لخّصلي

بعد عملي في مستشى الشفاء التخصصي في منطقة دوحة عرمون لعدة سنوات وبسبب وجود عدد من الزملاء الذين يحضرون للعمل من مناطق بيروت المختلفة ومن الجنوب وبسبب بعد المستشفى عن مكان سكن العاملين، يعاني البعض منهم من التعب والإنهاك أثناء وصولهم للعمل قبل البدء به وذلك ما يرتب ضعف بالأداء الوظيفي والجهد المترتب على العاملين والمستشفى.تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من العلاقة بين ساعات التنقل والأداء الوظيفي بين الممرضين العاملين في أربعة مستشفيات في لبنان (مستشفى الرسول الأعظم، تتبنى الدراسة طريقة مختلطة تتكون من منهج بحث كمي ونوعي. تم جمع البيانات الإحصائية باستخدام استبيانات أجريت على عينة من 300 ممرض وممرضة يعملون في هذه المستشفيات الأربعة، تم إجراء تحليل وصفي وثنائي المتغير.تشير النتائج إلى أن 60٪ من المشاركين تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 عامًا ، مما يعكس قوة عاملة شابة قادرة على التعامل مع ضغوط العمل. علاوة على ذلك ، كانت غالبية المشاركين (80٪) من الإناث ، بما يتوافق مع التوزيع الجنساني في مهنة التمريض ، مما يعزز المصداقية الخارجية للدراسة.يكشف التحليل أن غالبية المشاركين (70٪) يستغرقون ساعة واحدة على الأقل للوصول إلى أماكن عملهم ، مما يسلط الضوء على وقت التنقل الكبير وتأثيره على مستويات التوتر. تعتمد معظم الممرضين (65٪) على وسائل النقل الخاصة بهم ، مما يشير إلى الفوائد المحتملة لاستخدام السيارات المشتركة لتقليل حركة المرور والإجهاد. فإن غالبية الممرضين (55٪) يتنقلن من مسافة 16 إلى 20 كم ، مما يشير إلى المسافات الطويلة التي يتعين عليهم قطعها ، مما يؤدي إلى زيادة التوتر وانخفاض الإنتاجية.يُظهر البحث أيضًا أن التنقل يؤثر بشكل كبير على حياة الممرضين ، حيث أفاد الغالبية (70٪) أن حياتهم تتأثر بشكل كبير بالتنقل. والحاجة إلى القيلولة ، والصعوبة أثناء العمل ، وصعوبة التواصل منتشرة أيضًا بين الممرضين بسبب التنقل. تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على إنتاجية الممرضين والرضا الوظيفي. خلصت الدراسة إلى أن تقليل ساعات التنقل يمكن أن يحسن الأداء الوظيفي للممرضين وتوصي المستشفيات في لبنان بالنظر في تنفيذ السياسات والممارسات ذات الصلة لمعالجة هذه المشكلة.تم إجراء سبع مقابلات متعمقة لجمع الأفكار من الممرضين فيما يتعلق بالتحديات التي يواجهنها بسبب الانتقال من المنزل إلى المستشفى
يؤدي التنقل لمسافات طويلة إلى الإرهاق الجسدي والعقلي ، مما يؤدي إلى الإرهاق المحتمل أثناء ساعات العمل. يؤدي عدم القدرة على التنبؤ بالتنقل إلى تأخير عرضي أو وصول سريع ، مما يؤثر على الالتزام بالمواعيد والاستعداد لرعاية المرضى. بالإضافة إلى ذلك ، أبلغت الممرضين عن وقت محدود للتطوير الشخصي والمهني بسبب ساعات التنقل الطويلة ، مما يعيق قدرتهم على البقاء على اطلاع دائم بالتطورات الطبية وتعزيز مهاراتهم. توصي نتيجة المقابلات بالعديد من الحلول المحتملة. يمكن أن يؤدي تشجيع استخدام السيارات أو مشاركة وسائل النقل إلى تخفيف الازدحام المروري وتقليل الآثار البيئية. قد يؤدي تقديم حوافز مالية للنوبات الأقل استحسانًا إلى تقليل عدد الممرضين الذين يتنقلون خلال ساعات الذروة ، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين مستويات التوظيف ورعاية المرضى. يمكن أن يؤدي توفير خيارات جدولة مرنة إلى تعزيز التوازن بين العمل والحياة والرضا الوظيفي والاحتفاظ. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تساعد برامج دعم الصحة العقلية والتدريب والتعليم الممرضين على التعامل مع التوتر والحفاظ على الرفاهية. فإن التنقلات الطويلة لها تأثير ضار على التوازن بين العمل والحياة للممرضين ، مما يؤدي إلى تقليل الوقت الشخصي والارتباطات الاجتماعية والتفاعلات الأسرية. كما تساهم الخسائر العاطفية للتعامل مع حركة المرور والرحلات الطويلة في زيادة مستويات التوتر والضغط العاطفي بين الممرضين.الكلمات المفتاحية: التنقل ،

بعد عملي في مستشى الشفاء التخصصي في منطقة دوحة عرمون لعدة سنوات وبسبب وجود عدد من الزملاء الذين يحضرون للعمل من مناطق بيروت المختلفة ومن الجنوب وبسبب بعد المستشفى عن مكان سكن العاملين، يعاني البعض منهم من التعب والإنهاك أثناء وصولهم للعمل قبل البدء به وذلك ما يرتب ضعف بالأداء الوظيفي والجهد المترتب على العاملين والمستشفى.
تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من العلاقة بين ساعات التنقل والأداء الوظيفي بين الممرضين العاملين في أربعة مستشفيات في لبنان (مستشفى الرسول الأعظم، مستشفى السان جورج، مستشفى بهمن، مستشفى الشفاء التخصصي). تتبنى الدراسة طريقة مختلطة تتكون من منهج بحث كمي ونوعي. تم جمع البيانات الإحصائية باستخدام استبيانات أجريت على عينة من 300 ممرض وممرضة يعملون في هذه المستشفيات الأربعة، تم إجراء تحليل وصفي وثنائي المتغير.
تشير النتائج إلى أن 60٪ من المشاركين تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 عامًا ، مما يعكس قوة عاملة شابة قادرة على التعامل مع ضغوط العمل. علاوة على ذلك ، كانت غالبية المشاركين (80٪) من الإناث ، بما يتوافق مع التوزيع الجنساني في مهنة التمريض ، مما يعزز المصداقية الخارجية للدراسة.
يكشف التحليل أن غالبية المشاركين (70٪) يستغرقون ساعة واحدة على الأقل للوصول إلى أماكن عملهم ، مما يسلط الضوء على وقت التنقل الكبير وتأثيره على مستويات التوتر. تعتمد معظم الممرضين (65٪) على وسائل النقل الخاصة بهم ، مما يشير إلى الفوائد المحتملة لاستخدام السيارات المشتركة لتقليل حركة المرور والإجهاد.
علاوة على ذلك ، فإن غالبية الممرضين (55٪) يتنقلن من مسافة 16 إلى 20 كم ، مما يشير إلى المسافات الطويلة التي يتعين عليهم قطعها ، مما يؤدي إلى زيادة التوتر وانخفاض الإنتاجية.
يُظهر البحث أيضًا أن التنقل يؤثر بشكل كبير على حياة الممرضين ، حيث أفاد الغالبية (70٪) أن حياتهم تتأثر بشكل كبير بالتنقل.
عوامل مثل الإرهاق ، والحاجة إلى القيلولة ، والصعوبة أثناء العمل ، وصعوبة التواصل منتشرة أيضًا بين الممرضين بسبب التنقل. تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على إنتاجية الممرضين والرضا الوظيفي. خلصت الدراسة إلى أن تقليل ساعات التنقل يمكن أن يحسن الأداء الوظيفي للممرضين وتوصي المستشفيات في لبنان بالنظر في تنفيذ السياسات والممارسات ذات الصلة لمعالجة هذه المشكلة.
تم إجراء سبع مقابلات متعمقة لجمع الأفكار من الممرضين فيما يتعلق بالتحديات التي يواجهنها بسبب الانتقال من المنزل إلى المستشفى
أولاً ، يؤدي التنقل لمسافات طويلة إلى الإرهاق الجسدي والعقلي ، مما يؤدي إلى الإرهاق المحتمل أثناء ساعات العمل. ثانيًا ، يؤدي عدم القدرة على التنبؤ بالتنقل إلى تأخير عرضي أو وصول سريع ، مما يؤثر على الالتزام بالمواعيد والاستعداد لرعاية المرضى. بالإضافة إلى ذلك ، أبلغت الممرضين عن وقت محدود للتطوير الشخصي والمهني بسبب ساعات التنقل الطويلة ، مما يعيق قدرتهم على البقاء على اطلاع دائم بالتطورات الطبية وتعزيز مهاراتهم.
لمعالجة هذه النتائج ، توصي نتيجة المقابلات بالعديد من الحلول المحتملة. يمكن أن يؤدي تشجيع استخدام السيارات أو مشاركة وسائل النقل إلى تخفيف الازدحام المروري وتقليل الآثار البيئية. قد يؤدي تقديم حوافز مالية للنوبات الأقل استحسانًا إلى تقليل عدد الممرضين الذين يتنقلون خلال ساعات الذروة ، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين مستويات التوظيف ورعاية المرضى. يمكن أن يؤدي توفير خيارات جدولة مرنة إلى تعزيز التوازن بين العمل والحياة والرضا الوظيفي والاحتفاظ. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تساعد برامج دعم الصحة العقلية والتدريب والتعليم الممرضين على التعامل مع التوتر والحفاظ على الرفاهية.
علاوة على ذلك ، فإن التنقلات الطويلة لها تأثير ضار على التوازن بين العمل والحياة للممرضين ، مما يؤدي إلى تقليل الوقت الشخصي والارتباطات الاجتماعية والتفاعلات الأسرية. كما تساهم الخسائر العاطفية للتعامل مع حركة المرور والرحلات الطويلة في زيادة مستويات التوتر والضغط العاطفي بين الممرضين.
الكلمات المفتاحية: التنقل ، الأداء الوظيفي ، الممرضين ،وقت التنقل، الرضا الوظيفي