لخّصلي

دارة الوقت ومفاهيم حول إدارة الوقت
• تعريف إدارة الوقت أوضح الدكتور عبد الفتاح دياب أن الفرد من ال يملك أكثر من
24ساعه في اليوم وأننا جميعا متساوون من حيث كميه الوقت المتاح لنا لكننا نختلف في
كيفية إدارة استخدامه وهنا يبرز االداري الناجح والفاشل.
• تعريف اخر إلدارة الوقت، بأنه علم وفن االستخدام الرشيد للوقت وأيضا علم المسار الزمني
بشكل فعال وهي عمليه قائم على التخطيط والتنظيم والمتابعة والتنسيق والتحفيز واالتصال.
• باختصار يمكن القول إن المدير الفعال هو الذي يعلم كيف يستخدم وقته ويوزع التوزيع
الفعال على تخطيط األنشطة المستقبلية وتحديد األنشطة الالزمة إلداء تلك الخطط
والتحضير والوقت الالزم القيام بعمل ما وقت انتاج وقت القيام المرسالت اليومية
والروتينية على شؤون االدارة.
• وعلية مفهوم إدارة الوقت يشير إلى استثمار المجال الزمني المخصص في األداة لتحقيق
األهداف بدرجة عالية من الكفاية والفاعلية. ويكون االستثمار األمثل للوقت لتحقيق
إنجازات مفترضة على الصعيد المهنة، أو العمل، أو الدراسة، ويمكن أن تكون اإلنجازات
اجتماعية إنسانية بمد العون والمساعدة لآلخرين، كما يمكن أن تكون مهمات وأدوار إضافية
تعود بالنفع واالرتياح على من ينفذها.
• ومن الجدير ذكره أن الكفاية اإلنتاجية ترتبط بثالثة موارد تشكل ما يطلق عليه الكلفة، وهي
• 1 المال
• 2 الجهذ المبذول
• 3 الوقت
• وتتم قياس نجاح المشروع، أو تحقيق الهدف بالموازنة بين الكلفة التقديرية للمشروع،
والفائدة المتحققة منه، أو ما يطلق عليه المردود العائدي للمشروع. ويشار هنا إلى أنه يمكن
تعويض الموردين األول والثاني، بينما ال يمكن تعويض المورد الثالث.
• هناك عده أساليب خاصة من أجل الوصول إلى مرحله االحتراف النفسي منها مواجهه
المشكالت والتخطيط الجيد وتنظيم الوقت.
• سبعة مبادئ مهمة للوقت.
• تتمثل مبادئ اداره الوقت فيما يلي:
• أوال: إدراك اهميه الوقت.
• يحتاج الفرد الى إدراك أهمية الوقت والتقدير لمهارات إدارة الوقت لدى الفرد عمليه مهمه جدا ومن أهم
الممارسات التي تقودها وتؤدي الى النجاح حيث يصبح لدى الفرد القدرة على تفحص العمليات التي من
خاللها يمكن تحسين العادات التي تهدر الوقت.
• ثانيا: تحليل الوقت.
• يساعد على استخدام الفرد العنصر االساسي لتحليل الوقت من خالل طريقه مصدرها وفعالة، لتجنب قضاء
وقت طويل في أمور هامه كما يساعد على التعرف على اهداف الفرد وتحويلها الى انشطه ترفيهيه ذات
مراحل متعددة بحيث يمكن ترتيب هذه المراحل وتحديد الزمن او الوقت المناسب كل مرحله وتحديد الوقت
المناسب لتحقيق االهداف.
• ثالثا: تخطيط وتحديد االهداف.
• تتضمن هذه الخطوة تحديد الكيفية التي ينبغي أن ينفع فيها الوقت ما وإعادة ترتيب األنشطة التي تمارس
حاليا، أو تخفيض وقت بعضها، وتخلص منها أو إضافة أنشطه جديده وهذا ال يتم بدون تحديد أهداف
وترتيبها.
• رابعا: ترتيب االولويات.
• أن النتائج االكثر فعالية يتم تحقيقه بشكل عام من خالل السعي الدؤوب وراء األهداف المخطط لها وليس
من قبيل الصدفة ويمكن تخصيص الوقت المتاح االولويات مرتبه تنازليا ماذا يجب على الفرد أن يقوم
بترتيب أولوياته يلتزم بها.
• خامسا: مبدأ المرونة.
• أن االتصال المرونة في جدوله الوقت الشخصية قد يكون امرا ضروريا الستيعاب األحداث
الخارجة عن سيطرة المرء وينبغي عدم االفراط والتفريط في جدول الوقت.
• سابعا: مبدأ التفويض واستثمار األوقات البينية.
• مبدا التفويض ان قدره المدير او متخذ القرار على تحقيق نتائج ترتبط ارتباطا وثيقا بإدارة
موظفيه أي أن جهود المدير الفردية ليست هي الفيصل بل الجهود الجماعية لمرؤوسيه
وتفويض األعمال التي يمكن أن يقوم بها موظفون آخرون، أو أفراد آخرون من أسرتك
إلنجازها.
• خصائص الوقت
• الوقت من أهم األمور التي يحتاج إليها كل إنسان بشكل يومي. ومن الخصائص التي يتميز
بها الوقت هي سرعة انقضائه، فيمر الوقت على اإلنسان بسرعة ال يعرف خاللها كيف مر
وانقضى، وكل ذلك يمر من عمر اإلنسان الذي بمروره ينقضي كل شيء.
• باإلضافة إلى أن الوقت ال يقدر بثمن، فالوقت الذي يمر من عمر اإلنسان وحياته ال يمكن
استرجاعه وال يمكن أن يعوضه اإلنسان، فيجب الحرص على عدم ضياعه وإهداره حتى ال
يندم على ذلك. الوقت الذي ينقضي من حياة اإلنسان وعمره ال يعود وال يستطيع اإلنسان
تعويضه، ولذلك عليه الحرص على عدم ضياعه واستغالله بأفضل الطرق حتى ال يندم
على ذلك. كما ال يمكن سرقة الوقت أو االحتفاظ به أو ادخاره، وال يمكن شراء الوقت أو
بيعه.
• فوائد إدارة الوقت
في
مهما
• تسهم إدارة الوقت في تحقيق االستخدام األفضل للوقت المتاح، كما أن لها دورا
حياة اإلنسان المهنية والشخصية. ومن هذه الفوائد:
ّة اإلنسان االنضباط والدقة في العمل
• الدقة واالنضباط: حيث تعلم إدارة الوقت بفاعلي
المطلوب منه عن طريق وضع خطة للمهام المطلوبة في بداية اليوم والوقت الذي تحتاجه
من خالل اإلدارة
إلنجازها، مما يزيد من إنتاج الفرد. التنظيم: يصبح الفرد أكثر تنظيما
الفعالة للوقت، وذلك من طريق ترتيب األشياء في مكانها المناسب ألن هذا يقلل الفوضى
• وإهدار الوقت في البحث عن هذه األشياء عند الحاجة إليها ويهتم األفراد بترتيب وتنظيم
أماكن العمل والدراسة لكي تبقى منظمة ونظيفة لتحقيق اإلدارة األمثل للوقت.
• الثقة ورفع المعنويات: تزيد ثقة الفرد بنفسه وترتفع معنوياته نتيجة إدارة الوقت الناجحة،
حيث يقوم الفرد بإنجاز األعمال والمهام ضمن الفترة الزمنية التي حددها، فيجعله ذلك
متميزا بين زمالئه وفي مكان عمله.
• تحقيق األهداف: تجعل إدارة الوقت الفرد يلتزم بخطة زمنية معينة، مما يساعده على تنظيم
وقته، فيحقق أهدافه في أقصر فترة ممكنة من الوقت، بحيث يكون تحقيق هذه األهداف قبل
انتهاء الميعاد.
• تحقيق التوازن في الحياة: يسهم تنظيم الوقت في تحقيق التوازن بين الحياة العملية والحياة
الشخصية التي يعيشها اإلنسان، حيث أن اإلنسان الذي ينظم وقته يستطيع أن يقوم بجميع األعمال
والمهام المطلوبة منه في وقت محدد. وبذلك يصبح لديه وقت أكثر يمكن أن يستغله في ممارسة
حياته الشخصية بشكل أفضل. كما يساعد الشخص على
• القيام باألعمال التي يهتم بها في حياته، وبالتالي يستطيع أن تنمية مهاراته بصورة أفضل.
• النجاح واإلنتاجية: تساعد إدارة الوقت في تحقيق النجاح للفرد واالستمرار فيه، كما أن تلعب إدارة
الوقت الناجحة في زيادة إنتاجية الفرد، فكلما يمكن الفرد من إدارة وقته بكفاءة عالية، زاد إنتاجه.
• التخطيط: تساعد إدارة الوقت األفراد على التخطيط الناجح، فتجعلهم متمكنين من التحلي بالمقدرة
على التوقع، والتنبؤ بالمستقبل.
• التقليل من القلق والتوتر: يستطيع الشخص الذي يقوم بتنظيم وقته خالل اليوم أن يتخلص من
الضغط الذي يشعر به، ففقدان الكثير من الوقت في عمل أشياء غير نافعة نتيجة عدم تنظيم الوقت
يجعل الشخص يشعر بالقلق. لكن يعمل إنجاز المهام في الوقت المحدد على التقليل من تعرض
الفرد للقلق والتوتر، مما يؤدي إلى حفظ الوقت وعدم إهداره، وبالتالي إيجاد المزيد من الوقت لدى
الفرد ألداء األنشطة واألعمال األخرى.
• طرق استغالل الوقت
• هناك العديد من األشياء التي يمكن القيام بها الست