لخّصلي

تشميس التربة أو التسخين بالطاقة الشمسية

التشميس أو التسخين بالطاقة الشمسية هو تقنية لمكافحة أمراض النباتات حيث تستخدم حرارة الشمس للقضاء على الممرضات في التربة التشميس يعتمد على قوة الشمس كمصدر طبيعي للحرارة والأشعة فوق البنفسجية التي قد تكون فعالة في قتل العوامل الضارة.

التشميس هو عملية تتضمن تعريض النباتات أو التربة لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة بغرض التقليل من العوامل البيولوجية الضارة مثل الفطريات والبكتيريا والحشرات الضارة و النيماتود و الأعشاب الضارة. في العادة، يتم تطبيق التشميس على النباتات أو المزروعات قبل زراعتها أو بعد الحصاد لتنقية التربة وتخفيض مستوى العدوى بالممرضات.

تشميس التربة: يتم فتح التربة وتسويتها ثم تعريضها لأشعة الشمس المباشرة لفترة من الزمن. هذا يساعد في تقليل تراكم

الأعشاب الضارة والبذور والممرضات في التربة. تشميس التربة هو عملية تعريض التربة لأشعة الشمس المباشرة بهدف تقليل العوامل الضارة مثل الفطريات والبكتيريا، والأعشاب الضارة. هذه العملية تستخدم عادة لتطهير التربة قبل زراعة المحاصيل أو النباتات الجديدة، أو للحد من الأمراض

والآفات في التربة القائمة.

الخطوات العامة لتشميس التربة تشمل:

تحضير التربة قبل بدء عملية التسخين بالطاقة الشمسية، يتم تحضير التربة من خلال تجانسه (أي تسوية الأرض) وريها لتكون رطبة.

رطوبة التربة يفضل أن تكون التربة رطبة قبل بدء التشميس. يمكن ري التربة قبل تنفيذ العملية، ولكن يجب تجنب جعل التربة مشبعة بالماء.

تغطية التربة بالبلاستيك الشفاف بعد ذلك، يتم وضع غطاء بلاستيك شفاف فوق التربة الرطبة. يحجز هذا الغطاء حرارة الشمس ويخلق تأثير الدفيء تحته حيث ترتفع درجة حرارة التربة.

احتباس الحرارة بفعل الإشعاع الشمسي، ترتفع درجة حرارة التربة تتولد حرارة قوية تحت الغطاء البلاستيكي، مما يصل في بعض الأحيان إلى مستويات تكفي لقتل الممرضات والأعشاب الضارة وبذور الأعشاب الضارة.

مدة التسخين بالطاقة الشمسية يترك الغطاء في مكانه لعدة أسابيع، عادة لمدة شهر أو أكثر، خلال فترة العام الأكثر حرارة. يسمح ذلك للحرارة بالتغلغل بعمق في التربة مما يؤدي إلى قتل الممرضات الموجودة في

الطبقات العليا.

ملاحظة:

يجب مراعاة الظروف المناخية والبيئية المحلية

عند تنفيذ عملية تشميس التربة، وكذلك التوازن بين القضاء على العوامل الضارة والحفاظ على الحيوية البيولوجية للتربة وتجنب تأثيرات سلبية محتملة مثل تخفيف

النباتات أو التربة بشكل زائد.

الآثار الثانوية قد تقتل التسخين بالطاقة الشمسية أيضا بعض الكائنات المفيدة في التربة، لكن يمكن تقليل هذه الآثار

عبر إدارة مناسبة للتربة بعد التسخين

. محدوديتها من الصعب نسبيا التخلص من النيماتودا التي تنتمي إلى النوع Meloidogyne، لقدرتها على الهجرة من الشمس إلى الأعماق التربة.

تستخدم التشميس كجزء من إدارة شاملة للمزروعات والنباتات للحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها بشكل طبيعي.

على الرغم من أن التسخين بالطاقة الشمسية قد يكون فعالاً في تقليل أمراض النباتات في بعض الحالات، إلا أنه ليس حلاً عاماً

وقد تتباين فعاليته بناءً على عوامل متعددة مثل نوع التربة والمناخ والممرضات الموجودة. يتم استخدامه في العادة بالاشتراك

مع ممارسات أخرى لإدارة الأمراض بشكل متكامل لتحقيق أفضل النتائج..