لخّصلي

" ويليام كامكوامبا " شاب إفريقي ملهم تمكن - عن طريق استخدام أبسط الإمكانات المتاحة في قريته الصغيرة التي تدعى مالوي - من صنع وابتكار طاحونة هواء لتوليد الطاقة حيث قلبت قريته رأسًا على عقب، آلة كهربائية صغيرة غيَّرت حياته وحياة كل مر حوله. ولد " كامكوامبا " في بلدة مالوي، الذين يعيشون على المحاصيل البسيطة التي يمكن أن تنمو هناك. وبقدوم عام 2001 شهدت مالوي - بسبب الجفاف وندرة المياه - أسوأ مجاعة اضطرته إلى عدم الذهاب إلى مدرسته لعجز أهله عن تسديد النفقات الدراسية. إن " كامكوامبا " لم يستسلم، أ في فصل توليد الطاقة، وعندما شاهد صور طواحين الهواء التي تولد الكهرباء قرر تحدث ويليام عن قصته عندما كان يبني طاحونته، حيث اتهمه كل من حوله بالجنون؛ لأنه لم يكن يملك المال والأدوات، وبعدما أضاءت طاحونته التي بناها أول مرة، جاء أهل قريته ليشكروه ويشحنوا هواتفهم النقالة. نجح " كامكوامبا " في توليد طاقة كهربائية كافية لتشغيل عدة مصابيح كهربائية وجهاز راديو، لكن " كامكوامبا " حاول تطوير فكرته وراح يفكر في بناء طواحين أكبر لتوليد

" ويليام كامكوامبا " شاب إفريقي ملهم تمكن - عن طريق استخدام أبسط الإمكانات المتاحة في قريته الصغيرة التي تدعى مالوي - من صنع وابتكار طاحونة هواء لتوليد الطاقة حيث قلبت قريته رأسًا على عقب، وغيرت تاريخها إلى الأبد. استطاع ويليام - من خلال قراءة مجموعة من كتب العلوم، وبعض قطع الحديد البالية، وعجلة هوائية معطلة . اختراع . آلة كهربائية صغيرة غيَّرت حياته وحياة كل مر حوله. من .

ولد " كامكوامبا " في بلدة مالوي، وكان مثل معظم الناس في قريته، الذين يعيشون على المحاصيل البسيطة التي يمكن أن تنمو هناك. وبقدوم عام 2001 شهدت مالوي - بسبب الجفاف وندرة المياه - أسوأ مجاعة اضطرته إلى عدم

الذهاب إلى مدرسته لعجز أهله عن تسديد النفقات الدراسية. إن " كامكوامبا " لم يستسلم، وذات يوم ذهب إلى إحدى مكتبات مدينته التي تبعد أربع ساعات عن قريته؛ ليطلع على كتاب في علوم الفيزياء، وبدأ يقرأ . أ في فصل توليد الطاقة، وعندما شاهد صور طواحين الهواء التي تولد الكهرباء قرر

بناء واحدة لإنارة بيته.

تحدث ويليام عن قصته عندما كان يبني طاحونته، حيث اتهمه كل من حوله بالجنون؛ لأنه لم يكن يملك المال والأدوات، وبالتالي لن يتحقق هدفه في توليد الكهرباء من خلال مجموعة من القطع البالية والمهملة فقط. وبعدما أضاءت

طاحونته التي بناها أول مرة، جاء أهل قريته ليشكروه ويشحنوا هواتفهم النقالة.

نجح " كامكوامبا " في توليد طاقة كهربائية كافية لتشغيل عدة مصابيح كهربائية وجهاز راديو، لكن " كامكوامبا " حاول تطوير فكرته وراح يفكر في بناء طواحين أكبر لتوليد

الطاقة من أجل تشغيل مضخات المياه واستخراج المياه

من باطن الأرض لري المزروعات. وبالفعل نجح المبتكر

" كامكوامبا " وأصبح مشروع طواحين الهواء الذي أسسه نواة لمشاريع التنمية الاقتصادية الريفية ومشاريع التعليم

في مالاوي.

" كامكوامبا " أعطى درسًا للجميع في الإصرار، كما شجع الطلاب الذين يسعون إلى إيجاد حلول للمشاكل بقوله: " إذا بدأت العمل على إيجاد حل ما فسيرى الآخرون كفاحك ويأتون ليساعدوك، لكن إذا لم تبدأ مطلقا فلا

أحد سوف يُعيرُكَ أي اهتمام " .