- نتناول رواية عرس ا...

نتيجة التلخيص (50%)

نتناول رواية عرس الزين للكاتب السوداني الطيب صالح، وهي رواية تسرد وتنثر أحداث لعرس الزين، وفيها تعددت الشخصيات وتنوعت احداها. وهي رواية تحتوي علي عدد من العناصر المهمة، وتقوم الشخصيات فيها بلعب ادوار مختلفة لتؤدي المطلوب منها. وهي لعبت دورا كبيرا وبارزا في مجال الروايات. فنجد أن الكاتب وصف رواية عرس الزين كرواية عربية، معاصرة تمت كتابتها من الكاتب الاديب السوداني الطيب صالح. وتعتبر من اعماله الادبية التي تتميز بقصرها وقد اختلف في تحديد جنسها الأدبي. وهي تتمثل في الوسط بين الرواية القصية، وهي في الادب العربي تعتبر كتبا كلاسيكيا، وفي يصور الكاتب حياة القري في الشمال السوداني، وهي تعتبر كرواية اجتماعية عن المجتمع السوداني، الفصحي وقلبت فيها اللهجة السودانية، لرغبة كاتبها لعكس اللهجه السودانية. وهي تشبه اللهجة المصرية واللهجة العربية العامية، وقد اظهر الكاتب الطيب صالح بساطة الزين في صورة جسدية جسد فيها شاب نحيل الجسم ويظهر ضعيف البنية، ودائما يسير حافي القدمين. وان الزين يتزوج "نعمة" وهي فتاة في غاية الجمال ومن اسرة مشهور ومرموقة، ويسعي الطيب صالح ليكون فكرته لتتجلي في هذه الافعالات محاولا الجمع والتأليف بين المتناقضات. ونجد أن رواية عرس الزين هي وصفة اجتماعية تحتم علي الكاتب وصف الشخصيات فيها، بالاخص شخصية الزين. - وكذلك نجد أن الطيب صالح كتب هذه الرواية عن شاب، ويمتلك الزين قلبا يافع مليء بالحب وينجزب نحو كل جميل. ومال لأغلب الفتيات في القرية الحسناوات الجميلات، وكان يحنو إليهن بكل صدق ومشاعر صادقة. وامهاتهن يستفضلن الزين لكونه مصدر دعاية لبناتهن، وكان الزين الزين محبا للفرح. وكان الزين علي ضعفه ذو بنية قويا لا يستطيع احد ان ينال منه بالاقتراب. وتنبأ الحنين للزين بالزواج من أجمل بنات القرية، وشبت فتألقت وازدادت جمالًا وكانت كلما حدثتها أمها عن خاطب مميز متعلم أو غني أو وسيم أعلنت رفضها بصمتها وهز أكتافها، لقد بدا زواج الزين من نعمة غريبًا ومستنكرًا بعض الشيء، فقد أتت إليه بنفسها وعرضت عليه الزواج منها، وما كان منه غير أن وافق وأذيع خبر زواج الزين من نعمة في القرية كلها، وما كان من الناس إلا أن استهجنوا هذا الزواج واستنكروه، وتكثر التساؤلات بين نساء القرية عن حقيقة هذا الزواج. - وفي تحليل الشخصيات التي مثلت عرس الزين فقد بدت شخصيات رمزية يرمي الكاتب من خلالها لنقد المجتمع وإصلاح عاداته وإبراز المجتمع السوداني بكل ما فيه في صورته المتكاملة من المحاسن والعيوب، في أن الزين شخصية بسيطة من عامة أهل البلدة نشأ يتيمًا، فبنيته الجسدية لا توحي بقوته الداخلية كما أن قبحه وسذاجته لم تتح للقارئ إمكانية توقع زواجه من نعمة، وقد وظف الطيب صالح الزين كشخصية أساسية ليسلط الضوء على قضية التهميش الاجتماعي التي كانت سائدة في السودان، وقد عمد الطيب صالح إلى معالجة هذه القضية من خلال بث المتناقضات بأسلوب المفاجأة، فشخصية الزين لا تأبه بذلك التهميش الاجتماعي بل تعيش لذاتها وفي الناهية تحصل وتحقق ما تريده بصمت. - ونجد أن نعمة شخصية أنثوية صورتها مكتملة وعلي درجة عالية من الجمال والأخلاق والماديات ونسبها الذي تنتمي إليه. - كما نجد أن الشيخ الحنين وهو رجل صالح صوفي وناسك و ولي صالح، وهذه الشخصية تمثل الأنا العليا الرادعة أو الضمير الذي يسعى بالنفس إلى الصلاح من خلال كبت رغباتها. - وأن سيف الدين شاب ثري ابن الصائغ الذي كان يمثل الاستهتار والعبث، نشأ مدللا أنفق عليه أبوه لكي يتعلم فلم يفلح، - وفي تلك الرواية نجد أن سيف الدين شاب جاء إلى القرية بعد موت أبيه، وأن يقع سيف الدين في قبضة الزين الذي كان قد آذاه من قبل وشج رأسه، ونجد أن هذه الشخصية تمثل طبقة من الناس التي لا نجدها في المجتمع السوداني وحسب، وهي الطبقة التي تنجر وراء ملذات الحياة ساعية لتحقيق الذات من خلال التعالي على الآخرين وذلك لسد فراغ حاجاتهم النفسية للآخرين. - ونلخص بعض الإقتباسات من رواية عرس الزين، فنجد أن الكاتب الروائي قد بدأ رواياته أديب وحكيم، وإن رواياته لم تكن تخلو من العبارات العميقة التي تلخص فلسفته الاجتماعية، ولكنك تحس أن بطنها ينطوي على سر عظيم. كما يضم رحم الانثى الجنين في حنان ودفء وحب،

النص الأصلي

نتناول رواية عرس الزين للكاتب السوداني الطيب صالح، وهي رواية تسرد وتنثر أحداث لعرس الزين، ووصف الشخصيات الخيالية او الواقعية، وفيها تعددت الشخصيات وتنوعت احداها. وحكاية الرواية هذه تعتمد علي السرد، بوصف الحوارات. وهي رواية تتسم بالتشويق، وجعل القاريء يغوص في اعماقها ويعيش أحداثها، وهي رواية تحتوي علي عدد من العناصر المهمة، وتقوم الشخصيات فيها بلعب ادوار مختلفة لتؤدي المطلوب منها. وهي لعبت دورا كبيرا وبارزا في مجال الروايات. فنجد أن الكاتب وصف رواية عرس الزين كرواية عربية، معاصرة تمت كتابتها من الكاتب الاديب السوداني الطيب صالح. في العام1969م. وتعتبر من اعماله الادبية التي تتميز بقصرها وقد اختلف في تحديد جنسها الأدبي. وجاءت مكونة من 117ورقة، وهي تتمثل في الوسط بين الرواية القصية، وهي في الادب العربي تعتبر كتبا كلاسيكيا، وفي يصور الكاتب حياة القري في الشمال السوداني، التي تتأثر بتراث إسلامي السوداين. وهي تعتبر كرواية اجتماعية عن المجتمع السوداني، لعب فيها الكاتب دور الناصح في محور الاخلاق العالية، وتمت كتباتها باللغة العربية، الفصحي وقلبت فيها اللهجة السودانية، لرغبة كاتبها لعكس اللهجه السودانية. لتسهيل التواصل بين النص والقراء. وهي تشبه اللهجة المصرية واللهجة العربية العامية، المعروفة في معظم اوساط الوطن العربي.

وقد تمحورت أحداثها في شخصية تعتبر قريبة، يسمي "الزين" وان الطيب صالح قد اختار لها هذا الاسم نسبة لانتشار هذا الاسم في السودان. وبذلك هي اقرب للواقع. ويعتبر بطلها ممثل حي للشاب السوداني ذو الوضع البسيط. وقد اظهر الكاتب الطيب صالح بساطة الزين في صورة جسدية جسد فيها شاب نحيل الجسم ويظهر ضعيف البنية، محدب الظهر وصدره مقعر، وفي غاية الطول فسموهوا ابناء الحي الذي يسكنه، بلقب الظرافة. ودائما يسير حافي القدمين. وليس له أسنان وهو في ريعان الشباب، وبذلك نجد ان الطيب صالح قد كان حريص علي لتشكيل الصورة القريبة والمضحكة المثيرة للسخرية بملامحها المجسدة وحركات الانفعالات. وصور احلام كبيرة وشبه مستحيلة. وان الزين يتزوج "نعمة" وهي فتاة في غاية الجمال ومن اسرة مشهور ومرموقة، ويسعي الطيب صالح ليكون فكرته لتتجلي في هذه الافعالات محاولا الجمع والتأليف بين المتناقضات. ونجد أن رواية عرس الزين هي وصفة اجتماعية تحتم علي الكاتب وصف الشخصيات فيها، بالاخص شخصية الزين.

وكذلك نجد أن الطيب صالح كتب هذه الرواية عن شاب، يسمي الزين، شاب غريب وبسيط. ويمتلك الزين قلبا يافع مليء بالحب وينجزب نحو كل جميل. ومال لأغلب الفتيات في القرية الحسناوات الجميلات، وكان يحنو إليهن بكل صدق ومشاعر صادقة. ولم يجد إلا التعب والمشقة والتعب من ذلك الحب. وكان آباء هؤلاء الفتيات يستغلون هذا الحب في تشغيل الزين الاشغال الشاقة في بيوتهم واراضيهم الزراعية. وامهاتهن يستفضلن الزين لكونه مصدر دعاية لبناتهن، وكان الزين الزين محبا للفرح. وله أذنان تسمعان مزامير الفرح من بعيد، وكان الزين علي ضعفه ذو بنية قويا لا يستطيع احد ان ينال منه بالاقتراب. وتنبأ الحنين للزين بالزواج من أجمل بنات القرية، وتحققت نبوءته فقدمت اليه نعمة الفتاة الجميلة وكانت حافظة للقرآن منذ صغرها. وشبت فتألقت وازدادت جمالًا وكانت كلما حدثتها أمها عن خاطب مميز متعلم أو غني أو وسيم أعلنت رفضها بصمتها وهز أكتافها، لقد بدا زواج الزين من نعمة غريبًا ومستنكرًا بعض الشيء، فقد أتت إليه بنفسها وعرضت عليه الزواج منها، وما كان منه غير أن وافق وأذيع خبر زواج الزين من نعمة في القرية كلها، وما كان من الناس إلا أن استهجنوا هذا الزواج واستنكروه، وتكثر التساؤلات بين نساء القرية عن حقيقة هذا الزواج.

وفي تحليل الشخصيات التي مثلت عرس الزين فقد بدت شخصيات رمزية يرمي الكاتب من خلالها لنقد المجتمع وإصلاح عاداته وإبراز المجتمع السوداني بكل ما فيه في صورته المتكاملة من المحاسن والعيوب، وتتجلى هذه الشخصيات، في أن الزين شخصية بسيطة من عامة أهل البلدة نشأ يتيمًا، لم تتح له فرصة التعلم، مكانته في المجتمع تقتصر على خدمة أفراده واللهو والعبث. وهو بطل الرواية الأساسي ومحور أحداثها، وفيه حشد الكاتب عددا هائلا من المتناقضات ليغرس عنصر المفاجأة في سائر أحداث القصة التي تقوم في معظمها على الوصف والتحليل، فبنيته الجسدية لا توحي بقوته الداخلية كما أن قبحه وسذاجته لم تتح للقارئ إمكانية توقع زواجه من نعمة، وقد وظف الطيب صالح الزين كشخصية أساسية ليسلط الضوء على قضية التهميش الاجتماعي التي كانت سائدة في السودان، وقد عمد الطيب صالح إلى معالجة هذه القضية من خلال بث المتناقضات بأسلوب المفاجأة، الذي برر للقارئ التحول في الشخصية والتناقض الذي تقوم عليه، فشخصية الزين لا تأبه بذلك التهميش الاجتماعي بل تعيش لذاتها وفي الناهية تحصل وتحقق ما تريده بصمت.

ونجد أن نعمة شخصية أنثوية صورتها مكتملة وعلي درجة عالية من الجمال والأخلاق والماديات ونسبها الذي تنتمي إليه.

وقد سعى الطيب صالح الكاتب الروائ أن جعلها مثالية لوتفي بحق المتناقضات التي شيدها منذ بداية الرواية، وتتجاوز كل متوقع مسبق في ذهن القارئ. وهيأ الطيب صالح شخصية نعمة منذ البداية لتحمل عنصر المفاجأة في النهاية، فجعلها شخصية متمردة لا ترضخ للعادات ولكل ما يفرض عليها.

كما نجد أن الشيخ الحنين وهو رجل صالح صوفي وناسك و ولي صالح، ذولك وصف أهل القرية، ويعتبر شخس غامض يمثل السلطة الروحية، ويظهر لنا في الرواية من خلال نبوءاته أو كرسول منذر من السماء أو كمصلح وهادٍ، ونجد ان هذه الشخصية تمثل الروح. وزاهد لا يمتلك شيئا في هذه الدنيا سوى إبريقه ومصلاته ويعتبرها أدوات تقوده للروحانية والعبادة، وهذه الشخصية تمثل الأنا العليا الرادعة أو الضمير الذي يسعى بالنفس إلى الصلاح من خلال كبت رغباتها.

وأن سيف الدين شاب ثري ابن الصائغ الذي كان يمثل الاستهتار والعبث، نشأ مدللا أنفق عليه أبوه لكي يتعلم فلم يفلح، أنشأ له متجرا فأفلس في شهر، ألحقه بورشة ليتعلم الصناعة فهرب.

وفي تلك الرواية نجد أن سيف الدين شاب جاء إلى القرية بعد موت أبيه، فوضع يده على أمواله يبذرها، فجافاه أهل القرية، لكنه شخصية مدورة وتحول سريعا بعد وقوع حدث يغير مجرى حياته إلى ضد ما هي عليه، وأن يقع سيف الدين في قبضة الزين الذي كان قد آذاه من قبل وشج رأسه، ونجد أن هذه الشخصية تمثل طبقة من الناس التي لا نجدها في المجتمع السوداني وحسب، إنّما في سائر المجتمعات الإنسانية، وهي الطبقة التي تنجر وراء ملذات الحياة ساعية لتحقيق الذات من خلال التعالي على الآخرين وذلك لسد فراغ حاجاتهم النفسية للآخرين.

ونلخص بعض الإقتباسات من رواية عرس الزين، فنجد أن الكاتب الروائي قد بدأ رواياته أديب وحكيم، وتلامس كتاباته وأفكاره آلام المجتمع وطموحات أفراده، وإن رواياته لم تكن تخلو من العبارات العميقة التي تلخص فلسفته الاجتماعية، والتي من أبرز تلك العبارات، الأرض ساكنة مبتلة، ولكنك تحس أن بطنها ينطوي على سر عظيم. كما يضم رحم الانثى الجنين في حنان ودفء وحب، وتتشقق الأرض عن نبات وثمر. أنا لست الحجر الزي يلقي في الماء وإنما البزرة التي تبزر في الحقل.

لخّصلي

نتيجة التلخيص (50%)

النص الأصلي

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

آخر التلخيصات