لخّصلي

تلخص هذه المقالة المقاييس غير الرسمية و الرسمية لتقييم أداء الطلاب، وخاصةً ذوي صعوبات التعلم. تُبرز أهمية المقاييس غير الرسمية – كالملاحظة المباشرة، ومقاييس التقدير (قوائم وسلالم)، وتحليل الأخطاء، ودراسة الحالة، والمقابلة، والتقييم القائم على المنهج، والملف التراكمي – في الكشف المبكر عن الصعوبات، ومتابعة التقدم، وتعديل استراتيجيات التدريس. وتُفصل المقالة أمثلة عن كل أسلوب، مع التركيز على الملاحظة الإكلينيكية والتي تركز على سمات رئيسية مرتبطة بصعوبات التعلم كالسمع، اللغة، السلوك، والحركة. أما المقاييس الرسمية فتُغطي اختبارات التحصيل، واختبارات القدرات العقلية كستانفورد بينيه، ووكسلر، والينوى، ومكارتي، ومقياس المفردات اللغوية، ومقياس ديترويت، ومقياس مايكل بست، ومقياس ماريان فروسينج، مع شرح لكيفية تطبيقها وتفسير نتائجها لتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب. وتُشير المقالة إلى استخدام هذه المقاييس في بناء خطط تعليمية فردية مناسبة.

قاييس غير الرّسميّة:
هي أدوات تقييم تستخدم لجمع المعلومات حول أداء الطلاب وسلوكياتهم في بيئة تعليمية، دون الاعتماد على الاختبارات الرسمية أو المعايير القياسية. تهدف هذه المقاييس إلى فهم أفضل لاحتياجات الطلاب
أهميّة هذه المقاييس:

• الكشف المبكر: تساعد في تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في وقت مبكر.


• التقييم المستمر: تسمح للمعلّمين بمراقبة تقدُّم الطّلاب وتعديل استراتيجيات التّدريس حسب حاجاتهم.


• تكاملية: يمكن دمجها مع الأساليب الرّسميّة لتقديم صورة أكثر شموليّة عن قدرات الطالب.
  أبرز الأساليب غير الرّسميّة: (العويدي، 2016)
  1- الملاحظة المباشرة: مراقبة سلوك الطاّلب في الصّف ومقارنته بزملائه. حيث يجب على المعلّم أن يكون حريصًا على ملاحظة سلوكيّات الطّفل المختلفة، سواء كانت أكاديميّة أو سلوكيّة، ومن المهم ربط هذه الملاحظات بالأنشطة اليوميّة للطفل في الفصل الدّراسي، وذلك لتحديد نقاط القوّة والضّعف لديه. كما انّ الملاحظة المستمرّة والمتعمّقة لسلوك الطّفل مهمّة لفهم أسباب الصّعوبات التّي قد يواجهها في التّعلم.
  أَهَمِّ الطُرُقِ العِلْمِيَّةِ فِي جَمْعِ المَعْلُوماتِ عَن الظاهِرَةِ المُرادِ تَقْوِيمُها، وَتُعْرِفُ المُلاحَظَةَ عَلَى أَنَّها أُسْلُوبٌ عِلْمِيٌّ فِي جَمْعِ المَعْلُوماتِ المُتَعَلِّقَةِ بِسُلُوكِ المُحَدَّدِ أَوْ ظاهِرَةٌ مُحَدَّدَةٌ، وَيَعْتَمِدُ أُسْلُوبَ المُلاحَظَةِ عَلَى اِسْتِقْبالِ مُثِيراتٍ حِسِّيَّةٍ بَصَرِيَّةٍ وَسَمْعِيَّةٍ لِلسُلُوكِ مَوْضُوعِ المُلاحَظَةِ وَتَسْجِيلِ مَظاهِرِهِ وَتَصْنِيفِهِ وَتَصْنِيفِها، وَوَصْفِها بِطَرِيقَةٍ عِلْمِيَّةٍ، وَتُسْتَخْدَمُ المُلاحَظَةَ فِي وَصْفِ سُلُوكِ الأَفْرادِ فِي مَواقِفَ طَبِيعِيَّةٍ كَما هُوَ الحالُ فِي غُرَفِ الصَفِّ أَوْ المَدْرَسَةِ أَوْ الأُسْرَةِ حَيْثُ يُلاحِظُ المُعَلِّمُ عَدَدَ المَرّاتِ الَّتِي يَظْهَرُ فِيها سُلُوكٌ ما وَمَرَّةً حُدُوثُهُ.
  فِي حالَةِ صُعُوباتِ التَعَلُّمِ بَعْدَ جَمْعِ البَياناتِ عَبْرَ مُوافَقَةِ وَلِيِّ الأَمْرِ جَمْعَ المَعْلُوماتِ الأُسَرِيَّةِ وَالمَعْلُوماتِ الصِحِّيَّةِ وَالمَعْلُوماتِ الأَوَّلِيَّةِ وَالتَشْخِيصِيَّةِ تَتِمُّ المُلاحَظَةُ حَيْثُ يلاحظ المُلاحَظُ الطالِبِ فِي الصَفِّ لِجَمْعِ المَعْلُوماتِ عَنهُ وَهُنا عَلَى المُلاحَظِ وَصْفُ البِيئَةِ الصَفِّيَّةِ لِلطالِبِ وَكَيْفِيَّةُ تَعامُلِهِ مَعَ زُمَلائِهِ وَمُعَلِّماتِهِ وَصْفَ سُلُوكِهِ داخِلَ الصَفِّ عَلَى المَهاراتِ الأَكادِيمِيَّةِ مِثْلَ سُلُوكِ الاِنْتِباهِ الاِنْدِفاعِيَّةِ الاِسْتِمْرارِيَّةِ فِي العَمَلِ، بِالإِضافَةِ إِلَى وَصْفِ سُلُوكِ الطالِبِ خارِجَ الصَفِّ مِثْلَ المَلْعَبِ، أَوْ فِي الصَفِّ يَعْنِي، وَفِي حِصَصِ الأَنْشِطَةِ العَمَلِيَّةِ، وَعَلَى المُتَدَرِّبِ أَوْ المُلاحَظِ إِعْطاءُ وَصْفٍ سُلُوكِيٍّ لِلسُلُوكِ وَتَجَنُّبُ إِعْطاءِ أَحْكامٍ عامَّةٍ مِثْلٍ جَيِّدٍ أَوْ...
  تتمُّ المُلاحَظَةُ عن طريقِ مُتابَعَةِ الطَّالبِ في المواقِفِ الاختِباريَّةِ والتَّعليميَّةِ أو في المواقِفِ الحُرَّةِ. يُتيحُ ذلكَ للمُلاحِظِ مُراقَبَةَ التَّفاصيلِ الدَّقيقةِ المُتعلِّقَةِ بمَظهَرِ الطَّالبِ وسُلوكِهِ الحَرَكيِّ والانفِعاليِّ والاجتِماعيِّ والمَعرِفيِّ. ومن بينِ أنواعِ المُلاحَظَةِ، يُعَدُّ المُلاحَظَةُ المُستَمِرَّةُ هي الأنسَبُ لحالاتِ صُعوباتِ التَّعلُّمِ، إذ تُسهِمُ في تَتبُّعِ مراحِلِ تقدُّمِ المُتعلِّمِ بينَ البِدايَةِ والمَرحَلَةِ الحاليَّةِ. كما يتمُّ تَحديدُ هدفٍ مُحدَّدٍ للمُراقَبَةِ خِلالَ عمليَّةِ المُلاحَظَةِ.

كيفَ تتمُّ مُلاحَظَةُ المُتعلِّمينَ الذينَ يُعانونَ من صُعوباتِ التَّعلُّمِ؟

الملاحظةُ الإكلينيكيَّةُ (Clinical Observation):

يَركُزُ هذا النَّوعُ من المُلاحَظَةِ على السِّماتِ الرَّئيسيَّةِ المُرتبِطَةِ بحالاتِ صُعوباتِ التَّعلُّمِ، مثل:

• مَظاهرِ الإدراكِ السَّمعيِّ.


• مَظاهرِ اللُّغَةِ المَنطوقَةِ.


• مَظاهرِ التَّعرُّفِ على ما يُحيطُ بالطِّفلِ.


• مَظاهرِ الخَصائِصِ السُّلوكيَّةِ.


• مَظاهرِ النُّموِّ الحَرَكيِّ.

والهدف من هذه الملاحظة هو توفير صورة واضحة عن قدرات الطّفل واحتياجاته، ممّا يساعد المعلّم على تخطيط التّدخلات التّعليميّة المناسبة له. (العويدي، 2016)
2- مقاييس التّقدير:

1. قوائم التقدير (Rubrics):

• تعريف: قوائم التقدير هي أدوات تستخدم لتقييم أداء الطلاب بناءً على مجموعة محددة من المعايير. تحتوي على معايير واضحة تُحدد ما يُتوقع من الطلاب في مهام معينة.

وَيَطْلُبُ فِيها مِن الفاحِصِ أَنْ يَضَعَ إِشارَةَ صَحٍّ أَوْ خَطَأً أَمامَ تِلْكَ المعايير.
يَعْتَمِدُ الفاحِصُ عَلَى مُلاحَظَتِهِ لِلسُلُوكِ وَلِذا يَجِبُ تَوَفُّرُ شُرُوطِ المُلاحَظَةِ فِي عَمَلِيَّةِ التَقْدِيرِ.

• الهيكل: تتكون عادة من صفوف (المعايير) وأعمدة (مستويات الأداء). كل معيار يحتوي على أوصاف لمستويات مختلفة من الأداء، مما يساعد المعلمين على تقديم تقييمات دقيقة وموضوعية.

• الفائدة: تساعد قوائم التقدير في توضيح توقعات المعلم، وتوفير تغذية راجعة مفيدة للطلاب حول كيفية تحسين أدائهم.

▎2. سلالم التقدير (Rating Scales):

• تعريف: سلالم التقدير هي أدوات تستخدم لتقييم جوانب معينة من أداء الطلاب أو سلوكياتهم، حيث يتم إعطاء درجات أو تقييمات ضمن مقياس محدد (مثل 1 إلى 5 أو 1 إلى 10).

• الهيكل: يمكن أن تكون سلالم التقدير بسيطة (مثل "موافق" أو "غير موافق") أو معقدة أكثر بتفاصيل إضافية عن كل مستوى.

• الفائدة: توفر سلالم التقدير وسيلة سريعة وفعالة لجمع المعلومات حول أداء الطلاب، وتسمح بمقارنة الأداء بين الطلاب أو بين الفترات الزمنية.
وَالَّتِي يَقُومُ فِيها الفَحْصُ لِلسُلُوكِ قَدْ سَلَّمَ مُتَدَرِّجاً مِن التَقْدِيراتِ الرَقْمِيَّةِ لِلسُلُوكِ المُلاحِظِ، وَفِيها يُقَدِّرُ الفَحْصُ السُلُوكَ المُلاحِظَ رَقْمِيّاً عَلَى السُلَّمِ مِن الدَرَجاتِ يَبْدَأُ مِن الرَقْمِ واحِدٌ حَتَّى رَقْمِ خَمْسَةٍ مَثَلاً، وَيُسَمَّى هٰذا النَوْعُ مِن التَقْدِيرِ بِسُلَّمِ التَقْدِيرِ العَدَدَيِّ وَهُناكَ السَلالِمُ التَقْدِيرُ الوَصْفِيَّةُ كَما هُوَ الحالُ فِي مَقايِيسَ حَيْثُ يُطْلَبُ إِلَى الفَحْصِ أَنْ يَضَعَ إِشارَةَ إِكْس أَوْ دائِرَةً عَلَى سُلَّمِ التَقْدِيرِ الوَصْفِيِّ.

▎الاستخدام:

كلا الأداتين تُستخدمان بشكل شائع في البيئات التعليمية لتقييم الأداء الأكاديمي، المشاريع، العروض التقديمية، والمشاركة الصفية. تساعد هذه الأدوات المعلمين على تقديم تقييمات أكثر دقة وموضوعية، كما تعزز من فهم الطلاب لمتطلبات التعلم.
تَتَطَلَّبُ مَقايِيسَ التَقْدِيرِ مِن المُقَدَّرِ التَعْبِيرَ عَن رَأْيِهِ وَاِتِّجاهِهِ حَوْلَ عِباراتٍ مُخْتَلِفَةٍ بواسطة التَقْدِيرِ بِنَعَمٍ أَوْ لا أَوْ غَيْرِ مُوافِقٍ بِشِدَّةٍ غَيْرِ مُوافِقٍ حِيادِيٍّ مُوافِقٍ بِشِدَّةٍ، أَوْ لا تَنْطَبِقُ تَقْرِيباً تَنْطَبِقُ أَحْياناً تَنْطَبِقُ كَثِيراً تَنْطَبِقُ تَماماً كَما هُوَ.

3- تحليل الأخطاء: دراسة الأخطاء التّي يرتكبها الطّالب في القراءة أو الكتابة أو الحساب لفهم أسبابها.
4- دراسة الحالة: جمع معلومات شاملة عن الطّالب وكيفيّة تطوّره النّمائي.
وَتُزَوِّدُ دِراسَةَ الحالَةِ أَخِصّائِيَّ التَشْخِيصِ بِمَعْلُوماتٍ عَدِيدَةٍ عَن نُمُوِّ الطُلّابِ مِن خِلالِ جَمْعِ مَعْلُوماتٍ عَن الطالِبِ وَأَسِرَتِهِ لِلتَعارُفِ عَلَى المُشْكِلاتِ النَمائِيَّةِ الَّتِي مَرَّ بِها، وَذٰلِكَ عَبْرَ طَرْحِ أَسْئِلَةٍ مُتَعَلِّقَةٍ بِالحالَةِ الصِحِّيَّةِ لِلطالِبِ وَالأَحْداثِ الَّتِي مَرَّ بِها وَمَظاهِرُ النُمُوِّ الحَرَكِيَّةِ وَطَرْحِ أَسْئِلَةٍ مُتَعَلِّقَةٍ بِالنُمُوِّ وَالاِجْتِماعِيِّ وَالتَشْخِيصِيِّ لِلطالِبِ

5- المقابلة: التّحدث مع الوالدين أو المعلّمين الآخرين للحصول على معلومات إضافيّة حول سلوكه الاكاديمي وتطوّره النّمائي. (العويدي، 2016)
يَتِمُّ فِيها الجَمْعُ مَعْلُوماتٍ عَن سُلُوكٍ أَوْ ظاهِرَةٍ مُحَدَّدَةٍ، وَتُعْتَبَرُ المُقابَلَةُ أُسْلُوباً عِلْمِيّاً مُنَظَّماً لِجَمْعِ البَياناتِ وَالمَعْلُوماتِ عَن السُلُوكِ أَوْ الظاهِرَةِ مَوْضُوعَ القِياسِ، وَتَوَجُّهِ المُقابَلَةِ بَيْنَ طَرَفَيْنِ الأَوَّلِ هُوَ المُعَلِّمُ أَوْ المُرْشِدُ أَوْ الأَخِصّائِيُّ فِي التَرْبِيَةِ الخاصَّةِ وَالثانِي هُوَ الطِفْلُ أَوْ أُسْرَتُهُ هٰذِهِ يَتِمُّ اِسْتِخْدامُ هٰذِهِ الطَرِيقَةِ فِي جَمْعِ المَعْلُوماتِ، حِينَ تَفْشَلُ الطُرُقُ الأُخْرَى، وَتُفِيدُ المُقابَلَةَ فِي تَقْوِيمِ السُلُوكِ الحالِيِّ، وَفِي تَشْخِيصِ مُشْكِلاتِ الطِفْلِ أَوْ سُلُوكِهِ أَوْ تَصَرُّفاتِهِ بشكل مباشر كَما تُفِيدُ المُقابَلَةُ فِي جَمْعِ مَعْلُوماتٍ عَنْ السُلُوكِ المُسْتَهْدَفِ كَما هُوَ الحالُ فِي مَقايِيسِ السُلُوكِ التَكَيُّفِيِّ.

حَتَّى تَنْجَحَ المُقابَلَةُ لا بُدَّ مِن تَوَفُّرِ شُرُوطٍ مُعَيَّنَةٍ مِنها تَحْدِيدُ مَوْضُوعِ المُقابَلَةِ تَحْدِيدُ زَمانِ المُقابَلَةِ تَحْدِيدُ مَكانِ المُقابَلَةِ وَتَنْظِيمُ فَتْرَةِ المُقابَلَةِ وَمُعالَجَةُ فَتَراتِ الصَمْتِ.
يجري المُلاحَظَ مُقابَلَةٍ مَعَ كُلٍّ مِن والِدِ الطالِبِ مُعَلِّمِهِ فِي الفَصْلِ الحالِيِّ أَوْ الماضِي المُشْرِفِ الطُلّابِيِّ فِي المَدْرَسَةِ الطالِبِ نَفْسِهِ واحد من أَصْدِقاءِ المُقَرَّبِينَ مِن الطالِبِ، وَيَجِبُ أَنْ تَحْتَوِيَ المُقابَلَةُ كَحَدٍّ أَدْنَى عَلَى العَناصِرِ التالِيَةِ مَثَلاً مَتَى تَدْرُسُ أَبْطالٌ؟ مَتَى يَدْرُسُ الطالِبُ؟ كَيْفَ يَدْرُسُ يَعْنِي طَرِيقَهُ الدَرْسَ وَالدِراسَةَ مَنْ يُساعِدُهُ مَتَى يَنامُ؟ ماذا يَفْعَلُ فِي وَقْتِ الفَراغِ ما هِيَ عَلاقَتُهُ مَعَ إِخْوانِهِ ما هِيَ السُلُوكِيّاتُ الَّتِي يُظْهِرُها فِي المَنْزِلِ ما هِيَ المَهامُّ الَّتِي يَقُومُ بِها فِي المَنْزِلِ ما هِيَ تَوَجُّهاتُ الأُسْرَةِ نَحْوَ التَعْلِيمِ الرَغْبَةِ فِي التَعَلُّمِ لَدَى الطالِبِ سَبَبَ تَأَخُّرِ الدِراسِيِّ هَلْ يُحِبُّ المَدْرَسَةَ؟ هَلْ تُعانِي الأُسْرَةُ بِالمَشاكِلِ الاِقْتِصادِيَّةِ إِلَى آخِرِهِ
الأَسْئِلَةُ لِلمُعَلِّمِ مَثَلاً هَلْ الطالِبَةُ لَدَيْها رَغْبَةٌ فِي التَعَلُّمِ ما هِيَ تَوَجُّهاتُها نَحْوَ المَدْرَسَةِ هَلْ الطالِبَةُ تَعْرِفُ الأَخْطاءَ الَّتِي تُحَدِّثُها ما هِيَ الأَسْبابُ الَّتِي تَجْعَلُها تُخْطِئُ ما هُوَ سَبَبُ الضَعْفِ فِي هٰذِهِ المادَّةِ ما هِيَ الاِسْتراتِيجِيّاتُ المُسْتَخْدَمَةُ مُسْبَقاً ما هِيَ أَسالِيبُ التَعْزِيزِ المُحَبَّبَةُ لَدَى الطالِبَةِ ما رَأْيُكَ فِي شَخْصِيَّةِ الطالِبَةِ بِشَكْلٍ.
الأَسْئِلَةُ لِلمُعَلِّمِ مَثَلاً هَلْ الطالِبَةُ لَدَيْها رَغْبَةٌ فِي التَعَلُّمِ ما هِيَ تَوَجُّهاتُها نَحْوَ المَدْرَسَةِ هَلْ الطالِبَةُ تَعْرِفُ الأَخْطاءَ الَّتِي تُحَدِّثُها ما هِيَ الأَسْبابُ الَّتِي تَجْعَلُها تُخْطِئُ ما هُوَ سَبَبُ الضَعْفِ فِي هٰذِهِ المادَّةِ ما هِيَ الاِسْتراتِيجِيّاتُ المُسْتَخْدَمَةُ مُسْبَقاً ما هِيَ أَسالِيبُ التَعْزِيزِ المُحَبَّبَةُ لَدَى الطالِبَةِ ما رَأْيُكَ فِي شَخْصِيَّةِ الطالِبَةِ بِشَكْلٍ عامٍّ إِلَى آخِرِهِ.
أُسْلُوبُ المُقابَلَةِ مِنْ خِلالِ مُقابَلَةِ أَحَدِ الوالِدَيْنِ لِلتَعَرُّفِ عَلَى سُلُوكِ الطالِبِ الأَكادِيمِيَّةِ وَتَطَوُّرِهِ النِمائِيِّ.
وَتُعَدُّ المُقابَلَةُ مُهِمَّةً وَضَرُورِيَّةً لِلكَشْفِ عَن الاِسْتراتِيجِيّاتِ الَّتِي يَتْبَعُهُ الطُلّابُ ذَوِي صُعُوباتِ التَعَلُّمِ في أثناء حَلِّهِم لِمَوْقِفِ مُشْكِلَةٍ كَما تُتِيحُ المُقابَلَةُ الفُرْصَةَ لِأَخِصّائِيِّ التَشْخِيصِ لِجَمْعِ مَزِيدٍ مِن المَعْلُوماتِ وَفَهْمِ الأَسْبابِ الكامِنَةِ وَراءَ الاِسْتِجاباتِ
6- التّقييم القائم على المنهج: يركّز على قياس مدى تعلّم الطّالب للمحتوى المدرج في المنهج الدّراسي. ويتم ذلك من خلال مجموعة متنوّعة من أدوات التّقييم مثل الاختبارات والواجبات والمشاريع. ويرتبط بشكل مباشر بأهداف وأنشطة المنهج، مما يضمن قياس مدى تحقيق الطّالب للأهداف التّعليميّة. كما يتم إجراء التّقييم بشكل مستمر طوال العام الدّراسي، مما يساعد على تتبّع تقدّم الطّلاب وتحديد نقاط قوّتهم وضعفهم. ويمكن استخدام نتائج التّقييم لأغراض متعدّدة، مثل تشخيص الصّعوبات الّتي يواجهها الطّلاب، وتخطيط برامج التدخل المناسبة وبرامج تعليميّة فرديّة تلبّي احتياجات كل طالب على حدة، ومتابعة تقدّمهم. (جمعية إدراك ; المركز التربوي للبحوث والإنماء، 2012)
أ- الاختباراتُ التي تَستهدِفُ عُسرَ القِراءَةِ:

• 
  

  اختبارُ المُتدرِّجِ على الكلِماتِ غيرِ الرَّسميِّ:
  
  يَهدِفُ هذا الاختبارُ إلى قِياسِ قُدرَةِ الطِّفلِ على التَّمييزِ بينَ مُفرَداتٍ من مُستوياتٍ صَفيَّةٍ مُختلِفَةٍ، مثلَ مُفرَداتٍ من الصَّفِّ الثَّالِثِ والرَّابعِ. يُركِّزُ الاختبارُ على استِجابَةِ الطِّفلِ لأساليبِ تَعلُّمِ القِراءَةِ المُختلِفَةِ، سواءً كانت تَعتَمِدُ على الوَسائلِ البَصريَّةِ، السَّمعيَّةِ، أو اللُّغويَّةِ.

  
  


• 
  

  اختباراتُ القِراءَةِ غيرِ الرَّسميَّةِ:
  
  يُصَمِّمُ المُعلِّمُ هذهِ الاختباراتِ لِتَقييمِ قُدرَةِ الطِّفلِ على القِراءَةِ. تَتَضمَّنُ نُصوصًا مَكتوبَةً بِتَرتيبٍ تَصاعُديٍّ في الصُّعوبَةِ. يُطلَبُ من الطِّفلِ قِراءتُها بصوتٍ مَسموعٍ، حيثُ يتمُّ تَسجيلُ الأخطاءِ مثلَ الحَذفِ أو الإضافَةِ أو الإبدالِ، أو مُلاحَظَةِ صُعوبَةِ الفَهمِ. تُساعِدُ النَّتائِجُ المُعلِّمَ في تَحديدِ مُستوى الطِّفلِ القِرائيِّ واختيارِ الموادِّ التَّعليميَّةِ المُناسِبَةِ له.

  
  

ب- اختباراتُ عُسرِ الكِتابَةِ:

يَعتمِدُ تَشخيصُ صُعوباتِ الكِتابَةِ على المِحَكِّ الأكاديميِّ، ويُمكِنُ إجراؤُهُ بِطُرُقٍ غيرِ رَسميَّةٍ من خِلالِ الطَّلَبِ من الطِّفلِ كِتابةَ كَلِماتٍ، جُمَلٍ، أو نُصوصٍ قَصيرَةٍ. يَنظُرُ المُعلِّمُ إلى المَهاراتِ التَّاليةِ كما أشارَ إليها كيرك وكلفانت:

• وَضعيَّةُ الجِسمِ، اليَدِ، الرَّأسِ، الذِّراعَينِ، والورَقَةِ.


• طَريقَةُ مَسكِ القَلَمِ.


• رَسمُ الخُطوطِ (عَموديَّة: فَوق/تَحت؛ أُفُقيَّة: يَسار/يَمين؛ مُنحَنيَة: إلى اليَسارِ أو اليَمينِ).


• ميلُ الحُروفِ (يَسار/يَمين).


• تَشكيلُ الحُروفِ، من حيثُ الشَّكلِ والحَجمِ.


• استِقامَةُ الخَطِّ.


• الفَراغاتُ بينَ الحُروفِ والهَوامِشِ.


• جَودةُ الخَطِّ (الضَّغطُ، التَّوازُنُ بينَ الدَّاكنِ والخَفيفِ، استِقامَةُ الخَطِّ).


• وَصلُ الخُطوطِ، إكمالُ الحُروفِ، والتَّقاطُعاتِ.

7- الملف التّراكمي (Portfolio): هو أسلوب تقييم متطّور يهدف إلى تقييم قدرات الطّالب بشكل شامل ومتعمّق. بدلاً من الاعتماد على الاختبارات التقليديّة ذات الخيارات المتعددة، يعتمد هذا الأسلوب على جمع عيّنات من أعمال الطّالب على مدار فترة زمنيّة معيّنة، مثل كتاباته، رسوماته، مشاريعه، وغيرها. يتم تحليل هذه العيّنات لتقييم مدى تقدّم الطّالب في مختلف المجالات، وفهم نقاط قوّته وضعفه، وتحديد احتياجاته التّعليمية لتقديم الدّعم المناسب. كما يشجّع الطّلاب على التّفكير النّقدي والإبداع. (جمعية إدراك ; المركز التربوي للبحوث والإنماء، 2012)
للتّقييم التّراكمي دور كبير في التّعامل مع الطّلاب الّذين يعانون من صعوبات التّعلم. فهو يساعد في الكشف المبكر عن الصّعوبات، من خلال تحليل عيّنات أعمال الطّالب على مدار فترة زمنيةّ محدّدة وملاحظة أي تراجع في الأداء أو صعوبات في مجالات معيّنة كالقراءة او الكتابة. كما يساعد في تحديد طبيعة الصّعوبة الّتي يعاني منها الطّالب، سواء كانت صعوبة في القراءة، الكتابة، الحساب، أو غيرها. ويمكن استخدام التّقييم التّراكمي لتقييم مدى فعاليّة التّدخلات التّعليمية التي يتم تقديمها للطّالب. ويُوفّر للطّالب وللمعلّم تغذية راجعة مستمرّة حول التّقدم المُحرز.

8- دراسةُ الحالة:

تُعَدُّ دراسةُ الحالةِ وسيلةً لِتَزويدِ أخصَّائيِّ التَّشخيصِ بمَعلوماتٍ شاملةٍ عن نُمُوِّ الطَّالبِ. يتمُّ جَمعُ هذهِ المَعلوماتِ من خِلالِ أسئِلَةٍ مُتعلِّقَةٍ بالطَّالبِ وأُسرَتِهِ، لِفَهمِ المُشكلاتِ النَّمائيَّةِ التي مَرَّ بها. تُصنَّفُ الأسئِلَةُ وَفقًا لـ(ليرنر، 1976) إلى:

• أسئِلَةٍ عن خَلفيَّةِ الطِّفلِ العامَّةِ وحالتِهِ الصِّحيَّةِ.


• أسئِلَةٍ عن نُمُوِّ الطِّفلِ الجِسميِّ.


• أسئِلَةٍ عن أنشِطَةِ الطِّفلِ الحاليَّةِ.


• أسئِلَةٍ عن نُمُوِّهِ التَّربويِّ.


• أسئِلَةٍ عن نُمُوِّهِ الاجتِماعيِّ والشَّخصيِّ.
  المقاييس الرّسميّة
  1- إختبارات التحصيل المقننة:
  تعد من أكثر الاختبارات استعمالا مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم، لان انخفاض التحصيل هو السمة الرئيسية الغالبة عليهم. وتوظف نتائج هذه الاختبارات لتحديد عوامل القوة والضعف لدى هؤلاء الطلبة، وبناء خطط فردية مناسبة لكل طالب منهم
  اختبارات القدرات العقلية:
  مقياس ستانفورد بينه:
  يستخدم لتقييم الذكاء والقدرات المعرفية يمكن استخدامه لتحديد مدى وجود صعوبات تعلمية أو اضطرابات معرفية يتضمن عدة مهام تقييس جوانب معرفية مختلفة:


• القدرة اللفظية: قياس المفردات الفهم والقدرة على التعبير اللغوي.


• الاستدلال الغير لفظي: اختبارات تعتمد على الصور، الأنماط أو الأشكال.


• الذاكرة العاملة: مهام تتطلب تذكر واسترجاع معلومات في وقت قصير


• السرعة المعرفية :اختبارات تتعلق بسرعة معالجة المعلومات
  مقیاس وکسلر (Wechsler Intligence Scale)
  هو أداة تستخدم لتقييم القدرات العقلية العامة يساعد في . الكشف عن التفاوت بين القدرات الفكرية المختلفة مثل الذاكرة والتفكير وسرعة معالجة المعلومات يقسم إلى 3 أنواع مقياس وكسلر للكبار ، وقياس وكبير للأطفال، مقياس وكسر للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة .
  تطبيق المقاس :
  ينكون مقياس وكسلر من مجموعة من الاختبارات الفرعية تقيم :
  الاختبارات اللفظية : المفردات- الفهم
  الاختبارات الأدائية :تصميم مكعبات- تنظيم الصور
  اختبارات الذاكرة العاملة :
  اختبارات سرعة المعالجة :الترميز-البحث عن الرموز
  بعد تسجيل النتائج نحللها بالطريقة التالية:
  1-حساب الدرجات الخام: جمع النقاط لكل اختبار فرعي
  2-تحويل الدرجات الخام الى درجات معيارية: استخدام الجداول المرفقة مع المقياس.
  3-حساب الذكاء العام: يتم تجميع النتائج للحصول على الذكاء اللفظي- الذكاء الأدائي- الذكاء الكلي
  تفسير التفاوت:
  نقارن بين الدرجات الفرعية لتحديد نقاط القوة والضعف. التفاوت الكبير بين القدرات قد يشير الى صعوبات تعلم.
  مقياس الينوى للقدرات النفس اللغوية:
  يتألف من فقرات تتعلق بطرق الاتصال اللغوية ومستوياتها والعمليات العقلية والنفسية والانفعالية.
  1-اختبار الاستقبال البصري: يقيس مطابقة صورة مفهوم مع صورة اخرى ذات علاقة بها.
  2- اختبار الترابط البصري: يقيس الربط بين المثيرات البصرية المتجانسة
  3-اختبار الاستقبال السمعي: الاجابة ب نعم او لا
  4-اختبار الترابط السمعي: يقيس اكمال جمل متجانسة في تركيبها اللغوي.
  5- اختبار التعبير اللفظي:يقيس التعبير اللفظي عن الأشياء التي يطلب منه تفسيرها.
  6- اختبار التعبير العملي: يقيس التعبير عمليا او يدويا عما يمكن اداؤه بأشياء معينة.
  7-اختبار الاغلاق البصري :يقيس قدرة الطفل على ادراك وتمييز موصوعات ناقصة
  8-اختبار التذكر السمعي : يقيس قدرة الطفل على تذكر سلاسل من أرقام تصل في أقصى مدى لها الىى 8 أرقام حيث تطرح على المفحوص بمعدل رقمين في كل ثانية.
  9-اختبار التذكر البصري: يقيس قدرة الطفل على تذكر أشكالا لا معنى لها بطريقة متسلسلة حيث يعرض على المفحوص كل شكل من تلك الأشكال لمدة خمس ثوانٍ ويصل أقصى مدى لتلك الأشكال إلى ثمانية.
  10-اختبار الاغلاق السمعي: يقيس قدرة الطفل على اكمال مفردات ناقصة متدرجة في مستوى صعوبتها.
  11- اختبار التركيب الصوتي: يقيس قدرة الطفل على تركيب الأصوات حيث يطلب من المفحوص أن يركب الأصوات التي يسمعها بفاصل زمني وقدره نصف ثانية بين كل صوت وآخر.
  12- اختبار الاغلاق القواعدي: يقيس هذا الاختبار قدرة الطفل على اكمال جمل ذات قواعد لغوية مترابطة
  مقیاس مكارتي للقدرات المعرفية للأطفال
  هو أداة تقييم تستخدم لتحديد القدرات الإدراكية واللغوية والحركية للأطفال مهم لقياس وتشخيص الأطفال الذين بان لديهم صعوبات لانه يتضمن مقاييس فرعية تتمثل في قياس مظاهر التآزر البصري الحركي والادراك المعرفي التي تشكل أبعاد رئيسية في قياس وتشخيص ذوي صعوبات التعلم. يتألف من سته مقاييس فرعية رئيسية.
  
  1- القدرات اللفظية : عدد فقراته 5
  2- الادراك الحسي الحركي: عدد فقراته 7
  3- المقياس العددي : عدد فقراته 3
  4 اختبار الذاكرة : عدد فقراته 3
  5- الادراك المفاهيمي: عدد فقراته 3
  6-القدرات العامة: عدد فقراته 15
  تفسير التفاوت : تحديد اي تباين بين القدرات على سبيل المثال قد يكون الطفل ضعيفاً في الادراك الحسي الحركي لكنه قوي في المهارات اللفظية. هذا التباين يساعد في تحديد صعوبات التعلم.
  مقیاس المفردات اللغويةPeabody Picture Vocabulary
  يستخدم
  مع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية تعبرية لأن فقراته تتطلب استخدام الاشارات وليس الكلام وتساعد على
  تشخيص قدرته العقلية تستخدم من سن (2 - 18 سنة ) .
  عرض الصورة:
  في كل صفحة من المقياس توجد أربع صور و يقرأ المختبر الكلمة بصوت واضح ويطلب من المفحوص اختيار الصورة التي تمثل الكلمة.
  تسجيل الاجابات :
  اذا كانت الاجابة صحيحة، يتم تسجيلها على ورقة الإجابة أما اذا كانت خاطئة يتم الانتقال الى الكلمة التالية.
  تفسير النتائج:
  العمر اللغوي : مقارنة نتيجة المفحوص بمتوسط الأداء المتوقع لفئته العمرية. اذا كانت النتائج أقل بكثير من المتوقع أن تكون هناك حاجة إلى تدخل او تقييم اضافي
  مقياس ديترويت للاستعداد للتعلم: تستخدم لقياس استعداد الأطفال للتعلم خاصة في مجالات القراءة والكتابة يتكون من عدة اختبارات تهدف إلى قياس جوانب مختلفة من استعداد الطفل للتعلم
  يتضمن مقياس ديترويت الاختبارات التالية:
  الذاكرة البصرية:
  الذاكرة السمعية قصيرة المدى:
  التمييز البصري والسمعي:
  الانتباه والتركيز:
  المهارات الحسية والحركية:
  القدرة على حل المشكلات:
  مقياس مايكل بست للتعرف على الطلبة ذوى صعوبات التعلم: من المقابيس الفردية المقننة ويتألف من اختبارات فرعية
  1- اختبار السلوك الشخصي والاجتماعي :
  -2 اختبار اللغة :
  -3 اختبار الاستيعاب السمعي :
  4-اختبار التناسق الحركي :
  5- اختبار المعرفه العام :
  مقياس ماريان فروسينج لتطوير الإدراك البصري يقيس هذا المقياس جوانب محددة متعلقة بالإدراك البصري ويعد من أهم المقاييس في تدريب الطلبة ذوي صعوبات التعلم وكذلك في تشخيص مظاهر الإدراك البصري ويتألف من فقرات موزعة على الاختبارات الفرعية الآتية.

1. اختبار تآزر العين مع الحركة


2. اختبار الشكل والأرضية


3. اختبار ثبات الشكل


4. اختبار الوضع في الفراغ


5. اختبار العلاقات المكانية