خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
الحقيقة ان الجريمة الاقتصادية و المالية ليست وليد عصرنا ، و اتخدت اشكالا مختلفة حسب كل مرحلة تاريخية عرفتها الأنظمة الاقتصادية و التجارية في العالم .
و تعاقب جزائيا على مخالفتها . كما في الحضارة الفرعونية التي يرى البعض انها كانت اول ارض في التاريخ عرفت على استخدام قانون العقوبات الاقتصادية ، و كانت مصر اول من عرف نظاما ضريبيا ، و يعد تشريع حور محب 1330 قبل الميلاد اهم التشريعات الجزائية الاقتصادية . و الحضارة الرومانية التي وجدت تشريعات اقتصادية في العهد الإمبراطورية الرومانية التي كانت تجمع مختلف الملل و الأعراف من مواطنين و أجانب ، و استخدام منصب البريوتر حاكم المقاطعة ، و هو نظام يستهدف محاربة الانحراف و تتبع المخالاف قصد تطهير المجتمع كنها ، و يعني نظان الحسبة قيام ولي الإمر او من يعهد اليه ولي الأمر بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فقد كان رسول الله صل الله عليه و سلم يطوف في الأسواق يتفقد امر الناس و يوجههم و يندرهم ، منع الإحتكار واقع العيش و تطفيف في الميزان . و في العصر الحديث شهدت فرنسا العديد من القوانين المنظمة للحياة الاقتصادية مند عامي 1311 و 1312 تحت حكم فليب لوبيل حيث صدرت قوانين تقضي بحظر تصدير الحبوب الغدائية مقترنة بعقوبة بدنية و مالية , و في عام 1505 صدر قانون يعاقب بالغرامة على الأشخاص الدين يبيعون السلعة بسعر يجاوز الحد الأقصى للأسعار ، و في عام 1967 صدر قانون يعاقب من يخزن مادة القمح لمدة تزيد عن سنتين مقترنا بعقوبة مصادرة المحصول و النفي الى الغابات . و في عام 1757 صدر مرسوم يحضر تصدير الحبوب و الفواكه . و بعد الثورة الفرنسية صدر قانون 1793 يعاقب على حبس سلعة ضرورية دون بيعها للناس بعقوبة الإعدام . حيث بدا الاهتمام بالجريمة الاقتصادية مند القرن التاسع عشر ، حيث بدات النصوص القانونية دات الطابع الاقتصادي و المالي تأخد مكانها في التشريعات الجنائية ، مما أدى الى ظهور فكرة قانون العقوبات الاقتصادي و القانون الجنائي للأعمال هدا بداية من الحرب العالمية الأولى و ما خلفته من أثار على مستوى الاقتصادي و الاجتماعي و ازدادت الحاجة اليه بعد الأزمة الاقتصادية سنة 1929 . حيث بدأت الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة لإقتصادية و البلاد الأروبية مما أدى الى ظهور التشريعات الازمة لحمائة النقد و تنظيم الإنتاج و التجارة الخارجية و معاجة مشكلة البطالة . كما انه بعد الحرب العالمية الثانية و ما صاحبها من تحولات في النظم الاقتصادية و الأزمات التي ارتبطت به تطورت الجريمة الاقتصادية ، حيث اعتبر بعض فقهاء القانون ان ظهور الجريمة الاقتصادية ، و من ورائها قانون العقوبات الاقتصادي . فاصدرت مصر بعد سنة 1952 تشريعات متعلقة بتنظيم الصناعة و الزراعة و التجارة و الإستراد و التصدير ، و التبادلات المالية ، و نشوء قطاعات و هياكل اقتصادية ، ترعرع فيها اجرام جديد مخالف للجرائم التقلايدية المعروفة . كل هده الجرائم بدات تاخد اهتمام رجال القانون ، و يرتكبها اشخاص محترمون ، لهم مكانة اجتماعية مرموقة و رجال اعمال و أصحاب النفود و الجاه . كما ان هدا النوع من الجرائم عرف انتشارا كبيرا ،
الحقيقة ان الجريمة الاقتصادية و المالية ليست وليد عصرنا ، حيث عرفت تطورات عديدة ، و اتخدت اشكالا مختلفة حسب كل مرحلة تاريخية عرفتها الأنظمة الاقتصادية و التجارية في العالم .
و يمكن الجزم ان الجريمة الاقتصادية قديمة العهد قدم التشريعات الاقتصادية التي كانت تنظم الحياة الاقتصادية مند نشأة التجمعات البشرية حتى في اشكالها البدائية ، و تعاقب جزائيا على مخالفتها .
كما في الحضارة الفرعونية التي يرى البعض انها كانت اول ارض في التاريخ عرفت على استخدام قانون العقوبات الاقتصادية ، حيث كانت الدولة تتدخل في الحياة الاقتصادية درجة واسعة خصوصا في طريقة توزبع المياه و نظام الري ، و يعتبر الغش في العالم جريمة يعاقب عليها من سلطة الألهة . و كانت مصر اول من عرف نظاما ضريبيا ، و يعد تشريع حور محب 1330 قبل الميلاد اهم التشريعات الجزائية الاقتصادية .
و الحضارة الرومانية التي وجدت تشريعات اقتصادية في العهد الإمبراطورية الرومانية التي كانت تجمع مختلف الملل و الأعراف من مواطنين و أجانب ، فكان من الضروري صدور قانون الشعوب ، و استخدام منصب البريوتر حاكم المقاطعة ، الدي يصدر تنظيمات و تعليمات و أوامر و منها الاقتصادية المتعلقة بتجارة المحاصيل الزراعية كالحبوب و تحديد أسعارها ، و كانت العقوبات تختلف بحسب الطبقات الاجتماعية ، فبالنسبة للطبقات الغليا فيعاقب بالمنع من مزاولة التجارة او النفي او الغرامة ، فاما الطبقة الدنيا فيحاكمون بالأشغال الشاقة او الإعدام في بعض الحالات .
اما في العصر الإسلامي فقد عرف نظام الحسبة ، و هو نظام يستهدف محاربة الانحراف و تتبع المخالاف قصد تطهير المجتمع كنها ، و يعني نظان الحسبة قيام ولي الإمر او من يعهد اليه ولي الأمر بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فقد كان رسول الله صل الله عليه و سلم يطوف في الأسواق يتفقد امر الناس و يوجههم و يندرهم ، و من وظائف الحسبة الرقابة الاقتصادية كتحديد الأسعار ، منع الإحتكار واقع العيش و تطفيف في الميزان .
و في العصر الحديث شهدت فرنسا العديد من القوانين المنظمة للحياة الاقتصادية مند عامي 1311 و 1312 تحت حكم فليب لوبيل حيث صدرت قوانين تقضي بحظر تصدير الحبوب الغدائية مقترنة بعقوبة بدنية و مالية , و في عام 1505 صدر قانون يعاقب بالغرامة على الأشخاص الدين يبيعون السلعة بسعر يجاوز الحد الأقصى للأسعار ، و في عام 1967 صدر قانون يعاقب من يخزن مادة القمح لمدة تزيد عن سنتين مقترنا بعقوبة مصادرة المحصول و النفي الى الغابات . و في عام 1757 صدر مرسوم يحضر تصدير الحبوب و الفواكه . و بعد الثورة الفرنسية صدر قانون 1793 يعاقب على حبس سلعة ضرورية دون بيعها للناس بعقوبة الإعدام .
حيث بدا الاهتمام بالجريمة الاقتصادية مند القرن التاسع عشر ، حيث بدات النصوص القانونية دات الطابع الاقتصادي و المالي تأخد مكانها في التشريعات الجنائية ، مما أدى الى ظهور فكرة قانون العقوبات الاقتصادي و القانون الجنائي للأعمال هدا بداية من الحرب العالمية الأولى و ما خلفته من أثار على مستوى الاقتصادي و الاجتماعي و ازدادت الحاجة اليه بعد الأزمة الاقتصادية سنة 1929 .
حيث بدأت الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة لإقتصادية و البلاد الأروبية مما أدى الى ظهور التشريعات الازمة لحمائة النقد و تنظيم الإنتاج و التجارة الخارجية و معاجة مشكلة البطالة .
كما انه بعد الحرب العالمية الثانية و ما صاحبها من تحولات في النظم الاقتصادية و الأزمات التي ارتبطت به تطورت الجريمة الاقتصادية ، حيث اعتبر بعض فقهاء القانون ان ظهور الجريمة الاقتصادية ، و من ورائها قانون العقوبات الاقتصادي .
فاهتمت الدول العربية بتنظيم اقتصادي و مكافحة الجرائم الاقتصادية ، فاصدرت مصر بعد سنة 1952 تشريعات متعلقة بتنظيم الصناعة و الزراعة و التجارة و الإستراد و التصدير ، اما في الجزائر فقد أحدثت مجالس قضائية خاصة لقمع الجريمة الاقتصادية . و من اهم الخصائص المهمة التي ميزت القرن العشرين ، التقدم الصناعي و الحركة التجارية و ظهور الشركات و البنوك ، و التبادلات المالية ، و نشوء قطاعات و هياكل اقتصادية ، ترعرع فيها اجرام جديد مخالف للجرائم التقلايدية المعروفة . كل هده الجرائم بدات تاخد اهتمام رجال القانون ، و علماء الاقتصاد من ثلاتنيات القرن العشرين ، حيث شهدت البشرية تطور الجرائم مع التكنولوجيات الجديدة و العديدة . فهده الجرائم انتشرت ، و يرتكبها اشخاص محترمون ، لهم مكانة اجتماعية مرموقة و رجال اعمال و أصحاب النفود و الجاه .
كما ان هدا النوع من الجرائم عرف انتشارا كبيرا ، و على اعتبارها جرائم تنطوي على الإحتيال و غش المستهلكين مما غدت مخاطره و اظراره ذات جسامة على المستوى الاقتصادي سواء على الصعيد المحلي او على الصعيد الدولي .
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
أكد موقع " construction business news " في أحد تقاريره عزم الشركات اليابانية والصينية على استهداف ال...
This paragraph is a description about ... The relation).. I am ... (name of the person)....•• is thi...
عام. يمكن القول إن نظام المعلومات يعزز شفافية السوق من خلال توفير المعلومات اللازمة ويعزز تداولية ال...
In this presentation, I will focus on main points: First, I will provide a definition of the concep...
في خسائر فادحة للذرة، والمحاصيل السكرية، والأعلاف النجيلية، والكينوا. لمواجهة هذه التحديات بفعالية،...
أدى الإنترنت والتطور الرقمي إلى إحداث تحول جذري في أساليب التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد. فنحن...
تم في هذا المشروع تطبيق مكونات الواجهة الأمامية (Front-end) والواجهة الخلفية (Back-end) الشائعة لضما...
تُعد عدالة الأحداث من أهم القضايا التي تشغل الأنظمة القانونية والاجتماعية في مختلف دول العالم، نظرًا...
كان تحالف ديلوس في البداية قوة دفاعية ناجحة، لكنه تحول مع الوقت إلى أداة للسيطرة الأثينية، مما أدى إ...
--- ### **التعريف:** عوائق التعلم التنظيمي هي **عوائق إدراكية، أو ثقافية، أو هيكلية، أو شخصية** تم...
أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...
ث- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...