لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

لكنها سرعان ما رما كاد ماثيو يفتح الباب حتى أسرعت ما رت مذهولة عندما وقعت عيناها على الطفلة الغريبة ذات الثوب فيهما بريق اللهفة. وأومأ برأسه نحو الفتاة متذك ايـرـت مـا مـن وجـود صـبـي، »لـم يـكـن هـنـاك صـبـي! ولـكـن ال بـد سلنا كتابر»لقد أ أن أحضرها معي إلى ل المحطة، وفي جميع األحوال كان عليومن مسؤ « »إنها لقضية بالغة التعقيد حق ـقـال، فأسقطت خ « صاحت. كان يجب أن أعلم أن ع هذا، فال أحد أبد يجدر بي توق ي على وشك االنفجار بالبكاء. حق وغابت في نوبة من النشيج. ولم يدر أحد منهما ماذا يفعل ا.. نه سيكو يتيمة ثم قصدت مكان « يال العابس كاشفة عن تعبير ما، النت قسمات وجه ما »هـيـا، ما اسمك؟« ثم قالت بحماس: ر»أناديـــــك كو فهو اًل إن « مـك، إذا لـم يكن اسمك ثم »آن شيرلي، « تلعثمت صاحبة االسـم وهـي تعلن اسمها م نديـلـيـا، إن األمـر لـن يـكـورجـوك نـادنـي كـوردفــت: »ولـكـن، بالغة بالنسبة إلـيـك فـي أن تناديني بـأي اسـم مـا دمـت ا«. ة قصيرة، اسم لطيف وسهل أيض أوه. هذا على األقل ما لت أن ل أن ُّ عندما كنت صغيرة اعتدت على تخي ن ي األلف وأشبعي النو عند لفظه. « أو عدم إبريق الشاي. األلف ونشبع ًّ شبع م مد نهذا! واسم آن دو ا ديليا. ن األلــف وإشـبـاع الـنـو مـع مـد تخبرينا كـيـف وقـع هـذا الـخـطـأ؟ لـقـد بعثنا كلمة إلـى الـسـيـدة سبنسر ا، ألم يكن هناك صبيان في الملجأ؟« لتجلب لنا صبي مة على الملجأ أن


النص الأصلي

يال نحوه، لكنها سرعان ما
رما كاد ماثيو يفتح الباب حتى أسرعت ما
رت مذهولة عندما وقعت عيناها على الطفلة الغريبة ذات الثوب
ّ
تسم
ّ
الكريه والجديلتين الحمراوين الطويلتين، والعينين اللتين يشع
ّ
يرالز
فيهما بريق اللهفة.
يال.
ربيرت، من هذه؟ أين الصبي؟« صاحت ما
ْ
ث
ُ
»ماثيو ك
هــــــي.«
ّ
اّل
»لم يكن هناك أي صبي، لم يكن هناك إ
ا فجأة أنه لم
ً
ر
ّ
أجاب ماثيو باستسالم، وأومأ برأسه نحو الفتاة متذك
يسألها عن اسمها.
.
ايـرـت مـا
ّ
مـن وجـود صـبـي،« ألـح
ّ
»لـم يـكـن هـنـاك صـبـي! ولـكـن ال بـد
ا.«
ً
ا للسيدة سبنسر لتجلب لنا صبي
ً
سلنا كتابر»لقد أ
من ذلك أحضرت هذه الفتاة كما فهمت
ً
اًل»يبدو أنها لم تفعل، وبد
أن أحضرها معي إلى
َّ
ل المحطة، وفي جميع األحوال كان عليومن مسؤ
البيت إذ ال يمكن تركها وحيدة هناك، مهما كانت فداحة الخطأ الذي
تكابه.«
ر ا
ّ
تم
يال.
را،« هتفت ما
ًّ
»إنها لقضية بالغة التعقيد حق
ـن
ْ
يربقيت الطفلة صـامـتـة أثـنـاء هـذا الـحـوار، كـانـت تـتـابـع الـمـتـحـاو


ا مـن وجـهـهـا. ثـم أدركـت
ً
ا فشيئ
ً
بعينيها، وقـد أخـذت الـحـيـاة تخبو شيئ
ــا، وانـدفـعـت
ً
ض
رجـهـا الـغـالـي أ
ْ
ـر
ُ
ـقـال، فأسقطت خ
ُ
فـجـأة معنى مـا كـان ي
قفت مشابكة يديها.
وخطوة إلى األمام و
ا! كان
ً
»أنتم ال تريدونني،« صاحت. » أنتم ال تريدونني ألني لست صبي
ادني من قبل، كان يجب أن أعلم أن
را أ
ً
ع هذا، فال أحد أبد
ّ
يجدر بي توق
ع من أن يدوم، كان يجب أن أعرف أن ال أحد يريدني
و هو أرىكل ما جر
ي على وشك االنفجار بالبكاء.«
ّ
ا، ماذا سأفعل اآلن؟ آه.. إن
ًّ
حق
.
ً
اًل
وكان أن انفجرت بالبكاء فع
اعيها عليها، مخفية
ر على كر�سي إلى جانب الطاولة، وطرحت ذ
ْ
جلست
يال إلى بعضهما
روجهها بهما، وغابت في نوبة من النشيج. نظر ماثيو وما
الموقد حيث كانا يقفان، ولم يدر أحد منهما ماذا يفعل
ق من فو
ٍ
يرة
َ
ح
ِ
ب
يال نحو الطفلة في محاولة مترددة منها لرأب
رهت ما
ّ
ا توج
ً، أخيرلأو يقو
الصدع.
ا.. ال داعي اآلن للبكاء بسبب هذا األمر.«
ّ
ا.. هي
ّ
» هيـ
أسـهـا بـسـرعـة، مسفرة عن
رفـعـت الـفـتـاة ر للبكاء،«
ٍ
»بـلـى هـنـاك داع
ا قد تبكين لو كنت
ً
لته الدموع. »أنت أيض
ّ
جه خض
وشفتين مرتجفتين و
بيتك، ثم تكتشفين أن أهله
نه سيكو
ّ
ا تظنين أن
ً
يتيمة ثم قصدت مكان
هـذه أسـوأ مأساة واجهتني في
ّ
ا، ياإلهي إن
ً
ال يريدونك ألنـك لست صبي
حياتي.«


يال العابس كاشفة عن تعبير ما، يكاد
رفجأة، النت قسمات وجه ما
ة االستعمال.
ّ
عة، شبه صدئة من قل
ّ
تمن
ُ
يشبه ابتسامة م
ـا هـذه الليلة،
ً
ج
رـي عـن البكاء اآلن، فنحن لـن نـطـردك خـا
ّ
»هـيـا، كـف
ق في هذه المشكلة. ما اسمك؟«
ّ
وستبقين هنا إلى أن نحق
ترددت الطفلة للحظة، ثم قالت بحماس:
ديليا؟«
ر»أيمكن أن تناديني كو
ديـــــــــــليا؟ أهذا هو اسمك؟«
ر»أناديـــــك كو
ديليا، فهو
ردعى كو
ُ
، ولكني أحب أن أ
ً
اًل
ه ليس اسمي فع
ّ
»لـ.. لـ.. ال،.. إن
اسم جميل.«
مـك، إذا لـم يكن اسمك
ا»إنـي، والـلـه، ال أفـهـم مـا الـذي تعنينه بـكـ
ديليا فما اسمك؟«
ركو
كرهة، ثم
ُ
»آن شيرلي،« تلعثمت صاحبة االسـم وهـي تعلن اسمها م
ذا أهمية
نديـلـيـا، إن األمـر لـن يـكـورجـوك نـادنـي كـوردفــت: »ولـكـن، أرأ


ّ
اّل
لـن أبـقـى هنا إ
ُ
بالغة بالنسبة إلـيـك فـي أن تناديني بـأي اسـم مـا دمـت
ا«.
ً
أبدي اسم آن اسم غير شاعر
ّ
ة قصيرة، كما إن
ّ
مد
يال بلهجة خالية من العاطفة. »آن:
ر.. هـراء..« قالت ماي»غير شاعر
ا، وليس هناك ما يدعو إلى الخجل منه.«
ً
اسم لطيف وسهل أيض


أوه.. أنـا ال أشـعـر بالخجل مـنـه،« أوضـحـت آن، »ولكني أحـب اسم
ديليا.. هذا على األقل ما
ر اسمي كو
ّ
لت أن
ّ
ديليا أكثر، ولطالما تخيركو
ّ
ل أن
ُّ
فعلته في السنوات األخيرة، عندما كنت صغيرة اعتدت على تخي
ديليا أكثر، ولكن إذا
رـا اآلن فأنا أحب اسم كو
ّ
اسمي هو جيرالدين، أم
ن
ي األلف وأشبعي النو
ّ
جوك مدرين على مناداتي باسم آن، أ
ّ
كنت تصر
عند لفظه.«
أو عدم
نهـا وبـإشـبـاع الـنـو
ّ
األلـف أو عـدم مـد
ّ
هـنـاك بـمـدق»وأي فـر
صدئة
ىيال وقـد الحـت على وجهها ابتسامة أخـررإشباعها؟« سألتها ما
إبريق الشاي.
لبينما كانت تتناو
األلف ونشبع
ّ
ا، إنه يبدو أجمل بكثير عندما نمد
ًّ
كبير جدق»هناك فر
لفظ أي اسـم أمامك أال تتخيلينه في ذهنك؟ أنـا أفعل
ُ
. عندما ينالـنـو
ا.
ً
، وسيبدو شنيعنا النو
ً
شبع
ُ
م
ن األلف لن يكو
ّ
مد
نهذا! واسم آن دو
ا
ً
يصبح االسـم مميزن األلـف ونشبع الـنـو
ّ
آن ونـمـدلولـكـن عندما نـقـو
سأوافق على عدم
ن. وإذا ناديتني آن ومددت األلف وأشبعت النو
ً
اًل
فع
ديليا.«
رمناداتي باسم كو
، أيـمـكـنـك أن
ن األلــف وإشـبـاع الـنـو
ّ
»ال بــأس! واآلن.. يــاآن، مـع مـد
تخبرينا كـيـف وقـع هـذا الـخـطـأ؟ لـقـد بعثنا كلمة إلـى الـسـيـدة سبنسر
ا، ألم يكن هناك صبيان في الملجأ؟«
ً
لتجلب لنا صبي
دت أنكما تريدان
ّ
هناك وفرة منهم، لكن السيدة سبنسر أك
ّ
»بلى، إن
ي
ّ
مة على الملجأ أن
ّ
أت القيرا في حوالي الحادية عشرة من العمر، و
ً


ا كـم شـعـرت بـالـسـعـادة، بـل إن شـد
ً
ـك لـن تـدركـي أبـد
ّ
أفـي بـالـغـرض، إن
فرحي منعتني من النوم الليلة الماضية.«
أجابت الطفلة ثم التفتت نحو ماثيو وأضافت بلهجة معاتبة: »لماذا
لم تخبرني في المحطة أنكما لم تكونا ترغبان في وجودي وتركتني هناك؟
ب البهجة األبيض، وبحيرة المياه البراقة لما كان األمر بمثل
رلو لم أر د
هذه القسوة.«
يال ماثيو وهي تتفرس فيه.
ر» ما الذي تعنينه ؟« سألت ما
»إنها... إنها تشير إلى محادثة جرت بيننا ونحن في طريقنا إلى البيت،«
أجـاب مـاثـيـو بـسـرعـة، ثـم أضــاف: »سـأخـرج ألضـع الـفـرس فـي الحظيرة
يثما أعود.«
ري الشاي
ّ
يال. أعدرياما
ا
يـرا غـيـرك مـعـهـا؟« تـابـعـت مـا
ً
»هـل أحـضـرت الـسـيـدة سبنسر أحــد
الحديث بعد أن غادر ماثيو.
ـيـلـي طـفـلـة فـي الـخـامـسـة مـن العمر
ِ
ـيـلـي جـونـز لنفسها. ل
ِ
»أحـضـرت ل
لو كنت جميلة
ىـر
ُ
البندق، تنا وذات شعر بلو
ًّ
فقط، وهي جميلة جـد
احتفظت بي؟«
ِ
البندق أكنتنوذات شعر بلو
عة، وال نفع من وجود
را ليساعد ماثيو في المز
ً
»ال، نحن نريد صبي
فتاة معنا. اخلعي قبعتك، سأضعها مع حقيبتك على طاولة الردهة.«
ل
خلعت آن قبعتها باستكانة، وبعد أن عاد ماثيو جلس الجميع حو
غـم أنها ر العشاء، لكن آن لم تستطع األكـل، ولالطاولة من أجل تناو


ّ
من مرب
ٍ
ف
َ
ت
ُ
د ن
ْ
ق
َ
قيمات الخبز بالزبدة، ون
ُ
حاولت قدر جهدها قضم ل
ناتئ الحواف، كان بالقرب من
ر
ّ
جاجي مدوزالتفاح المحفوظ في وعاء
أن محاولتها لم تؤد إلى أية نتيجة.
ّ
اّل
طبقها، إ
وهـي تعاين الطفلة باستهجان
ايـرـا،« قـالـت مـا
ً
»أنـت ال تأكلين شـيـئ
ا ال يغتفر.
ً
وكأن األمر كان عيب
دت آن.
ّ
تنه
ـيء إذا
شقـة فـي أعـمـاق الـيـأس. أيـمـكـنـك أكـل �ر»ال أسـتـطـيـع، فـأنـا غـا
قة في أعماق اليأس؟«
ركنت غا
»لم يسبق لي أن غرقت في أعماق اليأس، ولذلك ال أستطيع إفادتك
يال متجاوبة مع الطفلة.
رت ما
ّ
د
ريء عن هذا الموضوع.« شب�
ـك في
ّ
ل أن
ُّ
لـك أن حـاولـت التخي
َ
سـبـق
َ
ا، أ
ً
»لـم يسبق لـك ذلـك؟ حسن
أعماق اليأس؟«
»ال...لم أفعل.«
»إذن، ال أظنك ستتمكنين من فهم ما أعنيه، هو في الحقيقة إحساس
ل
ة ما، تحو
ّ
ا، وعندما تحاولين األكل تعترض حلقك غص
ً
غير مريح أبـد
من
ىـيء قطعة حلوشـيء، حتى لـو كـان ذلـك الـ�شع أي �ابينك وبين ابـتـ
ة قبل سنتين أن حصلت على قطعة
ّ
الـكـرامـيـل، لقد سبق لـي ذات مـر
ا ما حلمت أثناء
ً من الكراميل، وكانت بكل بساطة لذيذة، وكثيرىحلو
ما هممت بالتهامها
ّ
، ولكني كنت كلى الكثير من هذه الحلو
ّ
نومي أنه لدي


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

أفادت مصادر طبي...

أفادت مصادر طبية بمقتل 78 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدا...

الفصل الأول: ال...

الفصل الأول: الإطار المفاهيمي للمدن الذكية شهدت المدن تطورا تاريخيا كبيرا بدأ منذ نشأتها كمدن كلاسيك...

1. قانون منع سو...

1. قانون منع سوء معاملة الأطفال ومعالجته (CAPTA) – 1974: يوفر إطارًا لفحص وإبلاغ ومتابعة حالات إساءة...

ان تعاطي المخدر...

ان تعاطي المخدرات من التحديات الاجتماعية و الصحية الواسعة التي ينظر إلي من زاوية أخلاقية أو قانونية...

دشن وكيل محافظة...

دشن وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ عامر سعيد العامري اليوم الحميس الموافق ...

دراسة ظاهرة الم...

دراسة ظاهرة المقاومة المكتسبة فى الفطريات نتيجة استخدام المبيدات الفطرية دراسة تأثير نظم الرى المختل...

(٥) المعرفة الك...

(٥) المعرفة الكمالية ثبت مما تقدم أن المعارف العلمية والاختبارية والخاصة لازمة للإنسان كل اللزوم؛ لأ...

Morocco has rec...

Morocco has recently been making huge preparations to host the African Cup of Nations in 2025 and th...

The Romantic mo...

The Romantic movement, which emerged in the late 18th and early 19th centuries, transformed literatu...

تتركز رؤية القس...

تتركز رؤية القسم على تطوير تقنيات متقدمة للتشخيص المبكر والدقيق للأمراض البكتيرية النباتية، بالاستفا...

نفذ صباح امس ال...

نفذ صباح امس الأربعاء موظفي وموظفات مؤسسة موانئ خليج عدن وقفتهم الاحتجاجية الرابعة امام محكمة استئنا...

.ركز أبحاث العل...

.ركز أبحاث العلاج الجيني للصرع حاليًا على تخفيف الأعراض باستخدام ناقلات فيروسية مثل AAV، مع الاستفاد...