خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
الخواص العامة للفروق الفردية يحاول المختصون في الدراسات النفسية أن يضعوا تقسيمات تتناول الخواص الاساسية للفروق الفردية أو في احيان كثيرة يطلق عليها خصائص الفروق الفردية ولا يهمنا في هذا التسمية بقدر ما تهمنا المعلومات التي ستوردها بهذا الخصوص. تتميز الفروق الفردية بميزات أو خصائص منها : اولاً : الفروق الفردية فروقا كمية وليست نوعية اي ان الفرق بين شخص وآخر لا يعني ان احدهما لديه قدرات لا تتوافر نهائيا في الشخص الآخر ولكنها تعني أن جميع القدرات متوافرة في كل فرد وان الفرق . ينحصر في مقدار توافر القدرة أو السمة في كل فرد ومعنى ذلك كما يقول سيد خير الله انه لا يمكن تقسيم الافراد بالنسبة لاية قدرة أو سمة نفسية تقسيما ثنائيا حادا الى من يمتلك القدرة ومن لا يمتلك القدرة ولكن امتلاك السمات عند الافراد او القدرات يتمثل بمقياس متصل اتصالا تاما. فالفرق بين الطول والقصر هو فرق في الدرجة ذلك لانه توجد درجات متفاوتة من الطول والقصر يمكن المقارنة بينها باستخدام مقياس واحد. كذلك الأمر في سمة عقلية مثل الذكاء فالفرق بين العبقري وضعيف العقل هو فرق في الدرجة وليس فرقا في النوع لانه توجد درجات متفاوتة بينهما ولانهما يقاسان بمقياس واحد لذلك كان التقسيم الثنائي لبعض الصفات تقسيما غير علمي لانه قائم على تصور ان الفرق بين الافراد في الصفة فروق في النوع او انه يقوم على تصور أن الصفة المدروسة تمثل بكميات منفصلة والواقع انه يمكن تتبع أي صفة في درجاتها المختلفة عن الافراد من ادناها الى اقصاها سيد خير الله ص (312) . ولا تكون الفروق الفردية فروقا في النوع إلا بمعنى واحد وهي أن المقارنة تكون بين صفتين ولا تكون المقارنة في ضوء صفة أو سمة واحدة فاختلاف الاطوالطول عن الوزن اختلاف في نوع الصفة ولذا لا يخضع مثل هذا الاختلاف الى القياس لعدم وجود مقياس مشترك بينهما، فالطول بالامتار والوزن يقاس بالكيلو غرامات والفرق بين الطول والوزن لا يقاس بالامتار ولا بالكيلوغرامات وينطبق الامر كذلك في قدرة عقلية مثل الذكاء. ثانياً : مدى الفروق الفردية وتشتتها وتحتلف القدرات بين الافراد ففرد ما يمتلك قدرع عالية في تذكر الارقام والاعداد بينما شخص آخر ليس لديه هذه القدرة بينما شخص آخر لديه قدرة عالية في ايجاد المفردات المناسبة لغويا وهو ما يعرف بفقه اللغة أي قدرته اللغوية عالية في هذا الجانب، قدرة عضليه وجسميه مميزة عن اقرانه في المطاولة والتحمل أو الركض السريع أو القفز العالي ويكون تميزه واضح على اقرانه من نفس العمر واثبتت الابحاث العلمية على أن أوسع مدى للفروق الفردية يظهر في سمات الشخصية وأن أقل مدى يظهر في الفروق الجسمية، وأن مدى الفروق الفردية في النواحي العقلية المعرفية يعتدل بين منين الطرفين، هذا ويختلف المدى باختلاف الجنسين (ذكورا وإناثا) فني التوزيع التكراري لدرجات كل من الذكور والاناث في الذكاء يلاحظ أن الاناث أكثر تجانسا من الذكور. ثالثاً : معدل ثبات الفروق الفردية وأكدت بعض الدراسات النفسية بان الميول تظل ثابتة عبر سنوات طويلة وأكثر الفروق تغيرا ما توجد بين سمات الشخصية فيما ترى بعض الابحاث أن نسبة الذكاء وخاصة قبل سن الرشد تكون ثابتة ولكن هناك ابحاث حديثة تشير الى احتمال زيادة نسبة الذكاء نتيجة للتدريب والتعليم. رابعاً : العمر الزمني والفروق الفردية العمر الزمني وهو العمر الذي يمكن قياسه بالاشهر بعد تحويله من السنين لدى الأفراد ويستخرج العمر الزمني وكذلك العمر العقلي لمعرفة نسبة الذكاء، ففي مرحلة الطفولة تختلف معامل الارتباط عنها في مرحلة المراهقة والرشد وكذلك في مرحلة الشيخوخة وهذا يعني تداخل القدرات الخاصة بحيث أن الطفل المتوسط في قدرة معينة عادة ما يكون متوسطا ايضا في المرحلة وبالتالي نقل الفروق داخل الفرد من ناحية وبين الافراد وبعضهم من ناحية أخرى اما في مرحلة المراهقة والرشد فيقل التداخل بين القدرات الخاصة فالفرد المتوسط في قدرة معينة ليس بالضرورة أن يكون متوسطا في باقي القدرات وهذا يبين ازدياد الفروق داخل الفرد من ناحية وبين الافراد وبعضهم من ناحية أخرى من اما في مرحلة الشيخوخة فمن المحتمل أن تعود القدرات الخاصة الى التداخل مع بعضها البعض وبالتالي تقل الفروق بين الفرد ونفسه وبين الافراد بعضهم (سيد خير الله ص (314) ومتشابكة ولكنها على اختلافها تكمن في
الخواص العامة للفروق الفردية
يحاول المختصون في الدراسات النفسية أن يضعوا تقسيمات تتناول الخواص الاساسية للفروق الفردية أو في احيان كثيرة يطلق عليها خصائص الفروق الفردية ولا يهمنا في هذا التسمية بقدر ما تهمنا المعلومات التي ستوردها بهذا الخصوص.
تتميز الفروق الفردية بميزات أو خصائص منها :
اولاً : الفروق الفردية فروقا كمية وليست نوعية
اي ان الفرق بين شخص وآخر لا يعني ان احدهما لديه قدرات لا تتوافر نهائيا في الشخص الآخر ولكنها تعني أن جميع القدرات متوافرة في كل فرد وان الفرق . ينحصر في مقدار توافر القدرة أو السمة في كل فرد ومعنى ذلك كما يقول سيد خير الله انه لا يمكن تقسيم الافراد بالنسبة لاية قدرة أو سمة نفسية تقسيما ثنائيا حادا الى من يمتلك القدرة ومن لا يمتلك القدرة ولكن امتلاك السمات عند الافراد او القدرات يتمثل بمقياس متصل اتصالا تاما. فالفرق بين الطول والقصر هو فرق في الدرجة ذلك لانه توجد درجات متفاوتة من الطول والقصر يمكن المقارنة بينها باستخدام مقياس واحد. كذلك الأمر في سمة عقلية مثل الذكاء فالفرق بين العبقري وضعيف العقل هو فرق في الدرجة وليس فرقا في النوع لانه توجد درجات متفاوتة بينهما ولانهما يقاسان بمقياس واحد لذلك كان التقسيم الثنائي لبعض الصفات تقسيما غير علمي لانه قائم على تصور ان الفرق بين الافراد في الصفة فروق في النوع او انه يقوم على تصور أن الصفة المدروسة تمثل بكميات منفصلة والواقع انه يمكن تتبع أي صفة في درجاتها المختلفة عن الافراد من ادناها الى اقصاها سيد خير الله ص (312) .
أن الفروق بين الافراد ليست هكذا فروقا في النوع وانما هي فروق في الدرجة.
ولا تكون الفروق الفردية فروقا في النوع إلا بمعنى واحد وهي أن المقارنة تكون بين صفتين ولا تكون المقارنة في ضوء صفة أو سمة واحدة فاختلاف الاطوالطول عن الوزن اختلاف في نوع الصفة ولذا لا يخضع مثل هذا الاختلاف الى القياس لعدم وجود مقياس مشترك بينهما، فالطول بالامتار والوزن يقاس بالكيلو غرامات والفرق بين الطول والوزن لا يقاس بالامتار ولا بالكيلوغرامات
اذن الفروق اما ان تكون في نوع الصفة واما أن تكون في درجة وجود الصفة فالفروق بين الافراد في أي صفة واحدة : هي فروق في الدرجة وليست في النوع فالفرق بين الطول والقصر هو فرق في الدرجة ذلك لانه توجد درجات متفاوتة من الطول والقصر ويمكن المقارنة بينهما باستخدام مقياس واحد. وينطبق الامر كذلك في قدرة عقلية مثل الذكاء.
ثانياً : مدى الفروق الفردية وتشتتها
المدة كما هو معروف احصائيا هو الفرق بين أعلى درجة لوجود أية سمة أو قدرة وأقل درجة لها مضافا اليه واحد صحيح. وتحتلف القدرات بين الافراد ففرد ما يمتلك قدرع عالية في تذكر الارقام والاعداد بينما شخص آخر ليس لديه هذه القدرة بينما شخص آخر لديه قدرة عالية في ايجاد المفردات المناسبة لغويا وهو ما يعرف بفقه اللغة أي قدرته اللغوية عالية في هذا الجانب، ونلاحظ شخص ثالث لديه. قدرة عضليه وجسميه مميزة عن اقرانه في المطاولة والتحمل أو الركض السريع أو القفز العالي ويكون تميزه واضح على اقرانه من نفس العمر واثبتت الابحاث العلمية على أن أوسع مدى للفروق الفردية يظهر في سمات الشخصية وأن أقل مدى يظهر في الفروق الجسمية، وأن مدى الفروق الفردية في النواحي العقلية المعرفية يعتدل بين منين الطرفين، هذا ويختلف المدى باختلاف الجنسين (ذكورا وإناثا) فني التوزيع التكراري لدرجات كل من الذكور والاناث في الذكاء يلاحظ أن الاناث أكثر تجانسا من الذكور.
ثالثاً : معدل ثبات الفروق الفردية
تخضع الفروق الفردية للتغير والتبدل مع مرور الوقت على أن مقدار التغيير فيها ليس على درجة واحدة في مختلف صفات الشخصية كما يقول سليمان الخضري الشيخ واثبتت الدراسات الميدانية أن معدل ثبات الفروق في الصفات العقلية أكبر من معدل ثبات الفروق في السمات الانفعالية وربما يرجع هذا إلى عاملين
اولهما: أن مدى التشتت في السمات الانفعالية أكبر منه في الصفات العقلية المعرفية مما يجعل فرصة التغير في الفروق أكبر.
ثانيهما: انه من المحتمل أن تكون الصفات الانفعالية أكثر تأثرا بالعوامل الثقافية البيئية من الصفات العقلية.
وأكدت بعض الدراسات النفسية بان الميول تظل ثابتة عبر سنوات طويلة وأكثر الفروق تغيرا ما توجد بين سمات الشخصية فيما ترى بعض الابحاث أن نسبة الذكاء وخاصة قبل سن الرشد تكون ثابتة ولكن هناك ابحاث حديثة تشير الى احتمال زيادة نسبة الذكاء نتيجة للتدريب والتعليم.
رابعاً : العمر الزمني والفروق الفردية
العمر الزمني وهو العمر الذي يمكن قياسه بالاشهر بعد تحويله من السنين لدى الأفراد ويستخرج العمر الزمني وكذلك العمر العقلي لمعرفة نسبة الذكاء، ففي مرحلة الطفولة تختلف معامل الارتباط عنها في مرحلة المراهقة والرشد وكذلك في مرحلة الشيخوخة وهذا يعني تداخل القدرات الخاصة بحيث أن الطفل المتوسط في قدرة معينة عادة ما يكون متوسطا ايضا في المرحلة وبالتالي نقل الفروق داخل الفرد من ناحية وبين الافراد وبعضهم من ناحية أخرى اما في مرحلة المراهقة والرشد فيقل التداخل بين القدرات الخاصة فالفرد المتوسط في قدرة معينة ليس بالضرورة أن يكون متوسطا في باقي القدرات وهذا يبين ازدياد الفروق داخل الفرد من ناحية وبين الافراد وبعضهم من ناحية أخرى من اما في مرحلة الشيخوخة فمن المحتمل أن تعود القدرات الخاصة الى التداخل مع بعضها البعض وبالتالي تقل الفروق بين الفرد ونفسه وبين الافراد بعضهم (سيد خير الله ص (314)
اسباب الفروق الفردية :
التساؤل الذي يطرحوه علماء النفس هو لماذا يختلف الافراد بعضهم عن بعض؟ وما هي اسباب هذه الاختلافات ؟ وما مدى شدتها او تقاربها ؟ انها تساؤلات مشروعة ومهمة تتضمن كل ميادين السلوك الانساني وطرح علماء النفس تساؤلات أخرى منها ما هي العوامل التي ينشأ عنها الاختلاف ؟ وظل الجدل محتدما وكبيرا واتسعت المناقشات حولها وتوصلوا الى ان اسباب الفروق والعوامل المؤدية اليها كثيرة
ومتشابكة ولكنها على اختلافها تكمن في
من هو السبب الأكثر تأثيرا في الفروق الفردية لا سيما أن كلا العاملين مؤثران في جميع ما يصدر من الانسان من افعال او سلوك ورغم أن الاتجاه القائم -لدى علماء النفس هو ان خصائص السلوك الانساني وطبيعة سماته وقدراته لا ترجع الى عوامل وراثية فحسب بل الى عوامل بيئية أيضا، وربما كان التفاعل بين هذين العاملين هو الاصح فكل منهما يساعد الآخر ويكمله، فالاستعدادات الفطرية الوراثية لا يمكن أن تظهر ويتضح أثرها بدون عوامل البيئة. فالانسان يولد مزود بوراثة معينة ثم يعيش في بيئة مادية واجتماعية تؤثران فيه ويؤثر فيها طوال حياته مثل الاسرة ، المدرسة، الواقع الاجتماعي، ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه) فالبيئة ان صحالتعبير ليست قوة مستقلة عن الوراثة أو قوة تضاف اليها بل قوة تتفاعل معها ومن هذا التفاعل يتم نمو الفرد وسلوكه وما يتسم به من صفات جسمية وعقلية ومزاجية واجتماعية من فكلا العاملين ضروري ومهم ولا وجود لأثر أي منهما دون وجود أثر للآخر.
خلاصة القول ان علماء النفس توصلوا بأن الفروق الفردية بين الافراد هي نتاج التفاعل بين الوراثة والبيئة وبمعنى آخر يمكن أن تعد الفروق الفردية هي نتاج التفاعل بين
الوراثة + البيئة + الدافعية - الفروق الفردية والعكس صحيح.
ويمكن أن نورد مثالا على ذلك وهو اذا كان هناك فروق فردية بين شخصين وكانا متكافئين في امكاناتهما والخبرات التي يمران بها فانه يمكن تفسير الفروق بينهما على اساس اختلافهما في درجة الدافعية اما اذا كانا متشابهين في امكاناتهما ودرجة الدافعية فانه يمكن تفسير الفروق بينهما على اساس اختلافهما في نوع وكم الخبرات التي يمران بها، واذا كانا متشابهين في نوع وكم الخبرات التي يمران بها ودرجة الدافعية لديهما فانه يمكن تفسير الفروق بينهما على اساس اختلافهما في امكاناتهما الوراثية اما اذا كانا متكافئين في عامل واحد من العوامل الثلاثة السابقة فانه يمكن تفسير الفروق الفردية في اطار اختلافهما في العاملين الآخرين
الجنس
تناولت الدراسات المختلفة في علم النفس أن الفروق الفردية تكون واضحة المعالم بين الاناث عنه عند الذكور وهي حقيقة مهمة يعرفها من يشتغل في مجال البحوث التربوية والنفسية فالفروق بين الجنسين باتت من الحقائق الواضحة التي لا يفضلها المشتغلون في هذه التخصصات فكثيرا ما نسمع في هذا المجال بعد اجراء التطبيقات الميدانية وفرز النتائج كلمات مثل أظهر أداء الجنسين في عينة التقنين فروقاً بين الذكور والاناث، وكان الفرق الأكبر على المتغير التالي كذا بالمئة أو نقرأ أن بعض الذكور يحصلون على درجات أكثر ارتفاعا من الاناث مقارنة بأغلب . الاناث كما أن بعض الاناث يحصلن على درجات أقل من اغلب الذكور وهكذا.
ان الدراسات الميدانية تحاول ان تقيس الفروق الفردية على الاداة التي صممت لها فمثلا البحوث التجريبية التي اجريت على الذكور والاناث اظهرت ان النمو العقلي عند الاناث اعلى منه عند الذكور حتى سن المراهقة وخلال فترة المراهقة يزداد الذكور عن الاناث في النمو ثم تتقارب المستويات عند الجنسين في النمو العقلي وخاصة الذكاء. كما اكدت تجارب اخرى تفوق الذكور على الاناث في الجوانب العقلية.
كما أظهرت الابحاث والدراسات المتخصصة في مستويات التفوق في بعض المواهب والمهارات والقدرات العقلية عند الجنسين فالذكور يتفوقون على الاناث في القدرات العددية والميكانيكية والعلوم الطبيعية، وتتفوق الاناث على الذكور في القدرات اللغوية وفي القدرة على التذكر واختبارات الدقة والخفة في استعمال الاصابع واعمال السكرتارية.
وتشير انستازي في كتابها المعنون القياس السيكولوجي وفي فصله الرابع بقولها ينبغي على الاخصائي النفسي أن يتيقظ عند تفسيره النتائج المقياس مع الذكور ومع الاناث بحيث يضع في الاعتبار تلك البنود التي تعكس الاختلافات بين الجنسين.
والفروق بين الجنسين Sex Differences اي فروق جوهرية نفسية أو عقلية تميز بين الذكور كمجموع والاناث كمجموع كان يكون احدهما أكثر انطواءا او انبساطا أو يكون احدهما اعلى في القدرة الحسابية او اقل في القدرة الميكانيكية الخ (فرج) طه وآخرون)
ان الفروق الفردية بين الجنسين لا تقتصر في الجوانب العقلية فحسب بل تظهر ايضا في الجوانب الأخرى مثل الشخصية.
المستوى العقلي المعرفي :
يقول د. احمد محمد الزعبي كلما ازدادت العمليات العقلية تعقيدا وصعوبة، ازدادت تبعا لذلك الفروق العقلية القائمة بين الافراد واثبنت بحوث ثوراندايك Tharandik بأن تباين الفروق العقلية عند الانسان اوسع من تباينها عند الحيوان، وتزداد هذه الفروق في الجوانب المكتسبة عما هي عليه في النواحي الفطرية وسوف نتناول في الفصول اللاحقة الفروق الفردية في العمليات العقلية المعرفية بشكل مفصل وموسع.
الفروق الفردية في الشخصية :
قبل ان تحاول ايجاد العلاقة بين تاثيرات الفروق الفردية في مجمل الشخصية سوف نستعرض بعض التعريفات الاساسية التي تناولت الشخصية كموثر اجتماعي مرة وكاسلوب في الاستجابات مرة اخرى ثم تناولتها كمتغير داخلي بين المثيرات والاستجابات مرة ثالثة.
تعرف الشخصية بأنها ما للفرد من تأثير اجتماعي.
وتعرف ايضا بأنها مجموع استعداداتنا المعرفية والانفعالية والنزوعية.
ويعرفها وودورت Woodworth
بانها الاسلوب العام لسلوك الفرد كما يظهر في عاداته التفكيرية وتغيراته
واتجاهاته وميوله وطريقة سلوكه وفلسفته الشخصية في الحياة.
ويضع البورت تعريفا للشخصية بقوله الشخصية هي التنظيم الديناميكي في الفرد لجميع التكوينات الجسمية والنفسية الذي يحدد الاساليب التي يتكيف بها الشخص مع البيئة.
ان الشخصية اذن هي مجموعة أو تكوينات جزئية ممثلة من "الجسمية" و النفسية وتجدر الاشارة الى ان التكوينات النفسية للشخصية يندرج تحتها تكوينات جزئية هي جميع ما يتميز به الفرد من عادات واتجاهات وانفعالات وعواطف واستعدادات وقيم، كل هذه تتفاوت من فرد الى آخر ومن لحظة الى اخرى داخل الفرد الواحد ، فالفرد يحوي هذه التكوينات الجزئية وله نظامه الخاص ولكنه في نفس الوقت يرتبط بالتكوين الكلي للشخصية في انتظامها العام.
ان الشخصية تتمايز من فرد الى آخر ومن مجموعة الى اخرى في ما يلي:
بما أن الشخصية هي استعداد يحدد استجابة الفرد المختلف المثيرات التي تحيط به فان كل فرد يختلف عن الآخر بمستوى الاستجابة ويمستوى الاستعداد وكذلك بمستوى رد الفعل ازاء المثيرات وهنا تظهر الفروق الفردية بين الافراد وحسب نمط الشخصية ومكوناتها.
ان الفرد في شخصيته يبين الاساليب التي يتكيف بها مع بيئتهوهي اساليب خاصة به تميزه عن غيره من الافراد وهنا تبرز الفروق الفردية في هذه الناحية.
ان تكيف الفرد مع بيئته يتراوح بين القوة والاعتدال والضعف أو ربما يكون تكيفا سلبيا او ايجابيا وهي محاولة يقون بها كل فرد للتفاعل مع هذه البيئة في واقعها الحالي أو كما يتخيلها كل فرد وحسب ما يمتلك من تصورات وتخيلات وهنا تكون الفروق الفردية واضحة ومتباينة بين الافراد.
ان الشخصية بمعنى ادق هي الاطار الخاص بالفرد الذي تنتظم فيه طبيعته الجسمية والعقلية والنفسية وخبراته وقدراته وما اكتسبه من أفكار ومعتقدات. بصورة مباشرة وغير مباشرة والتي تتفاعل فيما بينها في مواجهة المثيرات المختلفة مؤدية استجابات خاصة تدل على الكيفية الفريدة التي يتعامل بها وتميزه عن غيره، وتدلنا الفروق الفردية في الشخصية بكل وضوح بروزها في كيفية اداء الممثلين ادوارهم او اداءهم او توحدهم بالدور الذي يقومون بتمثيله حتى قيل انه ينبغي أن يتولى وصف الشخصية الفنانون لا العلماء لما بها من تمايز واضح في الفروق المتباينة، فالفنانيين يستطيعون تصوير الشخصية في تفردها وتميزها ووضوح فروقها الفردية بكل جلاء، يقول طلعت منصور آخرون الواقع أن مشكلة التفرد في الشخصية ليست باصعب من مشكلة التفرد البيولوجي فحينما بتفاعل عدد كبير جدا من المتغيرات المستقلة الوراثية والبيئية في احداث اثر معين فان النتيجة الحتمية هي التفرد مثل التفرد الذي يوجد في بصمات الاصابع ومع ذلك فهذا لا يمنع من تصنيفها ودراستها رغم أن النواحي التي يختلف بها الناس كثيرة ومتعددة بحيث لا يمكن حصرها الا أن بالبحث الاحصائي الموضوعي تبين أن الفروق بين الافراد تميل لان ترتبط فيما بينها بشكل يجعل من الممكن تحديد ابعاد او سمات أكثر عمومية.
وبرى علماء النفس أن مجموعة الصفات التي تضم التنظيم النفسي في الشخصية هي الاكثر ظهورا في الفروق الفردية ويقول علماء النفس أن التنظيم النفسي هو عبارة عن نظام متكامل من السمات النفسية التي تميز الفرد في تفاعله مع مواقف الحياة والتي تحدد اهدافه وتميز سلوكه في تكيفه وتوافقه مع الظروف المادية والاجتماعية كما تحدد اساليب تعامله مع الناس المحيطين به في البيئة التي يعيش فيها او اسلوب حياته أن الفروق بين الافراد تظهر في الجوانب التالية:
. الصحة العامة.
. المظهر وابعاد الجسم
نواحي القوة والعاهات ونواحي النقص والعجز
. افرازات الغدد الصماء وغير الصماء ووظائف الاعضاء
النشاط الحسي والحركي.
وتظهر الفروق في الشخصية بشكل واضح في:
الجوانب الانفعالية العامة والثبات الانفعالي
السمات الخاصة كالانطواء والانبساط والخضوع والسيطرة والعدوان والمسالمة.
الاتجاهات والميول والعواطف والانفعالات والقيم.
المستوى التحصيلي الدراسي
المعلومات العامة
الخبرات السابقة
القدرات العقلية العامة الذكاء
القدرات العقلية كالقدرة الرياضية والعددية والميكانيكية واللغوية
والفنية والابتكارية
الفروق الفردية في الذكاء والقدرات والاستعدادات الخاصة :
تعد دراسة القدرات العقلية الخاصة ذات صلة مباشرة بالفروق الفردية فدراسة القدرات العقلية تعني البحث الكمي للفروق الفردية في الذكاء والقدرات العقلية الاخرى وتفسير هذه الفروق تفسيرا علميا (ابراهيم وجيه محمود (1979)
ان تداخل الفروق الفردية في معرفة الذكاء وقياسه والقدرات ودراستها اضفى اهمية كبرى في تطور علم الحديث بعد أن تطورت المقاييس النفسية والتربوية حتى عد الاتجاه الرئيس والمسيطر على فهم ودراسة الذكاء والقدرات العقلية ويمثل الاتجاه التقاء جهود اثنين من الرواد المؤسسين لهذا المجال الأول هو عالم النفس الفرنسي الفريد بينيه الذي صمم أول اختبار لتمييز الاطفال العاديين من الاطفال المعاقين عقليا وهو اختبار لم يكن يهدف الى قياس القدرات الحسية – الحركية
لكنه كان يهدف الى دراسة عمليات الفهم والتفكير والقدرة على تقدير الأمور .)2006( محمد مله(
ولو استعرضنا بعض تعريفات الذكاء لوجدنا أن هناك تفاوت كبير في هذا
المفهوم وسنحاول قدر المستطاع جمع ما يفيدنا في هذا المبحث.
يعرف البعض الذكاء بأنه القدرة على التعلم
كلفن Colvin يعرف الذكاء بأنه تعلم التكيف للبيئة
ادواردز Edwards يرى بأنه القدرة على تغيير الاداء
ديربورن Dearbon بأنه القدرة على اكتساب الخبرة والافادة منها
جودنف Goognough الذكاء هي القدرة على الافادة من الخبرة للتصرف في
المواقف الجديدة
شترن Stem الذكاء مقدرة عامة للفرد يكيف بها تفكيره عن قصد على وفق ما يستجد عليه من مطالب او التكيف عقليا طبقا لمشاكل الحياة
سبيرمان يرى أن الذكاء هو القدرة على ادراك العلاقات والمتعلقات
تيرمان يعرف الذكاء بأنه القدرة على التفكير المجرد
وكسلر Wechsler يعرف الذكاء الذ وضع له تعريفا اجرائيا بأنه قدرة الفرد الكلية لان يعمل في سبيل هدف ، وان يفكر تفكيرا ناضجا ، وان يتعامل بكفاءة مع
بيئته
كما وضع جاريت Garrett تعريفا اجرائيا آخر للذكاء فعرفه بأنه القدرة على النجاح في المدرسة أو الكلية.
الذكاء والفروق الفردية .. محاولة اجتهادية للتقارب :
بدأ القياس السيكولوجي في بداياته الأولى لقياس الفروق في مستوى تعلم الاطفال والمقارنة بينها بعد أن تبين أن بعض التلاميذ يتاخرون عن اقرانهم في التعلم واكتساب المعلومات الصفية وذهبوا ابعد من ذلك لمعرفة ما اسماه علماء النفس بالذكاء باعتباره قدرة عامة تؤثر في جميع العمليات العقلية ، ولذلك كانت اختبارات الذكاء الأولى تتيح قياسا عاما لذكاء الفرد مع المقارنة بينه وبين اقرانه بنفس الفصل الدراسي وبنفس العمر ومستوى التعليم ومع تقدم واتساع مجالات استخدام مقاييس الذكاء وتطورها بدأ يتضح أن للذكاء وجوها متعددة يختلف فيها الأفراد البعض ويختلف فيها الفرد الواحد تفصيليا من وجه الآخر ومن لحظة عن بعضهم الاخرى قبل وأثناء وبعد التطبيق وازاء ذلك تطورت عدة عوامل وتداخلت مع بعضها في قياس الذكاء والفروق الناتجة عنها ويمكن ان نوجز بعض هذا التطور
(1) لوحظ انه توجد فروق في اداء الفرد الواحد لاختبارات الذكاء المختلفة التي يفترض فيها انها تقيس شيئا واحدا بل لوحظ ايضا انه في داخل الاختبار الواحد ربما تتسع الفروق بين درجات الاختبارات الفرعية وايضا لوحظ أن وحدات الاختبارات ذات الطبيعة المتشابهة تكون درجاتها متشابهة الارتفاع أو الانخفاض في اداء نفس الفرد وتشير تلك الملاحظات الى ان هناك استعداد معين لدى كل فرد يؤثر في الدرجة التي عليها الفرد في تلك الوحدات حسب طبيعتها وعلى ذلك فالذكاء أذن ليس مجرد الاستعداد العام بل أن هناك استعدادات متعددة ومختلفة تتواجد داخل الفرد الواحد.
ظهر ان الاختبارات التي كان يفترض فيها أن تقيس قدرة عامة هي الذكاء العام لا تضم من الوحدات ما يغطي كل قدرات الفرد فالقدرة الميكانيكية ملا لم تكن موجودة في تلك الاختبارات إلا بقدر ضئيل تماما لا يغطي قياسها.
ازداد الطلب على معرفة الاستعدادات والقدرات الاخرى لوضوح الفروق داخل الفرد نفسه على هذه الاختبارات مما جعل علماء النفس في مجال الاستشارات المتعددة ان ياخذوا عامل الفروق الفردية والجمعية خلال التقييم وخصوصا الاستعدادات والقدرات الخاصة.
(4) انتشار استخدام الاساليب الاحصائية الدقيقة في معالجة قياسات مثل الذكاء العام وتحديد القدرات والاستعدادات المختلفة وبروز الفروق الفردية بشكل أدق مما ادى انتشار الاهتمام بها أكثر.
بعض اختبارات الذكاء الفردية والجمعية :
الاختبارات الفردية
(1) اختبار ستانفورد بينيه بعد أول الاختبارات العقلية التي وضعت القياس ) الذكاء واجريت عليه عدة تعديلات لاحقة، ويضم المقياس 142 اختبارا منها 122 اختبارا اصليا فضلا عن 20 اختبارا احتياطيا بمعدل سؤال في كل مستوى عمري ورتبت اختبارات المقياس تبعا لمستويات الاعمار التي تمتد من عامين حتى سن الراشد المتفوق
(2) مقياس وكسلر بلفيو للاطفال ، للراشدين والمراهقين :
ويتكون من مقياس خاص بالاطفال من سن الخامسة عشر والمقياس الآخر تكملة لهذا المقياس ويصلح لقياس ذكاء الراشدين والمراهقين وهما من أشهر المقاييس الأمريكية، وشخص وكسلر أوجه القصور التي كانت تعاني منها.
ازداد الاهتمام بالمقاييس الجماعية بشكل كبير بعد ذلك وتعدد مقاييس الذكاء الجماعية واتسع نطاق استخدامها واتضحت مزاياها ومشكلاتها أيضا.
الفروق الفردية والتحصيل الدراسي
مما لاشك فيه ان الحاجة ماسة لدراسة الفروق الفردية وفهمها وقياسها بدقة وموضوعية في ميدان التربية والتعليم لاسيما أن دراسة الفروق قطعت شوطا طويلا في مجال الذكاء والقدرة على التعلم بين الافراد ولكي يتكمن علماء النفس من وصف التلاميذ داخل المدرسة وخارجها باوصاف تكون علمية ودقيقة لابد ان تاخذ دراسة الفروق الفردية دورا مهما في هذا المجال الحيوي، فمن المحتمل أن يكون التلميذ ذكيا ولكن ظروفه الاسرية والمشكلات المحيطة به تؤثر على حالته النفسية وربما تعيقه عن الدراسة وتجعله يبدو متاخرا عن زملائه وقاصرا عن منافستهم أو حتى مواكبتهم.
ان عملية التعلم والتعليم عمليتان متداخلتان في العملية التربوية فلو استعرضنا المفهوم الأول التعلم لوجدناه يشير إلى التغيرات النمائية التي تحدث على سلوك المتعلم نتيجة تفاعله مع انواع الخبرات التعليمية في البيئة اما التعليم كما تعرفه موسوعة علم النفس والتحليل النفسي فهو فالمصطلح يستخدم بمعنيين: الأول بمعنى عملية التدريس وخاصة في مجال تعليم المهارات والتدريب ويمثل في هذه الحالة كل نشاط تعليمي مقصود بهدف مساعدة الفرد على التحكم في الخبرة المتعلمة واتقانها والقدرة على ممارستها. اما المعنى الثاني فهو اصطلاح يعني النفقات المالية المدفوعة كأجر العملية التعليم.
والعملية التربوية بمجملها ترتبط بالتصميم والتخطيط والاجراءات وغير ذلك من عناصر في البيئة يقوم بها المعلم لتنظيم الموقف التعليمي بقصد تسهيل عملية التعلم على التلاميذ وأن تسهيل عملية التعلم على التلاميذ تعني تمكينهم من اكتساب الاهداف التعليمية المقصودة وتطوير سلوكهم العقلي والوجداني والحركي بفضل عملية التعليم التي تقوم بتحديد السلوكيات التعليمية ومحور العملية التعليمية هو التلميذ في المدرسة بكل مراحلها وبينت الدراسات أن التلاميذ سريعي الفهم يجدون نجاحا اكبر في المدرسة من الاطفال بطيئي الفهم كما ان اتجاهاتهم نحو المدرسة تختلف كما تختلف اهتماماتهم ايضا تبعا لدرجة النمو الجسمي واهتمامات زملائهم ولهذا فإنه عندما تكيف الانشطة التعليمية في المدرسة وفقا لاحتياجات الاطفال والفروق الفردية بينهم فلا بد من أن نضع في الاعتبار عوامل كثيرة بالاضافة الى العمر العقلي.
نجد ايضا فروقا فردية بين الاطفال في الاستيعاب للمادة الدراسية مثل الرياضيات او الفيزياء أو الاحياء أو المواد الاجتماعية لذا فدور المدرس هنا يكون كبيرا اثناء التدريس حينما يركز على التحصيل الدراسي فالمدرس الواعي لا يلبث ان يكتشف أن التحصيل الدراسي للتلاميذ لا يمكن عزله عن سمات وخصائص فردية عديدة لا يمكن عزلها عن التحصيل الدراسي مثل الذكاء الذي سبق التطرق. اليه والسمات النفسية التي سنتحدث عنها في الفصول اللاحقة والقدرات الفسيولوجية بالاضافة الى العوامل البيئية التي يحمل التلاميذ مؤثراتها بدرجات مختلفة مما يجعل كل طالب يتمايز عن بقية الطلاب في تكيفه الدراسي واستيعابه للمعلومات واتجاهاته المختلفة نحو المدرسة ولهذا لابد للمدرس أن يأخذ بنظر الاعتبار ما يلي:
.
ما يحمله التلاميذ من خصائص وسمات مختلفة انما هي نتاج تداخل عاملي البيئة والوراثة فلذا على المدرس ان لا يغفل هذا الجانب المهم خلال تعامله مع طلابه فهم ليسوا متساوين في القدرات أو الامكانيات بل هناك تباين ربما واسعا في بعض القدرات أو السلوك أو التفهم.
ما يجمع الطلبة من خصائص جسمية وعقلية وانفعالية وتحصيلية انما هي متداخلة مع بعضها البعض بحيث لا نستطيع عزلها عن بعضها ولا يمكن النظر اليها بشكل مستقل فعليه لما يعاني الطالب الطالبة من ظروف صعبة سواءا كانت انفعالية أو اجتماعية فإن ذلك يؤثر سلبا على تشغيل قدراته وتوظيفها كاملة ويكون هناك فاقد فيي الطاقة المهيئة للعمل فعلا.
هناك بعض الجوانب الاخرى لا يمكن نسيانها وهي نمط شخصية الطالب او الطالبة التي يبدو انها مهمة في عملية اكتساب المعلومات ومعالجتها معرفيا فبعض الطلبة ينتابه الخوف والقلق في الامتحانات مما يسبب له ارباك كامل في المعلومات وتناسقها مما يعيق العملية التربوية أيضا، والبعض منهم يزداد لديه النسيان بسبب الخوف في المواقف التعلمية العادية او في الامتحانات وهو ما يسمى بفوبيا الامتحانات.
. تتباين القدرات الخاصة مثل الميكانيكية أو اللغوية أو الرياضية خلال مراحل العمر منها المراهقة أو المراحل اللاحقة لها ومتطلباتها وتختلف هذه بطبيعة الحال من شخص لآخر
ان الفروق في العملية التربوية والتحصيل الدراسي واسعة جدا ومتداخلة ولا يمكن ارجاع أسبابها الى عامل واحد أو أكثر وانما تدخل فيها سمات الطالب وقدراته وامكانياته المتاحة فعلا للعمل والاستعدادات للتقبل العلمي المادة ما ويمكن ان تختم به هذا الجانب من هذا الفصل أن وحدة القياس لم تكن بعد بالمستوى الذي يمكن ان يؤخذ به كاداة موضوعية جدا حتى تصبح مرجعية أو وحدة قياس نقارن بها أداء الفرد في موقف ما بنفس الدقة في موقف آخر بغض النظر عن الظروف النفسية والبيئية والاستعدادات الذهنية للتقبل واسترجاع المعلومات بدون ان يكون هناك فاقد كبير من المعلومات المستوعب
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
أن في المرتفعات الخضراء حياة إنسانة يتيمة، من الطفولة إلى نهاية مرحلة المراهقة مع التحولات التي تمر ...
انا كنت اعاني منها بس ما كان فيها شيء ابد ابدا و انا في فترة حملي ما عرفت ليش احس ان الموضوع صار فيه...
الفصل الأول أساس المسؤولية الجزائية وعوارضها نتناول في هذا الفصل بيان أساس المسؤولية الجزائية وعوارض...
كشفت مصادر محلية وحقوقية في محافظة ذمار أن جماعة الحوثي منحت إمام مسجد النور، الواقع على الشارع العا...
االحتالل الروماني: بدأ االحتالل الروماني لبالد المغرب سنة 146 ق.م بعد سقوط قرطاجة إثر الحرب البوني...
يعود السبب الأساسي لإنجاز هذا المشروع إلى الأستاذة المشرفة التي أرادت منّا أن نشتغل على موضوع يختصّ ...
تسويق موقع مثل Profily.me خدمة لإنشاء بروفايلات رقمية وصفحات تعريفية يحتاج إلى خطة استراتيجية ذكية ت...
أشكال المقاومة في بالد المغرب خالل العهد الروماني لقد واجه سكان بالد المغرب االحتالل الروماني منذ بد...
لخص لي مايلي نظرة حول تشكل المنهجيات الأصولية أضحت الرسالة للإمام الشافعي المحور المركزي الذي تمحور...
المحاضرة رقم (02) دافعية التعلم 1- تحديد بعض المصطلحات المتعلقة بالدافعية الدافع هو حالة استثارة و...
Travel How many places have you traveled to? I’ve visited all the provinces throughout my country. ...
*** الثبات في الاختبارات محكية المرجع: يعرف الثبات في الاختبار على انه اتساق أداء المفحوصين عبر...