لخّصلي

مقدمة : طبيعتها، وأسباب اندلاعها، اقتصادية، اجتماعية ونفسية وكذلك دينية . تعريف الحرب : اقتصادية أو اجتماعية، والحرب تشمل استخدام القوة العسكرية والاستراتيجية لتحقيق هذه الأهداف . تاريخ الحرب : وما وصَلنا من القرن العشرين كالحروب العالمية (الحرب العالمية الأولى والثانية)، كذلك الحرب الباردة والصراع غير المباشر بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي الذي تضمن سباق التسلح والنفوذ السياسي، وفي عصرنا الحالي كالصراع العربي الإسرائيلي والحروب في أفريقيا وآسيا وحرب الإرهاب . يقول كلوز فيتر (إن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل اخرى) : إذ لا تستطع الدول الحديثة الدخول في الحرب وضمان عدم تطورها إلى حرب شاملة أو عالمية فالحرب العالمية الأولى والثانية بينت (إن أية قوة تأخذ على عاتقها تحقيق اهداف وطنية بواسطة القوة المسلحة ربما تسلك طريقًا لا يمكن السيطرة على نتائجه) . والقاعدة العامة تقول : (إن الدول تلد من الحروب وهي سبب رئيس لانتهاء الدول). أهداف الحرب : فكل طرف يدخل الحرب لتحقيق هدف معين . 2. طَمأَنَة الرأي العام بشرعية الأهداف التي يقاتل من اجلها والتأكيد على أنها ذات قيمة كبرى. والعمل لمنع انتقال المحايدين للجبهة الأخرى . 4. إقناع العدو بأن السلام بديل افضل بكثير من استمرار الحرب . طبيعة الحرب :

1. الحرب هي معركة مادية : ليس كل المعارك المسلحة هي حربًا بالمعنى القانوني، فالصناعة تخصص جزء لمجهودات الحرب، إن هدف الحرب المادية هو اخضاع العدو نفسيًا وهذا يعني ضرب المدنيين أيضا، فهدف تدمير السكان المدنيين اصبح اكثر اهمية في ظل الأسلحة النووية . 2… الحرب بوصفها وضعًا قانونيًا : الحرب عِلاقة قانونية بين طرفين فهي توقف بعض المعاهدات بين الدول المتحاربة، وتدعو إلى معاهدات تحالف جديدة وتغير مجرى التجارة وتطبق قوانين الحياد، إن قيام الحرب بالمعنى القانوني يعتمد على رغبة الأطراف، فكل دولة تعتبر نفسها في حالة حرب يتطلب منها إعلان حالة الحرب، 2. الأسباب السياسية : لاختلاف فهم المصالح الوطنية التي تحرك الدول لإشباع هذا السبيل . 3. الأسباب النفسية-الاجتماعية : العنف حاجة طبيعة في الإنسان، تقام الحروب من اجل السيطرة على الآخرين . 4. الأسباب الدينية-الأيديولوجية : توافق الأفكار الدينية والسياسات الاستعمارية .

مقدمة :
الحرب ظاهرة معقدة تؤثر على العالم بأسره، فهم هذه الظاهرة يتطلب دراسة لتاريخها، أهدافها، طبيعتها، وأسباب اندلاعها، الحرب ليست مجرد صراع مسلح بين الأطراف، بل هي نتيجة لتفاعلات سياسية، اقتصادية، اجتماعية ونفسية وكذلك دينية .
تعريف الحرب :
ممارسة العنف المسلح المنظم بين الجماعات الإنسانية وهي الوسيلة الأكثر قسرًا المتاحة للدولة لتحقيق اهدافها وتستخدم لإنجاز السياسة الوطنية، لذا فالحرب صراع مسلح بين دولتين أو أكثر أو بين مجموعات داخل دولة واحدة، يمكن أن تكون هذه الحروب ذات طابع دولي أو داخلي، وتستخدم لتحقيق أهداف سياسية، اقتصادية أو اجتماعية، والحرب تشمل استخدام القوة العسكرية والاستراتيجية لتحقيق هذه الأهداف .
تاريخ الحرب :
الحرب قديمة قِدم التاريخ، فكانت الجماعات البدائية تقاتل من اجل القوت وسبل العيش والموارد والأراضي، وفي حالة مستمرة من القتال والمنافسة سواء بسبب الضغط السكاني أو الحاجة الغذائية، وما وصَلنا من القرن العشرين كالحروب العالمية (الحرب العالمية الأولى والثانية)، التي كانت من أكثر الحروب دمارًا في تاريخ البشرية، كذلك الحرب الباردة والصراع غير المباشر بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي الذي تضمن سباق التسلح والنفوذ السياسي، وفي عصرنا الحالي كالصراع العربي الإسرائيلي والحروب في أفريقيا وآسيا وحرب الإرهاب .
يقول كلوز فيتر (إن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل اخرى) :
إن الحرب وسيلة للسياسة هي فكرة لا يمكن الأخذ بها، إذ لا تستطع الدول الحديثة الدخول في الحرب وضمان عدم تطورها إلى حرب شاملة أو عالمية فالحرب العالمية الأولى والثانية بينت (إن أية قوة تأخذ على عاتقها تحقيق اهداف وطنية بواسطة القوة المسلحة ربما تسلك طريقًا لا يمكن السيطرة على نتائجه) .
ويمكن أن تمثل في بعض الاحيان خيارًا عقلانيًا عند صناع القرار، والسرعة التي يتخذ فيها الزعماء قرار الحرب والوسائل التي يبررانها يمكن ان توصلنا إلى إن هناك جذورًا نفسية في الطبيعة متأثرة في الخصائص السلوكية للشخصية .
والقاعدة العامة تقول : (إن الدول تلد من الحروب وهي سبب رئيس لانتهاء الدول).

أهداف الحرب :

1. أهداف أطراف النزاع، فكل طرف يدخل الحرب لتحقيق هدف معين .


2. طَمأَنَة الرأي العام بشرعية الأهداف التي يقاتل من اجلها والتأكيد على أنها ذات قيمة كبرى.


3. الحصول على موقف ملائم من الدول المحايدة، والعمل لمنع انتقال المحايدين للجبهة الأخرى .


4. إقناع العدو بأن السلام بديل افضل بكثير من استمرار الحرب .
   طبيعة الحرب :


5. الحرب هي معركة مادية : ليس كل المعارك المسلحة هي حربًا بالمعنى القانوني، والاستخدام المحدود للقوة الذي يتطلب قتالًا هو ليس بالضرورة حربًا، فنلاحظ تحولًا في طبيعتها من حروب جيوش إلى حروب بين الشعوب التي أخذت تُجَنَد فيها موارد التكنولوجيا الحديثة وتمثل حروبا لكل مواطنيّ الدولة، فالصناعة تخصص جزء لمجهودات الحرب، واصبح السكان خاضعين للضربات الجوية للقضاء على الإنتاج الحربي، ومراكز الاتصالات الاستراتيجية، إن هدف الحرب المادية هو اخضاع العدو نفسيًا وهذا يعني ضرب المدنيين أيضا، لإقناع شعب العدو من تأثير الاستمرار بالحرب، فهدف تدمير السكان المدنيين اصبح اكثر اهمية في ظل الأسلحة النووية .
   2… الحرب بوصفها وضعًا قانونيًا : الحرب عِلاقة قانونية بين طرفين فهي توقف بعض المعاهدات بين الدول المتحاربة، وتدعو إلى معاهدات تحالف جديدة وتغير مجرى التجارة وتطبق قوانين الحياد، إن قيام الحرب بالمعنى القانوني يعتمد على رغبة الأطراف، فكل دولة تعتبر نفسها في حالة حرب يتطلب منها إعلان حالة الحرب، ولكن قيام الحرب يتم احيانا بدون اعلان، وحالة الحرب لا تعتمد على أولوية إعلانها .
   أسباب اندلاع الحروب :


6. الأسباب الاقتصادية : للسيطرة على الأسواق الخارجية والموارد الأولية .


7. الأسباب السياسية : لاختلاف فهم المصالح الوطنية التي تحرك الدول لإشباع هذا السبيل .


8. الأسباب النفسية-الاجتماعية : العنف حاجة طبيعة في الإنسان، تقام الحروب من اجل السيطرة على الآخرين .


9. الأسباب الدينية-الأيديولوجية : توافق الأفكار الدينية والسياسات الاستعمارية .
   خاتمة :
   الحرب ليست مجرد صراع مسلح، يمكننا العمل على تحليل هذه الظاهرة ومحاولة وِجدان سبل لتجنبها في المستقبل. على المجتمع الدولي أن يعمل على تعزيز السلام والأمن والتعاون لحماية البشرية من ويلات الحروب .