لخّصلي

أولا: الأدوار الأساسية للمعلم

تعبر الأدوار الأساسية للمعلم عن الأدوار التقليدية، إذ إن المعلم التقليدي هو الصيغة الغالية في الأنظمة العربية للتعليم، غير مشارك في تخطيط المناهج الدراسية، غير مدرب على ممارسة النشاط المدرسي، ليست لديه أدوات حديثة للتقويم الشامل لقدرات ومهارات التعلم، هذا المعلم تحكمه أفكار ومعتقدات تحتاج إلى تطوير ، فهو محشور بين مثلث له ثلاثة أضلاع، أحدهما كثافة عالية داخل حجرات الدراسة، وثانيها كم هائل من المواد التعليمية، وثالثها وقت قصير وهو زمن الحصة الدراسية، وكذلك أصبح هذا المعلم الذي يقف على خط الإنتاج غير قادر على اتخاذ القرار التربوي السليم، فهو ملقن معنى بإيصال المعلومات إلى المتعلمين من الكتب المدرسية إلى عقل المتعلم

بتبسيطها أو شرحها وتكرارها لتأكيدها واستظهارها.

وبذلك تتأكد حاجة النظام التربوي لتحقيق التوازن بين المهارة التربوية والمهارة الاجتماعية . للمعلمين في محيط المدرسة، وذلك لتمكين المعلم من تحقيق توقعات الدور منه كتربوي متفهم للأبعاد التربوية العملية التعلم، وقادر على استخدام الوسائل التربوية التي تمكنه من أداء دوره الوظيفي بمعدلات الأداء التربوي المطلوبة، ورفع مقدرته الاجتماعية من خلال تبنيه لأهداف النظام

التربوي والتشبع بالقيم المرتبطة بعملية التعلم.

ولكي يواجه المعلم التحديات والمسئوليات الجديدة فأن عليه أن يقوم بتدريب نفسه بنفسه، فالمعلم يجب أن يتعلم طوال حياته، وأن يدرب نفسه بنفسه باستمرار، y*l_{9} يعمل المعلم بمفرده، بل يجب أن يتعاون مع المعلمين الآخرين، بحيث يعملون كفريق واحد متجانس متعاون يتبادلون الخبرة

فيما بينهم.

وعليه يمكن القول أن الأدوار الأساسية للمعلم تتمثل في:١- الأدوار التعليمية

بما أن المعلم هو العمود الفقري للتعليم، فعليه تقع مسؤولية تطوير التعليم وتحسينه مهما توفرت الإمكانات التعليمية من مبان مدرسية ووسائل تعليمية ومقررات حديثة، فإن أهداف التعليم لن تتحقق بدون معلم كفو قادر على استخدام هذه الإمكانات الاستخدام الذي يحقق الغايات المرجوة منها، فالمعلم هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يبني الأجيال وأن يصحح مسار المتعلمين، وهو الإنسان الذي يستطيع أن يكون القدوة الحسنة للتلاميذ فيهتدوا بتوجيههم بها، ويؤمنوا بإرشاداته، ويتميز دور المعلم هنا - في تعليم التلاميذ قدرات التفكير، ودوره في إكساب التلاميذ المعارف والحقائق والمفاهيم، ودوره كملاحظ ومشخص ومعالج، ودوره أيضاً في إثراء بيئة

التعلم

ويساهم المعلم في دوره التعليمي بما يلي:

أ- دور المعلم في تعليم طلابه قدرات التفكير

المعلم هو العنصر الأساسي فى الموقف التعليمي، وهو المهيمن على مناخ الفصل الدراسي،

والمحرك لدوافع التلاميذ والمشكل الاتجاهاتهم، وهو المثير لدواعي الابتهاج والحماسة والاحترام

والتسامح، فإن المعارف والحقائق والمفاهيم التي تتعلق بالدرس شيء مهم للطلاب، ولكن الأهم

من ذلك أن يتعلم طلابه قدرات التفكير، والتي تجعلهم يكتشفون بأنفسهم هذه المعارف وتلك الحقائق

والمفاهيم، فتعليم قدرات التفكير له الأولوية، ومن مزايا تعلم التفكير ما يلي:

يزيد من إنسانية الطلاب، ويزيد من قيمتهم وأهميتهم وتقتهم بنفسهم

. يساعد في تأهيله وإعداده للمجتمع ويهذب قدراته.

يزيد من إيجابية الطالب وفهمه لذاته التحصيلية والاجتماعية، وينقله من متلق إلي فرد نشط

فاعل منظم.١- الأدوار التعليمية

بما أن المعلم هو العمود الفقري للتعليم، فعليه تقع مسؤولية تطوير التعليم وتحسينه مهما توفرت الإمكانات التعليمية من مبان مدرسية ووسائل تعليمية ومقررات حديثة، فإن أهداف التعليم لن تتحقق بدون معلم كفو قادر على استخدام هذه الإمكانات الاستخدام الذي يحقق الغايات المرجوة منها، فالمعلم هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يبني الأجيال وأن يصحح مسار المتعلمين، وهو الإنسان الذي يستطيع أن يكون القدوة الحسنة للتلاميذ فيهتدوا بتوجيههم بها، ويؤمنوا بإرشاداته، ويتميز دور المعلم هنا - في تعليم التلاميذ قدرات التفكير، ودوره في إكساب التلاميذ المعارف والحقائق والمفاهيم، ودوره كملاحظ ومشخص ومعالج، ودوره أيضاً في إثراء بيئة

التعلم

ويساهم المعلم في دوره التعليمي بما يلي:

أ- دور المعلم في تعليم طلابه قدرات التفكير

المعلم هو العنصر الأساسي فى الموقف التعليمي، وهو المهيمن على مناخ الفصل الدراسي،

والمحرك لدوافع التلاميذ والمشكل الاتجاهاتهم، وهو المثير لدواعي الابتهاج والحماسة والاحترام

والتسامح، فإن المعارف والحقائق والمفاهيم التي تتعلق بالدرس شيء مهم للطلاب، ولكن الأهم

من ذلك أن يتعلم طلابه قدرات التفكير، والتي تجعلهم يكتشفون بأنفسهم هذه المعارف وتلك الحقائق

والمفاهيم، فتعليم قدرات التفكير له الأولوية، ومن مزايا تعلم التفكير ما يلي:

يزيد من إنسانية الطلاب، ويزيد من قيمتهم وأهميتهم وتقتهم بنفسهم

. يساعد في تأهيله وإعداده للمجتمع ويهذب قدراته.

يزيد من إيجابية الطالب وفهمه لذاته التحصيلية والاجتماعية، وينقله من متلق إلي فرد نشط

فاعل منظم.١- الأدوار التعليمية

بما أن المعلم هو العمود الفقري للتعليم، فعليه تقع مسؤولية تطوير التعليم وتحسينه مهما توفرت الإمكانات التعليمية من مبان مدرسية ووسائل تعليمية ومقررات حديثة، فإن أهداف التعليم لن تتحقق بدون معلم كفو قادر على استخدام هذه الإمكانات الاستخدام الذي يحقق الغايات المرجوة منها، فالمعلم هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يبني الأجيال وأن يصحح مسار المتعلمين، وهو الإنسان الذي يستطيع أن يكون القدوة الحسنة للتلاميذ فيهتدوا بتوجيههم بها، ويؤمنوا بإرشاداته، ويتميز دور المعلم هنا - في تعليم التلاميذ قدرات التفكير، ودوره في إكساب التلاميذ المعارف والحقائق والمفاهيم، ودوره كملاحظ ومشخص ومعالج، ودوره أيضاً في إثراء بيئة

التعلم

ويساهم المعلم في دوره التعليمي بما يلي:

أ- دور المعلم في تعليم طلابه قدرات التفكير

المعلم هو العنصر الأساسي فى الموقف التعليمي، وهو المهيمن على مناخ الفصل الدراسي،

والمحرك لدوافع التلاميذ والمشكل الاتجاهاتهم، وهو المثير لدواعي الابتهاج والحماسة والاحترام

والتسامح، فإن المعارف والحقائق والمفاهيم التي تتعلق بالدرس شيء مهم للطلاب، ولكن الأهم

من ذلك أن يتعلم طلابه قدرات التفكير، والتي تجعلهم يكتشفون بأنفسهم هذه المعارف وتلك الحقائق

والمفاهيم، فتعليم قدرات التفكير له الأولوية، ومن مزايا تعلم التفكير ما يلي:

يزيد من إنسانية الطلاب، ويزيد من قيمتهم وأهميتهم وتقتهم بنفسهم

. يساعد في تأهيله وإعداده للمجتمع ويهذب قدراته.

يزيد من إيجابية الطالب وفهمه لذاته التحصيلية والاجتماعية، وينقله من متلق إلي فرد نشط

فاعل منظم.