لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

تُمنح كل مجموعة دينية إدارة أماكنها المقدسة. وبدأ الفلسطينيون من الحرم القدسي برمي الحجارة على الشرطة الإسرائيلية. تميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات مسلحة وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، وأما خسائر الجيش الإسرائيلي تعدادها 334 قتيل ومن المستوطنين 735 قتيل، وعطب 50 دبابة من نوع ميركافا ودمر عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الإسرائيلية. فكان من نتائجه اندلاع أول أعمال العنف في هذه الانتفاضة. 30 سبتمبر مقتل محمد الدرة: وقعت حادثة قتل الصبي محمد الدرة في شارع صلاح الدين بقطاع غزة. والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه. بتعليق صوتي من رئيس مكتب فرنسا 2 بإسرائيل، ولكنه اطلع على كافة المعلومات المتعلقة به، أخبر إندرلان المشاهدين أن محمد الدرة ووالده كانا «هدف القوات الإسرائيلية من إطلاق النيران»، مجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا. مظاهرات التضامن التي نظمها مواطنين فلسطينيين مقيمين في إسرائيل إلى مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية والمواطنين اليهود الإسرائيليين. قُتل 13 مدنياً عربياً (12 يحملون الجنسية الإسرائيلية) برصاص الشرطة الإسرائيلية وقُتل مواطن يهودي برصاص فلسطيني. 12 أكتوبر قُتِل جنديين إسرائيليان في رام الله عندما قام فلسطينيون بقتل جنديي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي دخلا عن «طريق الخطأ» مدينة رام الله الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية وسط الضفة الغربية. كانت الشرطة المدنية الفلسطينية قد احتجزتهما في مركز شرطة مدينة البيرة لكن حشدا من الفلسطينيين الغاضبين الذين كانوا في جنازة شاب فلسطيني قتلته إسرائيل هاجم مركز الشرطة وقتل الجنود المحتجزين. حضر المؤتمر جميع الدول العربية باستثناء ليبيا التي مثلها وفد دبلوماسي انسحب في اليوم الثاني من القمة. 8 نوفمبر قُتل الطفل الفلسطيني فارس عودة على يد الجيش الإسرائيلي قرب معبر المنطار (حاجز كارني) شرق قطاع غزة بينما كان يرمي الحجارة خلال الشهر الثاني من الانتفاضة، 22 نوفمبر مقتل امرأتين اسرائيليتين واصابة 60 مدنيا بانفجار سيارة مفخخة في الخضيرة. 10 ديسمبر استقالة رئيس وزراء إسرائيل إيهود باراك. 17 ديسمبر اغتيال الناشط في التنظيم سميح الملابي بانفجار قنبلة بهاتف محمول قرب مخيم قلنديا للاجئين. قُتل ما مجموعه 469 فلسطينيًا و 199 إسرائيليًا في عام 2001. ويذكر تقرير منظمة العفو الدولية عن العام الأول للانتفاضة: «الغالبية العظمى من حالات القتل والإصابات غير القانونية في إسرائيل والأراضي المحتلة ارتكبها جيش الدفاع الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة. كما استخدمت إسرائيل طائرات الهليكوبتر الحربية لتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وإطلاق النار على أهداف أسفرت عن مقتل مدنيين، ». بدأت حماس بإطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية. 17 يناير حادثة مقتل أوفير راحوم: قتل فلسطينيون، حيث تقدم الفلسطينيون بمذكرة تفاهم يصرون فيها على أن تعترف إسرائيل بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية عن مشكلة اللاجئين ومسؤوليتها عن الحيلولة دون التوصل إلى حل يتفق وقرار الأمم المتحدة رقم 194 وقد فشلت مفاوضات طابا نظراً لوجود ثغرات كبيرة بين إسرائيل والفلسطينيين. 4 مارس عملية نتانيا: هي تفجيرات في مركز مدينة نتانيا في إسرائيل. مما أدى لمقتل ثلاثة إسرائيليين، وقالت إن الهجوم قام به شاب فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا ويُدعَى أحمد عليان من الضفة الغربية. 27 مارس انعقاد القمة العربية 2001 في مدينة عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية وكان من أهم قراراتها: إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وانتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان. 18 مايو تفجير هشارون مول: تفجير نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في هشرون مول في نتانيا بإسرائيل، مما أدى لمقتل 5 مستوطنين إسرائيليين، 1 يونيو تفجير ملهى الدلافين: فجر انتحاري من حماس نفسه عند مدخل ملهى ليلي في تل أبيب بإسرائيل، مما أسفر عن مقتل 25 إسرائيلي. وكان من بين القتلى جندي إسرائيلي. يحتوي على متفجرات ومسامير وصواميل ومسامير، في البداية أعلنت كل من حماس والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن الهجوم. 27 أغسطس اغتيل أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بصاروخ إسرائيلي أطلقته مروحية أباتشي عبر نافذة مكتبه في رام الله. مما أدى لمقتل 3 مستوطنين إسرائيليين، يعد التفجير الأول الذي يقوم به رجل من عرب 48. 1 ديسمبر تفجير في شارع ابن يهودا: قام اثنين من الاستشهاديين بتفجير أنفسهم في شارع ابن يهودا، مما أدى لمقتل 13 منهم عددًا من الجنود، وقالت أن ذلك جاء ردًا على اغتيال إسرائيل للقائد العام لكتائب القسام في الضفة الغربية محمود أبو هنود. أعلنت كلاً من حركة فتح وحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن الهجوم. وصلت ذروت العمليات الانتحارية عام 2002 بمعدل 22 من الوفيات شهريا، ونفذّت كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية اقتحام لمستوطنة عتصمونا في عملية عسكرية نفذها محمد فتحي فرحات، عندما قام عبد الباسط عودة من مدينة طولكرم وهو أحد المنتمين إلى حركة حماس بتفجير نفسه داخل فندق بارك في مدينة نتانيا الإسرائيلية، استولت قوات من الجيش الإسرائيلي على السفينة إم في كارين أيه والتي وفقا للجيش كانت سفينة بضائع فلسطينية في البحر الأحمر. والتي من خلال هذه العملية استولت القوات الإسرائيلية على السفينة إم في كارين أيه والتي وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي كانت سفينة بضائع فلسطينية في البحر الأحمر. 13 مارس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1397: طالب فيه المجلس بوضع حد لأعمال العنف التي وقعت بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني منذ بداية الانتفاضة الثانية في سبتمبر عام 2000. 14 مارس واصلت القوات الاسرائيلية اقتحام رام الله وبلدات اخرى بالضفة الغربية. ما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين. أعدم فلسطينيون اثنين من المتعاونين المتهمين في بيت لحم، 27 مارس عملية تفجير فندق بارك: عملية تفجيرية حدثت في مدينة نتانيا المقامة على أراضي طولكرم خلال عيد الفصح اليهودي، 29 مارس عملية الدرع الواقي: انطلاق العملية وانتهت في 10 مايو 2002، وحشدت لها إسرائيل ما يقارب 30 ألف جندي. كان من أهداف هذه العملية العسكرية إنهاء العمليات الاستشهادية داخل إسرائيل لكن طوال فترة العملية لم تنجح العملية بشكل ملحوظ في خفض عددها. وذهب عرفات إلى التلفاز وأقسم باللغة العربية أنه "سيموت شهيدًا، وأنهم سيواصلون التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين في إسرائيل. حيث قام فلسطيني بتفجير قنبله داخل مطعم متزا في مدينة حيفا بإسرائيل، أبريل تبادلت القوات الاسرائيلية اطلاق النار مع حراس ياسر عرفات في رام الله. أما رواية الاحتلال تتحدث عن مقتل 58 شخص، أما رواية السلطة الفلسطينية تتحدث عن ارتقاء أكثر من 500 شهيد، واعترف الجانب الإسرائيلي بمقتل 23 من جنوده قُتل منهم 14 في يوم واحد 12 منهم في كمين للمقاتلين الفلسطينيين. 2 أبريل حصار كنيسة المهد: احتلت القوات الإسرائيلي مدينة بيت لحم في الفترة من 2 أبريل إلى 10 مايو، فر العشرات منهم ولجأوا إلى كنيسة المهد. 12 أبريل عملية أدورا الاقتحامية: نفذها مسلحان فلسطينيان قساميان على سكان مستوطنة أدورا. وشرعوا في إطلاق النار على المستوطنة. قُتل أربعة مستوطنين وجرح سبعة. 15 أبريل ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على مروان البرغوثي في منزله، بعد اعتقال ابن عمه. 18 مايو أعلن مسؤولو الشاباك الإسرائيليون أنهم اعتقلوا ستة إسرائيليين بتهمة التآمر على قصف مدارس فلسطينية في أبريل، يونيو بدأت إسرائيل في بناء الحاجز الإسرائيلي في الضفة الغربية لمنع المفجرين الانتحاريين من دخول إسرائيل. 24 يونيو دعا الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام مع إسرائيل. من أجل تحسين المفاوضات مع إسرائيل. كما ذكر أنه بينما يُظهر الفلسطينيون سيطرتهم على الإرهاب، 16 يوليو عملية عمانوئيل الثانية: نصب ثلاثة فلسطينيين متنكرين في زي جنود إسرائيليين كمين ضد مستوطنين إسرائيليين في 2002. فتح الفدائيين النار وألقوا قنابل يدوية على الركاب. ما أدى إلى مقتل صلاح شحادة، بأن هذا القصف جاء بعد 90 دقيقة من انتهاء التنظيم وحماس والجهاد الإسلامي من صياغة وقف إطلاق نار أحادي الجانب، 31 يوليو عملية الجامعة العبرية التفجيرية استهدفت إسرائيليين في الجامعة العبرية الموجودة في مدينة القدس نفذتها كتائب القسام جناح حماس العسكري، أدت إلى مقتل 9 إسرائيليين وجرح 100 آخرين. 14 أغسطس وجهت محكمة مدنية إسرائيلية إلى مروان البرغوثي، لائحة اتهام بقتل مدنيين والانتماء إلى منظمة إرهابية. وهو عبارة عن تفجيرة حافلة نقل عامة في حي كيريات ميناحيم في مدينة القدس، 5 يناير تفجير محطة الحافلات المركزية في تل أبيب: مقتل 23 مدنياً إسرائيلياً في تفجير انتحاري فلسطيني. 16 فبراير اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي نضال فرحات وهو قائد عسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام وهو يحاول تجهيز طائرة القسام بدون طيار (أبابيل1)، وينسب إليه اختراع صاروخ القسام برفقة الشهيد تيتو مسعود. بواسطة جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي، 19 مارس تعيين محمود عباس رئيساً لوزراء السلطة الوطنية الفلسطينية. وهي مستوطنة إسرائيلية غير شرعية بالقرب من مدينة الخليل. ضبطت القوات البحرية السفينة في المياه الدولية قبالة مدينة حيفا بشمال إسرائيل. وأجهزة تفجير القنابل. 2 يونيو عقد القمة العربية في مصر. 11 يونيو تفجير حافلة ميدان دافيدكا. قتل استشهادي فلسطيني 17 مدنيا إسرائيليا. وهو قائد عسكري في كتائب عز الدين القسام والمسؤول عن العديد من عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما اعتبره الاحتلال آنذاك المطلوب رقم واحد لديه. 29 يونيو وافقت حماس والجهاد الإسلامي وفتح على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر. 9 يوليو قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري غير ملزم بأن الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية غير قانوني بموجب القانون الدولي، دافعت الولايات المتحدة وأستراليا عن السياج الأمني قائلة إن الجدار هو إجراء وقائي لمكافحة الإرهاب وأن المسؤولية تقع على عاتق السلطة الفلسطينية لمكافحة الإرهاب. اعترضت الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل وحوالي 30 دولة ديمقراطية أخرى على نظر محكمة العدل الدولية في طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، 19 أغسطس تفجير حافلة شموئيل هنفي: نفذت كلًا من «حركة حماس» و"الجهاد الإسلامي" هجوما انتحاريا على حافلة مزدحمة في القدس أسفرت عن مقتل 23 مستوطنا إسرائيليا، وكانت العملية بمثابة إنهاء الهدنة التي تم الإعلان عنها في يوليو 2003 م. اغتالت القوات الإسرائيلية القيادي إسماعيل أبو شنب في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، 6 سبتمبر استقالة محمود عباس من منصب رئيس الوزراء. فجرت الانتحارية الفلسطينية هنادي جرادات (28 عاما) نفسها داخل مطعم مكسيم في حيفا. قتل 21 اسرائيليا (يهوديا وعربيا) وجرح 51 اخرون. كان المطعم مملوكًا لليهود والمسيحيين العرب الإسرائيليين، شرطي فلسطيني يبلغ من العمر 24 عاما من بيت لحم، أصبح مفجرا انتحاريا وقتل 11 مدنيا إسرائيليا في القدس. 14 مارس عملية ميناء أشدود: مقتل 10 مدنيين إسرائيليين في اعتداء انتحاري. 22 مارس ادى صاروخ اسرائيلي إلى مقتل القيادي في حماس احمد ياسين و11 آخرين في مدينة غزة. قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه ياسين المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه المتحرك من قبل مساعديه، فسقط ياسين شهيداً في لحظتها وجرح اثنان من أبنائه في العملية وقتل معه سبعه من مرافقيه. امرأة حامل في الشهر الثامن وبناتها الأربع نصبوا كمينًا وقتلوا على أيدي مسلحين فلسطينيين. قتل المقاومين بعد مقتل 13 جنديا إسرائيليا في حرب عصابات. وبلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين 60 قتيلًا وعدد من الجرحى. 31 أغسطس عملية حافلة بئر السبع: مقتل 16 مدنياً إسرائيلياً في اعتداء انتحاري. 16 أكتوبر أنهت إسرائيل رسميًا عملية عسكرية استمرت 17 يومًا، وقد انطلقت العملية ردا على سقوط صاروخ قسام أسفر عن مقتل طفلين في مدينة سديروت. قُتل حوالي 108-133 فلسطينيًا خلال العملية، 9 يناير أسفرت الانتخابات الرئاسية الفلسطينية عن صعود محمود عباس إلى السلطة. وقام بالعديد من الخطوات الإنسانية لمساعدة المدنيين الفلسطينيين. قتل فلسطينيون 6 مدنيين إسرائيليين بعبوة ناسفة 200 رطل وقنابل يدوية وبنادق كلاشينكوف. وصل شباب إسرائيليون لحضور حفلة عيد ميلاد مفاجئة في ستيدج كلوب في تل أبيب. فجر انتحاري شاب فلسطيني نفسه عند مدخل الملهى. قتل خمسة إسرائيليين وجرح حوالي 50.


النص الأصلي

2000-2005: انتفاضة الأقصى
يوم الشهر حدث (أحداث)
2000
28 سبتمبر انتفاضة الأقصى: قام أرئيل شارون وأعضاء من حزب الليكود، جنبا إلى جنب مع 1000 حارس مسلح، بزيارة المسجد الأقصى الذي تديره الأوقاف. (بموجب القانون الإسرائيلي، تُمنح كل مجموعة دينية إدارة أماكنها المقدسة.) وتجول في ساحاته، وقال ان «الحرم القدسي سيبقى منطقة إسرائيلية» مما أثار استفزاز المصلين الفلسطينيين وتسبب بمظاهرة كبيرة من الفلسطينيين احتجاجا على هذه الزيارة، وبدأ الفلسطينيون من الحرم القدسي برمي الحجارة على الشرطة الإسرائيلية. التي قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على الحشد مما أسفر عن مقتل 7 شهداء وجُرح 250 وأُصيب 13 جندي إسرائيلي وكانت هذه بداية أعمال الانتفاضة.
تميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات مسلحة وتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، راح ضحيتها حوالي 4412 فلسطينيًا و48322 جريحًا. وأما خسائر الجيش الإسرائيلي تعدادها 334 قتيل ومن المستوطنين 735 قتيل، وليصبح مجموع القتلى والجرحى الإسرائيليين 1069 قتيل و4500 جريح، وعطب 50 دبابة من نوع ميركافا ودمر عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الإسرائيلية. ومرت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة خلالها بعدّة اجتياحات إسرائيلية منها عملية الدرع الواقي وأمطار الصيف والرصاص المصبوب. كانت شرارة اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي «الأسبق» أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع أول أعمال العنف في هذه الانتفاضة.


30 سبتمبر مقتل محمد الدرة: وقعت حادثة قتل الصبي محمد الدرة في شارع صلاح الدين بقطاع غزة. والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه. وبعد تسع وخمسين ثانية من البث المبدئي للمشهد في فرنسا، بتعليق صوتي من رئيس مكتب فرنسا 2 بإسرائيل، شارل إندرلان، الذي لم يشاهد الحادث بنفسه، ولكنه اطلع على كافة المعلومات المتعلقة به، من المصور عبر الهاتف، أخبر إندرلان المشاهدين أن محمد الدرة ووالده كانا «هدف القوات الإسرائيلية من إطلاق النيران»، وأن الطفل قد قُتِل. وبعد التشييع في جنازة شعبية، مجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا.
من 1 إلى 9 أكتوبر هبة أكتوبر: تصاعدت أحداث تشرين الأول / أكتوبر في إسرائيل، مظاهرات التضامن التي نظمها مواطنين فلسطينيين مقيمين في إسرائيل إلى مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية والمواطنين اليهود الإسرائيليين. قُتل 13 مدنياً عربياً (12 يحملون الجنسية الإسرائيلية) برصاص الشرطة الإسرائيلية وقُتل مواطن يهودي برصاص فلسطيني. قُتل في غارة لحزب الله عبر الحدود 3 جنود إسرائيليين واختطفت جثثهم وقُصف شمال إسرائيل في محاولة لإشعال الحدود الإسرائيلية اللبنانية أيضًا، لكن الإسرائيليين قرروا الرد المحدود.
12 أكتوبر قُتِل جنديين إسرائيليان في رام الله عندما قام فلسطينيون بقتل جنديي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي دخلا عن «طريق الخطأ» مدينة رام الله الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية وسط الضفة الغربية. كانت الشرطة المدنية الفلسطينية قد احتجزتهما في مركز شرطة مدينة البيرة لكن حشدا من الفلسطينيين الغاضبين الذين كانوا في جنازة شاب فلسطيني قتلته إسرائيل هاجم مركز الشرطة وقتل الجنود المحتجزين.
21–22 أكتوبر انعقاد القمة العربية: بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل أرئيل شارون الحرم القدسي الشريف، وسمي بمؤتمر قمة الأقصى. حضر المؤتمر جميع الدول العربية باستثناء ليبيا التي مثلها وفد دبلوماسي انسحب في اليوم الثاني من القمة.
8 نوفمبر قُتل الطفل الفلسطيني فارس عودة على يد الجيش الإسرائيلي قرب معبر المنطار (حاجز كارني) شرق قطاع غزة بينما كان يرمي الحجارة خلال الشهر الثاني من الانتفاضة، ويذكر بكونه تصدى لدبابة إسرائيلية بحجارته الصغيرة وأثارت هذه الصورة المجتمع الدولي وتصدرت صفحات الصحف والمجلات العالمية حينها.
22 نوفمبر مقتل امرأتين اسرائيليتين واصابة 60 مدنيا بانفجار سيارة مفخخة في الخضيرة.
10 ديسمبر استقالة رئيس وزراء إسرائيل إيهود باراك.
17 ديسمبر اغتيال الناشط في التنظيم سميح الملابي بانفجار قنبلة بهاتف محمول قرب مخيم قلنديا للاجئين.
2001
في عام 2001، قُتل ما مجموعه 469 فلسطينيًا و 199 إسرائيليًا في عام 2001. ويذكر تقرير منظمة العفو الدولية عن العام الأول للانتفاضة: «الغالبية العظمى من حالات القتل والإصابات غير القانونية في إسرائيل والأراضي المحتلة ارتكبها جيش الدفاع الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة. على وجه الخصوص، استخدم الجيش الإسرائيلي المروحيات التي قدمتها الولايات المتحدة في هجمات صاروخية عقابية حيث لم يكن هناك خطر وشيك على الحياة. كما استخدمت إسرائيل طائرات الهليكوبتر الحربية لتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وإطلاق النار على أهداف أسفرت عن مقتل مدنيين، بمن فيهم أطفال.». بدأت حماس بإطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية. كانت الأسلحة المستخدمة في البداية مصنوعة منزليًا بمدى محدود وقدرة تدميرية. استبدلت هذه فيما بعد بصواريخ من الدرجة العسكرية.


17 يناير حادثة مقتل أوفير راحوم: قتل فلسطينيون، أعضاء في فصيل التنظيم التابع لفتح، طالب المدرسة الثانوية الإسرائيلي أوفير راحوم، البالغ من العمر 16 عامًا، في ضواحي رام الله.
21 – 27 يناير قمة طابا: كانت محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تهدف إلى الوصول إلى "الوضع النهائي" للمفاوضات، حيث تقدم الفلسطينيون بمذكرة تفاهم يصرون فيها على أن تعترف إسرائيل بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية عن مشكلة اللاجئين ومسؤوليتها عن الحيلولة دون التوصل إلى حل يتفق وقرار الأمم المتحدة رقم 194 وقد فشلت مفاوضات طابا نظراً لوجود ثغرات كبيرة بين إسرائيل والفلسطينيين. انسحب إيهود باراك مؤقتًا من المفاوضات أثناء الانتخابات الإسرائيلية، وبعد ذلك رفض أرييل شارون مواصلة التفاوض بحجة مواجهة أعمال العنف التي اندلعت حديثًا.
6 فبراير انتخاب أرييل شارون من الليكود رئيسا للوزراء ورفض مواصلة المفاوضات مع ياسر عرفات في قمة طابا.
4 مارس عملية نتانيا: هي تفجيرات في مركز مدينة نتانيا في إسرائيل. مما أدى لمقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة أكثر من 60 شخصا بجروح. منهم نفتالي دين. أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن الهجوم قام به شاب فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا ويُدعَى أحمد عليان من الضفة الغربية.
26 مارس مقتل طفل رضيع إسرائيلي يبلغ من العمر 10 أشهر برصاص قناص فلسطيني. خلص التحقيق الإسرائيلي إلى أن القناص صوب الطفل بشكل متعمد.
27 مارس انعقاد القمة العربية 2001 في مدينة عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية وكان من أهم قراراتها: إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وانتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان. كما عبرت عن الاستياء البالغ لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار حول حماية الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية وإنشاء قوة الأمم المتحدة للمراقبة في تلك الأراضي.
18 مايو تفجير هشارون مول: تفجير نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في هشرون مول في نتانيا بإسرائيل، مما أدى لمقتل 5 مستوطنين إسرائيليين، وإصابة أكثر من 100 بجروح.
1 يونيو تفجير ملهى الدلافين: فجر انتحاري من حماس نفسه عند مدخل ملهى ليلي في تل أبيب بإسرائيل، مما أسفر عن مقتل 25 إسرائيلي. أغلب القتلى من الفتيات في سن المراهقة الذين هاجرت أسرهم من الاتحاد السوفيتي إلى تل أبيب، وكان من بين القتلى جندي إسرائيلي.
9 أغسطس عملية مطعم سبارو: فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا وزنه من 5 إلى 10 كيلوغرامات، يحتوي على متفجرات ومسامير وصواميل ومسامير، قنبلته. وأسفر الانفجار عن مقتل 15 شخصًا (من بينهم 7 أطفال وامرأة حامل)، وإصابة 130 آخرين. في البداية أعلنت كل من حماس والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن الهجوم.
27 أغسطس اغتيل أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بصاروخ إسرائيلي أطلقته مروحية أباتشي عبر نافذة مكتبه في رام الله.
9 سبتمبر تفجير محطة قطار نهاريا: تفجير نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في محطة القطار في نهاريا، داخل إسرائيل. مما أدى لمقتل 3 مستوطنين إسرائيليين، وإصابة 94 بجروح. يعد التفجير الأول الذي يقوم به رجل من عرب 48.
17 أكتوبر اغتال أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في القدس.
1 ديسمبر تفجير في شارع ابن يهودا: قام اثنين من الاستشهاديين بتفجير أنفسهم في شارع ابن يهودا، ثم تبع ذلك انفجار سيارة مفخخة لمّا وصلت سيارات الإسعاف، مما أدى لمقتل 13 منهم عددًا من الجنود، وأُصيب 188 بجروح. وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت أن ذلك جاء ردًا على اغتيال إسرائيل للقائد العام لكتائب القسام في الضفة الغربية محمود أبو هنود. وقال الناطق باسم حركة حماس في غزة أن هذه التفجيرات لم تُهدِّئ شهوة الانتقام وتوعد بمزيد من التفجيرات.
2 ديسمبر تفجير حافلة حيفا: تفجير حافلة ايجد بالقرب من بلدة برديس حنا في 29 نوفمبر 2001، كانت الحافلة متجهة من الناصرة إلى تل أبيب، وانفجرت أثناء مرورها ببلدة برديس حنا، فقُتِل 3 مسنوطنين، وأصيب 9 بجروح. أعلنت كلاً من حركة فتح وحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن الهجوم.
2002
وصلت ذروت العمليات الانتحارية عام 2002 بمعدل 22 من الوفيات شهريا، وشهدت أولى الفدائيات الإناث في انتفاضة الأقصى، حيث قامت وفاء إدريس بعملية استشهادية في القدس يوم 27 يناير 2002؛ وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 90 آخرين بجروح. تلتها دارين أبوعيشة، فآيات الأخرس. ونفذّت كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية اقتحام لمستوطنة عتصمونا في عملية عسكرية نفذها محمد فتحي فرحات، حدثت ليلة الخميس وفجر الجمعة في 8 مارس 2002م، حيث قتل 7 جنود على الأقل وأصاب أكثر من 10 آخرين. كان الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل مجزرة عيد الفصح، حيث حدثت خلال عيد الفصح اليهودي بتاريخ 27 مارس 2002، عندما قام عبد الباسط عودة من مدينة طولكرم وهو أحد المنتمين إلى حركة حماس بتفجير نفسه داخل فندق بارك في مدينة نتانيا الإسرائيلية، إذ قتل في الهجوم ما يزيد عن ثلاثين إسرائيليًا وأصيب 140 آخرون بجروح، وعلى على إثر التفجير، فقد أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون عملية الدرع الواقي العسكرية التي ضربت كافة الأراضي الفلسطينية، في يناير 2002، استولت قوات من الجيش الإسرائيلي على السفينة إم في كارين أيه والتي وفقا للجيش كانت سفينة بضائع فلسطينية في البحر الأحمر. تحمل 50 طنا من الأسلحة بما في ذلك صواريخ كاتيوشا قصيرة المدى وصواريخ مضادة للدبابات ومتفجرات شديدة الانفجار.


2 يناير عملية سفينة نوح: عملية عسكرية إسرائيلية في كانون الثاني (يناير) 2002، والتي من خلال هذه العملية استولت القوات الإسرائيلية على السفينة إم في كارين أيه والتي وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي كانت سفينة بضائع فلسطينية في البحر الأحمر.
13 مارس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1397: طالب فيه المجلس بوضع حد لأعمال العنف التي وقعت بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني منذ بداية الانتفاضة الثانية في سبتمبر عام 2000. وكان هذا أول قرار تبناه مجلس الأمن يدعو إلى إنهاء الصراع عبر حل الدولتين. اعتمد القرار بموافقة 14 وامتناع سوريا، التي رأى ممثلها أن القرار لم يتطرق لمخاوف الدول العربية.
14 مارس واصلت القوات الاسرائيلية اقتحام رام الله وبلدات اخرى بالضفة الغربية. أسفر هجوم بطائرة هليكوبتر بالقرب من طولكرم عن مقتل معتصم حماد واثنين من المارة. أدى انفجار عبوة ناسفة في مدينة غزة إلى تدمير دبابة إسرائيلية كانت ترافق المستوطنين، ما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 2 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة في طولكرم، ما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين. أعدم فلسطينيون اثنين من المتعاونين المتهمين في بيت لحم، وكانوا يخططون لتعليق إحدى الجثث بالقرب من كنيسة المهد حتى أوقفتهم الشرطة الفلسطينية.
27 مارس عملية تفجير فندق بارك: عملية تفجيرية حدثت في مدينة نتانيا المقامة على أراضي طولكرم خلال عيد الفصح اليهودي، قام بها عبد الباسط عودة من مدينة طولكرم وهو أحد المنتمين إلى حركة حماس بتفجير نفسه داخل فندق بارك، قُتل في الهجوم ما يزيد عن ثلاثين إسرائيليًا وأصيب 140 آخرون بجرو.، وعلى إثر التفجير أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون عملية الدرع الواقي العسكرية التي ضربت كافة الأراضي الفلسطينية، وحاصرت إسرائيل فيها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بتاريخ 29 مارس 2002، كما اعتقلت فيها إسرائيل مخطط التفجير وهو قائد كتائب القسام بالضفة الغربية عباس السيد.
28 مارس القمة العربية 2002: تبنت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (كان ولياً للعهد السعودي يومذاك) بشأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية شريطة الانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
29 مارس عملية الدرع الواقي: انطلاق العملية وانتهت في 10 مايو 2002، وحشدت لها إسرائيل ما يقارب 30 ألف جندي. كان من أهداف هذه العملية العسكرية إنهاء العمليات الاستشهادية داخل إسرائيل لكن طوال فترة العملية لم تنجح العملية بشكل ملحوظ في خفض عددها. بعد انتهاء العملية العسكرية وانسحاب الجيش الإسرائيلي شرعت الحكومة الإسرائيلية ببناء الجدار العازل.
30 مارس فجر انتحاري في مقهى في تل أبيب حوالي الساعة 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى إصابة 32 شخصًا. دعا الرئيس جورج دبليو بوش ووزير خارجيته كولن باول (الولايات المتحدة) ياسر عرفات إلى إدانة موجة التفجيرات الانتحارية باللغة العربية لشعبه. وقدم ناطقون إسرائيليون مطالب مماثلة. وذهب عرفات إلى التلفاز وأقسم باللغة العربية أنه "سيموت شهيدًا، شهيدًا، شهيدًا". وصرح أعضاء في كتائب الأقصى الشخصية التابعة لعرفات بأنهم سيرفضون أي شكل من أشكال وقف إطلاق النار، وأنهم سيواصلون التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين في إسرائيل.
31 مارس تفجير مطعم ماتزا: تفجير نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 31 مارس 2002، حيث قام فلسطيني بتفجير قنبله داخل مطعم متزا في مدينة حيفا بإسرائيل، مما أدى لمقتل 16 إسرائيلي وإصابة أكثر من 40 أخرين.
أبريل تبادلت القوات الاسرائيلية اطلاق النار مع حراس ياسر عرفات في رام الله.
1 – 11 أبريل معركة جنين: في عملية التوغل التي قام بها الجيش الإسرائيلي في جنين. وتشير مصادر الحكومة الإسرائيلية وقوع معركة شديدة في جنين وقد قُتل في هذه المعركة بحسب تقرير الأمم المتحدة 58 فلسطينيا، أما رواية الاحتلال تتحدث عن مقتل 58 شخص، أما رواية السلطة الفلسطينية تتحدث عن ارتقاء أكثر من 500 شهيد، واعترف الجانب الإسرائيلي بمقتل 23 من جنوده قُتل منهم 14 في يوم واحد 12 منهم في كمين للمقاتلين الفلسطينيين.
2 أبريل حصار كنيسة المهد: احتلت القوات الإسرائيلي مدينة بيت لحم في الفترة من 2 أبريل إلى 10 مايو، وحاولت القبض على نشطاء فلسطينيين مشتبه بهم، فر العشرات منهم ولجأوا إلى كنيسة المهد.
12 أبريل عملية أدورا الاقتحامية: نفذها مسلحان فلسطينيان قساميان على سكان مستوطنة أدورا. وشرعوا في إطلاق النار على المستوطنة. قُتل أربعة مستوطنين وجرح سبعة.
15 أبريل ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على مروان البرغوثي في منزله، بعد اعتقال ابن عمه.
18 مايو أعلن مسؤولو الشاباك الإسرائيليون أنهم اعتقلوا ستة إسرائيليين بتهمة التآمر على قصف مدارس فلسطينية في أبريل، ومنهم نعوم فيدرمان، زعيم حركة كاخ غير الشرعية للحاخام مائير كاهانا، وميناشي ليفينجر، نجل الحاخام موشيه ليفينجر.
يونيو بدأت إسرائيل في بناء الحاجز الإسرائيلي في الضفة الغربية لمنع المفجرين الانتحاريين من دخول إسرائيل.
18 يونيو تفجير حافلة إيجد عملية استهدفت حافلة شركة إيجد ي في مدينة القدس. تبنّت حركة المقاومة الفلسطينية حماس الهُجوم الذي تسبّبَ في مقتل 19 شخص وجرح أكثر من 74 آخرين. سبعة عشر من القتلى من سكان مستوطنة جيلو.
24 يونيو دعا الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام مع إسرائيل. وصرح بوش بأنه يجب على القادة الفلسطينيين اتخاذ خطوات لتحقيق إصلاحات ديمقراطية، ومساءلة مالية، من أجل تحسين المفاوضات مع إسرائيل. كما ذكر أنه بينما يُظهر الفلسطينيون سيطرتهم على الإرهاب، يجب على إسرائيل إنهاء العمليات في الضفة الغربية، وفي المناطق التي دخلت إليها في إطار عملية "الدرع الواقي".
16 يوليو عملية عمانوئيل الثانية: نصب ثلاثة فلسطينيين متنكرين في زي جنود إسرائيليين كمين ضد مستوطنين إسرائيليين في 2002. فجر المنفذون أولاً قنبلة على جانب الطريق بجوار حافلة مدرعة دان رقم 189. بعد ذلك مباشرة، فتح الفدائيين النار وألقوا قنابل يدوية على الركاب. قُتل تسعة إسرائيليين في الهجوم وأصيب 20 شخصًا بدرجات متفاوتة من الإصابات.
22 يوليو أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً على شقة سكنية في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل صلاح شحادة، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، عزالدين القسام. وسوت المبنى بالأرض وقُتل 14 (16 أو 18) مدنياً، بينهم ثمانية أطفال. وجاء في الصحيفة العبرية اليومية يديعوت أحرونوت، توضيح المراسل العسكري الإسرائيلي المحافظ أليكس فيشمان، بأن هذا القصف جاء بعد 90 دقيقة من انتهاء التنظيم وحماس والجهاد الإسلامي من صياغة وقف إطلاق نار أحادي الجانب، كان من المقرر الإعلان عنه في واشنطن بوست في صباح اليوم التالي.
31 يوليو عملية الجامعة العبرية التفجيرية استهدفت إسرائيليين في الجامعة العبرية الموجودة في مدينة القدس نفذتها كتائب القسام جناح حماس العسكري، أدت إلى مقتل 9 إسرائيليين وجرح 100 آخرين.
14 أغسطس وجهت محكمة مدنية إسرائيلية إلى مروان البرغوثي، الذي اعتقل في 15 نيسان / أبريل، لائحة اتهام بقتل مدنيين والانتماء إلى منظمة إرهابية.
21 أكتوبر عملية حافلة تقاطع كركور: عملية فدائية عند مفترق كركور بالقرب من وادي عارة، في دولة الاحتلال. أدى الهجوم الذي نفذته حركة الجهاد الإسلام عن مقتل 14 راكبا وإصابة 50 آخرين.
21 نوفمبر تفجير حافلة كيريات ميناحيم: تفجير نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 21 نوفمبر 2002 م، وهو عبارة عن تفجيرة حافلة نقل عامة في حي كيريات ميناحيم في مدينة القدس، أسفر عن التفجير مقتل 11 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 50 بجروح.
2003
5 يناير تفجير محطة الحافلات المركزية في تل أبيب: مقتل 23 مدنياً إسرائيلياً في تفجير انتحاري فلسطيني.
16 فبراير اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي نضال فرحات وهو قائد عسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام وهو يحاول تجهيز طائرة القسام بدون طيار (أبابيل1)، وينسب إليه اختراع صاروخ القسام برفقة الشهيد تيتو مسعود.
5 مارس تفجير انتحاري في باص 37 في حيفا. مقتل 17 إسرائيليا، بينهم 16 مدنيا و9 أطفال، في تفجير انتحاري تابع لحركة حماس.
16 مارس سحق راشيل كوري، العضوة الأمريكية في حركة التضامن الدولية، بواسطة جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي، لتصبح أول عضو في حركة التضامن الدولية يموت في الصراع. وزعم أعضاء المجموعة الذين شهدوا وفاتها أنها جريمة قتل، فيما وصفتها إسرائيل بـ "حادث مؤسف".
19 مارس تعيين محمود عباس رئيساً لوزراء السلطة الوطنية الفلسطينية.
24 مارس جيش الاحتلال الإسرائيلي يُفكك هيلتوب 26، وهي مستوطنة إسرائيلية غير شرعية بالقرب من مدينة الخليل.
30 أبريل أعلنت الرباعية حول الشرق الأوسط خريطة الطريق للسلام.
21 مايو استولت البحرية الإسرائيلية قارب صيد «أبو حسن» استخدمت لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة. وفقاً لوزارة الخارجية الإسرائيلية؛ فقد كان القارب يبحر من لبنان إلى مصر حاملاً خبير متفجرات من حزب الله متجه إلى غزة. ضبطت القوات البحرية السفينة في المياه الدولية قبالة مدينة حيفا بشمال إسرائيل. كما تمت مصادرة أقراص كمبيوتر مدمجة مع تعليمات حول كيفية إعداد المتفجرات، وأجهزة تفجير القنابل.
27 مايو قال أرييل شارون إن "احتلال" الأراضي الفلسطينية "لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية".
2 يونيو عقد القمة العربية في مصر.
11 يونيو تفجير حافلة ميدان دافيدكا. قتل استشهادي فلسطيني 17 مدنيا إسرائيليا.
21 يونيو قامت وحدة خاصة إسرائيلية عالية التدريب تدعى وحدة يمام باغتيال عبد الله القواسمي، وهو قائد عسكري في كتائب عز الدين القسام والمسؤول عن العديد من عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما اعتبره الاحتلال آنذاك المطلوب رقم واحد لديه.
29 يونيو وافقت حماس والجهاد الإسلامي وفتح على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر.
9 يوليو قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري غير ملزم بأن الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية غير قانوني بموجب القانون الدولي، كما أدانت الأمم المتحدة بناء الجدار باعتباره "عمل ضم غير قانوني". دافعت الولايات المتحدة وأستراليا عن السياج الأمني قائلة إن الجدار هو إجراء وقائي لمكافحة الإرهاب وأن المسؤولية تقع على عاتق السلطة الفلسطينية لمكافحة الإرهاب. اعترضت الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل وحوالي 30 دولة ديمقراطية أخرى على نظر محكمة العدل الدولية في طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووجدت الطلب محملاً ومتحيزًا، وأعربت عن قلقها بشأن مصداقية محكمة العدل الدولية.
19 أغسطس تفجير حافلة شموئيل هنفي: نفذت كلًا من «حركة حماس» و"الجهاد الإسلامي" هجوما انتحاريا على حافلة مزدحمة في القدس أسفرت عن مقتل 23 مستوطنا إسرائيليا، وكانت العملية بمثابة إنهاء الهدنة التي تم الإعلان عنها في يوليو 2003 م.
اغتالت القوات الإسرائيلية القيادي إسماعيل أبو شنب في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بقصف سيارته بغزة.
6 سبتمبر استقالة محمود عباس من منصب رئيس الوزراء.
4 أكتوبر تفجير انتحاري في مطعم مكسيم. فجرت الانتحارية الفلسطينية هنادي جرادات (28 عاما) نفسها داخل مطعم مكسيم في حيفا. قتل 21 اسرائيليا (يهوديا وعربيا) وجرح 51 اخرون. كان المطعم مملوكًا لليهود والمسيحيين العرب الإسرائيليين، وكان رمزًا للتعايش.
2004
29 يناير تفجير حافلة شارع غزة. علي يوسف جعارة، شرطي فلسطيني يبلغ من العمر 24 عاما من بيت لحم، أصبح مفجرا انتحاريا وقتل 11 مدنيا إسرائيليا في القدس.
14 مارس عملية ميناء أشدود: مقتل 10 مدنيين إسرائيليين في اعتداء انتحاري. حماس وفتح أعلنا مسؤوليتهما عن الهجوم.
22 مارس ادى صاروخ اسرائيلي إلى مقتل القيادي في حماس احمد ياسين و11 آخرين في مدينة غزة. بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون. قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه ياسين المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه المتحرك من قبل مساعديه، فسقط ياسين شهيداً في لحظتها وجرح اثنان من أبنائه في العملية وقتل معه سبعه من مرافقيه. وقد تناثرت أجزاء الكرسي المتحرك الذي كان ينتقل عليه ياسين في أرجاء مكان الهجوم الذي تلطخ بدمائه ومرافقيه خارج المسجد. مما أدى أيضاً إلى تناثر جسده وتحويله إلى أشلاء.
17 أبريل قتل صاروخ اسرائيلي زعيم حماس عبد العزيز الرنتيسي واثنين آخرين في مدينة غزة.
2 مايو مقتل تالي هاتويل وبناتها الأربع. امرأة حامل في الشهر الثامن وبناتها الأربع نصبوا كمينًا وقتلوا على أيدي مسلحين فلسطينيين.
18 – 23 مايو عملية قوس قزح العسكرية التي استهدفت بها الجيش الإسرائيلي حي السلطان برفح ومحطات الكهرباء والمنشأت والمنازل في رفح وشارك فيه الطيران الحربي الإسرائيلي ودباباتهم وعدد من الاليات، قتل المقاومين بعد مقتل 13 جنديا إسرائيليا في حرب عصابات. وشهدت رفح قدراً من الدمار لم يسبق له مثيل خلال الانتفاضة الثانية، أسفر عن هدم 298 منزلاً، وبلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين 60 قتيلًا وعدد من الجرحى.
31 أغسطس عملية حافلة بئر السبع: مقتل 16 مدنياً إسرائيلياً في اعتداء انتحاري. حماس تعلن مسؤوليتها.
16 أكتوبر أنهت إسرائيل رسميًا عملية عسكرية استمرت 17 يومًا، أطلق عليها اسم معركة أيام الغضب، في شمال قطاع غزة. وقد انطلقت العملية ردا على سقوط صاروخ قسام أسفر عن مقتل طفلين في مدينة سديروت. قُتل حوالي 108-133 فلسطينيًا خلال العملية، ثلثهم من المدنيين.
11 نوفمبر وفاة ياسر عرفات عن عمر يناهز 75 عامًا في مستشفى بالقرب من باريس، بعد أن خضع لعلاج طبي عاجل منذ 29 أكتوبر 2004.
2005
9 يناير أسفرت الانتخابات الرئاسية الفلسطينية عن صعود محمود عباس إلى السلطة. وقام محمود عباس بجهود لإعادة النظام والاستقرار في الأراضي الفلسطينية، ووقف الهجمات ضد إسرائيل، مما دفع أرئيل شارون لتغيير موقفه تجاه المفاوضات؛ حيث أمر بإجراء تخفيض كبير في النشاط العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وقام بالعديد من الخطوات الإنسانية لمساعدة المدنيين الفلسطينيين.
13 يناير هجوم معبر كارني الحدودي. قتل فلسطينيون 6 مدنيين إسرائيليين بعبوة ناسفة 200 رطل وقنابل يدوية وبنادق كلاشينكوف.
25 فبراير عملية ملهى ستايج. وصل شباب إسرائيليون لحضور حفلة عيد ميلاد مفاجئة في ستيدج كلوب في تل أبيب. فجر انتحاري شاب فلسطيني نفسه عند مدخل الملهى. قتل خمسة إسرائيليين وجرح حوالي 50. الجهاد الإسلامي تعلن مسؤوليتها عن الاعتداء.
12 يوليو التفجير الانتحاري في مجمع هشارون. مقتل خمسة مدنيين إسرائيليين وإصابة أكثر من 90 شخصًا بجروح نتيجة اعتداء انتحاري.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Thermal analysi...

Thermal analysis techniques are those in which a physical property of a substance or its reaction pr...

في مساء يوم الا...

في مساء يوم الاثنين شعرت ماريلا بالضيق لأنها لم ترى مشبك الجمشت وبحثت عنه في كل مكان ولكن لم تعثر عل...

Contents 1. Pla...

Contents 1. Plan and prepare for meetings 2. Conduct meetings 3. Debrief and follow up meetings. Un...

3. القصة ونحن ...

3. القصة ونحن ندلف إلى هذا العمل المتميز الروائي متميز هو الآخر وقد مضى في مسيرته الكتابة باللغة ال...

?" ! The narrat...

?" ! The narrator in *Lord of the Flies* is a separate, unnamed, impar9al narrator is aware of what ...

السرد إعلان ...

السرد إعلان مناخ مناسب للتعبير عن التجارب والمعاناة التي واجهها الشاعر بتضمينه صوراً شعرية عريضة ...

Step 3: Analyzi...

Step 3: Analyzing Needs Analyzing and prioritizing customer needs involves considering cultural nuan...

في تناول الموضو...

في تناول الموضوعات التربوية والخلقية التي اختارها لكتابتها ، فلقيت مقالاته رواجا كبيرا في أوساط الق...

Family Relation...

Family Relations : King Lear addresses family relationships , including those between children and f...

الصناعات التقلي...

الصناعات التقليدية هي إنتاج حضاري لآلاف السنين من التفاعل الحي بين المجتمعات المحلية بما تحمله من رؤ...

Our study, "The...

Our study, "The Role of Accounting Information Systems in Achieving Financial Performance and Produc...

دخل محمد في تما...

دخل محمد في تمام الساعة 7:35 دخل مع والدته وقالت المعلمة له صباح الخير وابتسم محمد وقال صباح النور و...