لخّصلي

الدرجة الكلية لمهارة إدارة العلاقات التطبيق القبلي١٫٥٠٠٫٨٥الاجتماعيةالتطبيق البعدي٦٫٤٠٠٫٧٠الدرجة الكلية على قائمة الملاحظةالتطبيق القبلي٧٫٧٠٢٫٣١التطبيق البعدي٢٦٫٦٠٢٫١٢وفيما يلي شكل ٢) (يوضح متوسطي درجات الأطفال "" عينة البحثفي التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة:شكل (٢)يوضح متوسطي درجات الأطفال "عينة البحث "في التطبيقين القبلي والبعديلبطاقة الملاحظةتفسير نتائج الفرض الثاني:وترجع نتائج الفرض الثاني إلي فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال عينة البحث في المهارات الإنفعالية والوجدانية لصالح التطبيق البعدي ويرجعذلك إلي:١ -تنوع الأنشطة المستخدمة في البرنامج ما بين نشاط فني وقصصي وموسيقي وحركي وتعليمي وترفيهي.٢ -تنوع الفئات المستخدمة في البرنامج من أسلوب التعزيز بأنواعه المختلفة وكذلك لعب الأدوار واللعب التعاوني والحوار والمنافسة والإلقاء وحل المشكلات. ٣ -إستخدام الوسائل التعليمية التي جذبت إنتباه الأطفال المعاقين عقليا والتي ساهمت في زيادة قدرتهم علي الإنتباه من المجسمات والصور والألعاب التعليمية والفيديوهات المختلفة. ٤ -جو الإثارة والتشويق الذي عم جلسات البرنامج الناتج عن المسابقات والتعزيزات المتنوعة. نتائج الفرض الثالث :يتصف البرنامج الارشادي بوجود قدر مناسب من الأثر في تنمية المهارات الإنفعالية والوجدانية للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلموللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب نسبة الكسب المعدل وحجم الأثر، وذلك لدرجات الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم في التطبيقين القبلي والبعدي علي بطاقة ملاحظة المهارات الإنفعالية والوجدانية .وكذلك علي مقياس المهارات الإنفعالية والوجدانية ، وجدول )٥ (يوضح قيم نسبة الكسب المعدل وحجم الأثر لكل من بطاقة ملاحظة المهارات النفسية والإنفعالية.

تفسير نتائج الفرض الثالث:يتصف البرنامج الإرشادي بدرجة مناسبة من الفاعلية في تنمية بعض مهارات حماية الذات من الناحية الإنفعالية والوجدانية للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم ويرجع ذلك إلي:١ -تنوع الأنشطة المستخدمة في البرنامج حيث تم استخدام عدد من الأنشطة الفنية والقصصية والموسيقية والحركة والتعليمية والترفيهية.٢ -تنوع فنيات البرنامج ما بين لعب الأدوار واللعب التعاوني والحوار والمناقشة والإلقاء وحل المشكلات وأسلوب التعزيز بأنواعه المختلفة.٣ -تنوع وجاذبية الوسائل التعليمية للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم من مسجمات وصور وألعاب تعليمية وفيديوهات مختلفة.٤ -إستخدام التقويم بأنواعه المختلفة )المبدئي والمرحلي والختامي (للتأكيد علي تحقيق الهدف من الأنشطة.٥ -التعزيز المستمر للأطفال المعاقين عقليا علي ممارسة المهارات المطلوبة بتلقائية.٦ -مناسبة المهارات للمرحلة العمرية والعقلية للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم.٧ -إشاعة جو من النشاط الحماسي والبهجة أثناء ممارسة الأنشطة.تعقيب عام علي نتائج الدراسة الحالية:خلصت النتائج التي تم التوصل إليها في الدراسة الحالية إلي أهمية إكساب الطفل المعاق عقليا والقابل للتعلم المهارات الإنفعالية والوجدانية وتنميتها بحيث تصبح عادات سلوكية لديه .واكتساب تلك المهارات تم من خلال مراعاة خصائص وحاجات الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم، مع الأخذ بعين الاعتبار العناصر التالية:١ -إشاعة جو من الفرحة والبهجة والحماسة بين الأطفال.٢ -مناسبة المهارات التي إشتملت عليها جلسات البرنامج لحاجات وخصائص هؤلاء الأطفال.٣ -استخدام أنشطة متنوعة تتناسب مع ميول الأطفال من هذه الفئة.٤ -إستخدام الوسائل والأساليب التي تتلاءم مع خصائص هؤلاء الأطفال من هذه الفئة.٥ -إستخدام التقويم المستمر قبل وأثناء وبعد جلسات البرنامج.توصيات الدراسة في ضوء النتائج:بناء علي ما أسفرت عنه من نتائج، صيغت التوصيات كما يلي:١ -ضرورة إجراء البحوث والدراسات حول تدريب المعلمين للمساعدة في تنمية مهارات حماية الذات من الناحية الإنفعالية والوجدانية للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بحيث تصبح عادات سلوكية لديهم ويكونون علي درجة جيدة من التوافق النفسي والصحة النفسية.٢ -إجراء البحوث والدراسات حول فاعلية تدريب الوالدين علي كيفية تنمية هذه المهارات والإستمرارية عليها.٣ -ضرورة دراسة الأسباب الحقيقية لعدم تنمية المهارات الإنفعالية والوجدانيةلهؤلاء الأطفال.٤ -توصي الدراسة بالمزيد من البحوث والدراسات التي تساهم في تحقيق الصحة النفسية والتوافق النفسي للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم في المؤسسات الحكومية.٥ -الاهتمام بضرورة توفير جو صحي بالمؤسسات الحكومية لذوي الإعاقات العقلية وبرامج إثرائية لقلتها في هذه المؤسسات.٦ -ضرورة توفير قدر من التجهيزات والأدوات الأساسية لهذه المؤسسات مثل :أدوات )مسرح العرائس – الأنشطة الفنية – الرياضية (والملاعب والأراجيح وألعاب الترفيه الأساسية.٧ -ضرورة إجراء دراسات تتبعية للأطفال الذين خضعوا للتدريب لمعرفة مدي إستمرارية هذه المهارات لدى هؤلاء الأطفال.الدراسات المقترحة:١ -إعداد برنامج إرشادي للمعلمين لتنمية المهارات الإنفعالية والوجدانية لحماية الذات للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم.٢ -إعداد برنامج إرشادي لأولياء الأمور للمشاركة في تنمية المهارات الإنفعالية والوجدانيةلحماية الذات للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم.