لخّصلي

والدها الخليفة أبو بكر الصديق ، وابنها الصحابي الجليل عبد الله بن الزُّبَيْرِ منه . وُلِدَتْ أَسْمَاءُ قَبْلَ بعثة الرسول الله بـ 14 عامًا ، وَقَدْ فَرح أبو بكر نه بولادتها فرحاً شديدًا، الذين كانوا يَقُومُونَ بِدَفْنِ البِنْتِ حَيَّةً، وتعلمت أسماء من والدها الرفق والرَّحْمَةَ وَالعَطْفَ بِالضُّعَفَاءِ. وكان ترتيبها الثَّامِنَ عَشَرَ بَيْنَ الأشخاص الذين دخلوا الإسلام، سُمِّيَتْ بِـ ذَاتِ النَّطاقين " لِأَنَّهَا أَثْناءَ هِجْرَةِ الرَّسُولِ الله مَكَّةَ إِلَى المَدِينَةِ قَامَتْ من بإعداد الطعام لوالدها والرسول الله ، وَعِنْدَ خُروجها لَمْ تَجِدُ مَا تَرْبَطُهُ بِهِ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله الله : قد أَبْدَلَك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة . وَقَدْ هَاجَرَتْ إلى المدينة وهي حامل، وما إن وصَلَتْ إِلى قُبَاءَ حتى وَلَدَتْ ابْنَهَا عبد الله، فكان أوّل مولود للمهاجرين بالمدينة، ورَاوِيَةً لَحَدِيثِ رسول الله ﷺ ، وبالصَّدَقَةِ والإِنْفَاقِ فِي سَبيل الله . وَقَدْ رَوَتْ الكثير من الأحاديث النبوية، امتد العمر بها حتَّى بَلَغَتْ مِائَةَ عَامٍ ،

صحابية جليلة، والدها الخليفة أبو بكر الصديق ، وَأُخْتُهَا أَم المؤمنينَ عَائِشَةُ ها، وابنها الصحابي الجليل عبد الله بن الزُّبَيْرِ منه . وُلِدَتْ أَسْمَاءُ قَبْلَ بعثة الرسول الله بـ 14 عامًا ، وَقَدْ فَرح أبو بكر نه بولادتها فرحاً شديدًا، على عكس العرب في ذلك الزمان، الذين كانوا يَقُومُونَ بِدَفْنِ البِنْتِ حَيَّةً، وتعلمت أسماء من والدها الرفق والرَّحْمَةَ وَالعَطْفَ بِالضُّعَفَاءِ. بَعْدَ إِسْلَام أَبِيهَا، وَعَوْدَتِهِ إلى مَنْزِلِهِ ، القَى تَحيَّةَ الإسْلامِ، فَأَسْرَعَتْ بِسُؤَالِهِ عَنْ أَصْلِ هذه التحية الجديدة، فقص عليها قصة نُزُولِ الوَحْي على الرسول ﷺ ، وَأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ الإسلام، فَصَدَّقَتْهُ، وَأَسْلَمَتْ وهي في سن الرابعة عشر ، وكان ترتيبها الثَّامِنَ عَشَرَ بَيْنَ الأشخاص الذين دخلوا الإسلام، فكانتْ مِنَ السَّابِقَاتِ إلى الإسلام. سُمِّيَتْ بِـ ذَاتِ النَّطاقين " لِأَنَّهَا أَثْناءَ هِجْرَةِ الرَّسُولِ الله مَكَّةَ إِلَى المَدِينَةِ قَامَتْ من بإعداد الطعام لوالدها والرسول الله ، وَعِنْدَ خُروجها لَمْ تَجِدُ مَا تَرْبَطُهُ بِهِ، فَشَقَّتْ نِطَاقَهَا أَي حِزَامَها) نِصْفَيْن ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله الله : قد أَبْدَلَك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة . (ابن حجر في "الإصابة" 7/487) زوجها هو الزبير بن العوام ، أَحَدُ الصَّحَابَةِ المُبَشِّرِينَ بِالجَنَّةِ، وَقَدْ هَاجَرَتْ إلى المدينة وهي حامل، وما إن وصَلَتْ إِلى قُبَاءَ حتى وَلَدَتْ ابْنَهَا عبد الله، فكان أوّل مولود للمهاجرين بالمدينة، وهُوَ شَخْصِيَةٌ عَظِيمَةٌ في التاريخ الإسلامي . وَمِنْ أَبْنائها أيضًا : عُرْوَة، والمُنْذِر، وعَائِشَة، وخَدِيجَة الكبرى وأَم حَسَن . عُرفت بالبطولة والشجاعة ورَجَاحَةِ العَقْلِ ، وكانت فصيحة اللسان، ورَاوِيَةً لَحَدِيثِ رسول الله ﷺ ، وبالصَّدَقَةِ والإِنْفَاقِ فِي سَبيل الله . وَقَدْ رَوَتْ الكثير من الأحاديث النبوية، وروى عنها أبناؤها وأولادهم. امتد العمر بها حتَّى بَلَغَتْ مِائَةَ عَامٍ ، وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهَا أَحَدٌ رجاحة عقلها ونها، وتوفيت في سنة 73 هجرية، وكانت آخر المهاجرات وفاة !