لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

نظرية بافلوف في علم النفس التربوي
تعرف نظرية العالم الروسي إيفان بافلوف في التعلم بنظرية الارتباط الشرطي أيضًا، إذ تقوم هذه النظرية على فكرة عملية الارتباط الشرطي، على اكتساب قدرة التأثير في وظائف الجسم الطبيعية والنفسية، هكذا استطاع بافلوف اكتشاف عدة قوانين للاشتراط، تفسر العلاقة بين المثيرات الشرطية وغير الشرطية، من خلال دراساته وأبحاثه التي قام بها على التعلم الشرطي، وتتلخص هذه القوانين في:
قانون الاستثارة
يشمل هذا القانون التعبير عن حدوث الاشتراط، في الحالة التي تتم فيها المزاوجة بين المثير الشرطي وغير الشرطي، قانون الانطفاء
في حالة تكرار ظهور المثير الشرطي لفترة من الزمن، دون عملية التعزيز بالمثير الطبيعي، إلى أن ينتهي به المطاف لينطفئ تمامًا، دون تقديم الطعام في ذات الوقت، قانون التعزيز
إلى أن يجعل منها مجموعة سلوكيات مترابطة، مثل قرع الجرس ووضع الطعام على الطاولة مباشرة، هكذا يتم تدعيم المثير بصورة منتظمة، فيما يعرف بتقوية الرابطة بين المثير الشرطي والاستجابة الشرطية. قانون التعميم
يقصد من هذا القانون أنه حينما يتم اشتراط الاستجابة بمثير معين، على سبيل المثال، بعد قيام الكلب بالاستجابة لقرع الجرس عن طريق إفراز لعابه، بمجرد سماعه لأصوات مشابهة لصوت الجرس. ومن هنا تم بناء نظرية بافلوف في علم النفس التربوي على ظاهرة التعميم هذه لدى الإنسان والحيوان، مثل أن يتعرض طفل لعضة كلب، والتي تظهر بمجرد رؤيته لأي حيوان آخر يشبه الكلب، قانون التمييز
يعد هذا القانون في نظرية بافلوف في علم النفس التربوي هو المكمل لقانون التعميم، فإذا كان التعميم عبارة عن استجابة للتشابه بين المثيرات، بمعنى آخر، بشكل لا يجعل الاستجابة تصدر إلا للمثير المؤدي إلى الإفراز، فإذا كان الطفل في صغره لديه رهبة من جميع الحيوانات المشابهة للحيوان الذي كون لديه استجابة الخوف، والمعروف أيضًا بقانون المرة الواحدة، حيث إن الارتباط الذي يتم بين المثير الشرطي والاستجابة الشرطية، الأمر الذي يتم عندما يكون المثير واضحا وشديدا جدًا في الكم والكيف، هكذا توصل بافلوف من خلال تجاربه على الكلب إلى أن المثير الطبيعي غير الشرطي هو الطعام، بينما الاستجابة غير الشرطية هي إفراز اللعاب، والمثير الشرطي هو قرع الجرس،


النص الأصلي

نظرية بافلوف في علم النفس التربوي
تعرف نظرية العالم الروسي إيفان بافلوف في التعلم بنظرية الارتباط الشرطي أيضًا، إذ تقوم هذه النظرية على فكرة عملية الارتباط الشرطي، التي مغزاها إثبات إمكانية أي مثير بيئي محايد، على اكتساب قدرة التأثير في وظائف الجسم الطبيعية والنفسية، إذا صاحبه مثير آخر من شأنه إثارة استجابة طبيعية منعكسة، وقد يكون هذا المثير المصاحب إما عن عمد أو عن طريق الصدفة.


هكذا استطاع بافلوف اكتشاف عدة قوانين للاشتراط، تفسر العلاقة بين المثيرات الشرطية وغير الشرطية، من خلال دراساته وأبحاثه التي قام بها على التعلم الشرطي، وتتلخص هذه القوانين في:


قوانين نظرية بافلوف
قانون الاستثارة
يشمل هذا القانون التعبير عن حدوث الاشتراط، في الحالة التي تتم فيها المزاوجة بين المثير الشرطي وغير الشرطي، الأمر الذي يؤدي إلى اكتساب المثير الشرطي خواص المثير غير الشرطي، بل ويحل محله أيضًا.


قانون الانطفاء
في حالة تكرار ظهور المثير الشرطي لفترة من الزمن، دون عملية التعزيز بالمثير الطبيعي، فإن الفعل المنعكس الشرطي في هذه الحالة يضعف ويقل تدريجيًا، إلى أن ينتهي به المطاف لينطفئ تمامًا، بمعنى آخر لا تظهر الاستجابة الشرطية مرة أخرى.


على سبيل المثال، عندما قام بافلوف عدة مرات بقرع جرس الطعام، دون تقديم الطعام في ذات الوقت، فإن دق الجرس لم يعد يرتبط عند الكلب ارتباطا شرطيا بتقديم الطعام، حينها عندما يتكرر قرع الجرس مرة أخرى، فإن كمية اللعاب التي تسيل من الكلب ستبدأ في النقصان شيئًا فشيئًا، حتى يتوقف عن السيلان تمامًا.


قانون التعزيز
يعد تعزيز المثير شرطًا أساسيًا لتكوين الفعل المنعكس الشرطي، بمعنى آخر، عملية تتابع الموقف بشكل منتظم يكون فيه تعزيز الشيء هو الرابط الذي يقوم بتوحيد جميع عناصر الموقف، إلى أن يجعل منها مجموعة سلوكيات مترابطة، إذ لاحظ بافلوف من تجاربه على الكلاب أن الاستجابة الشرطية لا تتكون إلا في حالة اقتران المثير الطبيعي بالمثير الشرطي، والمقصود هنا أن يكون التتابع مباشرا ولعدة مرات متتالية، مثل قرع الجرس ووضع الطعام على الطاولة مباشرة، هكذا يتم تدعيم المثير بصورة منتظمة، فيما يعرف بتقوية الرابطة بين المثير الشرطي والاستجابة الشرطية.


نظرية بافلوف في علم النفس التربوي
قانون التعميم
يقصد من هذا القانون أنه حينما يتم اشتراط الاستجابة بمثير معين، فإن المثيرات الأخرى المشابهة لهذا المثير الأصلي تصبح لديها القدرة فيما بعد على استدعاء نفس الاستجابة، على سبيل المثال، بعد قيام الكلب بالاستجابة لقرع الجرس عن طريق إفراز لعابه، فإن هذا الأمر يؤدي إلى استجابته بعد ذلك وإفراز اللعاب أيضًا، بمجرد سماعه لأصوات مشابهة لصوت الجرس.


ومن هنا تم بناء نظرية بافلوف في علم النفس التربوي على ظاهرة التعميم هذه لدى الإنسان والحيوان، مثل أن يتعرض طفل لعضة كلب، حينها سيتكون لديه لا إراديًا شعور عارم بالخوف من الكلاب والابتعاد عنها، وليس ذلك فقط، بل تتكون أيضًا لدى الطفل استجابة متماثلة، والتي تظهر بمجرد رؤيته لأي حيوان آخر يشبه الكلب، فيما يفسر نظرية بافلوف للتعميم التي توصل إلى من خلال إجراء عدة تجارب على هذا الأمر.


قانون التمييز
يعد هذا القانون في نظرية بافلوف في علم النفس التربوي هو المكمل لقانون التعميم، فإذا كان التعميم عبارة عن استجابة للتشابه بين المثيرات، فإن التمييز يعد استجابة للاختلاف بين هذه المثيرات، بمعنى آخر، يستطيع الكائن الحي في هذه العملية أن يميز بين المثيرات التي تتواجد في الموقف، بشكل لا يجعل الاستجابة تصدر إلا للمثير المؤدي إلى الإفراز، وبالتالي لا تبقى سوى الاستجابة المفرزة، في حين تنطفئ الاستجابات الأخرى غير المفرزة.


وتعد عملية التمييز هذه من العمليات المتأخرة أو التالية لعملية التعميم، على سبيل المثال، لا يستطيع الطفل القيام بعملية التمييز الدقيق بين المثيرات إلا في مرحلة متقدمة من مراحل نموه، فإذا كان الطفل في صغره لديه رهبة من جميع الحيوانات المشابهة للحيوان الذي كون لديه استجابة الخوف، فإن استجابة الخوف لديه ستبدأ في الاضمحلال حتى تنحصر على نفس الحيوان فقط، وليس جميع الحيوانات المشابهة له.


قانون شدة المثير
والمعروف أيضًا بقانون المرة الواحدة، حيث إن الارتباط الذي يتم بين المثير الشرطي والاستجابة الشرطية، يتكون نتيجة اقتران المثير الشرطي بالمثير الطبيعي، ولكن لمرة واحدة فقط وليس عدة مرات؛ الأمر الذي يتم عندما يكون المثير واضحا وشديدا جدًا في الكم والكيف، هكذا توصل بافلوف من خلال تجاربه على الكلب إلى أن المثير الطبيعي غير الشرطي هو الطعام، بينما الاستجابة غير الشرطية هي إفراز اللعاب، والمثير الشرطي هو قرع الجرس، وكذلك الاستجابة الشرطية التي تكون بإسالة اللعاب.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Risk has been d...

Risk has been defined as the possibility of occurrence of an unfavorable deviation from the expected...

1. الخلفيات الف...

1. الخلفيات الفكرية والأنساق المعرفية في الثقافة والفكر الغربيين للمنهج السيميائي : إن البحث في الأص...

ففي القرن الساب...

ففي القرن السابع الميلادي حوالي سنة 27هـ /627 م تمكن الفاتح عقبة بن نافع من فتح شمال افريقيا ومن ضمن...

على الرغم من تط...

على الرغم من تطور منصات التمويل التساهمي عالميًا، إلا أن نموها في الدول العربية لا يزال محدودًا. ومع...

الرئيسية عربى ...

الرئيسية عربى أخبار مقالات حقوق الإنسان في ظل التطور الرقمي بحث ... حقوق الإنسان في ظل التطور ...

We are tasked t...

We are tasked to produce 100 million kg of MIPA from the IPA reaction with NH3. Since the reaction o...

عينة الدراسة: ...

عينة الدراسة: يعد منهج المسح الشامل الأكثر استخداما في الدراسات الاجتماعية فهو يتناسب والقياس الكمي...

Assignment 1 DA...

Assignment 1 DATABASE MANAGEMENT SYSTEM A database management system (DBMS) is system software for c...

‎عمل الشيخ زايد...

‎عمل الشيخ زايد بجد لتحويل الإمارات من مجموعة من الإمارات المتفرقة إلى دولة حديثة ذات اقتصاد قوي. اس...

ارتفاع الانتاج ...

ارتفاع الانتاج الفلاحي والتزايد مساحه الاراضي المزروعه وانتقال الفلاحه من المعيشيه الى تسويقها اضافه...

3 أرتفاع سعر ال...

3 أرتفاع سعر الفائدة : في فترة الرواج الاقتصادي تشهد ارتفاع اسعار الفائدة على الاوراق المالية يعني ا...

يمكن استخدام مخ...

يمكن استخدام مخلفات الأسماك كمكون أساسي في إنتاج المحاليل المغذية التي تُستخدم في هذه الأنظمة الزراع...