لخّصلي

الحمد لله تفرَّد بكل كمال وتكرَّم بجزيل النوال فله الحمد في كل حال وعلى كل حال
وله الشكر على جزيل الإنعام والإفضال شكراً كثيراً دائماً بالغدو والآصال
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تنزَّه عن الأنداد والأشباه والأمثال
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله الموصوف بأجمل النعوت وأشرف الخصال
صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه خير صحبٍ وأكرم آل والتابعين ومن تبعهم بإحسان
إلى يوم المآل أما بعد فأُصِيكُم أيها الناس ونفسي بتقوى الله فاتقوا الله رحمكم الله
وافعلوا الطاعات إخلاصًا لا تخلُّصًا وحافظوا على النوافل والقروبات تقرُّبًا لا تكرُّمًا
فأنتم أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد الجنة قريبة يا عباد الله
شِقُّ تمرةٍ يُبعدُ عن النار وصدقةٌ تُطفِئُ غضبَ الرب وكلمتان خفيفتان على اللسان
حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ووضوءٌ تتحادَر به الخطايا
والحسنةُ بعجز أمثالها إلى مئة ضعف إلى أرضاءها إلى أضعافٍ مُضعفة وآقِم الصلاة طرفين نهار
وزُلَثًا من الليل إن الحسنات يُذهِبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين واصبر فإن الله لا يُضيع أجر المُحسنين
معاشر المسلمين لا همَّ يعلُو فوق همِّ التربية
وإن لم يعد لهم إلا من أزواجنا وذريَّاتنا قُرَّةَ أعين وجعلنا للمتقين إمامًا التربيةُ حفظكم الله ليست مشروعَ أُسرة
أو مشروعَ مدرسة بل هي مشروعُ أُمَّة ومشروع دولة الزراعةُ تُنتِجُّ الغداء والصناعةُ تَصنَعُ الأدوات
والتجارةُ تجلبُ الموارد أما التربية فتبني الإنسان والوطن وتصنع ذلك كله
التربية علمٌ يُتعلَّم وعملٌ يُكتسب والتزامٌ يُطبَّق
التربية تُنمِّي القدُرات ولا تُوجِدُها وتُطوِّرُ الملكات ولا تُنشِئُها ومن شبَّ على شيءٍ شاب عليه
مع أسر الإخوة هذه هي التربية في مكانتها وأثرها
أما محلُّها وميدانُها فهم أولادُنا
أولادُنا قُرَّةُ العين وسلوةُ الفؤاد وزينةُ الحياة وأنسُ العيش وثمارُ القلوب وعِمالُ الظهور
بُناةُ الغد ورجالُه ومُفكِّرُه وسواعدُه ومُستودعُ أمانات الوالدين والمُعلمين والمُربِّين
الله ألَّه فيهم فما أعظم المسؤولية وما أكبر المُهمَّة أيها الأباء أيها الأمهات
همُّ التربية فوق كل هم لا يعسِم من الذنوب سوى مُراقبة علام الغيوب اغرِسوا فيهم اغرِسوا فيهم
عقيدة التوحيد تثبُتُ بها قلوبُهم وتسكُنُوا إليها نفوسُهم وتنشَرِحُ بها صدورُهم وتلهَجُ بها ألسنَتُهم
وتقومُ عليها أعمالُهم ربُّهم على تقوى الله وخشَّته ومُراقبَته حتى لا يرجُو الولدُ إلا ربَّه ولا يخافُ إلا ذنبَه
يتعلَّقُون بالله عز وجل ويتوكلُون بهم ويتمسَّكُون عليه ويتمسَّكُون بكتابه ويتزِمُون بسُنَّة نبيِّه محمدٍ صلى الله عليه وسلم
ويستعينون بالصبر والصلاة ويذكرُون الله كثيرًا اجعلوا طاعةَ الله لهم لثارًا والخوفَ منه شعارًا
والإخلاصَ له زادًا والصدقَ جُنَّة ومن استحيَى من الله بلَّغَه عاليَ المقامات ورفيعَ المناصِمين ومن نازِلَ المنازِل
علمُوهُم علمُوهُم أن الله سبحانه قد حكَمَ ألا يطيعَه أحدٌ إلا أعزَّه ولا يعصِيَه أحدٌ إلا أذلَّه العزُّ مربوطٌ بطاعةِ الله
والذلُّ مربوطٌ بمعصِيَة الله مع أسر المربِّين في سورة الإسراء وفي سورة النور وفي سورة الفرقان
وفي سورة الأقمان من الوصايا التربويَّة والأداب السُّلوكيَّة ما يُجسِّدُ عنايةَ هذا الدين بأصول التربية ووسائلِها وطرائقِها
ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفُؤاد كلُّ أولائِك كان عنه مسؤولًا وإن قِدَ لكم ارجِعُوا فارجِعُوا هو أزكى لكم
قُلْ للمُؤمنين يغضُّوا من أبصارِهم ويحفَظُوا فروجَهم ذلك أزكى لهم وعبادُ الرحمن الذين يمشُون على الأرض هوناء
وإذا خضَبَهم الجاهلون قالوا سلامًا يا بُنيَّ لا تُسِك بالله يا بُنيَّ لا تُسِرِك بالله إن اشتِرك لظلمٌ عظيم
يا بُنيَّ أقِم الصلاة وأمرُ بالمعروف وانهَع المُنكَر واصبِر على ما أصابَك إن ذلك من عزم الأمور أيها الأباء أيها المُعلِّمون
حبِّبُوا إليهم القراءة وطلبَ العلم فالعلمُ سلوةُ العيش وذليلُ الحيرة وأنيسُ الوحشة وخيرُ ما يعلَّمُّون كتابُ الله
تلاوةً وحفظًا واستِماعًا في البيت وفي المدرسة وفي سائر المرافق وفي سائر المرافق والأحوال وبقدر ما يقرأُ الولد من كتاب الله
تزدادُ طُمأنِنته وتحصلُ سعادته ويحلُّه المُربُّون أقيمُوا ألسِنَتَهُم أقيمُوا ألسِنَتَهُم باللغةِ القرآن حتى تُحفَظَ لغتُهم
ويحلُّ بيانُهم معاشر الأحبَّة معاشر الأحبَّة ليس أعظم ضعفًا ولا أشدَّ هُزالًا من أن تتكلمَ الناشِئَة
بغير لغتِها وتُؤرِّخَ بغير تاريخِها وتُفاخِرَ بغير إنتاجِها وتحتفِلَ بغير أعيادِها علِّمُوهُم
أن يغتنِمُوا تعليمَ العالم أن يغتنِمُوا تعليمَ العالم ويستمعوا إلى نُصح المُشفِق ويأخذوا بإرشاد الحكيم ويأخذوا بإرشاد الحكيم ويقتدوا ببذل الكريم
أيها الآباء أيها الآباء الفضلاء أيها المُعلِّمون النُّبلاء ربُّوهم على الفضيلة ومكارِم الأخلاق فبالفضائل تُدفعُ الرَّذائِل
فجمالُ العقل بالفكر وجمالُ اللسان بالصمت وجمالُ الكلام بالصدق وجمالُ الحال بالاستِقامة وجمالُ الحال بالاستقامة والقُعودُ عن الفضائل بإسرَّ رفيق
والقُعودُ عن الفضائل بإسرَّ رفيق مع أسر الإخوة ومن أعظمِ وسائلِ التربية وأنجَهِها التربيةُ بالقدُوة ومن أعظمِ وسائلِ التربيةُ بالقدُوة الأبناء بحاجةٍ إلى قدُوات الأبناء بحاجةٍ إلى قدُوات
لا إلى نُقَّاد إنهم بحاجةٍ إلى قدُوات لا إلى نُقَّاد فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات
فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات
فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات فإنهم بحاجةٍ إلى قدُوات
خيرٌ من أن تستثمرُ لهم كُدُوا لهم قدوة كُدُوا لهم قدوة بحكمة العقل وعفَّة اللسان وصدق الحديث وطهارة اليد
وحُسن الخُلُق يقول عمرو بن عُتبة مُخاطِبًا معلِّمَ ولده ليكن أولُّ إصلاحِك لولده إصلاحَك لنفسك
فإن عيونهم معقودةٌ بعينك فالحسنُ عندهم ما صنعت والقبيحُ عندهم ما تركت كُنُوا لهم مُستمعين
يكونوا لكم برَرَة أحبُّوهم وأثنُوا عليهم وشجِّعُوهم وبادلُوهم المزاحَ وبرَح مع أسرَ الآباء والمُربيين
احذروا أن تستحوِذَ على الأبناء والبنات أدواتُ التواصُل والمواقعُ الاثراضيَّة بُثُّفُهم الوعي فلن تتحرُّون ولا يُصدِّقوا كل صورة
ولا يستسلموا لكل تغريدة ولا يقضَلوا كل معلومة ففي كثيرٍ منها مواقعُ الخلل ومواطنُ الزلال
لا يجعلُوا أدوات التواصُل محطَّات عبورٍ لشائعة أو سبيلٍ لغيبة أو طريقٍ لكِذبة تبلُغُ الآثار فالأوزارُ مكتوبة
والآثامُ محسوبة بلمسةٍ لم تكُفُ الحُسبان واجهُوهم أن يجعلُوا من هذه الأدوات ومن أجلها نقاطَ تفتيشٍ تحجِزُ الأذى وتمنعُ الفحشاء
مع أسر المسلمين ومن أعظم ما يُستهدف في التربية إقامةُ بناء الشخصية في الناشئة والاعتِزاز بالقيم والاعتِداد بالنفس
والبُعد عن التقليد المُميت والحذر من الاندفاع وراء مهازِل المشاهير في ملبسٍ أو مطعمٍ أو سُلوك
فالعزَّة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المُنافقين لا يعلمون اغرِسوا فيهم أن الباطل باطل ولو كثُر أتباعُه
والحق حقٌ ولو قلَّ أتباعُه رايةُ الحق قائمةٌ وإن لم يرفعها أحد ورايةُ الباطل ساقطةٌ ولو رفعها كلُّ أحد والحرام حرام
ولو فعلَه كلُّ الناس المرء بآدابِه لا بثيابِه وبدينِه وبدينِه وخُلُقِه لا بنسبِه وقبيلَته أيها المُربُّون
أيها المسؤولون شجِّعُوهم على الجِد وحفظ الوقت وأشغل وقت الفراغ والتحمُّل المسؤوليَّة واتِّخاذ القرار فمن أكثر الرُّقاد فمن أكثر الرُّقاد
لم يُحقِّق المُراد ومن كثُر نومُه سبقَه قومُه وحبُّ الراحة يُورِث الندم ولا يُبلُغ الأمل إلا بالجِد والعمل والهدايةُ طَلِيَةُه
والمُريقُها المُجاهَدَة والذين جاهَدُوا فينا لنهديَنهم سُبُلَنا وإنَّ الله لَمَعهم حسينين وبعد حفظكم الله فإن من علامة صحة التربية
قلَّة الخلاف وحسن الإنصاف وترك تطلُّب العثارات والتماس الأعدار واحتمال الأذى ولين الكلام وطلاقة الوجه ومن العُدوان في التربية
كثرةُ اللوم ورفعُ الصوت والمُقارَنةُ بالآخرين والذين يُحرَّنون والذي يجمعُ أساليبَ التربية ويُحقِّقُ ثمَرَتَها التفاهمُ بين الوالدين
والانسجامُ والهُدوء والاستقرارُ في البيت في محبةٍ ورفقٍ وتشجيعٍ وثيقةٍ وتغاضٍ وتسامُح فينتُجُ بإذن الله
أبناءٌ صالحُون صحَّت عقائدُهم وحسبُ سلوكُهم عناصرُ بناءٍ وإيجابية في توازنٍ وانضباطٍ واعتدال أعوذ بالله من الشيطان الرجال والسجين
يا أيها الذين آمنوا قُوْ أفُسَكُم وأهليكم نارًا وقُودُها الناس والحجارة عليها ملائكةٌ غِلَاضٌ شِداد لا يعصُون الله ما أمرَهم
ويفعلون ما يُمرُون لفعل الله وإياكم بأهل كتابه وبسنَّة نبيه محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ورسالي لمسلمين
من كل ذنبٍ وخاطئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الحمد لله
الحمد لله يُنالُ بحمده الثواب أحمده سبحانه وأشكره وهو المُنعِم الوهاب أستغفره وأتوبُ إليه فهو غافرُ الذنب
وقابلُ التوب شديدُ العقاب وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له عليه توكلتُ وإليه متاب وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا
عبدُ الله ورسولُه جاء بالحقِّ وفصلُ خطاب صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله والأصحاب والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المهاب أيها المسلمون
تربيةُ الأولاد إحسان وطاعة وأجر وقد أُثرَ عن بعض السلاف قولُه إن من الذنوب ما لا يُكفِّرُه إلا همُّ الأولاد
الوالدان هما الأرض الظليلة والسماء الظليلة والمُدَّخران لكل جليلة أيها الآباء أيها المُعلمون التربيةُ الصحيحة تحفظُ الوطن
قبل أن يحرِسَه الجيش المُنظَّم والناشئة هم دُروع الوطن وحماةُ استقراره علِّموهم أن الوطنية
إخلاصٌ وعملٌ وبناءٌ وتعاونٌ وحمايةٌ وأمانةٌ واحترام وطنُك تُحبُّه وتُدافِع عنه
ولا تنتقصُ منه ولا ترضَى أن يُنتقصَ منه وتقِفُ في وجه أعدائه المُتربِّصين والحاقِدين عليه
والمُحافظةُ على المُمتلكات والمرافق والمُقدَّرات وسلوكُ سبيل الرُشد والترشيد في الصرف والاستهلاك والطاقة والثروات
وحماية النزاهة ومُكافَعة الفساد أيًا كان مصدرُه وأيًا كان مُقترفُه
علِّموهم أن المواطنة توظيفُ الملكات والقدرات والخبرات في خدمته وتعزيزِه ورفعتِه عدى الأصل التي كافَة
الوطنية عينٌ ساهرةٌ، وهمَّةٌ عالية hundred وسعيٌ حيثٌ إلى مراقِ النجاح الوطنية أن يكون المواطن الصادق مرآةً لوطنه
فما يسدُر عنه هو انعكاسٌ لوطنيتِه الوطنية أن يكون المواطن رمزًا لوطنه في الداخل وستفيرًا له في الخارج
الوطنية أن تكون قدوةً صالِحةً صادِقةً نظريةً نفسها تحفظ لولاة الأمر حقهم من الطاعة والمحبة والنصح والدعاء وصدق الولاء
الوطنية ولاءٌ ينبذ العصبية بكل أشكالها من قبليةٍ ومناطقيةٍ وطائفية مع السلامة للإخوة
فإذا كانت هذه هي بعض معاني الوطنية ومظاهرها فما بالكم إذا كان الوطن هو مهد الإسلام
وبلد المقدسات الذي يرفع رأيه الإسلام ويحكم بالكتاب وسنة إذا كان الوطن هو بلد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية
الوطنية في هذا البلد المبارك التزامٌ بدين الله عقيدةً وشريعة واتباعٌ لنهج السلف الصالح في ثوابته وأخلاقه
وجميل عاداته وأعرافه والنصح لله ودلرسوله والإخوة وإذا كان وليُّ الأمر في هذه البلاد المُبارَكة حفظه الله
أشرفُ لقبٍ يحمِله هو خادمُ الحرمين الشريفين فلا شكَّ أن المواطنين تبعُوا له في شرف الخدمة لهذا البلد المُبارَك، بلد المُقدسات
نعم حفظكم الله إن أعلى ما يُجسِّدُه عن المواطنة هو خدمةُ الوطن بكل ما عن الخدمة ومُتطلَّباتها ومُستلزماتها
ألا فاتقوا الله، ألا فاتقوا الله رحمكم الله فَكُلُّكُمْ راعٍّ وَكُلُّكُمْ مُسْلُونَ عَنْ رَعِيَتِهِ فَالرَّجُلُ راعٍّ فِي بَيْتِهِ وَمَسْلُونَ عَنْ رَعَيَتِهِ والمرأة راعية في بيت زوجها
ومسؤولة عن رعيتها ألا فكلكم راعين وكلكم مسؤولين عن رعيته اللهم ربنا لك حمد كما خلقتنا ورزقتنا وهديتنا
وعلمتنا وأنقذتنا وفرجت عنا لك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة
كبتَّ عدونا وبسطَّ رزقنا وأظهرتَ أمنَنا وجمعتَ فرُقَتَنا وأحسنتَ معافاتَنا لك الحمد على ذلك حمدًا كثيرًا كما تُنعمُ كثيرًا
لك الحمد بكل نعمةٍ أنعمتَ بها علينا في قديمٍ أو حديثٍ أو خاصةٍ أو عامةٍ أو سرٍّ أو علانيةٍ أو حيٍّ أو ميتٍ أو شاهدٍ أو غائبٍ لك الحمد حتى ترضَى
ولك الحمد إذا رضِيت ولك الحمد عذا رِضَى ولك الحمد على كل حال اللهم اللهم أن أرادَنا وأرادَ دينُك وأرادَ دينَنا وبلادَنا وهمَّتَنا ولاةَ أمرِنا وعُلماءَنا
وأهلَ الفضلِ مُصطلاحِ منا ورجالَ أمرِنا وقواتِنا ووحدتَنا واجتِماعَ كلمتَنا بسوء اللهم فأشغِلْه بنفسِه
واجعل كيدَه في نحرِه واجعل تدبيرَه في تدبيرِه واطِّناه بما شِيت يا قوي يا عزيز وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه
وأتباعه بإحسان سبحان ربِّك ربِّ العزة عما يصفون والسلامُ مع المرسلين والحمدُ لله ربِّ العالمين