لخّصلي

البرتقالي 23:14 3 sur 3 علم النفس المرضي - 1 تمام خ- مساهمة تلامذة فرويد في نظرية التحليل النفسي المتجددة لقد ساهمت انا فرويد ابنة فرويد الاخيرة في ارساء المعالم الأولى لمفهوم العادي والمرضي. الثنائية العادي والمرضي عند الطفل وذلك منذ تجاربها الأولى في التحليل النفسي والتي بدأتها سنة 1936 لقد أولت انا اهتماماً كثيراً للملاحظة المباشرة على الطفل وارست المعالم الأولى لعلم النفس التحليل النفسي الطفولة وحاولت ان تبين تأثيرات المحيط في بروز الجوانب المرضية السلوكات الطفل من خلال النمو الملائم وغير الملائم مع المحيطه. على تفسير الاضطرابات النفسية عند الطفل ومن اهمها : اهمية الثنائية الغريزية في تفسير الخلافات الداخلية بعلاقة مع خلافات المحيط الخارجي للطفل والذي يتسبب في سوء تكيفه. البروز المبكر للثنائية الغريزية والتي تظهر مع الولادة حيث تنظم الآليات النفسية الأولى للطفولة وبناءً عليها يظهر الانا البدائي والانا الاعلى البدائي واللذان من خلالهما يشعر الطفل باستقلاليته النفسية وهذه الخاصية تعتمد في وظيفتها على اليتين عقليتين تشتغل بهما الوظيفة النفسية وهما اليات الاستدخال والاستدراج الية الاستدخال أو الاستدراك والية الاسقاط . وتعتمد هذه الآلية على سيرورة التماهي في بناء العلاقة المثالية مع الاشخاص المحيطين بالطفل مثل الاب او الام. اما مساهمات التحليل التكوين فقد تزعمها كل من سبيتز و مرغريت ميت حيث أسس هذين المتزعمين لحركة التحليل النفسي الامريكية ما يسمى بالمدرسة الامريكية للتحليل النفسي والتي ساهمت في بناء نظريات متكاملة تخص الطفلة من منطلق سيرورته النفسية والتي تبدأ مفهومين اساسيين: سيرورة النضج. - سيرورة التطور. وهما اليتان تمكنان الطفلة من بناء علاقة موضوعاتية مع محيطه الخارجي تساهم بشكل من

البرتقالي

23:14

(3 sur 3 علم النفس المرضي - 1

تمام

خ- مساهمة تلامذة فرويد في نظرية التحليل النفسي المتجددة لقد ساهمت انا فرويد ابنة فرويد الاخيرة في ارساء المعالم الأولى لمفهوم العادي والمرضي. الثنائية العادي والمرضي عند الطفل وذلك منذ تجاربها الأولى في التحليل النفسي والتي بدأتها سنة 1936 لقد أولت انا اهتماماً كثيراً للملاحظة المباشرة على الطفل وارست المعالم الأولى لعلم النفس التحليل النفسي الطفولة وحاولت ان تبين تأثيرات المحيط في بروز الجوانب المرضية

السلوكات الطفل من خلال النمو الملائم وغير الملائم مع المحيطه. أما ميلاني كلاين فقد ساهمت في بناء تصور يزيد من تفسير نظرية التحليل نفسي لاعطاء توضيحات ادق العملية النمو النفسي عند الطفل انها صاحبة مجموعة من المفاهيم التي اجابت

على تفسير الاضطرابات النفسية عند الطفل ومن اهمها : اهمية الثنائية الغريزية في تفسير الخلافات الداخلية بعلاقة مع خلافات المحيط الخارجي للطفل والذي يتسبب في سوء تكيفه.

البروز المبكر للثنائية الغريزية والتي تظهر مع الولادة حيث تنظم الآليات النفسية الأولى للطفولة وبناءً عليها يظهر الانا البدائي والانا الاعلى البدائي واللذان من خلالهما يشعر الطفل

باستقلاليته النفسية وهذه الخاصية تعتمد في وظيفتها على اليتين عقليتين تشتغل بهما الوظيفة النفسية وهما اليات الاستدخال والاستدراج الية الاستدخال أو الاستدراك والية الاسقاط .

وتعتمد هذه الآلية على سيرورة التماهي في بناء العلاقة المثالية مع الاشخاص المحيطين بالطفل مثل الاب او الام. اما مساهمات التحليل التكوين فقد تزعمها كل من سبيتز و مرغريت ميت

، حيث أسس هذين المتزعمين لحركة التحليل النفسي الامريكية ما يسمى بالمدرسة الامريكية للتحليل النفسي والتي ساهمت في بناء نظريات متكاملة تخص الطفلة من منطلق سيرورته النفسية والتي تبدأ مفهومين اساسيين:

سيرورة النضج. - سيرورة التطور. وهما اليتان تمكنان الطفلة من بناء علاقة موضوعاتية مع محيطه الخارجي تساهم بشكل من

الاشكال في وظيفته العقلية. أما سبيتز الذي باشر الملاحظة على طفل من اجل وصف الآليات التنظيمية لنفسيته وهذه الاليات التنظيمية هي المؤسسة لشخصية الطفل والتي حددها في ثلاث الأولى من عمره والتي تتحدد

فيما يلي: الآلية التنظيمية الاولى والتي تتجلى في ابتسامة الصبي في وجه الانسان ابتداءً من الشهر الثاني والثالث وفيها يظهر انا الصبي.

الاليات التنظيمية الثانية: وتتجلى في بروز ردود فعل القلق من وجه الغرباء في الشهر الثاني وهذه الخاصية تشهد على التميز بين انا الطفل والعالم الخارجي. الآلية التنظيمية الثالثة: وتتجلى في بروز مفهوم الحركة والكلام في السنة الثالثة والتي تبين

مدى تميز الطفل بين ذاته والعالم الخارجي. هكذا اضافت الى مفهوم مفهومين تمت دراستهما من خلال التفاعلية بين الطفل وامه وما بين المرحلتين والتي تتلخصان في :

مرحلة الانحلال كون الطفل يشعر بعلاقة انحلال وعدم الاستقلالية مع جسد الام وتبدأ من ثلاثة

الى عشرة اشهر. مرحلة الفراق والفردانية وتبدأ هذه المرحلة من اشهر الى سنتين وتمتد الى

ثلاث سنوات وفيها يبدأ الطفل بالاستقلالية النفسية عن الام ويبدأ في تحمل صورة الام باعتبارها قد استدخلت في الوظيفة النفسية له يتسامح مع غيابنا. أما مساهمات المحللين النفسانيين الانجليز وخاصة دونالد تونيكوتس الذي اعتبر ان العلاقة

التفاعلية الأولى بين الأم وطفلها هي المحدد لكل اشكال ونماذج الوظيفة النفسية للطفل فيما بعد وهي المحددة للسلوك العادي والمرضي في شخص الطفل ووافق وينكت على اهمية هذه المحددات من منطلق التحليل النفسي ملبلورا الخصوصيات النفسية التي تحدد هذا البناء وهي

على الشكل التالي: مفهوم الام كسند: تعتبر الأم سنداً فيزيولوجياً ونفسياً للاشباعات البيولوجية والغريزية والعاطفية وان الطفل يوجد بدون أبوين.

اليات سد الرغبات والتي تتجلى في كون الام اساسية في اعطاء العلاجات الأولية وسن العلاقة من قبل أخذ الطفل في ذراعها وظهرها ومرافقته في النوم بناءً على العلاقة الجسدية معه اثناء اللعب.

مفهوم الفضائي العابر والذي استعمله للدلالة على بروز بناء عالم الطفل كي يمر الى مرحلة الاستقلالية كما استعمل الموضوع العابر لتوضيح تعويض اهمية الام في غيابها او عدم وجودها

71% واثناء حاجة الطفل اليها من قبيل مس اAصبع او حمل قطعة الثوب اثناء النوم، وهي عملية رمزية
لتعويض عطف عاطفة الام من خلال هذه المواضيع