لخّصلي

لما دخلت الجامعه شفت ان بالماث طريقة الكتاب فقط هي الصح وباقي الطرق خاطئه حتى لو الدكتوره نفسها تعترف انها صح بس ينقصونا اذا حلينا بهم وبسبب التعليم عن بعد بشكل تام سنه ونص تقريبًا بالثانوي صرت ما اعرف التزم بطريقة الكتاب فكنت انقص واجد وشكيت بنفسي هل بقدر اكمل فيه؟ هل بستمتع او بصير كأني مُجبره عليه؟ هل درجاتي بتصير عاديه او بتهبط؟ فجتني عنه صده وحيره وكنت اقول واكرر واجد انّي ما ابي الرياضيات وفعليًا كرهته بشكل غريب كنت بحالة تردد وشك اكثر واكثر وقعدت اخبط بحالي وتذكرت لما سألت حوراء كيف اخترتي الحاسب وقالت لي وقررت امشي بمثل طريقها (استخير واتوكل) بس كنت متردده وكانوا ثنينهم سواسيه عندي لذلك كنت محتاره حدي اسوي خيره على ويش ولسبب ما قررت اسوي على الثنين اعتقاد ان واحد بيطلع نفي والثاني ايجابي (من كثر الحيره سويت قرعه على اسوي خيره بمين قبل) والنتيجه خلتني بحيره اكثر واكبر لأن مفرداتي ماساعدتني ادرك الافضل وكنت بحالة اللي مجهول ثنينهم جيدين وما ادري وين اروح وتماسكت نفسي وسألت سؤال عبيط بعدين لما قالت لي عن الخيره سويت نفسي ان ما ادري ولا سويتها ولا شي لأن مستحيه اقول لها اني وهقت نفسي اكثر وبقيت محفوظه كتبتها بالجوال واشوفها كل شوي واقرأهم ثنتينهم واهدأ نفسي ان كل شي تدبير الهي وسبب العفسه ان الله يبي يوصلني لشي مجهول عليي وبما ان بعد كل شي اقدر انام رغم انه قليل كثير (قليل بسبب الارق وكثير لأن ابي اهرب من الواقع) بعده جزء بداخلي مرتاح وادري انه من الله

ربي استجاب
لما دخلت الجامعه شفت ان بالماث طريقة الكتاب فقط هي الصح وباقي الطرق خاطئه حتى لو الدكتوره نفسها تعترف انها صح بس ينقصونا اذا حلينا بهم وبسبب التعليم عن بعد بشكل تام سنه ونص تقريبًا بالثانوي صرت ما اعرف التزم بطريقة الكتاب فكنت انقص واجد وشكيت بنفسي هل بقدر اكمل فيه؟ هل بستمتع او بصير كأني مُجبره عليه؟ هل درجاتي بتصير عاديه او بتهبط؟ فجتني عنه صده وحيره وكنت اقول واكرر واجد انّي ما ابي الرياضيات وفعليًا كرهته بشكل غريب
بعدين شطحاتي مع بنات التخصصات باسئله واحس نفسي طبيعيه لأن ماحد يستغرب منهم خلاني اتشجع اعرف اكثر وعطاني نظره ثانيه عن التخصصات كلهم (حتى الاحياء اللي كنت اكرهه صرت محايده معه والكيمياء صرت اتقبله بشكل غريب والفيزياء حبيته والرياضيات اتخبط فيه بين ما ابيه وصاده عنه وبين انه حلو بس طريقتهم سيئه وصرت ادرسه بدون متعه) فهالشي عقدني وزادت حيرتي اكثر واكثر
بعدين قلت بيني وبين نفسي فقط "ابي اي شي ثاني غير الرياضيات ، ابي فيزياء" -لأن الجدول الدوري بطيئه على ما اطلع معلومات عنصر فاستبعدت الكيمياء - وفجأه طلعت لي جزء من آيه ، طلع لي : (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) هالشي خلاني اتشجع شويتين واصارحهم بس كانوا معارضيني وحجتهم كملي رياضيات بعدين اذا كبرتي اشتغلي بالتدريس وغيري فكرة الناس عنه واشرحيه بالطريقه اللي كنتي تتمني انهم يدرسوك بها واني اكثر شي اكرهه اني اشرح لأحد (من بعد ٣ اس ٣) وحاولت فيهم وحاولوا فيني وبالنهايه قررت استمر رياضيات
بعد فتره صارت عفسه خلته ينرفد عليي فلازم انتبه حق لاينطبق قبل لا ادخل وهذا سبب اللي خلاني اقول للكل ان ابي فيزياء حق اذا انطبق قبل دخولي ماحد يطالع ان ماوصلت وحببت نفسي فيه لدرجة حبيته بشكل مُقارب للماث قبل العفسات وبداخلي هل اجرب الماث واتحمل انه ممكن ينطبق قبل ادخل؟ او اجرب الفيز وهو مضمون؟ طول عمري كنت اقول ماث وبغير بهالسهوله
بعد فتره لما جددوها بوابة القبول حق الدفعه اللي بعدنا (اطّلع عليها بشكل مستمر حق التخصصات) رياضيات بحته اللي كنت حاطته وابيه طول الثانوي فجأه اختفى انمحى طلع قفل وكان هالشي قوي عليي زيد عليي الضياع والحيره اكثر واكثر لأنه كان مردود وانطبق ، هل ادخل تطبيقيه على انه قريب؟ ما ابي تطبيقيه اني بالثانوي لما دريت ان نتخصص بعدين نرجع نتخصص قلت ابي بحته ، تطبيقيه، احصاء على اساس انه اذا ما انقبلت بحته لاحد يطالع ان مسكينه طول الوقت شاده حيلها وبالنهايه لما قربت ماوصلت فرجعت لقبل لا اعرف ان لازم نتخصص حتى نتخصص الدقيق (ترتيب المتوسط) : رياضيات بحته (اللي انحذف) بعده فيزياء ماده كثيفه ، لما شفته زي اللي فيزياء مره ثانيه؟ شسالفته؟ ليش ملاحقني؟ شسبب هالعفسه كلها ؟ صاير يلاحقني اعظم من الظل وبدأت اخاف منه
كنت بحالة تردد وشك اكثر واكثر وقعدت اخبط بحالي وتذكرت لما سألت حوراء كيف اخترتي الحاسب وقالت لي وقررت امشي بمثل طريقها (استخير واتوكل) بس كنت متردده وكانوا ثنينهم سواسيه عندي لذلك كنت محتاره حدي اسوي خيره على ويش ولسبب ما قررت اسوي على الثنين اعتقاد ان واحد بيطلع نفي والثاني ايجابي (من كثر الحيره سويت قرعه على اسوي خيره بمين قبل) والنتيجه خلتني بحيره اكثر واكبر لأن مفرداتي ماساعدتني ادرك الافضل وكنت بحالة اللي مجهول ثنينهم جيدين وما ادري وين اروح وتماسكت نفسي وسألت سؤال عبيط بعدين لما قالت لي عن الخيره سويت نفسي ان ما ادري ولا سويتها ولا شي لأن مستحيه اقول لها اني وهقت نفسي اكثر وبقيت محفوظه كتبتها بالجوال واشوفها كل شوي واقرأهم ثنتينهم واهدأ نفسي ان كل شي تدبير الهي وسبب العفسه ان الله يبي يوصلني لشي مجهول عليي وبما ان بعد كل شي اقدر انام رغم انه قليل كثير (قليل بسبب الارق وكثير لأن ابي اهرب من الواقع) بعده جزء بداخلي مرتاح وادري انه من الله
الين صار عقلي يشتت نفسه ويعطلني عن اشياء واجد كأني في خطر فقررت اصارحها ان ترى سويتها بس ما ادري شالسالفه واحترت اكثر وحرفيًا كنت اكتب وامسح اكتب وامسح واني ارجف وباقي لي نقيطه واصيح من شدة ال 😫
و اول ماقالت لي الاول عشت حالة رعب نفسي وعقلي لأن للحظات صارت رغبتي فيه زي اللي : انا فيزياء ؟ فيزيائيه ؟ ما بقدر ، ليش اخترته اساسًا ؟ وليش قلت ابيه ؟ ليش ملاحقني؟ بس عاندت عنادي على عنادي عليه وبتوكيل تام على الله اقدر اقول بسم الله ابدأ رحلتي في برنامج بكرليوس الفيزياء
من كثر ما ضاقت بي وفجأه تيسرت وتسهلت كتبت هذا اول ماكتبت "قالت لي الأول" بس من شدة الحيره الماضيه ماقدرت ارسلها لأن خلاص ؟ انتهت الحيره؟ صار واضح؟ حسيت في شي مخفي (حالي : من اعتاد على الخوف ظّن ان الامان كمين) فبرسله اذا خلاص كل شي انتهى
كان كل شي مرتب بشكل غريب وكامل ومُخيف ولسان الحال يقول "يراك الله تسيء الإختيار ، فيصيبك بالحيرة لتتمهل ، ثم يسوقك إلى شيء لم يخطر ببالك، فيكون أكثر الأمور صوابًا لك، ثم يرضيك ويرضي قلبك، فقط لأنه الله"