لخّصلي

مناخ المنطقة :
تتميز المنطقة ب:
نقص في الغطاء في الغطاء النباتي. -
وجود النباتات التي لا تحتاج الى الماء بكثرة والعناية مثل الشيح.-
. مناخ شبه جاف-
تبخر عالي. -

• 
  

  تساقط الامطار اقل من 500 مليمتر سنويا.
  تضاريس ذات طبيعة صخرية. -
  لمحة عن السد:
  يعد سد قصوب الواقع في ولاية المسيلة، من اقدم السدود في الجزائر، حيث يعود تاريخ بنائه إلى العهد الاستعماري حيث استغرق بناؤه ست سنوات من (1933 إلى 1939) يتواجد في منطقه صخريه معرضه بكثره للتعرية، تبلغ مساحته 1500 كلم وتبلغ قدره استيعابه 50 متر مكعبه سنه 1950. بنيه السد بهدف تنميه المنطقة ولسد حاجيات السكان للماء بسبب نقصه في تلك الفترة، وخلال تلك الفترة كانت نسبه التوحل في كبيرة فامتلئ بالطمي فنقصت قدرة استيعابه للماء لذلك زادوا في ارتفاعه لتعويض نسبه المياه التي خسرها. وخلال الثلاثينيات والاربعينيات ظهرت سياسه حمايه الماء والتربة من التلوث والطمي...الخ في امريكا وقد طبقتها فرنسا سنه 1950 على . سياسه في عام 2013 تم تنفيذ مشروع لتنظيف السد وإعادة تأهيله مما ساهم في تحسين وضعه بشكل جزئي. الوقت الحالي يستخدم سد القصوب حاليا للري الفلاحي فقط. حيث يساهم في ري بمساحة تزيد عن 13 ألف هكتار.
  اهم المواضيع التي تطرقنا لها في السد:
  التعرية، كيفية حساب حجم التعرية، تقنيات الحد من الترسب، حلول الحد من التعرية
  عند بناء سد يجب على المهيئ الاهتمام و التفكير كما يلي
  يجب عليه ايجاد حلول تكون تكلفتها اقل قيمة ممكنة.: التكلفة-1
  الحلول الممكنة التي تساعد كل الاطراف(السيلان، السد، السكان، الاقتصاد ) -2
  الوقت: يجب عليه ايجاد حلول تستغرق اقل وقت ممكن -3
  سد الحجارة المؤقت gabionnage: هو عباره التقنية تتمثل في تكديس وربط التراب المملوء بالحجارة وهو عبارة عن صندوق يكون مربوط بسلك على حسب عرض الوادي يستعمل كحاجز للطمي والحجارة الذي يمر في الماء وهو يسمح فقط بمرور الماء وعند امتلائه ينتهي عمله وهو يصبح الماء ينتقل من فوقه فيصبح عباره عن شلال صغير وفي اخر مرحله من حياته يطرح حبات التراب الرقيقة جدا ذات اقل كثافه ويمكن وضعه في الاماكن التي تتميز بتساقطات قليلة.
  تستخدم للحد من التعرية (تفتت، سيلان، ترسب).:(grande Champتقنية الحقل الكبير (
  ). saut à pierre séche) قطع الحجر الجاف
  :(Bande à pierre sècheشريط الحجر الجاف(
  عبارة عن احجار تموضعة فوق بعضها البعض بشكل منظم لغلق كال الفراغات بينها
  لكي لا تمر الترسبات وتكون بشكل دائري تباع خطوط التسوية والانحدار

  
  

  النفايات الموجوده هناك هي مخلفات الناس التي تحميلها المياه من الفوق عبر السيلان وتترسب في اسفل الواد كما نجد ان العوامل الجيولوجية المتواجدة في نهاية السد هي نفسها المتواجدة فوق ومنه فان الفراغ الموجود ما هو الا من اعراض التعرية حيث يتم نقل كل ما كان هناك بفعل الماء عبر عملية النقل والتي تتمثل في ثاني عملية للتعرية (التعرية المائية)
  كلما ازداد كمية الطمي نقص ساعه استيعاب الماء المتوقع في السد وهذا يفسر تراجع حده الماء في السد.
  حلول تهيئة وتمديد عمر السد:

  
  

احتمالات تفسير سرعه الماء
نفديه اكبر لان التربة غير متماسكه فتكون المسامات اكبر.
جريان السطحي اسرع بسب الانحدار او طبيعة التربة.
المناطق الخانقة: تشكل طبقه حاجزه لا تسمح بالمرور الماء لانها تربه رقيقه جدا ولا يوجد مسامات لكي يمر الماء وهذا يفسر عدم وجود غطاء نباتي فيها وتكون هذه المناطق بسبب نقص تهيئه كما انها دليل على نهاية مده حياة السد او نقص الاهيئة في المكان.
نفسر وجود الشيح في اماكن مبعثرة يدل على ان الواد عمل عمله لانه نقل بذور الشيح من مكان الى مكان اخر وكما نعرف ان النباتات الشيح لا تحتاج للرعاية لذلك نجدها تنبت في كل مكان وصلت اليه.
يجب على الوكالة الوطنية للسدود الوقوف على سد القصوب واعاده تهيئته وذلك عن طريق:
-رسم مسار لمرور الماء بواسطة الحفارات او الجرارات لكي يمر الماء فيه

• تقليب التربه لزياده نفديتها لزيادة تدفق الماء داخل التربة.
  الحلول الوقائية:


• يجب غرس نبات الهندي لانه يمثل حاجز للرياح والماء ويحد من عملية التعرية كما انه يساعد على تثبيت تربة غنيه والمواد العضوية


• التفكير الجيد والعقلاني لأننا كمهيئون يجب علينا دراسة المجال بطريقة متمعنة وننظر للأمام على الاقل حسب عشر سنوات
  -القيام بمشروع اعاده حياه السد
  الطبقة الصفراء الموجوده في السد هي عباره عن ترسب سطحي وتدل على غسيل المنطقه بسبب الامطار القليله التي كانت مؤخرا حيث تم نقل التربه الصغيره جدا
  تكون الحجاره في اخر السد ضعيفه وغير متمسكه كما نجد ايضا عامل الأسنة
  حجم التعريه يقاس كما يلي حساب شكل هندسي للمكان (المستطيل المثلث...الخ) نحسب ببرنامج نظم المعلومات الجغرافية المساحه ويعطينا الحجم ثم نضرب الحجم في الكثافه يعطينا الوزن ثم نقسم الوزن على الحجم يعطينا قيمة نضربها في الحجم الكلي يعطينا الوزن والذي يمثل حجم التعريه والتي نجدها في اخر السد
  كما نجد ان مشكله تراجع مياه السدود لها جانب ايجابي خصوصا على الفلاحين الصغار الذين استغلوا المناطق الخضراء القريبة من السد في الزراعة والتي تكون في اغلب الاوقات زراعة القمح لكن هذا يمثل خطر لان مياه السد يمكن ان ترجع وهذا سيحدث لهم خسائر د.
  قبل سبع سنوات كان منسوب الماء اكثر من الان ونجد ان الطبقه البيضاء هي دليل اخر حد كان يتواجد فيه الماء.