لخّصلي

شهد الاقتصاد العالمي عدة حالات تضخم وركود، مرجعها أساساً عدم كفاءة أدوات سعر الفائدة في إدارة النشاط الاقتصادي. وعلاج هذا الاختلال، كما ورد في القرآن الكريم، مفتاحه في قوله تعالى "إنَّ اللهَ يُدَبِّرُ الأَمْرَ". فشلت السياسات الاقتصادية الرامية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فحدث ركود كبير، نتج عنه بطالة ومجاعات. درس (كينز) هذه الظاهرة، مُعرّفاً الركود بأنه هبوط مفاجئ لفاعلية رأس المال، مُؤثراً على الاستثمارات والطلب الفعال، بسبب عدم التوازن بين الادخار والاستثمار. يُعرف الاقتصاديون المعاصرون الركود بتزايد المخزون السلعي وتخلف التجار عن سداد الديون، بسبب نقص السيولة وانعدام الثقة. أما الاقتصاديون الإسلاميون، فيرون (كما ذكر أبو الفضل جعفر بن علي) أن ارتفاع الأسعار بشكل كبير يُسمى غلاءً عظيماً، وأن أي زيادة في الأسعار لها تسميات مختلفة بحسب شدتها. يُختلف تفسير الركود وعلاجه بين الاقتصاد الكلاسيكي والإسلامي، حيث يُركز الأول على رفع مستوى التشغيل عن طريق زيادة الاستهلاك والاستثمار وخفض سعر الفائدة، بينما يركز الثاني على إعادة توزيع الدخل وإقامة استثمارات عامة (أي السياسة المالية)، بالإضافة إلى حلول قصيرة وطويلة الأجل لمواجهة الركود.

شهد اإلقتصاد العالمي عدة ت لبات وموجات من التضخم والرساد ، تعود ني األساس إلم عدم
م درة األدوات التي تعتمد سعر الفاادة علم إدارة النشاط اإلقتصادي . ولعمري نهن عالج ذاا
اإلختالل مفتاحر قول الحق عز وجل : اورل شيء عند بم دار) . ولما رانت المصارا أذم
أدوات تنفيا السياسات اإلقتصادية الرامية إلم تح يق التنمية اإلقتصادية واإلجتماعية، نعندما
اجتاحت العالم حالة رساد ربير حدثت بطالة قاسية نرانت النتيجة مزيدا من المجاعات والبلس،
عنداا تصدى العالم ا رينز) لدراسة تلى الظاذرة ووضك تعريفا لتلى الظاذرة جاء نير أن
الرساد أو الررود يعني الهبوط المفاجئ للفاعلية الحدية لرأس المال بهحداثر ن صا ني
االستثمارات وني الطلب الفعال. رل الى يلدي إلم عدم التوازن بين االدخار واالستثمار،
بحيث ينخفض االستثمار وت ل العمالة، وي ل الدخل، ويميل الناس إلم االرتناز، ويترارم
المخزون لدى أرباب العمل، وما إلم ذنالى. أما تعريفات االقتصاديين المعاصرين لتلى
الظاذرة نعذمها التعريا الاي جاء نير: اإن مظهر الررود االقتصادي يتجلم ني تزايد المخزون السلعي نيما بين التجار من ناحية والتخلا عن السداد لألوراب التجارية والشيرات
نيما بين التجار من ناحية أخرى) وينسب ذاان األمران إلم ن ص السيولة وإحجام البنوى عن
ت ديم االاتمان بعحجام مناسبة لل طاع الخاص. وعند االقتصاديين اإلسالميين ال دامم خ أي
الف هاء خ نرى ما رتبر أبو الفضل جعفر بن علي نهن لرل بضاعة ولرل شيء مما يمرن بيعر
قيمة متوسطة معرونة عند أذل الخبرة بر نما زاد علير عليها سمي بعسماء مختلفة علم قدر
ارتفاعر، نهنر إاا رانت الزيادة يسيرة قيل قد تحرى السعر، نهن زاد شياا قيل قد نفق، نهن زاد
أيضا قيل ارت م، نهن زاد قيل قد عال، نهن زاد قيل قد تناذم، نهن ران مما الحاجة إلير
ضرورية راألقوات سمي الغالء العظيم والمبين، وبهزاء ذا األسماء ني الزيادة أسماء
الن صان، نهن ران الن صان ي سيرا قيل قد ذدأ السعر، نهن ن ص أرثر قيل قد رسد، نهن ن ص
قيل قد اتضك، نهن ن ص قيل قد رخص، نهن ن ص قيل قد س ط السعر، وما شارل ذاا اإلسم.
الررود بين االقتصادين الوضعي واإلسالمي عند ارينز) ذناى تفسير للمرض خ أي الررود
االقتصادي خ وذناى سبل لمواجهتر، وتتلخص الم سالة ني رنك مستوى التشغيل، والى عن
طريق رنك االستهالى واالستثمار، وبالتالي نهن انخفاض سعر الفاادة يمرن أن يفيد ني ذاا
الصدد رما وعلم الحرومة أن تعمل علم إعادة توزيك الدخول وعلم إقامة االستثمارات
العامة، أي ران ترريز علم السياسة المالية. أضا إلم الى بعض التوصيات واالقتراحات
الهادنة إلم الوقوا ني وجر ظاذرة الرساد، منها حلول طويلة األجل، ومنها حلول قصيرة
األجل