لخّصلي

نشأة الإنترنت في مملكة البحرين البدايات والتطورات الأولى اما بنسبة للملكة البحرين كان الوضع مختلفا قليلا ففي أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، وفي عام 1995، أطلقت شركة بتلكو (Batelco) أول خدمة إنترنت تجارية في البحرين، بدأت شركات أخرى مثل زين و stc لكن كانت بتلكو هي الرائدة في مجال خدمات الإنترنت، مع دخول الألفية الجديدة، وتم تنفيذ العديد من المبادرات لتعزيز استخدام الإنترنت في مختلف القطاعات مثل التعليم والصحة والتجارة. الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية كان له دور كبير في تسهيل هذا النمو، حيث تم إنشاء مناطق تقنية حديثة ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وكل هذا في سبيل السعي وراء تطوير التكنولوجيا عامة وشبكات الاتصالات والإنترنت ككل هناك عدة أسباب رئيسية ساهمت في التوسع والنمو الكبير للإنترنت في السنوات الأخيرة: التطورات التكنولوجية: 2. انخفاض التكلفة: - انخفاض أسعار الأجهزة والاتصال بالإنترنت بشكل ملحوظ. - توفر خدمات إنترنت مجانية أو بأسعار معقولة. 3. الاستخدامات المتنوعة: - ظهور تطبيقات وخدمات جديدة متنوعة للإنترنت في مختلف المجالات. 4. العولمة والتواصل العالمي: - ساهم الإنترنت في تقليص الحواجز الجغرافية وتسهيل التواصل عبر الحدود. - أتاح إمكانية الوصول إلى المعلومات والخدمات والأشخاص حول العالم. - أصبح الإنترنت ضرورة حياتية لملايين الأشخاص حول العالم. هذه العوامل مجتمعة ساهمت في الانتشار الواسع للإنترنت وجعلته جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية في السنوات الأخيرة. مدى انتشار الإنترنت في البحرين إحصائيات ومؤشرات يعود هذا النمو السريع إلى السياسات الحكومية الداعمة، والاستثمار المستمر في البنية التحتية، والتنافس بين مزودي الخدمة و تعتبر البحرين من الدول الرائدة في العالم العربي من حيث نسبة سرعة وانتشار الإنترنت، حيث احتلت مملكة البحرين المركز الثالث عربياً مما يعكس التزام البلاد بتبني أحدث التقنيات الرقمية. العوامل التي ساعدت في تحقيق هذه النسبة المرتفعة تشمل دعم الحكومة، انتشار الإنترنت عبر الأجيال والفئات المختلفة وكون الانترنت ظاهرة ك العديد من الظواهر التي انتشرت بشكل واسع بين جميع الفئات العمرية في البحرين ف البحرين الأولى عالمياً في استخدام الأفراد للإنترنت بدأت الفئات الأكبر سنًا تدريجيًا في تبني هذه التقنية بفضل التوعية والتدريب المستمر. كما أن الإنترنت أصبح متاحًا في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك المناطق الريفية، مما ساهم في تحقيق عدالة رقمية. دعم التجارة الإلكترونية كان للإنترنت تأثير كبير على الاقتصاد البحريني من خلال دعم التجارة الإلكترونية وتطوير الأعمال التجارية. تعتمد الشركات بشكل كبير على الإنترنت لإدارة عملياتها والتواصل مع العملاء وتقديم خدمات جديدة. كما شهدت التكنولوجيا المالية نموًا كبيرًا في البحرين، تعزيز التواصل الاجتماعي ساهم الإنترنت في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الأفراد والمجتمعات في البحرين. تمكن الأفراد من البقاء على اتصال دائم مع أصدقائهم وأفراد عائلتهم، أتاح الإنترنت للناس الوصول إلى معلومات جديدة ومعارف متنوعة، مما ساهم في رفع مستوى الوعي الثقافي والعلمي. الانفتاح على الثقافات الأخرى أدى انتشار الإنترنت إلى انفتاح المجتمع البحريني على الثقافات الأخرى، أصبح من الممكن للأفراد التعرف على عادات وتقاليد الشعوب الأخرى، الحفاظ على التراث الثقافي ساعدت الإنترنت في الحفاظ على التراث الثقافي البحريني من خلال توفير منصات رقمية لعرض وتوثيق الفنون والتراث المحلي. أصبح من الممكن للأجيال الجديدة التعرف على تاريخ بلدهم وتراثهم الثقافي بسهولة، مما ساهم في تعزيز الهوية الوطنية. التعليم التقليدي والرقمي لعبت الإنترنت دورًا حيويًا في تطوير التعليم في البحرين. مما ساهم في تحسين جودة التعليم وتسهيل الوصول إليه. اعتمدت العديد من المدارس والجامعات على منصات التعليم الإلكتروني لتقديم الدروس والمواد التعليمية عبر الإنترنت. التعليم عن بعد خلال جائحة كوفيد-19 اعتمدت المدارس والجامعات بشكل كبير على الإنترنت لتقديم الدروس عن بعد، على الرغم من التحديات الصحية التي فرضتها الجائحة وهناك بعض الدول اتخذت إجراءات بأن تصبح المدارس والجامعات بنظام التعليم عن بعدّ
الخدمات الطبية عن بعد استخدمت الإنترنت بشكل فعال في قطاع الصحة لتقديم الخدمات الطبية عن بعد، وتسهيل الوصول إلى المعلومات الصحية، تم تقديم الاستشارات الطبية عبر الإنترنت، مما ساعد في توفير الوقت والجهد وتقليل الضغط على المستشفيات والعيادات مثل تطبيق صحتي الذي أصبح المواطنين والمقيمين في المملكة البحرين تعزيز الوعي الصحي أصبح من السهل الحصول على معلومات دقيقة حول الأمراض وكيفية الوقاية منها، تقديم الخدمات الحكومية عبر الإنترنت

1. تطبيق "BeSupreme":
   • هذا التطبيق الحكومي الرئيسي يُتيح الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات الحكومية الإلكترونية. - من خلاله يمكن إنجاز المعاملات الحكومية مثل تجديد جوازات السفر، دفع الفواتير الحكومية وغيرها. - التطبيق متوفر على منصتي أندرويد وآي أو إس. 2. تطبيق "BeAware Bahrain":
   • هذا التطبيق خاص بوزارة الصحة ويُتيح الوصول إلى الخدمات الصحية الإلكترونية. الاطلاع على السجلات الطبية، وتتبع الصحة العامة. - التطبيق متوفر على منصتي أندرويد وآي أو إس. 3. تطبيق "eTraffic":
   • هذا التطبيق من إدارة المرور في البحرين ويُتيح إنجاز معاملات المرور إلكترونياً. دفع غرامات المرور وغيرها. - التطبيق متوفر على منصتي أندرويد وآي أو إس. بالإضافة إلى هذه التطبيقات الرئيسية، 1. الوصول إلى المعلومات:
   • سهل الإنترنت للمواطنين البحرينيين الوصول إلى مصادر المعلومات من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة بشكل أسهل وأسرع. - أتاح الإنترنت للمواطنين إمكانية البحث والحصول على المعلومات من مصادر موثوقة بشكل مباشر. - مكن الإنترنت الجهات الحكومية والمؤسسات في البحرين من نشر المعلومات والبيانات بشكل أوسع وأسرع. - أتاح الإنترنت للمواطنين إمكانية نشر واستخدام المعلومات بطرق متعددة كالمدونات والمنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي. 3. الحفاظ على السجلات والأرشيف:
2. الشفافية والمساءلة:
   • عزز الإنترنت من قدرة المواطنين على مراقبة أداء الحكومة والمؤسسات من خلال نشر المعلومات والبيانات بشكل علني. مما قلل من انتظار وزاد من رضا المواطنين عن الخدمات الحكومية. ترفيه والإعلام و وسائل الترفيه الرقمية أصبحت الإنترنت ك وسيلة رئيسية للترفيه والوصول إلى المحتوى الإعلامي في البحرين. يتوفر للمواطنين مجموعة واسعة من الخيارات الترفيهية عبر الإنترنت، مثل مشاهدة الأفلام والمسلسلات، 1. ظهور المواقع الإخبارية الإلكترونية:
   • أصبحت العديد من الصحف والقنوات الإخبارية البحرينية تُصدر منصات إلكترونية لنشر محتواها. 2. التواصل الاجتماعي وتفاعل الجمهور:
   • انتشرت منصات التواصل الاجتماعي في البحرين مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام. 3. البث والمحتوى المرئي:
   • كما أتاح للجمهور الوصول إلى هذا المحتوى في أي وقت ومن أي مكان. 4. التحول نحو الرقمنة والتفاعلية:
   • شهدت المؤسسات الإعلامية البحرينية تحولاً نحو رقمنة عملياتها وإنتاج محتوى تفاعلي. مشاكل الأنترنت على المدى البعيد: الانعزال الاجتماعي والعزلة:

• سهولة الوصول إلى المحتوى والتطبيقات الرقمية قد تؤدي إلى إدمان التصفح والألعاب الإلكترونية. - انتشار المحتوى المضلل والأخبار الزائفة على الإنترنت قد يؤثر على تشكيل آراء وتصورات خاطئة.

نشأة الإنترنت في مملكة البحرين البدايات والتطورات الأولى
اما بنسبة للملكة البحرين كان الوضع مختلفا قليلا ففي أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، بدأت شبكة الأنترنت في مملكة البحرين في ظهور بشكل شبه نادر. و كان الاستخدام في البداية محدودًا على الأوساط الأكاديمية وبعض الشركات الكبرى. وفي عام 1995، أطلقت شركة بتلكو (Batelco) أول خدمة إنترنت تجارية في البحرين، مما أتاح للأفراد والشركات والعامة في ذلك الوقت من الوصول إلى الإنترنت بشكل أوسع وأفضل واشمل و كانت بتلكو الرائدة في هذا المجال، ولكن مع مرور الوقت، بدأت شركات أخرى مثل زين و stc لكن كانت بتلكو هي الرائدة في مجال خدمات الإنترنت، مما ساعد على تحسين الجودة ومراعاة الظروف والاحتياجات استثمرت الحكومة البحرينية بشكل كبير في البنية التحتية للاتصالات لضمان توفر الإنترنت بجودة عالية وسرعة مناسبة لكافة مناطق المملكة.
التوسع والنمو
مع دخول الألفية الجديدة، شهدت البحرين نموًا كبيرًا في استخدام الإنترنت مما ادى إلى ان ممملكة البحرين شجعت السياسات والشركات الحكومية على تبني التكنولوجيا الحديثة، وتم تنفيذ العديد من المبادرات لتعزيز استخدام الإنترنت في مختلف القطاعات مثل التعليم والصحة والتجارة. الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية كان له دور كبير في تسهيل هذا النمو، حيث تم إنشاء مناطق تقنية حديثة ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وكل هذا في سبيل السعي وراء تطوير التكنولوجيا عامة وشبكات الاتصالات والإنترنت ككل هناك عدة أسباب رئيسية ساهمت في التوسع والنمو الكبير للإنترنت في السنوات الأخيرة:
. التطورات التكنولوجية:

• تحسن سرعات الإنترنت وزيادة القدرات التقنية للأجهزة والبنية التحتية.


• ظهور تقنيات جديدة كالشبكات اللاسلكية وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G).


• تطور وانتشار الأجهزة الذكية كالهواتف والحواسيب اللوحية.

2. انخفاض التكلفة:
   
   
   
   • انخفاض أسعار الأجهزة والاتصال بالإنترنت بشكل ملحوظ.
   
   
   • توفر خدمات إنترنت مجانية أو بأسعار معقولة.
   
   
   
   


3. الاستخدامات المتنوعة:
   
   
   
   • ظهور تطبيقات وخدمات جديدة متنوعة للإنترنت في مختلف المجالات.
   
   
   • تبني الأفراد والمؤسسات للإنترنت في المجالات التعليمية والتجارية والترفيهية وغيرها.
   
   
   
   


4. العولمة والتواصل العالمي:
   
   
   
   • ساهم الإنترنت في تقليص الحواجز الجغرافية وتسهيل التواصل عبر الحدود.
   
   
   • أتاح إمكانية الوصول إلى المعلومات والخدمات والأشخاص حول العالم.
   
   
   
   


5. الاحتياجات والتوقعات المتزايدة:
   
   
   
   • أصبح الإنترنت ضرورة حياتية لملايين الأشخاص حول العالم.
   
   
   • زادت توقعات المستخدمين للخدمات والتطبيقات المتطورة للإنترنت.
     هذه العوامل مجتمعة ساهمت في الانتشار الواسع للإنترنت وجعلته جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية في السنوات الأخيرة.
   
   
   
   

مدى انتشار الإنترنت في البحرين إحصائيات ومؤشرات
وكما ذكرت سابقا ان ما سعت مملكة البحرين اخذ بل التطور وصلت نسبة انتشار الإنترنت في البحرين إلى مستويات مرتفعة جدًا. وفقًا لإحصائيات هيئة تنظيم الاتصالات (TRA)، تجاوزت نسبة استخدام الإنترنت بين السكان 98% بحلول عام 2020. يعود هذا النمو السريع إلى السياسات الحكومية الداعمة، والاستثمار المستمر في البنية التحتية، والتنافس بين مزودي الخدمة و تعتبر البحرين من الدول الرائدة في العالم العربي من حيث نسبة سرعة وانتشار الإنترنت، حيث احتلت مملكة البحرين المركز الثالث عربياً مما يعكس التزام البلاد بتبني أحدث التقنيات الرقمية. العوامل التي ساعدت في تحقيق هذه النسبة المرتفعة تشمل دعم الحكومة، التنافس بين مزودي الخدمة، والاهتمام الكبير من قبل الجمهور بتبني التكنولوجيا الحديثة.
انتشار الإنترنت عبر الأجيال والفئات المختلفة
وكون الانترنت ظاهرة ك العديد من الظواهر التي انتشرت بشكل واسع بين جميع الفئات العمرية في البحرين ف البحرين الأولى عالمياً في استخدام الأفراد للإنترنت
بينما يعتبر الشباب الفئة الأكثر استخدامًا للإنترنت، بدأت الفئات الأكبر سنًا تدريجيًا في تبني هذه التقنية بفضل التوعية والتدريب المستمر. كما أن الإنترنت أصبح متاحًا في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك المناطق الريفية، مما ساهم في تحقيق عدالة رقمية.
دعم التجارة الإلكترونية
كان للإنترنت تأثير كبير على الاقتصاد البحريني من خلال دعم التجارة الإلكترونية وتطوير الأعمال التجارية. تعتمد الشركات بشكل كبير على الإنترنت لإدارة عملياتها والتواصل مع العملاء وتقديم خدمات جديدة. ساهمت التجارة الإلكترونية في توفير فرص جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى أسواق جديدة وزيادة مبيعاتها

.
تطوير القطاع المالي
شهد القطاع المالي تطورًا ملحوظًا بفضل استخدام الإنترنت مما قدمت البنوك والمؤسسات المالية خدمات إلكترونية متقدمة، مثل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والتطبيقات البنكية، مما سهل على العملاء إدارة حساباتهم وإجراء المعاملات بكل سهولة. كما شهدت التكنولوجيا المالية نموًا كبيرًا في البحرين، حيث تم دعم العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال مثال تطبيق البنفت
تعزيز التواصل الاجتماعي
ساهم الإنترنت في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الأفراد والمجتمعات في البحرين. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياة الناس، حيث يتم استخدامها للتواصل، الترفيه، ونشر الأخبار. تمكن الأفراد من البقاء على اتصال دائم مع أصدقائهم وأفراد عائلتهم، سواء كانوا في الداخل أو الخارج، مما عزز العلاقات الاجتماعية وفتح أبوابًا جديدة للتواصل.
الوصول إلى المعلومات والمعرفة
أتاح الإنترنت للناس الوصول إلى معلومات جديدة ومعارف متنوعة، مما ساهم في رفع مستوى الوعي الثقافي والعلمي. أصبح من السهل الوصول إلى الكتب والمقالات والدراسات، وكذلك متابعة الدورات التعليمية عبر الإنترنت. ساهم ذلك في تحسين جودة التعليم وتوسيع أفق المعرفة بين المواطنين.
الانفتاح على الثقافات الأخرى
أدى انتشار الإنترنت إلى انفتاح المجتمع البحريني على الثقافات الأخرى، مما ساهم في تبادل الأفكار والتجارب الثقافية. أصبح من الممكن للأفراد التعرف على عادات وتقاليد الشعوب الأخرى، مما عزز التفاهم والتسامح بين الثقافات المختلفة. كما ساهم الإنترنت في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي البحريني من خلال توفير منصات رقمية لعرض وتوثيق الفنون والتراث المحلي وأصبح العالم مثل القرية الصغيرة

الحفاظ على التراث الثقافي
ساعدت الإنترنت في الحفاظ على التراث الثقافي البحريني من خلال توفير منصات رقمية لعرض وتوثيق الفنون والتراث المحلي. أصبح من الممكن للأجيال الجديدة التعرف على تاريخ بلدهم وتراثهم الثقافي بسهولة، مما ساهم في تعزيز الهوية الوطنية.
التعليم التقليدي والرقمي
لعبت الإنترنت دورًا حيويًا في تطوير التعليم في البحرين. تم استخدام الإنترنت كوسيلة لتوفير الموارد التعليمية والوصول إلى المعلومات، مما ساهم في تحسين جودة التعليم وتسهيل الوصول إليه. اعتمدت العديد من المدارس والجامعات على منصات التعليم الإلكتروني لتقديم الدروس والمواد التعليمية عبر الإنترنت.
التعليم عن بعد خلال جائحة كوفيد-19
خلال جائحة كوفيد-19، اعتمدت المدارس والجامعات بشكل كبير على الإنترنت لتقديم الدروس عن بعد، مما أكد على أهمية التكنولوجيا في العملية التعليمية. ساهم ذلك في استمرار العملية التعليمية دون انقطاع، على الرغم من التحديات الصحية التي فرضتها الجائحة وهناك بعض الدول اتخذت إجراءات بأن تصبح المدارس والجامعات بنظام التعليم عن بعدّ

الخدمات الطبية عن بعد
استخدمت الإنترنت بشكل فعال في قطاع الصحة لتقديم الخدمات الطبية عن بعد، وتسهيل الوصول إلى المعلومات الصحية، والتواصل بين المرضى والأطباء. تم تقديم الاستشارات الطبية عبر الإنترنت، مما ساعد في توفير الوقت والجهد وتقليل الضغط على المستشفيات والعيادات مثل تطبيق صحتي الذي أصبح المواطنين والمقيمين في المملكة البحرين

تعزيز الوعي الصحي
ساعدت الإنترنت في تعزيز الوعي الصحي بين المواطنين من خلال توفير المعلومات والنصائح الطبية عبر المواقع الإلكترونية والتطبيقات. أصبح من السهل الحصول على معلومات دقيقة حول الأمراض وكيفية الوقاية منها، مما ساهم في تحسين الصحة العامة بل واصبحت بعض المستشفيات يأخذون بعض الادويه والاستشاره الطبية وهم في منازلهم
تقديم الخدمات الحكومية عبر الإنترنت
قامت الحكومة البحرينية بتبني العديد من المبادرات الإلكترونية لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين. من خلال الحكومة الإلكترونية، يمكن للمواطنين إنجاز العديد من المعاملات الحكومية عبر الإنترنت بسهولة ويسر، مثل تجديد الوثائق الرسمية ودفع الفواتير وتقديم الطلبات مثل الخدمات التعلمية للمنح والبعثات وما إلى ذلك وهذه بعض البرامج

1. تطبيق "BeSupreme":
   
   
   
   • هذا التطبيق الحكومي الرئيسي يُتيح الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات الحكومية الإلكترونية.
   
   
   • من خلاله يمكن إنجاز المعاملات الحكومية مثل تجديد جوازات السفر، تراخيص السيارات، دفع الفواتير الحكومية وغيرها.
   
   
   
   

• التطبيق متوفر على منصتي أندرويد وآي أو إس.

2. 
   

   تطبيق "BeAware Bahrain":

   
   
   
   
   • هذا التطبيق خاص بوزارة الصحة ويُتيح الوصول إلى الخدمات الصحية الإلكترونية.
   
   
   • من خلاله يمكن حجز مواعيد الطبيب، الاطلاع على السجلات الطبية، وتتبع الصحة العامة.
   
   
   • التطبيق متوفر على منصتي أندرويد وآي أو إس.
   
   
   
   


3. 
   

   تطبيق "eTraffic":

   
   
   
   
   • هذا التطبيق من إدارة المرور في البحرين ويُتيح إنجاز معاملات المرور إلكترونياً.
   
   
   • من خلاله يمكن تجديد رخص القيادة، تسجيل المركبات، دفع غرامات المرور وغيرها.
   
   
   • التطبيق متوفر على منصتي أندرويد وآي أو إس.
     بالإضافة إلى هذه التطبيقات الرئيسية، هناك العديد من المواقع الإلكترونية الحكومية والبوابات الإلكترونية التي تُتيح الوصول إلى خدمات حكومية متنوعة في البحرين.
     تعزيز الشفافية والكفاءة
   
   
   
   


4. 
   

   الوصول إلى المعلومات:

   
   
   
   
   • سهل الإنترنت للمواطنين البحرينيين الوصول إلى مصادر المعلومات من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة بشكل أسهل وأسرع.
   
   
   • أتاح الإنترنت للمواطنين إمكانية البحث والحصول على المعلومات من مصادر موثوقة بشكل مباشر.
   
   
   
   


5. 
   

   نشر المعلومات:

   
   
   
   
   • مكن الإنترنت الجهات الحكومية والمؤسسات في البحرين من نشر المعلومات والبيانات بشكل أوسع وأسرع.
   
   
   • أتاح الإنترنت للمواطنين إمكانية نشر واستخدام المعلومات بطرق متعددة كالمدونات والمنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي.
   
   
   
   


6. 
   

   الحفاظ على السجلات والأرشيف:

   
   
   
   
   • سهل الإنترنت عملية توثيق وأرشفة المعلومات والسجلات بصورة رقمية.
   
   
   • ساعد على الحفاظ على هذه المعلومات والبيانات على مدى السنوات وتيسير الوصول إليها.
   
   
   
   


7. 
   

   الشفافية والمساءلة:

   
   
   
   
   • عزز الإنترنت من قدرة المواطنين على مراقبة أداء الحكومة والمؤسسات من خلال نشر المعلومات والبيانات بشكل علني.
   
   
   • سهل على المواطنين متابعة القرارات والإجراءات الحكومية والتفاعل معها.
     ساهمت الحكومة الإلكترونية في تعزيز الشفافية والكفاءة في تقديم الخدمات الحكومية. أصبحت العمليات أكثر سلاسة وفعالية، مما قلل من انتظار وزاد من رضا المواطنين عن الخدمات الحكومية.
   
   
   
   

ترفيه والإعلام و وسائل الترفيه الرقمية
أصبحت الإنترنت ك وسيلة رئيسية للترفيه والوصول إلى المحتوى الإعلامي في البحرين. يتوفر للمواطنين مجموعة واسعة من الخيارات الترفيهية عبر الإنترنت، مثل مشاهدة الأفلام والمسلسلات، والاستماع إلى الموسيقى، وممارسة الألعاب الإلكترونية لقد شهد الإعلام الرقمي في البحرين تطورات ملحوظة مع انتشار الإنترنت وتطور التكنولوجيا الرقمية.

1. 
   

   ظهور المواقع الإخبارية الإلكترونية:

   
   
   
   
   • أصبحت العديد من الصحف والقنوات الإخبارية البحرينية تُصدر منصات إلكترونية لنشر محتواها.
   
   
   • هذه المواقع الإخبارية الرقمية أتاحت وصول المحتوى الإعلامي إلى جمهور أوسع بشكل فوري ومتجدد.
   
   
   
   


2. 
   

   التواصل الاجتماعي وتفاعل الجمهور:

   
   
   
   
   • انتشرت منصات التواصل الاجتماعي في البحرين مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام.
   
   
   • أتاح ذلك للمؤسسات الإعلامية التفاعل مع الجمهور بشكل أكبر وتلقي ردود الفعل بسرعة.
   
   
   • كما مكّن الجمهور من المشاركة في صناعة المحتوى الإعلامي والتعبير عن آرائهم.
   
   
   
   


3. 
   

   البث والمحتوى المرئي:

   
   
   
   
   • انتشرت خدمات البث المباشر والمحتوى المرئي عبر الإنترنت في البحرين.
   
   
   • أتاح ذلك للمؤسسات الإعلامية إنتاج وبث محتوى فيديو وصوتي بتكاليف أقل مقارنة بالبث التقليدي.
   
   
   • كما أتاح للجمهور الوصول إلى هذا المحتوى في أي وقت ومن أي مكان.
   
   
   
   


4. 
   

   التحول نحو الرقمنة والتفاعلية:

   
   
   
   
   • شهدت المؤسسات الإعلامية البحرينية تحولاً نحو رقمنة عملياتها وإنتاج محتوى تفاعلي.
   
   
   • أصبح الإعلام الرقمي يُشكّل جزءًا أساسيًا من الاستراتيجيات الإعلامية في البحرين.
   
   
   
   

مشاكل الأنترنت على المدى البعيد:
وكما نعلم أن لكل شي فوائد ومضار والأنترنت كذلك سلاح ذو حدين وعلينا الحذر من تراكم الأخطاء وهذه بعض السلبيات للأنترنت على المدى البعيد

1. الانعزال الاجتماعي والعزلة:

• قضاء المزيد من الوقت على الإنترنت قد يؤدي إلى التقليل من التفاعل الشخصي والاجتماعي.


• هذا قد يؤثر سلبًا على التنمية الاجتماعية والعاطفية، خاصة لدى الأطفال والشباب.

2. الإدمان والتشتت الانتباهي:

• سهولة الوصول إلى المحتوى والتطبيقات الرقمية قد تؤدي إلى إدمان التصفح والألعاب الإلكترونية.


• هذا من شأنه أن يؤثر على القدرة على التركيز والإنجاز الأكاديمي والوظيفي.

3. المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة:

• انتشار المحتوى المضلل والأخبار الزائفة على الإنترنت قد يؤثر على تشكيل آراء وتصورات خاطئة.


• هذا يشكل مخاطر كبيرة على المجتمع والقرارات السياسية والاجتماعية.

4. الخصوصية والأمن السيبراني:

• تعرض البيانات الشخصية والخصوصية للاختراق والاستغلال من قبل قراصنة أو جهات مسيئة.


• هذا قد يؤدي إلى انتهاكات أمنية وتهديدات على السلامة الشخصية.

5. التفاوت الرقمي والحرمان من الفرص:

• عدم المساواة في إمكانية الوصول إلى الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات قد يؤدي إلى تفاوت في الفرص التعليمية والوظيفية.


• هذا يساهم في تعميق الفجوة بين الفئات الاجتماعية والاقتصادية.
  الخاتمة
  شهدت مملكة البحرين تطورًا هائلًا في مجال الإنترنت منذ بداياته وحتى الآن. لقد أصبح الإنترنت جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد والمؤسسات، مع تأثيرات واسعة على الاقتصاد، المجتمع، والثقافة. من خلال الاستخدامات المتنوعة للإنترنت في التعليم، الصحة، الحكومة الإلكترونية، والترفيه، أصبحت البحرين نموذجًا يحتذى به في تحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا لتعزيز التنمية الشاملة ونبراساً للتفاني والتنمية
  في الختام، يمكن القول إن البحرين نجحت في تبني وتطوير تقنية الإنترنت بشكل يعزز من رفاهية المواطنين ويعزز من كفاءة وشفافية المؤسسات. هذا النجاح يعود إلى السياسات الحكومية الداعمة، الاستثمار في البنية التحتية، والتعاون مع القطاع الخاص لتقديم أفضل الخدمات. من المهم الاستمرار في تطوير هذه التقنية وتوسيع استخدامها لتحقيق المزيد من الفوائد والتقدم في المستقبل ولا ندري ما يخبيه لنا الزمن من تطورات قادمة