لخّصلي

ركز هذا العلاج النفسي على تعزيز الاستجابة العاطفية والفسيولوجية للمريضة "سالي". استخدم المعالج أساليب متعددة، بدءاً من استنباط وصف مفضل للمشاعر والأفكار المرتبطة بمواقف محددة، مثل شعور القلق في المعدة عند التفكير بالتطوع أو الشعور بالإحباط والحزن في المنزل. ثم انتقل إلى تصوير المواقف، موجّهاً سالي للتخيل وكأنه يحدث الآن، مما زاد من وضوح استجاباتها العاطفية. بعد ذلك، استخدم المعالج لعب الأدوار لإعادة خلق موقف مع زميلة، مما سمح لسالي بالوصول إلى أفكارها ومشاعرها بشكل أعمق (شعورها بالإهمال وعدم الفهم). كما استخدم المعالج تقنيات أخرى كاستخلاص صورة ذهنية مرتبطة بالمشاعر السلبية (حرف بالحبر الأحمر)، واقتراح فكرة معاكسة للافكار السلبية، واكتشاف معنى مواقف محددة (كالحصول على درجة -B) ، وصياغة الأسئلة بطرق مختلفة لتحفيز التفكير العميق. الهدف النهائي كان فهم الأفكار والمشاعر المرتبطة بمواقف معينة وتحسين قدرة سالي على التعامل معها.

تعزيز الاستجابة العاطفية و الفسيولوجية
المعالج : سالي،عندما كنت تفكرين في التطوع في الفصل ،ماالذي كان يجول في ذهنك ؟
المريض: لست متأكدة
المعالج: كيف كنت تشعرين ؟
المريض: قلقة ، على ما اعتقد
المعالج أين شعرت بالقلق؟
المريض : هنا (تشير إلى بطنها ) في منطقة المعدة
المعالج : هل تستطيعين أن تشعري بنفس الشعور الآن؟
المريض ؛(تومي برأسها )
المعالج : إذن أنت جالسة في الفصل ، تفكر في التطوع ، و تشعرين بالقلق في أعماق معدتك ...مالذي يجول في عقلك ؟
المريض : اذا قلت شيئا ، فلن يخرج كلامي بشكل صحيح. سوف يحكم علي الناس
استنباط وصف مفضل
المعالج: إذن، كنت وحدك في غرفتك الليلة الماضية وبدأت تشعرين بالإنزعاج الشديد ؟
المريض : نعم.
المعالج: ماذا كان يجول في ذهنك؟
المريض: لا اعلم، كنت أشعر بالاحباط والحزن
المعالج: هل يمكنك وصف المشهد لي ؟ كم كان الوقت؟ هل كنت وحدك؟ ماذا كنت تفعلين؟ ماذا كان يحدث ايضا؟
المريض : كانت الساعة حوالي 6:15 كنت قد عدت للتو من العشاء .كان السكن خاليا إلى حد كبير لأنني تناولت العشاء مبكرا .كنت على وشك إخراج كتبي من حقيبتي حتى أتمكن من أداء واجباتي المنزلية في الكيمياء...
المعالج: إذن كنت على وشك القيام بواجبك المنزلي وكنت تفكرين
المريضة: [تعبر عن أفكارها التلقائية] هذا صعب للغاية لن أفهمه أبدا
المعالج: وبعد ذلك ماذا حدث ؟
المريض : لقد استلقيت على سريري فقط
المعالج : وبينما كنت مستلقية هناك ماالذي كان يجول في ذهنك ؟
المريض : لاأريد أن أفعل هذا .لا أريد أن أكون هنا.
تصور الوضع
المعالج : سالي،هل يمكنك أن تتخيلي أنك عدت إلى الفصل الأن ، والأستاذة تتحدث ، والطالب بجانبك يهمس، انت تشعرين بالت بالتوتر... هل يمكنك أن تتخيلي ذلك ، كما لو كان يحدث الأن؟ ماحجم الفصل ؟ أين تجلسين؟ ماذا يقول الأستاذ؟ ماذا تفعلين؟ وماإلى ذلك .
المريض:أنا في حصة الإقتصاد الأستاذة تقف أمام الصف لنرى ،[تتحول إلى زمن الماضي ، مما يجعل التجربة أقل مباشرة و يقلل من الاستجابة العاطفية] كنت جالسة على بعد ثلاثة أرباع المسافة إلى الخلف تقريبا ، كنت أستمع بتركيز شديد ....
المعالج: [ يوجه المريضة للتحدث كما لو كان الأمر يحدث في تلك اللحظة ] إذا، " أنا جالس على بعد ثلاثة أرباع المسافة إلى الخلف ، واستمع بتركيز شديد ..."
المريض: إنها تقول شيئا ما عن المواضيع التي يمكننا اختيارها المنظور الكلي للاقتصاد أو ... شيء من هذا القبيل، ثم ينحني هذا الشخص على يساري ويهمس ،"متى موعد تسليم البحث؟"
المعالج : وما الذي يجول في ذهنك الأن ؟
المريضة : ماذا قالت؟ ماذا فاتني ؟ الأن لن أعرف ماذا أفعل .
إعادة خلق موقف شخصي من خلال لعب الأدوار
يصف المرضى من قال ماذا شفهيا، ثم يلعب المرضى دور أنفسهم بينما تلعب أنت دور الشخص الاخر في التفاعل .
المعالج: إذن ، هل كنت تشعرين بالإكتئاب أثناء حديثك مه زميلتك في الفصل حول الواجب ؟
المريض : نعم
المعالج : ماالذي كان يجول في ذهنك أثناء حديثك معها ؟
المريض (تتوقف للحظة )... لا أعلم .كنت مكتئبة للغاية
المعالج : هل يمكنك أن تخبرني ماذا قلت لها و ماذا قالت لك ؟
المريض ( يصف التبادل اللفظي )
المعالج: ماذا لوحاولنا تجربة لعب الأدوار؟ سأكون زميلتك و ستكونين أنت نفسك .
المريض : حسنا
المعالج : بينما نقوم بإعادة تمثيل الموقف ، حاول أن تحاول معرفة مايدور فب ذهنك
المريض : (تومئ برأسها )
المعالج : حسنا ، إبدئي أنت، ماذا تقولين أولا؟
المريضة: ليزا ، هل يمكنني أن أسألك سؤالا؟
المعالج :بالتأكيد ، ولكن هل يمكنك الإتصال بي لاحقا؟ يجب أن أذهب إلى درسي التالي.
المريض : سؤال سريع. لقد فاتني جزء مما قالته الدكتور سميث عن بحثنا .
المعالج : أنا في عجلة من أمري الأن. اتصلي بي بعد الساعة السابعة ، حسنا ؟ وداعا ...حسنا ، انتهى الدور هل كنت على دراية بما كان يجول في ذهنك؟
المريض : نعم ، كنت أفكر أنها مشغولة جدا عني،و أنها لا تريد مساعدتي حقا ، ولا أعرف ماذا أفعل
المعالج : كانت لديك أفكارمثل " أنها مشغولة جدا عني "، "إنها لاتريد مساعدتي حقا " "لا أعرف ماذا افعل"
المريض : نعم
المعالج : وهذه الأفكار جعلتك تشعرين بالحزن ؟
المريض : نعم .
استخلاص صورة
المعالج : إذن، عندما سألتك "كيف تسير الأمور في المدرسة ؟" شعرت بالحزن. ماالذي كان يجول في ذهنك ؟
المريض : اعتقد أنني كنت أفكر في فصلي الدراسي في الإقتصاد واستعادة بحثي .
المعالج : هل تخيلت ذلك ؟ هل كانت لديك صورة في ذهنك ؟
المريض : نعم. لقد تخيلت حرف © في الأعلى بالحبر الأحمر
إقتراح فكرة معاكسة
المعالج : إذن عندما كنت تجلسين وحدك في غرفتك ، هل كنت تفكرين في مدى روعة كل ما يحث ؟
المريض : لا . على الإطلاق! كنت أفكر أنني لا أعرف ما إذا كنت أنتمي إلى هذا المكان ام لا .
إكتشاف معنى الموقف
المعالج: ماذا يعني لك حصولك في بحثك على درجة -B
المريض : أنا لست ذكية بما فيه الكفاية. ليس لدي مايلزم
صياغة السؤال بشكل مختلف
المعالج : إذن عندما لم تتصل بك والدتك ، ماالذي كنت تفكرين فيه ؟ هل كنت تتنبئين بشيء ما ؟ هل كنت تتذكرين شيئا ما ؟
و من الممكن أيضا ، وإن كان ذلك أقل استحسانا عادة ، أن نسأل المرضى :" ماالذي تخمنه فيما كنت تفكر فيه ؟ " أو " هل كان من الممكن أن تفكر في ____ أو ____ ؟ " لأن المرضى قد يتكهنون بشكل غير دقيق . ومع ذلك ، في بعض الأحيان يكون هذين السؤالين فعالين .