لخّصلي

قمت بتوضيح اشكال الانتشار وانواعها كل على حدا برسم التمثيل البياني لكل نوع وبرسم خريطة سهمية لتصنيف الاشكال وفقا الى قوتها ونوعها، مما مكن الطالبات من ربط الاشكال في الأمثلة المعطاة في الكتاب بكل سهولة ويسر. فقد سهّل هذا تصنيف العلاقات المرسومة بكل سهولة. بالخطوات جميعها فكانت طويلة وغير دقيقة وليس بالسهولة تحديد شكل الانتشار فوجدت استصعاب من قبل الطالبات لتحديد الشكل بشكل دقيق وملل من عملية تحديد الأزواج المرتبة نظرا لكثرتها وعدم دقة الرسم على السبورة، عرضت البرمجية وبينت للطالبات الأجزاء التي سنستخدمها واعدت تطبيق المثال السابق على البرمجية الذي أدهش الطالبات السرعة التي تم تنفيذ فيها الرسم والدقة خلافا عما سبق تعلمة في التمثيل اليدوي وأكملنا الدرس بتكليف الطالبات بتمثيل اتحقق من فهمي على البرمجية (ملحق4). من ثم انتقلنا الى جزئية المستقيم الأفضل مطابقة تم اخذ المفهوم الرياضي للمصطلح وبينا أهمية وفائدة استخدام هذا المستقيم وان له معادلة ميل يجب ايجادها مما أدى الى انزعاج الطالبات لاستصعباهن فكرة الميل بشكل عام ولكن بينت للطالبات ان من مزايا البرمجية إيجاد معادلة الميل بكل سهولة، بالنسبة الى المعادلات الطويلة التي يتم حسابها يدويا وقيمت الطالبات باستخدام سلم التقدير اللفظي للتأكد من تمكن الطالبات من نتاجات الدرس.

تضمنت المرحلة الأولية من بحثي صياغة واختيار السؤال الاستقصائي، ولقد اخترت استكشاف الاحتياجات والتفضيلات التعليمية للطالبات في مجال الرياضيات، بهدف تعزيز تجربتهن التعليمية.
وبمجرد تحديد الموضوع لبحثي، وهو درس "أشكال الانتشار"، فكرت بعناية في كيفية دمج التمثيلات الرياضية للتحقق من تأثيرها على فهم الطلاب لهذا الموضوع. وإدراكًا لأهمية استخدام أساليب التدريس المبتكرة، طلبت الحصول على التغذية الراجعة من مرشدي الأكاديمي والمعلمة الموجه من خلال عرض سؤالي عليهم للحصول على مزيد من التوجيه والمدخلات. بحثت في الكتب والمراجع والمؤلفات الموجودة التي تتعلق بمختلف جوانب بحثي. وشمل ذلك استكشاف، استراتيجيات محددة لتدريس الدرس، بالإضافة إلى مراجعة الأدبيات ركزت أيضًا الاهتمام على الاعتبارات الأخلاقية التي يجب على الباحثين الالتزام بها، بما في ذلك الحصول على موافقة المشاركين، وغيرها التي ستتم مناقشتها في جزئية الاعتبارات الأخلاقية.
بعد ذلك، شرعت في وضع خطة لحصص البحث، والتي بلغ مجموعها حصتان (الملحق 6). بدأت الحصة الأولى بمقدمة عن البحث والتمثيلات الرياضية، مع التركيز على أنواعها وأهميتها. ولتعزيز المشاركة النشطة، قمت بتشجيع الطلاب على استخدام استراتيجية "العصف الذهني" من أجل تحليل وفهم مفهوم الانتشار وربطة بالحياة العملية. ومن خلال المناقشات المثمرة، استوعب الطلاب فكرة الانتشار كأداة إحصائية تستخدم لقياس تشتت البيانات. ولتعزيز فهمهم، وجهتهم إلى مراجعة الكتاب المدرسي والتعرف على مفهوم الانتشار والارتباط كمصطلحات رياضية. وكان هذا بمثابة الأساس للخوض في موضوع الدرس.
بعد ذلك، قمت بتوضيح اشكال الانتشار وانواعها كل على حدا برسم التمثيل البياني لكل نوع وبرسم خريطة سهمية لتصنيف الاشكال وفقا الى قوتها ونوعها، مما مكن الطالبات من ربط الاشكال في الأمثلة المعطاة في الكتاب بكل سهولة ويسر. فقد سهّل هذا تصنيف العلاقات المرسومة بكل سهولة. ثم قمت بمناقشة الأمثلة بالكتاب وكلفت الطالبات بحل اتحقق من فهمي بشكل مجموعات واخذ النتائج ومناقشتها وتم انهاء الحصة بتوزيع ورقة عمل فردية (ملحق 5) لحصر نتائجها لغايات البحث وكانت هذه مجريات الحصة الأولى.
قمت بطرح مثال يحتوي على جدول من البيانات ومناقشته على السبورة بالمشاركة مع الطالبات وتعيين الأزواج المرتبة فتم تمثيل السؤال بالطريقة اليدوية، بالخطوات جميعها فكانت طويلة وغير دقيقة وليس بالسهولة تحديد شكل الانتشار فوجدت استصعاب من قبل الطالبات لتحديد الشكل بشكل دقيق وملل من عملية تحديد الأزواج المرتبة نظرا لكثرتها وعدم دقة الرسم على السبورة، من هنا قررت ان أكمل الحصة في مختبر الحاسوب واستخدام برمجية جيوجبرا في تمثيل الرسومات وحل الأسئلة المتبقية في الدرس.
أكملت المناقشة الدرس وقمت بتوضيح للطالبات سبب اكمالنا الدرس في المختبر، عرضت البرمجية وبينت للطالبات الأجزاء التي سنستخدمها واعدت تطبيق المثال السابق على البرمجية الذي أدهش الطالبات السرعة التي تم تنفيذ فيها الرسم والدقة خلافا عما سبق تعلمة في التمثيل اليدوي وأكملنا الدرس بتكليف الطالبات بتمثيل اتحقق من فهمي على البرمجية (ملحق4).
من ثم انتقلنا الى جزئية المستقيم الأفضل مطابقة تم اخذ المفهوم الرياضي للمصطلح وبينا أهمية وفائدة استخدام هذا المستقيم وان له معادلة ميل يجب ايجادها مما أدى الى انزعاج الطالبات لاستصعباهن فكرة الميل بشكل عام ولكن بينت للطالبات ان من مزايا البرمجية إيجاد معادلة الميل بكل سهولة، بالنسبة الى المعادلات الطويلة التي يتم حسابها يدويا وقيمت الطالبات باستخدام سلم التقدير اللفظي للتأكد من تمكن الطالبات من نتاجات الدرس.
ولكن حدث بعض الفوضى وذلك لوجود عدد من الضيوف داخل المختبر ولم أستطع ان امنع هذا، واثناء الحصة لاحظت أن الطالبات لديهن صعوبة في تعيين الأزواج المرتبة على الحاسوب وذلك لقلة استعماله ولقلة دمج التكنولوجيا في التعليم ولمواجهة هذه التحديات قمت بعمل حصة إضافية لتمكين الطالبات من استعمال البرمجية وتطبيق عدد من الأسئلة على البرمجية ولفهم الموضوع أكبر وهكذا انهيت جميع حصص البحث.