خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
ومن أهم أعمال رعايته هدم قوى الشر الخارجية أى إبليس الذى يمثله هنا آدوم . فآدوم شمتوا فى يهوذا ح ـين سقطت يهوذا ، بل ه جموا عليهم وقتلوا منهم فكانوا دمويين يو( ٨ : ٤٤) . وهم منوا أنفسهم ب ـأن يرث ـوا أرض يه ـوذا وإسرائيل = هاتين الأمتين (آية ١٠) بعد خراب الأمتين . وهذه هى أعمال الشيطان تماماﹰ . ولكن اﷲ يقول أبدﹰا ف ـسأرعى شعبى وأعطيهم أن يفرحوا . وحين يفرحوا سيكون آدوم أو الشيطا ن قفرﹰا وخر ابﹰا . هذا الذى له بغضة أبدية مع شعب اﷲ ولاحظ دقة إختيار شعب آدوم ليكون رمزﹰا للشيطان هنا :-
1- بين يعقوب شعب اﷲ وعيسو (آدوم) بغضة أبدية (من البطن) بسبب الميراث . بخداعاته وإسقاطه لهم فى الخطايا .
2- الحروب المستمرة بين أدوم ويعقوب ، إشارة للعداوة بين نسل المرأة والحية . 3- إنتقام أدوم من شعب اﷲ وقت بليته (حز ٢٥ : ١٢)
وقت إثم النهاية = أى دفعهم للقتل حين إمتلأ كأسهم من إثمهم وأسلمهم اﷲ للتأديب . فوقت إثم النهاية هو تعبير يعنى أن اﷲ كان يحتمل أخطاء شعبه لفترة طويلة ، وبعد ذلك بدأ يؤدب بعقوب ـات بسيطة ، وبدأت العقوبات تتزايد ، ويكون معنى إثم النهاية أى الخطايا التى تفشت فقرر اﷲ فى النهاية ضرب الشعب بسببها . أنا س ـمعت (آيات ١٢ ، ١٣) فعلينا أن لا نهتم بمن يهين اﷲ أو مسيحه أو الكنيسة ، وأذا فهمنا أن أدوم هنا يرمز للشيطان فإن قوله ه ـاتين الأمتين = أى اليهود (الذين عرفوا الرب) والأمم (الذين لم يعرفوه) . אאא
تركنا فى الإصحاح السابق جبل سعير وهو قفر وسيس تمر كذلك . مثل سعير . وهنا نسمع وعد اﷲ بخلاص شعبه . وإستعادة إسرائيل هنا لأرضها بعد أن كانتفى سبى بابل ، وسع ير شامت فيها ، هى رمز لإس تعادة الإنسان لميراثه السماوى ، بعد أن ُأ سلمنا للشيطان (رم ـزه باب ـل وسعير) بسبب الخطية .
آية ١ :- و انت يا ابن ادم فتنبا لجبال اسرائيل و قل يا جبال اسرائيل اسمعي كلمة الرب.
هكذا أراد اﷲ أن يكون شعبه = جبا ﹰلا مرتفعين عن الأرضيا ت لهم حياة سماوية ، ث ـابتين كالجب ـال ف ـى إيم ـانهم غي ـر مزعزعين كو ٢ : ٧
آية ٢ :- هكذا قال السيد الرب من اجل ان العدو قال عليكم هه ان المرتفعات القديمة صارت لنا ميراثا.
شماتة العدو بسقوط أولاد اﷲ وهزيمتهم . وقالوا = المرتفعات القديمة صارت لنا ميراثﹰا = أى لم يعد هناك مكان مقدس ، بل تسيد العدو على كل شئ وقد رأينا سيادة بابل على أورشليم وتخريب الهيكل . والمرتفعات القديمة هى آدم الذى خلقه اﷲ فى حياة سماوية وبسبب خطيته سقط ، فظن ه الشيطان أنه صار له ميراثاﹰ أبديﹰا ، لكن اﷲ سمح بأن يسلم الإنسان للباطل فترة للتأديب حتى يأتى المسيح .
آية ٣ : فلذلك تنبا و قل هكذا قال السيد الرب من اجل انهم قد اخربوكم و تهمموكم من كل جانب لتكونوا ميراثا لبقيـة الامم و اصعدتم على شفاه اللسان و صرتم مذمة الشعب.
تهمم ـوكم = إبتلعوكم . فأخربوه من ك ـل جانب . فصار مذمة الشعوب . يجر هذا عليه خطايا أكثر فيصير مذمة للشعوب
آية ٤ :- لذلك فاسمعييا جبال اسرائيل كلمة السيد الرب هكذا قال السيد الرب للجبال و للاكام و للانهار و للاوديـة و للخرب المقفرة و للمدن المهجورة التي صارت للنهب و الاستهزاء لبقية الامم الذين حولها.
هنا نجد وعد اﷲ بأنه سيخلص الجميع ، وأنه سيأتى للجميع كباراﹰ وصغ ارﹰا قديسين وخطاة = جبـا ﹰلا ووديانـﹰا . فالن ـاس درجات فمنهم الجبال = مثل حزقيال وأرمياء ودانيال . ومنهم الذين كانوا معلمين = أنهار
آية ٥ :- من اجل ذلك هكذا قال السيد الرب اني في نار غيرتي تكلمت على بقية الامم و على ادوم كلها الـذين جعلـوا ارضي ميراثا لهم بفرح كل القلب و بغضة نفس لنهبها غنيمة.
أعداء اﷲ وضعوا أياديهم الدنسة على شعبه = أرضه وظنوها ميراثﹰا لهم وبكل بغضة نفوسهم ضد شعبه فرحوا بقل ـوبهم لهذا .
آية ٦ :- فتنبا على ارض اسرائيل و قل للجبال و للتلال و للانهار و للاودية هكذا قال السيد الرب هانذا في غيرتـي و في غضبي تكلمت من اجل انكم حملتم تعيير الامم.
اﷲ هنا يقسم = رفعت يدى = علامة القسم أن الأمم سيلاقون نفس المصير أى التعيير . فالكأس التى أعدوها ل ـشعب اﷲ سيشربونها ، فالصليب الذى أعده هامان صلب عليه هو (قصة إستير ) . إذﹰا لا داعى للشكوى من أى إضطهاد فكلم ـا زاد الإضطهاد تزيد مراحم اﷲ .
لاني انا لكم و التفت اليكم فتح رثون و تزرعون . و اكثر الناس عليكم كل بيت اسرائيل باجمعه فتعمر المـدن و تبنى الخرب . و اكثر عليكم الانسان و البهيمة فيكثرون و يثمرون و اسكنكم حسب حالتكم القديمة و احسن اليكم اكثـر مما في اوائلكم فتعلمون اني انا الرب.
وعد برجوع الشعب إلى أرضه ويكونون فى حرية و يكون لهم ثمر . تحرثون وتزرعون = هنا يشبه اﷲ الإنسان ب ـ الأرض ، الت ـى يجب أن تحرث ليتم تنقيتها ، وتزرع لتأتى بثمر . ونحن بالمعمودية نتنقى إذ يموت إنساننا العتيق ، و يزرع فين ـا إن ـسان جديد على شكل المسيح ، لأن المسيح يعطينا حياته رو ٦ : ٤ – ٨ الإنسان والبهيمة = حين تكثر أعدادهم فه ـذا ي ـشير لزيادة الخير والبركات . لكن الإنسان يشير للسالك بالروح والبهيمة تشير لمن يسلك بحسب شهواته . وال ـروح الق ـدس يقدس كليهما .
الآيات ١٢ – ١٥ :- وأمشى الناس عليكم شعبى إسرائيل فيرثونك فتكون لهم ميراثﹰا ولا تعود بعد تتكلهم . هك ـذا ق ـال السيد الرب من أجل أنهم قالوا لكم أنت أكالة الناس ومثكلة شعوبك . لذلك لن تأكلى الناس بع د ولا تتكلى ش ـعوبك بع ـد يقول السيد الرب . ولا أسمع فيك من بعد تعيير الأمم ولا تحملين تعيير الشعوب بعد ولا تعثرين شعوبك بعد يقول السيد الرب.
هنا وعد لشعب اﷲ أن يعود لأرضه . فالكلام هنا للجبال = وأمشى عليكم شعبى إس ـرائيل .
الاصحاح الخامس والثلاثون هو تقريباﹰ إعادة لنبوة آدوم الواردة إصحاح (٢٥) . ولكنها تكررت هنا لأن الإصحاح السابق يحدثنا عن عم ـل الم ـسيحالرعوى . ومن أهم أعمال رعايته هدم قوى الشر الخارجية أى إبليس الذى يمثله هنا آدوم . فآدوم شمتوا فى يهوذا ح ـين سقطت يهوذا ، بل ه جموا عليهم وقتلوا منهم فكانوا دمويين يو( ٨ : ٤٤) . وهم منوا أنفسهم ب ـأن يرث ـوا أرض يه ـوذا وإسرائيل = هاتين الأمتين (آية ١٠) بعد خراب الأمتين . وهذه هى أعمال الشيطان تماماﹰ . ولكن اﷲ يقول أبدﹰا ف ـسأرعى شعبى وأعطيهم أن يفرحوا . وحين يفرحوا سيكون آدوم أو الشيطا ن قفرﹰا وخر ابﹰا . هذا الذى له بغضة أبدية مع شعب اﷲ ولاحظ دقة إختيار شعب آدوم ليكون رمزﹰا للشيطان هنا :-
1- بين يعقوب شعب اﷲ وعيسو (آدوم) بغضة أبدية (من البطن) بسبب الميراث . وإختيار إسم آدوم بد ﹰلا من عي ـسو فأدوم يعنى أحمر إشارة لدموية إبليس الذى كان قتا ﹰلا للناس منذ البدء يو ٨ : ٤٤ أى أهلكهم . بخداعاته وإسقاطه لهم فى الخطايا .
2- الحروب المستمرة بين أدوم ويعقوب ، إشارة للعداوة بين نسل المرأة والحية .
3- إنتقام أدوم من شعب اﷲ وقت بليته (حز ٢٥ : ١٢)
وقت إثم النهاية = أى دفعهم للقتل حين إمتلأ كأسهم من إثمهم وأسلمهم اﷲ للتأديب . فهم هجموا عل ـيهم وقتل ـوا م ـنهم الكثيرين . فوقت إثم النهاية هو تعبير يعنى أن اﷲ كان يحتمل أخطاء شعبه لفترة طويلة ، وبعد ذلك بدأ يؤدب بعقوب ـات بسيطة ، وبدأت العقوبات تتزايد ، إلى أن قرر اﷲ فى النهاية أن يخرب شعبه بضربة شديدة نتيجة لأث امهم . ويكون معنى إثم النهاية أى الخطايا التى تفشت فقرر اﷲ فى النهاية ضرب الشعب بسببها . ولاحظ قول اﷲ على من تكلم عل ـى ش ـعبه بالإهانة أو تكلم عليه هو بالإهانة أنا الرب قد سمعت .... أنا س ـمعت (آيات ١٢ ، ١٣) فعلينا أن لا نهتم بمن يهين اﷲ أو مسيحه أو الكنيسة ، فاﷲ يسمع ، لكنه يتدخل فى الوقت المناسب . وأذا فهمنا أن أدوم هنا يرمز للشيطان فإن قوله ه ـاتين الأمتين = أى اليهود (الذين عرفوا الرب) والأمم (الذين لم يعرفوه) . فالشيطان يحارب الجميع
אאא
تركنا فى الإصحاح السابق جبل سعير وهو قفر وسيس تمر كذلك . الآن نستدير لجبل إسرائيل أى ش ـعب اﷲ ال ـذى ك ـانخراباﹰ لإستعباد الأعداء له ، مثل سعير . وهنا نسمع وعد اﷲ بخلاص شعبه . وإستعادة إسرائيل هنا لأرضها بعد أن كانتفى سبى بابل ، وسع ير شامت فيها ، هى رمز لإس تعادة الإنسان لميراثه السماوى ، بعد أن ُأ سلمنا للشيطان (رم ـزه باب ـل وسعير) بسبب الخطية .
آية ١ :- و انت يا ابن ادم فتنبا لجبال اسرائيل و قل يا جبال اسرائيل اسمعي كلمة الرب.
هكذا أراد اﷲ أن يكون شعبه = جبا ﹰلا مرتفعين عن الأرضيا ت لهم حياة سماوية ، ث ـابتين كالجب ـال ف ـى إيم ـانهم غي ـر مزعزعين كو ٢ : ٧
آية ٢ :- هكذا قال السيد الرب من اجل ان العدو قال عليكم هه ان المرتفعات القديمة صارت لنا ميراثا.
شماتة العدو بسقوط أولاد اﷲ وهزيمتهم . وقالوا = المرتفعات القديمة صارت لنا ميراثﹰا = أى لم يعد هناك مكان مقدس ، بل تسيد العدو على كل شئ وقد رأينا سيادة بابل على أورشليم وتخريب الهيكل . ومن قبل رأينا العبادة الوثني ـة ت ـدخل الهيكل (إصحاح ٨) . والمرتفعات القديمة هى آدم الذى خلقه اﷲ فى حياة سماوية وبسبب خطيته سقط ، فظن ه الشيطان أنه صار له ميراثاﹰ أبديﹰا ، لكن اﷲ سمح بأن يسلم الإنسان للباطل فترة للتأديب حتى يأتى المسيح .
آية ٣ : فلذلك تنبا و قل هكذا قال السيد الرب من اجل انهم قد اخربوكم و تهمموكم من كل جانب لتكونوا ميراثا لبقيـة الامم و اصعدتم على شفاه اللسان و صرتم مذمة الشعب.
تهمم ـوكم = إبتلعوكم . والمعنى أنه حينما هزمت بابل الشعب صار فريسة لباقى الشعوب مثل سعير ، فأخربوه من ك ـل جانب . فصار مذمة الشعوب . وهذا ما حدث بسقوط آدم أن البشر عموماﹰ صاروا فريسة وسخرية لإبليس وهكذا كل من يسقط فى خطية الآن ، يجر هذا عليه خطايا أكثر فيصير مذمة للشعوب
آية ٤ :- لذلك فاسمعييا جبال اسرائيل كلمة السيد الرب هكذا قال السيد الرب للجبال و للاكام و للانهار و للاوديـة و للخرب المقفرة و للمدن المهجورة التي صارت للنهب و الاستهزاء لبقية الامم الذين حولها.
هنا نجد وعد اﷲ بأنه سيخلص الجميع ، وأنه سيأتى للجميع كباراﹰ وصغ ارﹰا قديسين وخطاة = جبـا ﹰلا ووديانـﹰا . فالن ـاس درجات فمنهم الجبال = مثل حزقيال وأرمياء ودانيال ...الخ ومنهم درجات أقل فهم أكام ومنهم درجات منخفضة جـدﹰا = وديان ومنهم من خربته الخطية = خرب مقفرة وهذه الأخيرة صارت للنهب . ومنهم الذين كانوا معلمين = أنهار
آية ٥ :- من اجل ذلك هكذا قال السيد الرب اني في نار غيرتي تكلمت على بقية الامم و على ادوم كلها الـذين جعلـوا ارضي ميراثا لهم بفرح كل القلب و بغضة نفس لنهبها غنيمة.
أعداء اﷲ وضعوا أياديهم الدنسة على شعبه = أرضه وظنوها ميراثﹰا لهم وبكل بغضة نفوسهم ضد شعبه فرحوا بقل ـوبهم لهذا . لكن اﷲ لن يسكت فهذا أثار نار غيرته على شعبه
آية ٦ :- فتنبا على ارض اسرائيل و قل للجبال و للتلال و للانهار و للاودية هكذا قال السيد الرب هانذا في غيرتـي و في غضبي تكلمت من اجل انكم حملتم تعيير الامم.
لنلاحظ أنه حين يقوم الأمم بتعيير شعب اﷲ أى أهانتهم فهذا يثير غضبه وغيرته .
آية ٧ :- لذلك هكذا قال السيد الرب اني رفعت يدي فالامم الذين حولكم هم يحملون تعييرهم.
اﷲ هنا يقسم = رفعت يدى = علامة القسم أن الأمم سيلاقون نفس المصير أى التعيير . فالكأس التى أعدوها ل ـشعب اﷲ سيشربونها ، فالصليب الذى أعده هامان صلب عليه هو (قصة إستير ) . إذﹰا لا داعى للشكوى من أى إضطهاد فكلم ـا زاد الإضطهاد تزيد مراحم اﷲ .
الآيات من ٨ – ١١ :- اما انتميا جبال اسرائيل فانكم تنبتون فروعكم و تثمرون ثمركم لشعبي اسـرائيل لانـه قريـب الاتيان. لاني انا لكم و التفت اليكم فتح رثون و تزرعون . و اكثر الناس عليكم كل بيت اسرائيل باجمعه فتعمر المـدن و تبنى الخرب . و اكثر عليكم الانسان و البهيمة فيكثرون و يثمرون و اسكنكم حسب حالتكم القديمة و احسن اليكم اكثـر مما في اوائلكم فتعلمون اني انا الرب.
وعد برجوع الشعب إلى أرضه ويكونون فى حرية و يكون لهم ثمر . وهذا اليوم قريب الإتيان = وهناك يوم رمزى وه ـو عودة الشعب من السبى ويوم حقيقى ، هو يوم الصليب . تحرثون وتزرعون = هنا يشبه اﷲ الإنسان ب ـ الأرض ، الت ـى يجب أن تحرث ليتم تنقيتها ، وتزرع لتأتى بثمر . ونحن بالمعمودية نتنقى إذ يموت إنساننا العتيق ، و يزرع فين ـا إن ـسان جديد على شكل المسيح ، لأن المسيح يعطينا حياته رو ٦ : ٤ – ٨ الإنسان والبهيمة = حين تكثر أعدادهم فه ـذا ي ـشير لزيادة الخير والبركات . لكن الإنسان يشير للسالك بالروح والبهيمة تشير لمن يسلك بحسب شهواته . وال ـروح الق ـدس يقدس كليهما . وأحسن إليكم أكثر من أوائلكم = فنعمة المسيح وعمله جعلتنا فى وضع أفضل من آدم .
الآيات ١٢ – ١٥ :- وأمشى الناس عليكم شعبى إسرائيل فيرثونك فتكون لهم ميراثﹰا ولا تعود بعد تتكلهم . هك ـذا ق ـال السيد الرب من أجل أنهم قالوا لكم أنت أكالة الناس ومثكلة شعوبك . لذلك لن تأكلى الناس بع د ولا تتكلى ش ـعوبك بع ـد يقول السيد الرب . ولا أسمع فيك من بعد تعيير الأمم ولا تحملين تعيير الشعوب بعد ولا تعثرين شعوبك بعد يقول السيد الرب.
هنا وعد لشعب اﷲ أن يعود لأرضه . فالكلام هنا للجبال = وأمشى عليكم شعبى إس ـرائيل . أى يكثر اﷲ الن ـاس داخ ـل الكنيسة ، و يكونون فى حالة حركة بلا توقف ، ولا يقترب الموت إليهم . وكانت سخرية الأمم على إسرائيل أنه ـا أكال ـة الناس بالسيف والجوع والوبأ والحصار . ولكن بنعمة المسيح بطل كل هذا .
الآيات ١٦ – ١٩ :-وكان إلى كلام الرب قائ ﹰلا يا آدم إن بيت إسرائيل لما سكنوا أرضهم نجسوها بط ـ ريقهم وبأفع ـالهم كانت طريقهم أمامى كنجاسة الطامث فسكبت غضبى عليهم لأجل الدم الذى سفكوه على الأرض وبأص ـنامهم نج ـسوها فبددتهم فى الأمم فتذروا فى الأراضى كطريقهم وكأفعالهم دنتهم
اﷲ يذكرهم هنا بأن تأديبهم راجع لخطاياهم . فهم نجسوا الأرض المقدسة .
آية ٢٠ :-فلما جاءوا إلى الأمم حيث جاءوا وأنجسوا إسمى القدوس إذ قالوا لهم هؤلاء شعب الرب وقد خرج ـوا م ـن أرضه
حتى حينما أرسلهم اﷲ للسبى فى أرض غريبة إستمروا فى خطاياهم فنجسوا إسم اﷲ القدوس ، وهذه عكس "ليرى الناس أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذى فى السموات"
الآيات ٢١ ، ٢٢ :- فتحننت على أسمى القدوس الذى نجسه بيت إسرائيل فى الأمم حيث ج ـاءوا . ل ـذلك فق ـل لبي ـت إسرائيل هكذا قال السيد الرب ليس لأجلكم أنا صانع يا بيت إسرائيل بل لأجل أسمى القدوس الذى نجستموه ف ـى الأم ـم حيث جئتم
هذه الآيات لا تعنى أن اﷲ لا يهتم بنا ، أو يهتم فقط بمجد إسمه القدوس ، بل تعنى أن لا شئ فينا يستحق نعمته ، بل ه ـو يعمل فينا بمحبته ولأجل مجد إسمه القدوس .
الآيات ٢٣ – ٢٥ :- فأقدس أسمى العظيم المنجس فى الأمم الذى نجستموه فى وسطهم فتعلم الأمم أنى أنا الرب يقول السيد الرب حين أتقدس فيكم قدام أعينهم وآخ ذكم من بين الأمم وأجمعكم من جميع الأراضى وآتى بك ـم إل ـى أرض ـكم وأرش عليكم ماء طاهر فتطهرون من كل نجاستكم ومن كل أصنامكم أطهركم
حين يؤدب اﷲ شعبه ثم يرفعهم يتعلم الآخرين الدرس فيتقدس اﷲ قد ام أعين الأمم . وفى ٢٤ نبوة بدخول الأم ـم للكني ـسة جسد المسيح مع اليهود . وحين يجمع اﷲ شعبه يطهرهم . وهذه نبوة عن عمل المعمودية أى غسل الخطايا القديمة .
آية ٢٦ :- وأعطيكم قلبﹰا جديداﹰ وأجعل روحﹰا جديداﹰ فى داخلكم وأنزع قلب الحجر
أنظر شرح الآية حز ١١ : ١٩ صفحة ٦٥ . والقلب الجديد ، هو القلب المختون بالروح رو ٢ : ٢٩ ال ـذى م ـات من ـه إنسان الخطية أى شهوة الخطية . فالروح القدس يمنحنا طبيعة جديدة منفتحة على اﷲ عوضﹰا عن الطبيعة الفاسدة المنفتحة على الشر
آية ٢٧ :- وأجعل روحى فى داخلكم وأجعلكم تسلكون فى فرائضى وتحفظون أحكامى وتعملون بها
هذه نبوة عن سر الميرون الذى به يسكن الروح ال قدس فى المؤمن المعمد فيعينه على حفظ الوصايا . وذلك ب ـأن ي ـسكب محبة اﷲ فى قلبه رو ٥ : ٥ .
آية ٢٨ :- وتسكنون الأرض التى أعطيت آباءكم إياها وتكونون لى شعبﹰا وأنا أكون لكم إلهﹰا.
اﷲ يذكر عهده لأبائهم بأن يعطيهم الأرض ، وهذا ما حدث يعد العودة من السبى ول كن هذه الآية تنظر لما هو أبع ـد م ـن ذلك . فهى تشير لإستردادنا الميراث السماوى فمن يسكن الكنيسة الآن سيرث السماء .
الآيات ٢٩ ٣١ :- وأخلصكم من كل نجاساتكم وأدعو الحنطة وأكثرها ولا أضع عليكم جوعﹰا وأكثر ثمر ال ـشجر وغل ـة الحقل لكيلا تنالوا بعد عار الجوع بين الأمم فتذكرون طرقكم الرديئة وأعمالكم غير الصالحة وتمقت ـون أنف ـسكم أم ـام وجوهكم من أجل آثامكم وعلى رجاساتكم
حين يسكن اﷲ وسط كنيست ه فهو يبارك ببركات روحية بل ومادية أيضﹰا . ولاحظ أنه فى حالة القداسة والبركة ، لو تذكر التائب خطاياه يمقت نفسه لأنه أهان اﷲ يومﹰا . بل مهما وصلنا لدرجة عالية من القداسة سنظل نمقت أنف ـسنا إذ نكت ـشف دائمﹰا وجود خطايا داخلنا ١تى ١ : ١٥ وهذه علامة التوبة الحقيقية .
آية ٣٢ :- لا من أجلكم أنا صانع يقول السيد الرب فليكن معلومﹰا لكم فأخجلوا وأخزوا من طرقكم يا بيت إسرائيل
فأخجلوا = اﷲ غفر حقﹰا ، لكن لنقل خطيتى أمامى فى كل حين فلا نسقط فى الكبرياء .
الآيات ٣٣ – ٣٥ :- هكذا قال السيد الرب فى يوم تطهيرى إياكم من كل آثامكم أسكنكم فى المدن فتبنى الخرب . وتفلح الأرض الخربة عوضﹰا عن كونها خربة أمام عينى كل عابر فيقولون هذه الأرض الخربة صارت كجن ـة ع ـدن والم ـدن الخربة والمقفرة والمنهدمة محصنة معمورة
النفس التى يفارقها اﷲ تصبح خراباﹰ موحشة ، وحين يعود لها اﷲ تصبح جنة
آية ٣٦ :- فتعلم الأمم الذين تركوا حولكم أنى أنا الرب بنيت المنهدمة وغرست المقفرة أنا الرب تكلمت وسأفعل
اﷲ أب للجميع فهو يصلح من حا ل شعبه ويجعلهم كجنة، ولكن عين اﷲ أيضﹰا على الأمم . وحين يرى الأمم عمله مع شعبه يؤمنون به فيتحولون هم أيضﹰا لجنات إذﹰا. "لنسعى كسفراء للمسيح كأن المسيح يعظ بنا" فهذا واجب كل مؤمن .
آيات ٣٧ ، ٣٨ :- هكذا قال السيد الرب بعد هذه أطلب من بيت إسرائيل لأفعل لهم أكثرهم كغنم أناس . كغنم مقدس كغنم أورشليم فى مواسمها فتكون المدن الخربة ملآنة غنم أناس فيعلمون أنى أنا الرب.
حينما تمتلئ النفس من بركة ونعمة ومحبة اﷲ يقدم الإنسان نفسه كذبيحة حية ، كغنم سيقت لل ـذبح رو ٨ : ٣٦ والآي ـات تشير لإزدياد عدد المؤمنين فى الكنيسة
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
جاءت هذه النظرية كرد على تصرفات حركة الإدارة العلمية وأهمها ما أشار إليه إليفر شيلدون" في كتابه "فلس...
إن ممارسة الرياضة والعيش الصحي يمكن أن يحسن بشكل كبير من صحتك العامة. فالنشاط البدني المنتظم لا يساع...
ويرسي "اتفاق الإمارات" التاريخي معايير جديدة للعمل المناخي العالمي من خلال وصول الدول الأطراف إلى ات...
My family are the most dedicated people in my life. All the members including my parents, grandparen...
تب بورشيرت قصته ( الخبز) في نوفمبر عام 1946م وهي تنتمي لمدرسة أدب الخراب ( أدب الأنقاض حرفيا ) الم...
انتهج الأتراك العثمانيون سياسة التتريك، محاولة منهم طمس الهوية العربيه واعتبار الجنس التركي يسمو على...
بسم الله الرحمن الرحيم لدى محكمة سنحان الابتدائية ‘‘‘تحية طيبة وبعد‘‘‘ فضيلة القاضي العلامة / رئ...
إنّ سؤال "الجسد" باعتباره وعاء للفتنة والجمال يعتبر مدخلا مهما لفهم العديد من الابنية الاجتماعية،...
يحكى ان حمامة كانت تفرخ في رأس نخلة طويلة لا يسكنها كائن إلا الطيور و كانت تشرع في نقل العش إلى رأس ...
To provide excellent customer service, it's crucial to understand your customers' needs, wants, pain...
حذر خبراء ومحللون يمنيون من ردّ إسرائيلي عنيف، على الحوثيين يستهدف ما تبقى من مؤسسات ومنشآت الدولة ف...
بمجرد أن يبرد المحلول، لاحظ تكوين البلورات. إذا تشكلت بلورات، اجمعها واتركها حتى تجف. تحليل البلورات...