لخّصلي

تُعدّ التغذية البصرية Visual Feeding من أهم مصادر الإلهام للمصممين، وتعني تغذية عيون المصمم عن طريق مشاهدة وتحليل الأعمال الإبداعية المُنتجة من مصممين آخرين، وهذه العملية مهمة لجميع المصممين مثل: مصمم الجرافيك أو الويب أو الديكور أو المهندسين المعماريين… إلخ. ولا تتوقف التغذية البصرية على المجال الذي يعمل به المصمم، فمصمم الجرافيك مثلًا يغذي عينيه وعقله بالاطلاع على أعمال المصممين في مجاله، ويشاهد ويتعلم من التصاميم المعمارية الحية أو المنحوتات الفنية وغيرها. لا يستغني المصممون عن التغذية البصرية سواءً المبتدئ منهم أو المحترف، فهي تساعد على الاطلاع الدوري على الأعمال الفنية، بالإضافة إلى أنها: فتتدفق الأفكار في ذهنه وقد يخرج بفكرة هجينة مستوحاة من أفكار مختلفة. تعين على تكوين “مكتبة مصورة” للمصمم يستند إليها عند البَدْء في أي مشروع جديد. كيفية الاستفادة من التغذية البصرية لأن هذا لن يحقق الاستفادة المطلوبة، اسأل نفسك في أثناء مشاهدة تصميم ما، اجعل التغذية البصرية عملية تفاعلية تحلل وتستنتج عن طريقها، ثم قبل البدء في تصميم جديد لك، فرّغ عقلك من أي أمور تشغلك وركز على إجابة هذه الأسئلة التي تستفتح بها أفكارك: ما هو الهدف من التصميم؟ ما هي الرسالة التي تريد إيصالها من التصميم؟ ما هو الجمهور المستهدف للفكرة؟ مصادر التغذية البصرية: كيف تحصّل الأفكار؟ تتنوع مصادر التغذية البصرية والإلهام الخاصة بالمصمم، وفيما يلي 7 طرق فعالة: فكل ما عليك فعله هو تقليب صفحات المجلة واستكشاف الصور والتصاميم التي تتضمنها، بما في ذلك الألوان والخطوط والتصميمات المختلفة. يمكنك تصفح المجلات المطبوعة أو نسختها المتاحة على عبر الإنترنت، ثانيًا: جمع التصاميم والصور لأنها مرجعية بصرية مهمة لك، ما يسهّل ويسرّع عملية الحصول على فكرة جديدة. تقترح “جوليا كاميرون” في كتابها The Artist’s Way على كل فنان ومصمم أن يكون له رحلة استكشافية منتظمة كل أسبوع، لأن ذلك يُعزز التجدد والإبداع. كونك مصمم، سادسًا: امش مسافات طويلة يساعد المشي على تدفق الأفكار في الذهن، أن المشي يعزز الإنتاج الإبداعي بنسبة 60%. سابعًا: استعن بمواقع تغذية بصرية ولعل أهم هذه المواقع: مصدر للتغذية البصرية والإلهام، 2. Pinterest

ما هي التغذية البصرية؟
تُعدّ التغذية البصرية Visual Feeding من أهم مصادر الإلهام للمصممين، وتعني تغذية عيون المصمم عن طريق مشاهدة وتحليل الأعمال الإبداعية المُنتجة من مصممين آخرين، أو الموجودة في الطبيعة الأم. وهذه العملية مهمة لجميع المصممين مثل: مصمم الجرافيك أو الويب أو الديكور أو المهندسين المعماريين… إلخ.

ولا تتوقف التغذية البصرية على المجال الذي يعمل به المصمم، وإنما تتسع لتشمل مجالات عدة، فمصمم الجرافيك مثلًا يغذي عينيه وعقله بالاطلاع على أعمال المصممين في مجاله، ويشاهد ويتعلم من التصاميم المعمارية الحية أو المنحوتات الفنية وغيرها.

أهمية التغذية البصرية
لا يستغني المصممون عن التغذية البصرية سواءً المبتدئ منهم أو المحترف، لما لها من فوائد عدة، فهي تساعد على الاطلاع الدوري على الأعمال الفنية، ومواكبة الاتجاه السائد وآخر المستجدات في المجالات الإبداعية المختلفة. بالإضافة إلى أنها:

تلهم المصمم، فتتدفق الأفكار في ذهنه وقد يخرج بفكرة هجينة مستوحاة من أفكار مختلفة.
تعين على تكوين “مكتبة مصورة” للمصمم يستند إليها عند البَدْء في أي مشروع جديد.
تساعد على معرفة تناسق الألوان المختلفة والخطوط وغيرها من عناصر التصميم.
تطور من مهارات المصمم، فالعقل يعالج المرئيات ويحتفظ بمعلوماتها بنسبة أكبر من المحتوى المكتوب.
كيفية الاستفادة من التغذية البصرية
عملية التغذية البصرية لا تقتصر على المشاهدة فقط، لأن هذا لن يحقق الاستفادة المطلوبة، بل يجب الاستعانة بمهارات التحليل لفهم التصميم وعناصره جيدًا. اسأل نفسك في أثناء مشاهدة تصميم ما، كيف وصل هذا المصمم لهذه الفكرة؟ وما هي العناصر والتقنيات التي اعتمد عليها في إخراج عمله؟

اجعل التغذية البصرية عملية تفاعلية تحلل وتستنتج عن طريقها، فهذا ما سيفتح أمامك آفاق جديدة ويغذي بصرك وعقلك. ثم قبل البدء في تصميم جديد لك، فرّغ عقلك من أي أمور تشغلك وركز على إجابة هذه الأسئلة التي تستفتح بها أفكارك:

ما هو الهدف من التصميم؟
ما هي الرسالة التي تريد إيصالها من التصميم؟
ما الهوية البصرية للعلامة التجارية التي تقدم لها التصميم؟
ما هو الجمهور المستهدف للفكرة؟
على أي منصة ستعرض التصميم؟
مصادر التغذية البصرية: كيف تحصّل الأفكار؟
تتنوع مصادر التغذية البصرية والإلهام الخاصة بالمصمم، وفيما يلي 7 طرق فعالة:

أولًا: اطلع على المجلات المهتمة بالتصميم
تُعدّ المجلات مصدر تغذية بصرية للمصممين منذ زمن، فكل ما عليك فعله هو تقليب صفحات المجلة واستكشاف الصور والتصاميم التي تتضمنها، بما في ذلك الألوان والخطوط والتصميمات المختلفة. يمكنك تصفح المجلات المطبوعة أو نسختها المتاحة على عبر الإنترنت، وهذه المجلات مهمة كثيرًا، لا سيما لمصممي الأزياء والديكور كونها تطلعهم على أحدث صيحات الموضة والأساليب السائدة في وقتٍ ما.

ثانيًا: جمع التصاميم والصور
احتفظ بجميع الصور والتصاميم الملهمة سواء كانت مطبوعة أو عبر الإنترنت، فستمثل هذه الصور ذخيرة جيدة لك ونقطة انطلاق عند بداية مشروع جديد، لأنها مرجعية بصرية مهمة لك، ما يسهّل ويسرّع عملية الحصول على فكرة جديدة. يمكنك الاستفادة من جوجل درايف للاحتفاظ بتلك التصاميم، والاطلاع عليها وقت اللزوم.

ثالثًا: جرب ألوان وتصاميم مختلفة
أتاح الإنترنت مجموعة هائلة من الأدوات المجانية التي تساعد المصممين في تجرِبة الألوان والتصاميم المختلفة، منها على سبيل المثال: Kuler وColor Lovers.

رابعًا: حافظ على موعد فني منتظم
تقترح “جوليا كاميرون” في كتابها The Artist’s Way على كل فنان ومصمم أن يكون له رحلة استكشافية منتظمة كل أسبوع، لزيارة معرض فني معين أو مكان أثري أو منحوتات أو حضور حفلة موسيقية، لأن ذلك يُعزز التجدد والإبداع. كونك مصمم، فأنت بحاجة إلى مهارات تقنية وإبداعية.

خامسًا: سافر
يجدد السفر من حيوية الإنسان على مختلف الأصعدة، ويساعد على الاطلاع على ثقافات وفنون وطرز معمارية جديدة، وهو ما يُلهم ويحفز الإبداع لدى المصمم.

سادسًا: امش مسافات طويلة
يساعد المشي على تدفق الأفكار في الذهن، فقد وجدت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة ستانفورد، أن المشي يعزز الإنتاج الإبداعي بنسبة 60%.

سابعًا: استعن بمواقع تغذية بصرية
يساعدك قضاء بعض الوقت في تصفح وتحليل الأعمال على منصات مختلفة في اكتساب أفكار متعددة. ولعل أهم هذه المواقع:

1. 
   

   وسائل التواصل الاجتماعي
   تُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي مثل انستغرام ومجموعات الفيسبوك وغيرها، مصدر للتغذية البصرية والإلهام، إذ ينشر المستخدمون عددًا لا نهائي من الصور والتصاميم المختلفة.

   
   


2. 
   

   Pinterest
   بنتريست هي منصة وسائط اجتماعية، تتيح للمستخدمين نشر الصور وحفظها في مجموعات معينة ومشاركتها، وهي من المنصات المفضلة لدى الكثيرين لما تحتويه على ملايين الصور المختلفة.