسْتَخْدِمي شَبَكاتِ التَّواصُلِ الِِجْتِماعِ ي بِشَكْلٍ مُباشِرٍ أَوْ غَيْرِ مُباشِرٍ، وَذلِكَ بِاسْتِخْدامِ حِساباتٍ قَدْ تَكونُ وَلِ تَخْتَلِفُ أَسْبابُ هؤُلِءِ الْمُتَنَ مرينَ الِْْلْكترونِي ينَ عَنِ الَْْسْبابِ الَّتي وَلكِنْ يَجِبُ أَنْ نَتَذَكَّرَ جَي دًا أَنَّ اخْتِفاءَ الشَّخْصِيَّةِ وَراءَ أَسْماءٍ مُسْتَعارَةٍ عَلى الِْْنْتَرْنِ تِ هُوَ الْْ كْثَرُ انْتِشارًا في حَياتِنا الْواقِعِ يَّةِ؛ يَسْتَطيعُ أَنْ يَرْتَدِيَ قِناعًا يُخْفي فيهِ وَجْهَهُ عَنِ الْْخَرينَ. يَتَوَجَّبُ عَلَيْنا أَنْ نَعْرِفَ صِفاتِ الشَّخْصِ الْمُتَنَ مرِ ، فَالْحَلُّ يَكْمُنُ في تَحْديدِ هذِهِ التَّفاصيلِ الصَّغيرَةِ وَمَعْرِفَتُها لِيَسْهُلَ التَّعامُلُ مَعَ مِثْلِ هؤُلِءِ الَْْشْخاصِ وَإيقافُهُمْ. مِنْها أَنَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَ الْقُوَّةِ الْبَدَنِيَّةِ فَهُوَ يُظْهِرُ قُوَّتَهُ أَثْناءَ تَنَمُّرِهِ عَلى ضَحِيَّتِهِ ، كَما يَتَظاهَرُ بِأنََّهُ مُسَيْطِرٌ، سُرْعانَ ما يَتَراجَعُ في حالِ وُقوفِ الضَّحِيَّةِ أَمامَهُ وَمُواجَهَتِهِ أَوِ الصُّراخِ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ عَلَيْهِ أَثْناءَ التَّواجُدِ في ال ساحاتِ الْعامَّةِ أَوِ الْمَدْرَسَةِ عَلى تَتَعَدَّدُ أَماكِنُ ظُهورِ التَّنَمُّرِ كَما تَتَعَدَّدُ أَشْكالُهُ، حَيْثُ يُحاوِلُ الشَّخْصُ الْمُتَنَ مرُ الِِقْتِرابَ مِنَ الْفَرْدِ الْمُسْتَهْدَفِ أَوِ وَفي حالِ كَوْنِ الشَّخْصِ الْمُسْتَهْدَفِ غَيْرَ قادِرٍ عَلى فَالْحَلُّ الَْْفْضَلُ في هذِهِ الْحالَةِ هُوَ الصُّراخُ بِصَوْتٍ عالٍ أَوْ لَفْتُ انْتِباهِ الن اسِ لِما يَحْصُ لُ كَيْ يَخافَ يَجِبُ أَنْ يَتَحَل ى الْفَرْدُ بِالْقُوَّةِ النَّفْسِيَّةِ وَالْجَسَدِيَّةِ الَّتي تُسْهِمُ في رَدْعِ الْمُتَنَ مرِ وَالْوُقوفِ في وَجْهِهِ، أَوْ يُؤْذِيَ بِأ ي شَكْلٍ مِنَ الَْْشْكالِ. حَيْثُ أَنَّ الْمُتَنَ مرَ غالِبًا ما يَبْدَأُ بِأذَِيَّةٍ صَغيرَةٍ لِيَرى مَدى قَبولِها وَيَقيسَ رَدَّةَ وَبِمُجَرَّدِ إِظْهارِ الصَّ د وَعَدَمِ التَّقَبُّلِ يَتَراجَعُ وَيَبْتَعِدُ. تَجَنُّبُ التَّعامُلِ مَعَ الَْْشْخاصِ ا لمُتَنَ مرينَ وَتَجاهُلِهُمْ، الْمُتَنَ مرَ تَتَحَكَّمُ فيهِ رَغَباتُهُ الْمُؤْذِيَةُ عَلى الَْْغْلَبِ. عَلَيْنا أَنْ نُدْرِكَ أَنَّ الْوُقوفَ في وَجْهِ التَّنَمُّرِ وَمُعالَجَةَ سُلوكِ الْمُتَنَ مرِ لِ يَكونُ بِالِِسْتِسْلِمِ لَهُ وَتَقَبُّلِ فِعْلِهِ، بَلْ يَكونُ بِالْمُواجَهَةِ الْجَماعِيَّةِ إِذا كانَ أَوْ عَبْرَ التَّواصُلِ مَعَ أُسْرَتِهِ في حالِ كانَ الْمُتَنَ مرُ لِ يَزالُ في وَبِتَوْجيهِهِ إِلى الِْْرْشادِ النَّفْسِ ي وَالسُّلوكِ ي لِلْوُقوفِ عَلى الَْْسْبابِ


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

ISTJ شصية هادئ ...

ISTJ شصية هادئ وجاد ويكسب النجاح من خلال الدقة والاعتمادية. وعملي وواقعي ومسؤول. ويقرر منطقيا ما يجب...

بعد حادثين عنيف...

بعد حادثين عنيفين في غضون ستة أسابيع في المستشفى الذي تدعمه أطباء بلا حدود في خمر باليمن، اتخذنا الق...

عنوان الدرس: ال...

عنوان الدرس: المؤسسة و حماية البيئة. عنوان المقطع :2 المعايير المعتمدة لحماية البيئة أهداف المقطع ...

وعلى العكس من ع...

وعلى العكس من علماء الاجتماع، إهتم علماء الأنثروبولوجيا بالخواص الوبائية الأمراض الشعوب غير الغربية ...

تجارب الآنسة أو...

تجارب الآنسة أوفيليا وآراؤها كان البيت الذي عُهد إلى الآنسة أوفيليا بالإشراف على إدارته غارقاً في خ...

على الرغم من ال...

على الرغم من العقبات، مثل ضعف التطبيق وقلة الموارد، شكّلت التنظيمات مرحلة مهمة في تاريخ الدولة العثم...

ينقسم االسم من ...

ينقسم االسم من حيث العدد بدوره إلى ثالثة اقسام معروفة وهي على الترتيب: المفرد، المثنى، الجمع . * ال...

مراحل التخطيط ا...

مراحل التخطيط العمراني : ويتم التخطيط العمراني على أربعة مراحل رئيسة : المرحلة الأولى : التخطيط ال...

: التجديد في ال...

: التجديد في الأوزان والقوافي بدأ التطور في موسيقى الشعر منذ وقت مبكر إبان انتشار الغناء في الحجاز و...

لتكافؤ فً التوز...

لتكافؤ فً التوزع الجغرافً للمصادر والموارد الطبٌعٌة : وذلن بسبب تباٌن العوامل والظروف الطبٌعٌة، وخا...

إذا حدث أن توفي...

إذا حدث أن توفي احد الخصوم أثناء نظر الدعوى فإنها تنقطع شريطة أن تكون قابلة لالنتقال إلى الخلف سواء ...

وفي ترجمتنا لهذ...

وفي ترجمتنا لهذين العلمين اضطررنا أن نبتعد عن المعنى الاشتقاقي للفظين الدالين عليهما في اللغات الاور...