لخّصلي

ركب سيارتهما وانطلق الى نهج لوكسنبورج
ولما ياس قرر الذهاب الى مركز الشرطة الاقرب
وقبل ان يصعدوا الى الطابق ال2 حيث توجد
قال انه لم يرى مدام ليلى منذ يومين على الاقل
كانت فضيلة بن رابح على موعد مع ابنتها ليلى الحمراوي
على موعد مع طبيب الاسنان في حدود ال2 والربع بعد الظهر
خرجت المراة من منزلها في نهج سيد البنة
تعلم فضيلة ان ابنتها تحرص على احترام المواعيد
ابلغتها السكرتيرة بان ليلى لم تحضر الى موعدها
كانت ليلى قد تزوجت قبل اشهر من ابن خالتها مهد حنينة
توجهت فضيلة الى منزل ابنتها
قرعت الجرس مرات متتالية دون ان ياتيها جواب
كان زوجها بالعيد ابو ليلى
مضت الى الهاتف وركبت ارقام منزل ابنتها الوحيدة
ظل الهاتف يرن بلا جواب
بالعيد منهمك في قراءة مقال استهواه في صحيفة محلية
ليلى لم تاتي ليلى لم تذهب الى طبيب الاسنان ليلى
ذهبت الى منزلها وطرقت الباب
اتصلت بها ثلاث او اربع مرات في هاتف منزلها
ركب سيارتهما وانطلق الى نهج لوكسنبورج
ولما ياس قرر الذهاب الى مركز الشرطة الاقرب
ان يرسل معهما احد مساعديه الى شقة ابنتهما
وقبل ان يصعدوا الى الطابق ال2 حيث توجد
لما ساله رجل الامن عن ليلى الحمراوي
قال انه لم يرى مدام ليلى منذ يومين على الاقل
كانت جثة امراة مجردة من كل لباس
ورائهما كان الحارس يشر اب بعنقه
بينما اسند بالعيد ظهره الى جدار الممر
ومسؤول من النيابة العامة باستئنافية تونس
ثم اشار الى رجل يا الوقاية المدنية ان يتركها تنظر
توقفت فضيلة بينما كانت تهم بتقبيلها قالت
نظر الى الجثة وقال انها ليست ليلى ابنتي
في الصالون في منزل ليلى الحمراوي
بعد ان اكتشف جثة امراة في الحمام
اندفعت نحوهما كانت تبكي وتهذي بكلمات غير مفهومة ثم قالت
اريد ان اراها اريد ان ارى ابنتي
توقف رجلها الحماية المدنية تقدمت فضيلة وانحنت على الجثة
كانت المراة المكلومة تنحني لتقبلها ثم توقفت
وما ان تراجعت حتى تقدم وانحنى على الجثة
لا لا ليست ابنتي ليلى هذه امراة لا اعرفها
بالنسبة لرجال الشرطة العلمية
وافرد فقرة هامة لما اعلنه والده ليلى الحمراوي
تمت دعوة حارس العمارة ايضا
ان ابنتهما غابت عن بيتها منذ 48 ساعة على الاقل
واسمه منصور غرباوي قال انه لم يرى المراة من قبل
كانت تحتفظ بامل في نفسها فقد تظهر ليلى وتعود
وانه راها للمرة الاخيرة قبل 3 ايام
تفيد بان ليلى الحمراوي موظفة مثالية اثبتت كفاءتها
لم يكن في تلك المعلومات ما يفيد بما يوجه التحقيق
العلاقة بين اختفاء ليلى الحمراوي
وظهور جثة زينة بن عامر في شقتها
الذي صاحب والدي ليلى الى شقتها
لم يتمكن من اتمام دراسته وانتقل الى تونس
كان رجلا قليل الكلام
استطاع ان يجزم بان الحارس كان يستقبل في سكنه زوارا
كانت العلاقة الوحيدة بين الحارس منصور
قد تفقد الامور حياديتها او لنقل عفويتها
بتفتيش السكن الذي يشغله في العمارة
بين تلك التي تجلس الى جانب الحارس
في شقة ليلى الحمراوي
حول علاقة له من قريب او بعيد بتلك المراة
رد بانه لا يعرفها ولم يرها
قبل ان يتم العثور عليها في حوض حمام شقة ليلى
اليست هي التي عثر عليها ميتة في شقة ليلى الحمراوي
نظر منصور في عيني الضابط وهز راسه موافقا انها هي
ها هو يعترف بان تلك التي معه في الصورة هي القتيلة نفسها
كانت كل ما سافر تتسلل ونلتقي ونمضي معا اوقاتا ممتعة
ما هي العلاقة بين قتلها واختفاء صاحبة الشقة
قال انها هددته بمتابعته وفضحه امام سكان العمارة
قال ايضا انه كان يريد ان يستعمل سيارة
مددتها على الكرسي الخلفي وخرجت بها مبتعدا
لدي هناك سكن لا استعمله وبه مرآب
ركنت السيارة هناك وبداخلها المراة
عد فكرت في حمل الجثة التي تركت في سكني في العمارة
الى شقة ليلى ظننت ان بضعة ايام ستخفي ملامح الجثة
قرر رئيس المحققين الانتقال الى المرناجية لمعاينة المرآب
ينظر الى تلك التي حسب انه تركها جثة هامدة
نقلت ليلى على عجل الى المستشفى
وكان قد انقضى على الوقائع ما يقرب من عام