لخّصلي

هم القوة الإنتاجية والأيدي العاملة التي تبنى بسواعدها نهضة الأمم ، " وللشباب دور كبير وموثر في بناء تنمية المجتمع ولا يقتصر هذا الدور على مجال محدد بل يمتد إلى جميع مجالات المجتمع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فهم يشاركون في الدفاع عن أوطانهم وحرية أراضيها ، وهم من يشارك في قضايا الرأي العام ، وهم عماد التطوع في المؤسسات الاجتماعية ، وهم الأقدر على التكيف مع الواقع والتعامل معه والإبداع فيه ، وهذا ما جعل الكويت تتصدر الدول العربية وحلت المرتبة السابعة والعشرين عالميا في مؤشر تنمية الشباب العالمي . هي ثمرة لمجهود دولة في رعاية شبابها ،

الشباب هم عماد الأمة وصناع الحضارة ، هم سر نهضتها، هم القوة والطموح والعزيمة والنشاط والطاقة والقدرة على التحمل ، هم القوة الإنتاجية والأيدي العاملة التي تبنى بسواعدها نهضة الأمم ، وهم العنصر الثمين الذي تملكه الدول لمواجهة كافة التحديات التي تقف أمامها ، فشباب اليوم هم رجال وقادة الغد ، وهم من سيرسمون مصير الدول لسنوات كثيرة قادمة . قال تعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون . " وللشباب دور كبير وموثر في بناء تنمية المجتمع ولا يقتصر هذا الدور على مجال محدد بل يمتد إلى جميع مجالات المجتمع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فهم يشاركون في الدفاع عن أوطانهم وحرية أراضيها ، وهم من يشارك في قضايا الرأي العام ، وهم عماد التطوع في المؤسسات الاجتماعية ، هم أساس التغيير والتقدم والقوة القادرة على إحداثه، وهم الأقدر على التكيف مع الواقع والتعامل معه والإبداع فيه ، يتميزون بروح المبادرة والحماس الفكري والطاقة قال الشاعر الجبارة التي تدفع بالوطن إلى الأمام . : وطن يرفت هوى إلى شبانه هم نظم حليته وجوهر عقده من غاب منهم لم يغب عن سمعه ني كالروض رفته . على ريحانه و العقد قيمته يتيم جمانه وضميره وفؤاده ولسانه ولما كان للشباب هذا الدور الكبير في تنمية وبناء المجتمع فقد اهتمت الكويت اهتماما بالغا بهذه الفئة العمرية، وبرز هذا الاهتمام في تشجيع الشباب ودعم فعالياتهم وأنشطتهم في جميع مناحي الحياة المختلفة وتمكين الشباب في ريادة الأعمال ، وتعزيز مهاراتهم وإطلاق المبادرات والبرامج التكاملية لضمان تنمية ومشاركة الشباب المجتمعية وتمكينهم من الريادة الإبداعية في دولة الكويت ، وهذا ما جعل الكويت تتصدر الدول العربية وحلت المرتبة السابعة والعشرين عالميا في مؤشر تنمية الشباب العالمي . وأصبح اهتمام الكويت بشبابها نموذجا وقدوة لجميع دول العالم ، وقد كان هذا الاهتمام شاملا لكل النواحي وخاصة الخلقية ، فقد قال الشاعر : ربوا بنيكم علموهم هذبوا والعلم مال المعدمين إذا همو فتياتكم فالعلم خير قوام . خرجوا إلى الدنيا بغير حطام . وقد أثمر هذا الاهتمام الكبير نتائج باهرة في جميع المجالات ، في الرياضة والتعليم والعلم والسياسة والصحافة والفلك والعلوم ، وبرزت شخصيات عظيمة على المستوى العربي والدولي ، هي ثمرة لمجهود دولة في رعاية شبابها ، وصقلهم معرفيا وعلميا وخلقيا ، قال تعالى : " إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا " .