لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

على النظام الذي يرسمه مشروع الدستور والقائم على تصور يجمع بين الرئاسي والبرلماني بنزعة سلطوية واضحة وفق بعض المراقبين. فكيف يفسر الخبراء والمختصون مفهوم مصطلح “النظام الرئاسوي”؟ وأين تكمن ملامحه وتفاصيله بين فصول الدستور المقترح؟ حصانة مطلقة يقول الباحث والمفكر سامي براهم في حوار مع بوابة تونس إنه من خلال السلطات المطلقة التي أتاحها الرئيس قيس سعيد لنفسه في مشروع الدستور، مبينا أنه صيغة محرفة من كلمة “الرئاسي” وتدل على الرفض والاستهجان كما تعبر عن خروج المصطلح عن أصله، فالنظام “الرئاسوي” يشكل خروجا عن الحكم الرئاسي بخصائصه المتعارف عليها ديمقراطيا، من بينها أن يكون رئيس الجمهورية مسؤولا أمام البرلمان. بما فيها التشريعية والقضائية، إذ يجعله النص الدستوري مسؤولا أمام نفسه فقط. واعتبر براهم أن: “هذه النقطة بالذات تخرج نظام الحكم المقترح من الرئاسي إلى رئاسوي بنزعة سلطوية”. نظام هجين وأضاف براهم أن عبارة رئاسوي تشير إلى سلطة بنظام هجين فهو ليس رئاسيا ولا برلمانيا، “فمنذ أيام استعمل الأستاذ سليم اللغماني هذا المصطلح باعتباره تعبيرا عن الأنظمة السلطوية التي تتخذ من النظام الرئاسي غطاء لها”. مستشهدا بالنموذج الأمريكي الذي يلزم رئيس الولايات المتحدة بالعودة إلى الكونغرس لحسم أي مشروع، وتحدث سامي براهم في سياق متصل عن أبرز الركائز التي تؤسس للنظام “الرئاسوي” وملامحها المتجسدة في مشروع الدستور، مبينا أنها تنطلق من رؤية شعبوية يتبناها قيس سعيد وتقوم على أن الجهة الوحيدة القادرة على محاسبة الرئيس هي الشعب،


النص الأصلي

النظام الرئاسوي”، مصطلح وتوصيف سياسي أصبح دارجا ومتواتر الاستخدام في الساحة التونسية للحديث عن سياسات الرئيس قيس سعيد أو بالأحرى مشروعه السياسي الذي يكشف عنه مضمون مشروع الدستور الذي وضعه بما يكرسه من سلطات مطلقة غير قابلة للنقض أو المحاسبة أو الرقابة.


معتقلو 25 جويلية
وعلى غرار مصطلحات أخرى مثل الشعبوية التي دخلت القاموس السياسي الأكاديمي في تونس، تحولت عبارة “النظام الرئاسوي” إلى التسمية التي يطلقها المتابعون من الحقل الإعلامي والسياسي والقانوني، على النظام الذي يرسمه مشروع الدستور والقائم على تصور يجمع بين الرئاسي والبرلماني بنزعة سلطوية واضحة وفق بعض المراقبين.


فكيف يفسر الخبراء والمختصون مفهوم مصطلح “النظام الرئاسوي”؟ وأين تكمن ملامحه وتفاصيله بين فصول الدستور المقترح؟


حصانة مطلقة


يقول الباحث والمفكر سامي براهم في حوار مع بوابة تونس إنه من خلال السلطات المطلقة التي أتاحها الرئيس قيس سعيد لنفسه في مشروع الدستور، لا يمكن الطعن في أدائه أو قراراته بفضل الحصانة المطلقة التي ركزها بين يديه.


وفي تحليله لمصطلح “النظام الرئاسوي” ودلالاته السياسية والقانونية، ينطلق الباحث الأكاديمي والمفكر سامي براهم من الإطار اللغوي، مبينا أنه صيغة محرفة من كلمة “الرئاسي” وتدل على الرفض والاستهجان كما تعبر عن خروج المصطلح عن أصله، فالنظام “الرئاسوي” يشكل خروجا عن الحكم الرئاسي بخصائصه المتعارف عليها ديمقراطيا، من بينها أن يكون رئيس الجمهورية مسؤولا أمام البرلمان.


وعن ارتباط النظام “الرئاسوي” على المستوى السياسي بمضمون مشروع الدستور المقترح، أوضح براهم في حديثه إلى بوابة تونس أن الرئيس وفق مشروع الدستور ليس مسؤولا أمام أية جهة من الجهات أو سلطة أخرى، بما فيها التشريعية والقضائية، إذ يجعله النص الدستوري مسؤولا أمام نفسه فقط.


واعتبر براهم أن: “هذه النقطة بالذات تخرج نظام الحكم المقترح من الرئاسي إلى رئاسوي بنزعة سلطوية”.


نظام هجين


وأضاف براهم أن عبارة رئاسوي تشير إلى سلطة بنظام هجين فهو ليس رئاسيا ولا برلمانيا، مع الإشارة إلى أن هذا المصطلح بات دارجا ومتواترا حتى على الصعيد الأكاديمي، “فمنذ أيام استعمل الأستاذ سليم اللغماني هذا المصطلح باعتباره تعبيرا عن الأنظمة السلطوية التي تتخذ من النظام الرئاسي غطاء لها”.


ولفت محدثنا إلى أن النظام الرئاسي مقيد بالبرلمان بعكس النزعة الرئاسوية، مستشهدا بالنموذج الأمريكي الذي يلزم رئيس الولايات المتحدة بالعودة إلى الكونغرس لحسم أي مشروع، كالموازنة على سبيل المثال وإخضاعها لنقاش مفصل من قبل النواب.


سردية شعبوية


وتحدث سامي براهم في سياق متصل عن أبرز الركائز التي تؤسس للنظام “الرئاسوي” وملامحها المتجسدة في مشروع الدستور، مبينا أنها تنطلق من رؤية شعبوية يتبناها قيس سعيد وتقوم على أن الجهة الوحيدة القادرة على محاسبة الرئيس هي الشعب، فالرئيس يرتبط بعلاقة مباشرة بشعبه دون وساطة من الأحزاب والنخب السياسية والمؤسسات الرسمية والدستورية وهي “سردية قائمة على الوهم”، وفق تعبيره.


على المقاس


وبشأن الفصول الدستورية التي تؤسس للمنظومة الرئاسوية السلطوية قال المفكر والباحث الأكاديمي التونسي، أن الرئيس سعيد عمل على كتابة فصول الدستور المقترح بنفسه وهندسة النظام السياسي بطريقة تسلب الصلاحيات من كل السلطات الأخرى.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

توفير منزل آمن ...

توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...

Le pêcheur et s...

Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...

في التاسع من ما...

في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...

أهم نقاط الـ Br...

أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...

دوري كمدرب و مس...

دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...

سادساً: التنسيق...

سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...

I tried to call...

I tried to call the hospital , it was too early in the morning because I knew I will be late for ...

أكد موقع " cons...

أكد موقع " construction business news " في أحد تقاريره عزم الشركات اليابانية والصينية على استهداف ال...

This paragraph ...

This paragraph is a description about ... The relation).. I am ... (name of the person)....•• is thi...

عام. يمكن القول...

عام. يمكن القول إن نظام المعلومات يعزز شفافية السوق من خلال توفير المعلومات اللازمة ويعزز تداولية ال...

In this present...

In this presentation, I will focus on main points: First, I will provide a definition of the concep...

في خسائر فادحة ...

في خسائر فادحة للذرة، والمحاصيل السكرية، والأعلاف النجيلية، والكينوا. لمواجهة هذه التحديات بفعالية،...