لخّصلي

- اختبارات التحصيل والمستوى الدراسي : كثير من الأطفال الدين يشكون من عيوب في الكلام،
يعانون من صعوبات مدرسية وصعوبات التحصيل الدراسي،
نظرا الحتمية تلازم المتغيرين.
وقد أثبتت دراسانا هذه النتيجة؛
إذ يوجد ارتباط بين عيوب الكلام الشفوي وصعوبات في اللغة المكتوبة،
التي تتلوها ضمنيا (1994 ,
Nouani H،
حسين نوالي.
1996-1995 ،
2003).
ولهذا،
إذا كان المفحوص في سن التمدرس.
فعلى المختص أن يعتني بهذا الجانب المهم من حياة الفرد،
وذلك بتمرير مختلف الروائز والاختبارات مثل اختبارات التحصيل وروائز مراقبة استعداد ومهارات القراءة والكتابة (le cale) والإملاء والحساب.
مع تحري التحقق من كل الوظائف المعرفية المرتبطة بالعملية التعليمية.
مثل الذاكرة والانتباه والإدراك حسين نواني،
2012)،
وتمرير مختلف الاختبارات مثل (Stroop) و D2 لقياس الانتباه واختبارات الذاكرة النشيطة لـ بادلي وأعوانه،
المكيفة على الواقع العربي من قبلنا في إطار فرقة بحث حول الذاكرة النشيطةNouani H et al,
- اختبارات اللغة : تعتبر هذه المرحلة من أهم محطات الحصيلة الأرطفونية والتقييم،
لأن عملية التقييم في مجملها تتركز أساسا حول هذا المحور.
وانطلاقا من هذا،
يستطيع المعالج أن يتخذ القرار بمباشرة حصص التكفل أم التوقف عند حد الاستجواب.
لكن بطبيعة الحال،
عند الخروج بتشخيص دقيق وتقييم موضوعي للغة عند المفحوص،
والتحقق من كونه يشكو عيبا يستوجب التدخل أو لا.
ولذا وجب قياس المستويين اللغويين كما تم توضيحه في متن هذا العمل،
ألا وهما الجانب اللفظي الصوري،
أي الجانب البنيوي،
من جهة،
وجانب النشاطات اللغوية،
أي الجانب المعنوي المنطقي،
من جهة أخرى.
ولا يتأتى القيام بهذه المهمة إلا عن طريق استعمال أدوات علمية موضوعية مقبولة (walides scientifiquemens)،
تستجيب لشروط القياس والبحث العلمي.
بعد هذا الإشكال جوهر الموضوع،
وهو فقدان الممارسين والباحثين ادوات قياس موضوعية،
تستجيب لشروط الصدق والثبات والحساسية خاصة المتعلقة بالجانب اللغوي،
لأن اللغة هي وضع يتأثر بشدة بالثقافة 1997 ,
1 Bruner)،
ولا يمكن العمل دون اختبارات مستنبطة من الواقع الثقافي والنسائي والاجتماعي،
المجتمع الدراسة.
ولهذا،
انطلاقا من المبدا الذي تبنيناه،
ستحاول إعطاء فكرة ولو أولية حول الخطوات التي على المختص اتباعها لتقييم اللغة عند الفرد،
مستعينين بمستويات التحليل اللغوي والمنهجية المقترحة من قبل العلماء العرب وبالأخص النظرية الخليفية لقياس المستوى اللفظي النحوي،
من جهة،
والمستوى المنطقي المعنوي،
من جهة أخرى.
آملين أن يتبناها المختصون مبدأ ومنهجا للعمل،
يعتمد عليه في البحث العلمي والميدان،
سواء الجانب الشفهي منه أو المكتوب وستحاول قدر الإمكان احترام توجه النحاة العرب،
الذين يقرون بأن التحليل ينبغي أن ينطلق من اللفظ أولا،
ثم يليه المعنى ( عبد الرحمن الحاج صالح،
12007 : 88-90).
أولا : التقييم في المستوى اللفظي الصوري المحض ،
ويتم هذا باقتناء أدوات قياس موضوعية تستجيب لشروط القياس من صدق وثبات وحساسية،
- التفييم في مستوى الصفات المميزة و مستوى الحروف : يعمل المعالج التقييم في في هذه الحال على تقييم القدرات النطقية والفونولوجية للفرد،
خان مستوى الصفات المميزة ومستوى الحروف ،
يعمل العالم قد الأطفال الذين يشكون من عيوب في مستوى النطق.
يبدو من الرمانة الأولى أن هذه المهمة سهلة،
لكن التجربة بينت أن الكثير من المارس والطلبة لا يحسنون تأديتها.
ويرجع هذا إلى بعض النقائص في التكوير والمعارف؛
فهم لا يفرقون بين ما هو صوتي محض (phonétique) وما هو فونولوجي (phonologique)،
ويخلطون بين المفهومين،
حتى وإن كان التفريق بينهما يبدو غير بديهي (1).
لأن النطق بصوت شيء والوعي بالفونيم (2)؛
أي الوظيفة التبليغية التي يؤديها في النظام اللغوي،
في آخر.
فعلى المعالج تقييم الجدول الصوتي والفونولوجي عند الفرد،
وذلك بالتطرق إلى مختلف الأصوات،
كل حسب خصوصياته (الصفة والمخرج) وترتيبها حسب وجودها في الجدول وإحداثياتها،
من صوامت وصوائت من الأمامية إلى الخلفية،
ومن المهموسة إلى المجهورة،
ومن الانفجارية إلى التسريبية واللينة،
إلى غير ذلك من المميزات.
يلاحظ المعالج ما إذا كان الفرد يحسن نطقها معزولة أو مدمجة في مقاطع دون معنى (logatomes) وذات معنى،
ثم في الكلم من الثلاثية والرباعية،
إلى غير ذلك من الصيغ.
والتحقق ما إذا كان الفرد يعي مختلف الحروف أم لا.
والأدوات المستعملة لهذا الغرض متوفرة ومعروفة،
ألا وهي الحصيلة الصوتية والفونولوجية (1) للغة العربية،
وقد قام الكثير من الطلبة فى مرحلة الماجستير والدكتوراه بإنجاز العديد من هذه الأدوات.
أخيرا،
في حالة ما شخص المعالج أي .
عيب،
فيستطيع مباشرة حصص التكفل،
وهي في الغالب لا تتعدى حصة أو اثنتين على الأكثر،
لإزالة الإشراط،
خاصة العيوب الناتجة عن تشوه عضوتي بعد الجراحي،
ويمكن للمفحوص مزاولة الحصة مرة واحدة للمراقبة.