خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
يحكى أنّه في يوم من الأيام أقام مجموعة كبيرة من الضفادع مسابقة كبيرة لاختيار أسرع ضفدع في القرية، حيث كان عليهم الوصول إلى أعلى برج في أقل وقت ممكن وبذلك سيحدّد الفائز، فبدأت المسابقة وركض جميع الضفادع باتجاه البرج وبدأوا بالتسلّق، وفي أثناء ذلك كانت أصوات سكّان القرية من البشر والضفادع الآخرين تتعالى بعبارات التحذير والتخويف من طول الطريق وصعوبته، فسمع الضفادع كلامهم وأخذوا يتساقطون الواحد تلو الآخر، فبعضهم خسر خسارة كبيرة من البداية، وبعضهم تعثر قليلاً لكنه انهزم في النهاية. سقط جميع الضفادع إلا ضفدعاً واحداً والذي استمر بالرّكض إلى أن وصل إلى قمة البرج وفاز في السباق، فحياه كلّ الناس والضفادع وصفقوا له وهتفوا طويلاً، وعندما أراد أهل القرية معرفة السرّ، استضافوه على المنصة وسألوه عن سر فوزه بالرّغم من سقوط الضفادع الآخرين لكنّه لم يجب، فسألوه مرة أخرى قائلين: كيف استطعت هزيمة جميع الضفادع والاستمرار بالمسير بالرّغم من صعوبة الطريق ووعورته، ولكنه أيضاً لم يجب! فسألوه مرّة ثالثة وهنا كانت الصاعقة؛ فقد كان الضفدع الذي فاز أصمّاً! فلم يستمع لعبارات الإحباط والتخويف، ولم يلتفت لما كان يقوله الناس من الكلام السلبي المحبط لذا فقد حقّق مراده، ونال لقب أسرع ضفدع في القرية. فيديو قد يعجبك: بائع القماش كان هناك رجل كادح ويعمل بجدّ في بيع القماش سنوياً إلى أصحاب المراكب الشراعية في المدينة، وفي سنة من السنوات قص الرجل الأقمشة حسب ما يطلبه أصحاب السفن وذهب به إلى مكان تجمعهم ليبيعها ويكسب رزقه، إلا أن المفاجأة كانت هنا! فقد وصل الرجل إلى المكان ووجدهم جميعاً يشترونها من أحد تجار الأقمشة الذي سبقه إلى المكان وباع التجار، فانصدم صدمة كبيرة فهو يكسب قوته وقوت عائلته من هذه التجارة، جلس الرجل على طرف الطريق، وبدأ يفكّر بمشكلته ويحاول إيجاد طريقة لحلها، وفي تلك الأثناء كان الناس وأصحاب المراكب يمرّون من أمامه ويزعجونه بكلماتٍ سيئة، حتى قال له أحدهم: خذ هذه الأقمشة واصنع منها سراويل وارتديهم، وهنا انتبه صاحب الأقمشة إلى هذه الجملة، وبالفعل ذهب إلى منزله وصنع من أقمشة المراكب سراويل ثم نزل إلى السوق وعرضهم وأصبح ينادي بطريقة تسويقيّة جميلة، فبدأ الناس بالإقبال عليه وباع كلّ السراويل التي صنعها، فهي كانت مصنوعة من قماش مميز يتحمل الظروف الصعبة. فرح الرجل فرحاً كبيراً، فأصبح يضيف عليها إضافات كالجيوب ليجلب اهتمام المزيد من سكان المدينة والصيادين، وهكذا باع أكثر وصارت صناعته للسراويل مطلوبة في كلّ المدينة على مدى العام مما زاد ربحه، وهكذا استطاع التاجر تحويل سخرية الآخرين وظروفه الصعبة إلى فكرة إبداعيّة خلّاقة. الكنز في أحد الأيام كان هناك تاجر كثير الترحال والسفر، لكن لكبر سنه وحصوله على المال الوفير الذي يكفيه للعيش؛ بدأ يفكّر في الاستقرار والتوقف عن السفر، فوجد بيتاً جميلاً في المدينة وسأل صاحبه عن إمكانية أن يشتريه فوافق صاحب البيت، فاشتراه وعاش به سعيداً هو وعائلته، وفي يوم من الأيام قرّر الرجل أن يوسّع مساحة المنزل الداخليّة بإزالة حائط كبير، وعندما هدمه وجد تحته صندوق كبير مليء بالذهب والمجوهرات. أخذ الرجل الصندوق وذهب به إلى صاحب المنزل، وقال له: لقد وجدت هذا الصندوق في منزلي وهو من حقّك لأن المنزل كان لك، وفرح فرحاً شديداً وشكره، فقد كان بإمكانه أن يسرق الذهب ولن يعلم صاحب المنزل، فقرّر أن يكافئه على أمانته وأهداه الصندوق بما فيه من ذهب ومجوهرات، وعاش الرجل غنياً لبقية حياته. الحليب المسكوب طلبت أم أحمد من أحمد يوماً أن يذهب ليشتري لها الحليب، وأوصته أن لا يتحدث إلى أحدٍ في الطريق ولا يلعب مع الأطفال حتى لا يقع منه إناء الحليب وينكسر، فذهب أحمد واشترى الحليب وسار في طريق عودته إلى المنزل، وبينما كان في الطريق رأى مجموعة من الأطفال متجمعين حول سيارة مما أثار فضوله لمعرفة الأمر الذي يتجمعون بسببه، فذهب باتجاههم لكنه انزلق ووقع منه الإناء وانسكب الحليب، بكى أحمد ولم يعرف ماذا يفعل، فقال له صديقه رائد: قل لأمك أن رجلاً صدمك فوقع منك الإناء وانكسر، لكن أحمد رفض أن يقول غير الصدق ورجع إلى المنزل، فسامحته وشكرته على صدقه ولم تعاقبه، وأوصته أن يطيع أوامرها في المرة القادمة.
يحكى أنّه في يوم من الأيام أقام مجموعة كبيرة من الضفادع مسابقة كبيرة لاختيار أسرع ضفدع في القرية، حيث كان عليهم الوصول إلى أعلى برج في أقل وقت ممكن وبذلك سيحدّد الفائز، فبدأت المسابقة وركض جميع الضفادع باتجاه البرج وبدأوا بالتسلّق، وفي أثناء ذلك كانت أصوات سكّان القرية من البشر والضفادع الآخرين تتعالى بعبارات التحذير والتخويف من طول الطريق وصعوبته، فسمع الضفادع كلامهم وأخذوا يتساقطون الواحد تلو الآخر، فبعضهم خسر خسارة كبيرة من البداية، وبعضهم تعثر قليلاً لكنه انهزم في النهاية. سقط جميع الضفادع إلا ضفدعاً واحداً والذي استمر بالرّكض إلى أن وصل إلى قمة البرج وفاز في السباق، فحياه كلّ الناس والضفادع وصفقوا له وهتفوا طويلاً، وعندما أراد أهل القرية معرفة السرّ، استضافوه على المنصة وسألوه عن سر فوزه بالرّغم من سقوط الضفادع الآخرين لكنّه لم يجب، فسألوه مرة أخرى قائلين: كيف استطعت هزيمة جميع الضفادع والاستمرار بالمسير بالرّغم من صعوبة الطريق ووعورته، ولكنه أيضاً لم يجب! فسألوه مرّة ثالثة وهنا كانت الصاعقة؛ فقد كان الضفدع الذي فاز أصمّاً! فلم يستمع لعبارات الإحباط والتخويف، ولم يلتفت لما كان يقوله الناس من الكلام السلبي المحبط لذا فقد حقّق مراده، ونال لقب أسرع ضفدع في القرية. فيديو قد يعجبك: بائع القماش كان هناك رجل كادح ويعمل بجدّ في بيع القماش سنوياً إلى أصحاب المراكب الشراعية في المدينة، وفي سنة من السنوات قص الرجل الأقمشة حسب ما يطلبه أصحاب السفن وذهب به إلى مكان تجمعهم ليبيعها ويكسب رزقه، إلا أن المفاجأة كانت هنا! فقد وصل الرجل إلى المكان ووجدهم جميعاً يشترونها من أحد تجار الأقمشة الذي سبقه إلى المكان وباع التجار، فانصدم صدمة كبيرة فهو يكسب قوته وقوت عائلته من هذه التجارة، والتي تعود عليه بكثير من الربح. جلس الرجل على طرف الطريق، وبدأ يفكّر بمشكلته ويحاول إيجاد طريقة لحلها، وفي تلك الأثناء كان الناس وأصحاب المراكب يمرّون من أمامه ويزعجونه بكلماتٍ سيئة، حتى قال له أحدهم: خذ هذه الأقمشة واصنع منها سراويل وارتديهم، وهنا انتبه صاحب الأقمشة إلى هذه الجملة، ولم يعتبرها جملة عابرة، وبالفعل ذهب إلى منزله وصنع من أقمشة المراكب سراويل ثم نزل إلى السوق وعرضهم وأصبح ينادي بطريقة تسويقيّة جميلة، فبدأ الناس بالإقبال عليه وباع كلّ السراويل التي صنعها، فهي كانت مصنوعة من قماش مميز يتحمل الظروف الصعبة. فرح الرجل فرحاً كبيراً، وطلب منه الناس مزيداً من السراويل، فأصبح يضيف عليها إضافات كالجيوب ليجلب اهتمام المزيد من سكان المدينة والصيادين، وهكذا باع أكثر وصارت صناعته للسراويل مطلوبة في كلّ المدينة على مدى العام مما زاد ربحه، وهكذا استطاع التاجر تحويل سخرية الآخرين وظروفه الصعبة إلى فكرة إبداعيّة خلّاقة. الكنز في أحد الأيام كان هناك تاجر كثير الترحال والسفر، لكن لكبر سنه وحصوله على المال الوفير الذي يكفيه للعيش؛ بدأ يفكّر في الاستقرار والتوقف عن السفر، فوجد بيتاً جميلاً في المدينة وسأل صاحبه عن إمكانية أن يشتريه فوافق صاحب البيت، فاشتراه وعاش به سعيداً هو وعائلته، وفي يوم من الأيام قرّر الرجل أن يوسّع مساحة المنزل الداخليّة بإزالة حائط كبير، وعندما هدمه وجد تحته صندوق كبير مليء بالذهب والمجوهرات. أخذ الرجل الصندوق وذهب به إلى صاحب المنزل، وقال له: لقد وجدت هذا الصندوق في منزلي وهو من حقّك لأن المنزل كان لك، فتعجب الرجل من أمانته، وفرح فرحاً شديداً وشكره، فقد كان بإمكانه أن يسرق الذهب ولن يعلم صاحب المنزل، فقرّر أن يكافئه على أمانته وأهداه الصندوق بما فيه من ذهب ومجوهرات، وعاش الرجل غنياً لبقية حياته. الحليب المسكوب طلبت أم أحمد من أحمد يوماً أن يذهب ليشتري لها الحليب، وأوصته أن لا يتحدث إلى أحدٍ في الطريق ولا يلعب مع الأطفال حتى لا يقع منه إناء الحليب وينكسر، فذهب أحمد واشترى الحليب وسار في طريق عودته إلى المنزل، وبينما كان في الطريق رأى مجموعة من الأطفال متجمعين حول سيارة مما أثار فضوله لمعرفة الأمر الذي يتجمعون بسببه، فذهب باتجاههم لكنه انزلق ووقع منه الإناء وانسكب الحليب، بكى أحمد ولم يعرف ماذا يفعل، فقال له صديقه رائد: قل لأمك أن رجلاً صدمك فوقع منك الإناء وانكسر، وبذلك لن تعاقبك، لكن أحمد رفض أن يقول غير الصدق ورجع إلى المنزل، وقال لها الحقيقة، فسامحته وشكرته على صدقه ولم تعاقبه، وأوصته أن يطيع أوامرها في المرة القادمة. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويتر قد يعجبك أيضا : مواضيع ذات صلة بـ : قصة جميلة قصة رائعة أجمل القصص القصيرة قصص اطفال قبل النوم قصة جميل وبثينة قصة مؤثرة جداً قصة قبل النوم حكايات قبل النوم للأطفال قصص أطفال للنوم للبنات قصة مضحكة قصيرة الزوار شاهدوا أيضاً قصة ليلى والذئب قصص عن الصدق في عهد الرسول جابر عثرات الكرام قصة مسلسل روبي قصة الف ليلة وليلة قصة عن بر الوالدين قصة الثعلب المكار والديك حكايات من الشرق ما تبقى لكم قصة رية وسكينة قصة الأمس تلخيص قصة كوخ العم توم مقالات من تصنيف قصص وحكايات تلخيص قصة قنديل ام هاشم قصة البطة السوداء قصص عشق نبذة عن مسرحية مصير صرصار اجمل قصة حب أبو قاسم الطنبوري حب قيس وليلى قصة قصيرة عن التسامح قصة مقولة من جد وجد ومن زرع حصد قصة الحجاج بن يوسف الثقفي مع هند بنت المهلب قصة أبي الأسود الدؤلي مع علي بن أبي طالب أجمل القصص القصيرة عن التفاؤل مقالات منوعة بحث عن الكيمياء كيف أنظم وقتي في رمضان كيف أبدأ حياتي من الصفر طريقة عمل تارت البسكويت فوائد الشاي للشعر السلوك الإيجابي في المدرسة ما هو الكافيين وأين يوجد طريقة عمل أوزي دجاج حكم عن الثقة أفضل كتب إدارة الأعمال
إ
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
لم أستطع أن أُكمل دراستي في تبوك لأني من الرياض، ولما بدأ الفصل الثاني دخلتُ فلم أجد خانة إدخال الطل...
إنجازات قسم بحوث أمراض الذرة والمحاصيل السكرية لقد حقق قسم بحوث أمراض الذرة والمحاصيل السكرية، منذ إ...
الآليات التربوية أولا: الآليات القانونية القانون الإداري يعد القانون الإداري المغربي من الأدوات الرئ...
الموافقة على مخاطر تكنولوجيا المعلومات. بناءً على حدود تحمل المخاطر الخاصة بتكنولوجيا المعلومات الم...
تقدر مصادر سياسية إسرائيلية وجود مؤشرات على اختراق كبير قد يؤدي إلى تجديد المحادثات بين إسرائيل و"حم...
يتطلب تحليل عوامل الخطر التي تؤثر على صحة الأطفال في مختلف مراحل نموهم فهمًا لكيفية تفاعل النمو البد...
قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي ان الحديث عن التعافي الاقتصادي وعمليات الإصلاح لا ي...
The only comment is that the time of the doctor's availability is up to 430, 5 o'clock only However...
The only comment is that the time of the doctor's availability is up to 430, 5 o'clock only However...
They are serving a very dry steamed chicken breast and not tasty and the fish the should provide th...
A loop of wire that forms a circuit crosses a magnetic field. When the wire is stationary or moved p...
تعد مهارة التواصل من المهارات المهمة التي يعتمد عليها الإنسان، سواء على الصعيد المهني او الشخصي. كما...